في الذكرى الثلاثين لمجزرة حماة التي ارتكبها أئمةُ الكفر و الإلحاد من النصيرية الروافض
لا يُمكننا أن نمُرَّ عليها دونَ أنْ نستذكرَ أسدَ الإسلام الحموي المجاهد البطل الشهيد
_بإذن الله_ مروان حديد رحمه الله الذي واجهَ الكفرَ و الطغيان بعزمِ و صلابةِ الحديد
فقد كان رحمه الله من كبار المجاهدين الموحّدين الذين وقفوا ثابتين في وجهِ الملحدين
الذين أرادوا سلخَ سوريا عن إسلامها و حضارتها !
لقد كانَ مروان حديد رحمه الله رجلاً زاهداً عابداً محبّاً للخير و للمسلمين و قدْ قدّمَ روحه
رخيصةً في سبيل الله و من أجل إقامةِ شرعِ الله في الأرض !
تحيّة للشهيد _بإذن الله_ مروان حديد ..
تحيّة لدمائه الطاهرة التي أنارت للمسلمين الطريق و أحرقت الطغاة الملحدين !
أبشر يا مروان حديد ..
فلقد تركتَ خلفكَ رجالاً ..و ها هم يرفعون الرايةَ اليوم ...
و سينتقمون لدمكَ الطاهر ولدماء الآلاف من المسلمين
لقد اقتربَ الحساب أيّها الأوغاد ... يا لثارات مروان حديد!
من مثل مروان حديدْ ..
ذاك التقي الشهيدْ ..
قاوم ظلمَ الظغاةِ بعزّة ٍوصمودْ ..
وقاتل الملحدين قتال من لا يلينْ ..
حتى لقى الله شهيد في جنة الخالدينْ .
________
عاشق الفلوجة