في الصميم بورك فيك استاذي رهين ونفع بك وبعلمك
وفعلا , قد قال الرافضه بإمامه علي رضي الله عنه وأن إمامته منصوص عليها من القرآن والسنه ,وأتو بايات متشابهات ليثبتوا ركنا عظيما عندهم .. ولم يأتو بآيه محكهـ , فسقط إثباتهم ,, وذهبوا إلى السنه وأتوا بحاديث ضعيفه , وتمسكوا بأحاديث بعيده كل البعد عن إمامتهم المزعومه ,, فسقطت إمامتهم المزعومه ,, فحاولوا كما أسلفت أنت أخي أن ياتوا بما يدعم نظريتهم ولكنهم فشلوا , لأنهم ناقضوا نفسهم , وقالوابأن القرآن محرف ..فضلوا وأضلوا
وإن سمحت لي أستاذي رهين أود الزامهم بالتالي:
يقول نعمة الله الجزائرى فى الانوار النعمانيه عن صاحب مشارق الانوار عن الإمام الصادق قوله: {{ إنّ الإمام لا يخفى عليه شيء مما في الأرض ولا مما في السماء، وأنه ينظر في ملكوت السماوات فلا يخفى عليه شيء، ولا همهمة ولا شيء فيه روح، ومن لم يكن بهذه الصفات فليس بإمام }}
[ الأنوار النعمانية (1/33). ]
ومثل هذه الرواية كثير في الكافي وبصائر الدرجات وبحار الأنوار وغيرها من الكتب.
الخلاصة :
لابد من الإمام أن يكون إله ! وإن لم يكن إله فليس بإمام !!
فأما أن تثبتوا ألوهية علي بن أبي طالب .. وبذلك يسقط مذهبكم بأكمله .. لأن هذا كفر مخرج من الملة !
أو أن تنفوا الإمامة عن علي .. لأنه يلزم من الإمام أن يكون إله !
فماذا تختارون ؟
وتفكروا قليلا بهذه الآيات:
= قال تعالى:
{وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }القصص68=
=وقال عز من قائل:
{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً }الأحزاب36