لا يشك في ذلك عاقل ،، فإذا كانا افضل من
علي بن ابي طالب وثبت ان علي لا يحبه الا
مؤمن ولا يبغضه الا منافق فثبوته في حقهما
آكد وقد جاء فيهما مثل ذلك
قال أبو سفيان عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يبغضُ أبابكر وعمر مؤمنٌ ولا يحبهما منافق
وفي صفة النفاق ونعت المنافقين لأبي نعيمحَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الأَنْمَاطِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ جَابِرٍ . ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَمَاءٍالْحَنْبَلِيُّ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الطَّيِّبِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا الْمُعَلَّى بْنُ هِلالٍ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لا يَبْغَضُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ مُؤْمِنٌ ، وَلا يُحِبُّهُمَا مُنَافِقٌ " . وَفِيهِ : عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ
وفي كتاب سير اعلام النبلاء للذهبيأَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ صَبَّاحٍ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ رَفَاعَةَ ، أَخْبَرَنَا الْخِلَعِيُّ ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ النَّحَّاسِ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرَّانِ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الطَّيِّبِ ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ ، حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ هِلالٍ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ جَابِرٍ مَرْفُوعًا : " لا يُبْغِضُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ مُؤْمِنٌ ، وَلا يُحِبُّهُمَا مُنَافِقٌ " . مُعَلَّى تُرِكَ ، وَمَتْنُ الْحَدِيثِ حَقٌّ ، لَكِنَّهُ مَا صَحَّ مَرْفُوعًا
ومن كتاب الفضائل لأحمد بن حنبلحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَرِيكٍ الْكُوفِيُّ ، قثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ ، حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ هِلالٍ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ رَجُلٍ سَقَطَ مِنْ كِتَابِ ابْنِ مَالِكٍ اسْمُهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لا يُبْغِضُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ مُؤْمِنٌ ، وَلا يُحِبُّهُمَا مُنَافِقٌ "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زَنْجُوَيْهِ الْقَطَّانُ ، قثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ الدِّمَشْقِيُّ ، قثنا أَسَدٌ ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، وَقَالَ : " وَمَنْ أَبْغَضَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ فَهُوَ مُنَافِقٌ "
وجاء في تأريخ دمشق لإبن عساكرأَخْبَرَنَا أَبُو الْعِزِّ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّه بْنِ كَادِشٍ ، قَالَ : أنا أَبُو مُحَمَّدُ الْجَوْهَرِيُّ إِمْلاءً ، أنا أَبُو حَفْصِ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْوَاعِظُ ، نا عُبَيْدُ اللَّه بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الْهَاشِمِيُّ ، نا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْبَرَاءِ ، نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هَذَا جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ يُخْبِرُنِي عَنِ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ ، قَالَ : مَا أَحَبَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ ، إِلا مُؤْمِنٌ تَقِيٌّ ، وَلا يُبْغِضُهُمَا إِلا مُنَافِقٌ شَقِيٌّ "
وجاء في حلية الأولياء لأبي نعيمحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ ، ثنا أَبُو صَالِحٍ الْفَرَّاءُ ، ثنا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ ، ثنا شُعْبَةُ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِي الزَّعْرَاءِ ، أَوْ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ ، أَنَّ سُوَيْدَ بْنَ غَفَلَةَ ، دَخَلَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فِي إِمَارَتِهِ , فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , إِنِّي مَرَرْتُ بِنَفَرٍ يَذْكُرُونَ أَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ بِغَيْرِ الَّذِي هُمَا أَهْلٌ لَهُ مِنَ الإِسْلامِ , فَنَهَضَ إِلَى الْمِنْبَرِ وَهُوَ قَابِضٌ عَلَى يَدِي ، فَقَالَ : " وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ , وَبَرَأَ النَّسَمَةَ , لا يُحِبُّهُمَا إِلا مُؤْمِنٌ فَاضِلٌ , وَلا يُبْغِضُهُمَا وَيُخَالِفُهُمَا إِلا شَقِيٌّ مَارِقٌ , فَحُبُّهُمَا قُرْبَةٌ , وَبُغْضُهُمَا مُرُوقٌ , مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَذْكُرُونَ أَخَوَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَوَزِيرَيْهِ , وَصَاحِبَيْهِ ، وَسَيِّدَيْ قُرَيْشٍ , وَأَبَوَيِ الْمُسْلِمِينَ ؟ ! فَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّنْ يَذْكُرُهُمَا , وَعَلَيْهِ مُعَاقِبٌ "
طوق الحمامةوعن سويد بن غفلة أنه قال: مررت بقوم ينتقصون أبا بكر وعمر رضي الله عنهما فأخبرت علياً كرم الله وجهه ورضي عنه، فقلت: لولا يرون أنك تضمر ما أعلنوا ما اجترءوا على ذلك، منهم عبد الله بن سبأ، فقال علي كرم الله وجهه ورضي الله عنه: نعوذ بالله! رحمنا الله، ثم نهض، وأخذ بيدي وأدخلني المسجد فصعد المنبر، ثم قبض على لحيته وهي بيضاء، فجعلت دموعه تتحادر عليها، وجعل ينظر للقاع حتى اجتمع الناس، ثم خطب فقال: (( ما بال أقوام يذكرون أخوي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ووزيريه وصاحبيه وسيدي قريش وأبوي المسلمين، وأنا برئ مما يذكرون، وعليه معاقب، صحبا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالحب والوفاء، والجد في أمر الله، يأمران وينهيان، ويغضبان ويعاقبان، ولا يرى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كرأيهما رأياً، ولا يحب كحبهما حُباً، لما يرى من عزمهما في أمر الله، فقُبض وهو عنهما راض، والمسلمون راضون، فما تجاوزا في أمرهما وسيرتهما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأمره في حياته وبعد مماته، فقُبضا على ذلك رحمهما الله، فو الذي فلق الحبة وبرأ النسمة! لا يحبهما إلا مؤمن فاضل، ولا يبغضهما إلا شقي مارق، وحبهما قربة، وبغضهما مروق)). وفي رواية: «لعن الله من أضمر لهما إلا الحسن الجميل» طوق الحمامة
وغير ذلك كثير