وثيقة هامه ادعو السنة والشيعة لقرائتها
قصة الموضوع
في احدى الاماكن العامة تقابلت معه مع ثلاثة آخرين ، ودار حوار احسست معه اننى امام رجل سلفي ولكن بدون لحية ، فكان يستشهد في كلامه بأقوال ابن القيم في أعلام الموقعين وغير ذالك.
ثم كان اللقاء الثاني ....والذي صدمني فيه بهجوم عنيف على السلفية والوهابية ، وشيخ الأسلام ابن تيمية ، .......
ثم القى قنابله.....الواحدة تلو الاخرى ....بدأً بحديث ( كتاب الله وعترتي ) والمقارنة بين اسانيده واسانيد حديث الكتاب والسنة ....الى أخره.
ورغم اني كنت ( أزعم ذالك وقتها ) على علم بشبهات الروافض ، لكن كانت المرة الأولى التي أجادل فيها رافضيا ، بل رافضيا متسترا بالتقية ،( فظاهره انه سني صميم ) وفوجئت بشبهات من نوع جديد ، فقلت له يومها :
هل قرأت كتاب (لله ثم للتاريخ )
فقال : قرأت بعضه .
فقلت : لماذا لم تكمله.
فقال : لأني وجدته كذاب !!!!! وأضاف : هل تريد ان آتيك غدا بما يثبت انه رجل كذاب !!!
وانتهى اللقاء ، ورجعت ابحث عن الشبهات التي قالها ، وبحمد لله وفقت للرد عليها ، واستفدت كثيرا من كتاب ( الأمامة والنص ) للأستاذ فيصل نور ، وكتاب ( ثم أبصرت الحقيقة ) لمحمد سالم الخضر وغيرها من كتب المدافعين عن السنة ، بارك الله فيهم ، وجزاهم الله عن السنة والدفاع عنها خيراً.
ثم أعطاني بعض الأخوة كتاب كان أعطاه اليه ذالك الرافضي ( ملف وورد ) بعنوان ( لله وللحقيقة ) في الرد على كتاب ( لله ثم للتاريخ ).
فقرأته ، وعلمت انه الذي أقنعه بأن مؤلف لله ثم للتاريخ كذاب .
ورغم قناعتي بأن صاحب لله ثم للتاريخ صادق ، الا اني لا أستطيع الدفاع عنه ، لانه يناقش الشيعة من كتبهم ، وأنا بضاعتي قليلة في ذالك ، حتى جاء اليوم الذي اذن الله فيه بفضح الكاذب ، وتبين المفتري .
وقبل ان انقل لكم ما وجدته ، انقل لكم نص كلام صاحب ( لله وللحقيقة ) ثم اتبعه بالذي وجدته ، وأترك لكم حرية الحكم عليه .
ملحوظه : قوله : قال الكاتب أي صاحب لله ثم للتاريخ
النصوص من كتاب لله وللحقيقة :
قال الكاتب: 3- يقيم حكم آل داود: وعقد الكليني باباً في أن الأئمة عليهم السلام إذا ظهر أمرهم حكموا بحكم آل داود، ولا يسألون البينة، ثم روى عن أبي عبد الله قال: (إذا قام قائم آل محمد حكم بحكم داود وسليمان، ولا يَسْأَلُ بَيِّنَةً). الأصول من الكافي 1/397.
قال الكاتب: ولماذا حُكم آلِ داود ؟ أليس هذا إشارة إلى الأصول اليهودية لهذه الدعوة ؟
وأقول: لقد أوضحنا فيما مرَّ أن الروايات نصَّت على أنه سيحكم بحكم داود، لا بحكم آل داود كما قال الكاتب.
وقلنا: إن المراد بذلك هو أن المهدي عليه السلام يحكم بحكم يشبه حكم داود في أنه عليه السلام لا يسأل البيِّنة، فيحكم بعلمه وبما يلهمه الله تعالى في تلك الواقعة.
والعجيب أن الكاتب يزعم أن (حكم داود) إشارة إلى الأصول اليهودية مع أن داود عليه السلام نبي كريم من أنبياء الله عليهم السلام، لا ارتباط له باليهود في شيء، والله سبحانه وتعالى أثنى عليه في كتابه العزيز، فقال عزَّ اسمه ( وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللهُ المُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاء * وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالا الحَمْدُ لِلهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ المُؤْمِنِينَ ) (1).
قال الكاتب: ونعود لنسأل مرة أخرى: ما هو الأمر الجديد الذي يقوم به
أثر العناصر الأجنبية في صنع التشيع .................................................. ............... 615
القائم؟ وما هو الكتاب الجديد والقضاء الجديد؟
إن كان الأمر الذي يقوم به من صلب حكم آل محمد، فليس هو إذن بجديد. وإن كان الكتاب من الكتب التي استأثر بها أمير المؤمنين حسبما تَدَّعِيه الروايات الواردة في كتبنا فليس هو بكتاب جديد.
وإن كان القضاء من أقضية محمد وآله، والكتاب من غير كتبهم والقضاء من غير أقضيتهم فهو فعلاً أمر جديد، وكتاب جديد وقضاء جديد، وكيف لا يكون جديداً والقائم سيحكم بحكم آل داودَ كما مر؟
إنه أمر من حكم آل داود، وكتاب من كتبهم، وقضاء من قضاء شريعتهم، ولهذا كان جديداً، ولذلك ورد في الرواية: (لكأني أنظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس على كتاب جديد) كما مر بيانه.
وأقول: لقد أجبنا على كل هذه التساؤلات فيما مرَّ بالتفصيل، ولا حاجة لإعادة الكلام فيها مرة ثانية، ولم يرد في الأخبار المشار إليها أن القائم عليه السلام سيحكم بحكم آل داود، بل بحكم داود نفسه، أي يحكم مثل حكمه في أنه يحكم بعلمه، ولا يسأل عن البيِّنة، لا أنه عليه السلام سيترك أحكام الإسلام ويحكم بأحكام شريعة النبي داود المنسوخة. انتهى
*************
هل رايتم كيف أكد ، وأعاد أن :
الروايات نصَّت على أنه سيحكم بحكم داود، لا بحكم آل داود كما قال الكاتب.
وأن : لم يرد في الأخبار المشار إليها أن القائم عليه السلام سيحكم بحكم آل داود.
وقلت لكم : شاء الله أن يظهر من الكاذب .
ففي يوم ، وانا ابحث في الكافي عن امر ما ،وجدت هذا العنوان وهذه الرواية الأتية :
باب فِي الْأَئِمَّةِ ( عليهم السلام ) أَنَّهُمْ إِذَا ظَهَرَ أَمْرُهُمْ حَكَمُوا بِحُكْمِ دَاوُدَ وَ آلِ دَاوُدَ وَ لَا يَسْأَلُونَ الْبَيِّنَةَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَ الرَّحْمَةُ وَ الرِّضْوَانُ
أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) يَقُولُ لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَخْرُجَ رَجُلٌ مِنِّي يَحْكُمُ بِحُكُومَةِ آلِ دَاوُدَ وَ لَا يَسْأَلُ بَيِّنَةً يُعْطِي كُلَّ نَفْسٍ حَقَّهَا .
3- (مجلسي موثق4/303 - بهبودي ضعيف)
سأترك لكم الحكم
وللحديث بقية حيث مفاجئة جديدة .....