الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين،ولعنة الله وملائكته والناس أجمعين على كل خبيث نجس زنديق يرفض رسالة محمد صلى الله عليه وسلم.
هذا الخبيث قال كلمة كفرية تدل بشكل صريح أنه لهم دينهم ولنا دين آخر، وبالتالي فما نسمعه من بعض المتلبسين بالتقية الى حد أخمص أقدامهم بأن الخلاف بين السنة والرافضة هو فقط طفيف ،وفي الفروع وليس الأصول ،ولا يمس جوهر الدين ،هو كذب فاضح وضحك على الذقون ،فقد بان معتقدهم الفاسد وصدق وصف سلفنا لهذه الطائفة بأنهم يدينون دينا آخر غير الاسلام ،وأنهم اندسوا تحت مسمى الاسلام لهدمه والكيد له .
ولعل الاخوة المتعمقين في الدين الاثني عشري يعرفون معنى كلامي بشكل أوضح فما نقله الزنديق الجزائري في أنواره النعمانية من أنهم لا يجتمعون مع أهل السنة والجماعة لا على نفس الاله ولا نفس الرسول ، فأي تقارب يتفوه به بعض من يتكلم عن التقارب ،هل هناك تقارب بين الالحاد والايمان ؟ هل هناك تقارب بين الحق والباطل ؟ ...؟
وهاهو أحد المعممين الزنادقة يكرر ما ذكره الجزائري ،وهو الشجاعي لعنه الله ،ويرفض رسالة محمد صلى الله عليه وسلم ،لأنه رسولنا لا رسولهم ، وهذه نقطة يشكر عليها لأنه صدق وهو كذوب في هذه النقطة.
"الرسول الذي لم يكن علي بن أبي طالب من بعده نرفضه "
نقول لهذا الزنديق :
بل رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم هو الذي يرفضك لأنك لست من أمته
وحتى لا يتهمنا أحد بالكذب على الزنديق ،ويتهرب نضع له فيديو صوت وصورة: