العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-01-12, 03:20 AM   رقم المشاركة : 1
أبو حمزة الأثري
عضو






أبو حمزة الأثري غير متصل

أبو حمزة الأثري is on a distinguished road


إكمال مناظرة الإمامة مع الأشتر النخعي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوسفيان الأثري مشاهدة المشاركة
   بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه وبعد؛


دعوتك أكثر من مرة للنقاش حول الإمامة؛ وفي كل مرة تهرب وتتحجج؛ ثم رأيتك تتبجح كثيرا وتتطاول على الأعضاء وتتهمهم بالهروب؛ ففتحت لك هذا الموضوع لتعلم قدرك ولنرى من الذي سيهرب!


واخترت لك الإمامة لأنها أهم أركان الدين عندكم = تكفرون منكرها.


تعالى نتفق على شروط الحوار؛ لنبدأ بإذن الله.
أرجو أن لا تستمر بالهروب؛ لا تخف سأرفق بك.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأشتر النخعي مشاهدة المشاركة
   حياك الباري يا الأثري .. وأشكرك على لطفك معي ..

ما رأيك أن نقيد الحوار بما صح من الأخبار ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوسفيان الأثري مشاهدة المشاركة
   حياكم الله اخواني وجزاكم الله خيرًا؛ أرى أن نجعل الحوار ثنائي منعًا للتشتت.
هلا ومرحبا بالنخعي بالطبع لن نستدل بالضعيف ومن قال ذلك!

لكن لا تكن كاخوانك ترد ما خالف هواك بدون بينة لو أردت رد رواية تبين علتها، وأنا ملزم بذلك.

وسيكون النقاش في خمس نقاط:
1- أصل الإمامة التي تؤمن بها من القرآن.
2- منزلة هذه الإمامة من الدين.
3- حكم منكرها.
4- خصائص الإمام.
5- دعوى النص.

ولن ننتقل من نقطة إلى أخرى حتى ننتهي من الأولى.
لو عندك شيء قبل أن نبدأ هاته.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأشتر النخعي مشاهدة المشاركة
   على بركة الله ..

يتبع.........إن شاء الله.........







التوقيع :
قول العبد لا إله إلا الله يقتضي أن لا إله له غير الله؛ والإله هو الذي يطاع فلا يعصى هيبًة له وإجلالاً ومحبًة وخوفًا ورجاءً وتوكلاً عليه وسؤالاً منه ودعاءً له؛ ولا يصلح ذلك كله إلا لله عز وجل؛ فمن أشرك مخلوقا في شيء من هذه الأمور التي هي من خصائص الإلهيه كان ذلك قدحًا في إخلاصه في قول لا إله إلا الله؛ ونقصًا في توحيده وكان فيه من عبودية المخلوق بحسب ما فيه من ذلك؛ وهذا كله من فروع الشرك. (ابن رجب الحنبلي؛ كلمة الإخلاص)
من مواضيعي في المنتدى
»» سُبل الهداية من آية الولاية {إنما وليكم الله.......}
»» هل اثبات الصفات الخيرية = تجسيم؟
»» وسقطت العصمة المزعومة!
»» إكمال مناظرة الإمامة مع الأشتر النخعي
»» دراسه روايه "اسمع وأطع وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك"
 
قديم 10-01-12, 03:29 AM   رقم المشاركة : 2
أبو حمزة الأثري
عضو






أبو حمزة الأثري غير متصل

أبو حمزة الأثري is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوسفيان الأثري مشاهدة المشاركة
   بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه وبعد؛

اسمح لي أن أبين منزلة الإمامة عندكم وحكم منكرها قبل أن أطرح عليك السؤال؛


منزلة الإمامة عند الإثنى عشرية:

1- قال شيخكم نعمة الله الجزائري: "الإمامة العامّة التي هي فوق درجة النّبوّة والرّسالة.." (زهر الرّبيع: ص12).

2- وقال آيتكم العظمى كاظم الحائري: "إن الذي يبدو من الروايات أن مقام الإمامة فوق المقامات الأخرى -ما عدا مقام الربوبية قطعاً- التي يمكن أن يصل اليها الإنسان"(الإمامة وقيادة المجتمع ص 26).

3- وقال سماحة المرجع هادي الطّهراني: "الإمام أجلّ من النّبوّة، فإنّها مرتبة ثالثة شرّف الله تعالى بها إبراهيم بعد النّبوّة والخلة.."(ودايع النّبوّة ص114).

4- ويقول آيتكم العظمى ناصر مكارم الشيرازي عند تفسيره للآية (124) من سورة البقرة في تفسيره (الأمثل)"فمنزلة الإمامة أسمى مما ذُكِر، بل أسمى من النبوة والرسالة" (تفسير الأمثل 1/324).

5- وقال آيتكم محمد باقر الحكيم"أن الإمامة هي مرتبة عالية أعلى من درجة النبوة" (الإمامة وأهل البيت النظرية والإستدلال ص22).

فكما نرى إجماع هؤلاء العلماء على أن الإمامة أعلى من النبوة؛ فهل انتهى الأمر عند ذلك؟!!!!
لا بل جعلتم الإمامة أعظم أركان الإسلام!!!!

روى الكليني في الكافي (2/18، رواية 3) قال:
أبوعلي الاشعري، عن الحسن بن علي الكو في، عن عباس بن عامر، عن أبان بن عثمان، عن فضيل بن يسار، عن أبي جعفر عليه السلام قال:
"بني الإسلام على خمس: على الصّلاة والزّكاة والصّوم والحجّ والولاية، ولم يناد بشيء كما نودي بالولاية، فأخذ النّاس بأربع وتركوا هذه - يعني الولاية -"فنرى أنكم أسقطتم الشّهادتين من أركان الإسلام، ووضعتم مكانهما الولاية، وعدتموها من أعظم الأركان، كما يدل عليه: "ولم يناد بشيء كما نودي بالولاية" وكما يدل عليه الحديث الأخر.
وقد ذُكر فيه نص الرواية السابقة وزاد: "قلت (الراوي): وأي شيء من ذلك أفضل؟ فقال: الولاية أفضل" (المصدر السابق الرواية 5).

حتى روى الصدوق في (الخصال 600-601):
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال : حدثنا الحسن ابن متيل الدقاق قال : حدثنا سلمة بن الخطاب ، عن منيع بن الحجاج، عن يونس ، عن صباح المزني ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: "عرج بالنّبيّ صلى الله عليه وسلم السّماء مائة وعشرين مرّة، ما من مرّة إلا وقد أوصى الله عزّ وجلّ فيها إلى النّبيّ بالولاية لعليّ والأئمّة من بعده أكثر ممّا أوصاه بالفرائض"

"وما وكّد على العباد في شيء ما وكد عليهم بالإقرار بالإمامة، وما جحد العباد شيئًا ما جحدوها" (قرب الإسناد، الحميري ص123، بحار الأنوار 23/69).


لذا نرى قول علماء المذهب قديمًا وحديثًا بل اجماعهم على كفر منكر الولاية وخلوده في النار، لكن قبل أن أعرض قول العلماء نقرأ بعض الروايات عن المعصومين:

1- الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن جمهور قال: حدثنا يونس عن حماد بن عثمان، عن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر عليه السلام قال: "إن الله عز و جل نصب عليا عليه السلام علما بينه وبين خلقه، فمن عرفه كان مؤمنا ومن أنكره كان كافراومن جهله كان ضالا ومن نصب معه شيئا كان مشركا، ومن جاء بولايته دخل الجنة" (الكافي 1/437) [7].


2- علي بن إبراهيم، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير، عن أبي سلمة عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعته يقول: "نحن الذين فرض الله طاعتنا، لا يسع الناس إلا معرفتنا ولا يعذر الناس بجهالتنا، من عرفنا كان مؤمنا، ومن أنكرنا كان كافرا،ومن لم يعرفنا ولم ينكرنا كان ضالا حتى يرجع إلى الهدى الذي افترض الله عليه من طاعتنا الواجبة فإن يمت على ضلالته يفعل الله به ما يشاء" (الكافي 1/187) [11].


3-عنه عن علي بن عبد الله عن موسى بنسعدان عن عبد الله بن القاسم الحضرمي عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله (ع) قال قال أبو جعفر (ع) "إن الله عز وجل جعل عليا علما بينه و بين خلقه ليس بينه و بينهم علم غيره فمن تبعه كان مؤمنا ومن جحده كان كافراومن شك فيه كان مشركا".(البرقي في المحاسن 89) [34]


4- عنه عن محمد بن حسان السلمي عن محمدبن جعفر عن أبيه قال "علي (ع) باب الهدى من خالفه كان كافراومن أنكره دخل النار" وفي رواية أبي حمزة قال سمعت أبا جعفر (ع) يقول قال رسول الله (ص) "التاركون ولاية عليا لمنكرون لفضله و المظاهرون أعداءه خارجون عن الإسلاممن مات منهم على ذلك".(المصدر السابق) [35]


5- أحمد بن محمد الصائغ ، عن عيسى بن محمد العلوي ، عن أبي عوانة ، عن محمد بن سليمان بن بزيع ، عن إسماعيل بن أبان ، عن سلام بن أبي عمرة الخراساني ، عن معروف بن خربوذ المكي ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، عن حذيفة بن اسيد الغفاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله : "يا حذيفة إن حجة الله عليكم بعدي علي بن أبي طالب، الكفر به كفر بالله، والشرك به شرك بالله، والشك فيه شك في الله ، والالحاد فيه إلحاد في الله، والانكار له إنكار لله،والايمان به إيمان بالله...." (أمالي الصدوق 118، 119).


وكي لا يأتي من يشكك ويقول أنتم الوهابية لا تفهمون إلى آخر هذه الترهات، ويأخذ في تحريف المعاني البينات في تكفير منكر الولاية؛ أعرض بعض أقوال العلماء:

1- نقل يوسف البحراني تصريح المحقق أبي الحسن الشريف بتجاوز روايات كفر منكر الولاية حد التواتر، قال "والأخبار في ذلك أكثر من أن تحصى، وليس هنا موضع ذكرها، وقد تعدت عن حد التواتر. وعندي كفر هؤلاء من أوضح الواضحات في مذهب آل البيت عليهم السلام"(الحدائق الناضرة 5/177).


2- ونقل المجلسي عن الشهيد الثاني أنه قال "قد عرفت مما تقدم أن التصديق بإمامة الائمة عليهم السلام من اصول الايمان عند الطائفة من الامامية كما هو معلوم مذهبهم ضرورة، وصرح بنقله المحقق الطوسي رحمه الله عنهم فيما تقدم ولا ريب أن الشئ يعدم بعدم أصله الذي هو جزؤه كما نحن فيه، فيلزم الحكم بكفر من لم يتحقق له التصديق المذكور وإن أقر بالشهادتين" (بحار الأنوار 8/367).


3-وقال الطوسي في (تلخيص الشافي) "...ودفع الإمامة كفر، كما أن دفع النبوة كفر؛ لأن الجهل بهما على حد واحد..." (نقله المجلسي في البحار 8/368).


4-وقال المجلسي: "فإذا عرفت ما ذكره القدماء والمتأخرون من أساطين العلماء والامامية ومحققيهم عرفت ضعف القول بخروجهم من النار، والاخبار الواردة في ذلك أكثر من أن يمكن جمعه في باب أو كتاب، وإذا كانوا في الدنيا والآخرة في حكم المسلمين فأي فرق بينهم وبين فساق الشيعة ؟ وأي فائدة فيما أجمع عليه الفرقة المحقة من كون الامامة من اصول الدين ردا على المخالفين القائلين بأنه من فروعه؟!" (بحار الأنوار 8/368).


5- وقال شيخ الفقهاء وامام المحققين العلامة محمد حسن النجفي "وعلى كل حال، فمنشأ هذا القول من القائل به استفاضة النصوص وتواترها بكفر المخالفين" (جواهر الكلام 36/93-94).


6- وقال العلامة المفسر عبد الله شبر "وقد دلت أخبار كثيرة على كفر المخالفين يحتاج جمعها إلى كتاب مفرد" (الأنوار اللامعة في شرح زيارة الجامعة، ص150).


7- وقال آيتكم العظمى الخوئي "ويمكن أن يستدل به على نجاسة المخالفين وجوه ثلاثة الأول: ما ورد في الروايات الكثيرة البالغة حد الإستفاضة من أن المخالف لهم كافر" (كتاب الطهارة، الخوئي 2/84).
وقال "...بل لا شبهة في كفرهم . لأن إنكار الولاية والأئمة حتى الواحد منهم والاعتقاد بخلافة غيرهم يوجب الكفر والزندقة ، وتدل عليه الأخبار المتواترة الظاهرة في كفر منكر الولاية" (مصباح الفقاهة، الخوئي 1/324).


8- وقال الخميني "فقد تمسك لنجاستهم بأمور، منها: روايات مستفيضة دلت على كفرهم، كموثقة الفضيل بن يسار عن أبي جعفر(ع)....ونحوهما أخبار كثيرة" (كتاب الطهارة، الخميني 3/326).



9- بل ونقل المفيد إجماع الإمامية على ذلك، قال "واتفقت الإمامية على أن من أنكر إمامة أحد الأئمة، وجحد ما أوجبه الله تعالى من فرض الطاعة، فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار"(أوائل المقالات، المفيد ص44).


10- ونقل علامتكم العاملي الملقب بـ(الشهيد الثاني) إجماعهم على ذلك، فقال "ولذا نقلوا الإجماع على دخولهم النار"(بحار الأنوار 8/368).


11- وقال يوسف البحراني "إنك قد عرفت أن المخالف كافر، لا حظ له في الإسلام بوجه من الوجوه، كما حققناه في كتابنا (الشهاب الثاقب) وليت شعري أي فرق بين من كَفَرَ بالله سبحانه وتعالى ورسوله وبين من كَفَرَ بالأئمة - عليهم السلام -؟ مع ثبوت كون الإمامة من أصول الدين"(الحدائق الناضرة 18/153).

12- وقال علامتكم محمد جميل محمود "إن التكفير من لوازم عدم الإعتقاد بإمامة العترة الطاهرة"(الفوائد البهية في شرح العقائد الإمامية 2/26).



إذن كما ترى أخي القارئ هناك تواتر روايات وإجماع علماء على شيئين:

أحدهما: أن الإمامة أعظم أركان الدين ولم ينادى بشيء كما نودي بالولاية، فجعلوا رواية بني الإسلام على خمس بدلا من " شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامِ الصَّلاَةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ " (البخاري 1/11، رواية 8) جعلوها "على الصّلاة والزّكاة والصّوم والحجّ والولاية، ولم يناد بشيء كما نودي بالولاية" (الكافي 2/18، رواية 3).


الثاني: كفر منكر الولاية وخلوده في النار، وهذا يستلزم تكفير أكثر من مليار مسلم لا يدين بهذه العقيدة وتكفير حكامهم وأولهم الخلفاء الراشدون فما دون بلا استثناء فضلا عن أجيال المسلمين المتعاقبة على اختلاف أزمنتهم وأمكنتهم وما ينتج عن ذلك من مفاسد لا يمكن إحصاؤها، وعلى هذه العقيدة بنيت الفتاوى التي تبيح أموال المسلمين ودماءهم وجواز أو وجوب مقاتلتهم والخروج عليهم !!.


وإذا كانت (الإمامة) بهذه المنزلة من الدين، فهي أعظم من التوحيد والنبوة والصلاة والزكاة والحج!! فلا بد أن تكون الآيات القرآنية عليها صريحة صراحة تامة تقطع كل عذر كصراحة الآيات التي تكلمت عن التوحيد والنبوة والصلاة والزكاة وصوم رمضان والحج.


فعقيدة بهذه المنزلة والخطورة لابد أن تكون أدلتها صريحة قطعية في دلالتها، محكمة لا يتطرق إليها الشك أو الاحتمال بأي حال من الأحوال وإلا صار الدين لعبا لكل لاعب، وأساسياته عرضة لكل متلاعب؛ فقضايا الاعتقاد الكبرى ومهمات الدين وأساسياته العظمى لابد لإثباتها من الأدلة القرآنية الصريحة قطعية الدلالة على المعنى المطلوب كدلالة قوله تعالى {اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [البقرة: ٢٥٥] على التوحيد،ودلالة{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ} [الفتح: ٢٩] على نبوة محمد - صلى الله عليه وسلم - ودلالة قوله تعالى{وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ}[البقرة: ٤٣] على فرضية الصلاة ومشروعيتها، ولا يصح أن تؤسس هذه الأمور المهمة على الأدلة الظنية المشتبهة وإلا تطرق الشك إلى أركان الدين لقيامه على الظنيات وابتنائه على المتشابهات المحتملات وذلك منهي عنه بصريح قوله تعالى{هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ} [آل عمران: ٧] فاشترط الله - جل وعلا - لإقامة دينه الآيات المحكمات الواضحات التي لا اشتباه فيها ولا احتمال كالآيات التي استشهدنا بها على التوحيد والنبوة والصلاة وهي {أُمُّ الْكِتَابِ} ومرجعه وأصله المعتمد الذي يرد إليه ما تشابه وتطرق إليه الظن والاحتمال.


أما من اعتمد على الآيات المتشابهات المحتملات فهو من الزائغين الذين{فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ} [آل عمران: ٧] وقال تعالى أيضا{وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا} [النجم: ٢٨] فالدليل الظني لا يصح الاعتماد عليه لأنه لا يفيد العلم وإذن لا بد أن يكون الدليل قطعيا في دلالته، فيسقط الاستدلال بكل الأدلة الظنية المشتبهة، وبالأخص في عقيدة يُدَّعَى أنها أهم أركان الإسلام كما سبق وبيناه، فكما رأينا أن كل أركان الدين جاءت أدلتها في غاية الوضوح والإحكام، فإن كانت الإمامة ركن كهذه الأركان فلابد أن الدليل عليها بوضوح وإحكام هذه الأدلة على التوحيد والنبوة والصلاة والزكاة وصوم رمضان والحج؛ فما بالك وهي أهم منهم ولم ينادى بشيء مثل ما نودي بها!!!!!!


فمن وجدنا أصوله قائمة على الآيات المحكمات الواضحات حكمنا بصدقه ورسوخه وإيمانه.
ومن وجدنا أصوله مبنية على المتشابهات المحتملات حكمنا بكذبه وزيغه وضلاله.

فهل يوجد في القرآن آيات صريحة في (الإمامة) عموما؟!!
لاحظ لا أتكلم على الأئمة إنما على أصل الإمامة؛ فتنبه!

تفضل هات أصل الإمامة التي تؤمن بها من القرآن.



يتبع.........إن شاء الله.........






التوقيع :
قول العبد لا إله إلا الله يقتضي أن لا إله له غير الله؛ والإله هو الذي يطاع فلا يعصى هيبًة له وإجلالاً ومحبًة وخوفًا ورجاءً وتوكلاً عليه وسؤالاً منه ودعاءً له؛ ولا يصلح ذلك كله إلا لله عز وجل؛ فمن أشرك مخلوقا في شيء من هذه الأمور التي هي من خصائص الإلهيه كان ذلك قدحًا في إخلاصه في قول لا إله إلا الله؛ ونقصًا في توحيده وكان فيه من عبودية المخلوق بحسب ما فيه من ذلك؛ وهذا كله من فروع الشرك. (ابن رجب الحنبلي؛ كلمة الإخلاص)
من مواضيعي في المنتدى
»» وسقطت العصمة المزعومة!
»» دراسه روايه "اسمع وأطع وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك"
»» لماذا هربت يا أشتر؟! تعال ولا تخف!
»» إكمال مناظرة الإمامة مع الأشتر النخعي
»» تعرية مركز الأبحاث العقائديه في استدراكهم على الإمام الألباني
 
قديم 10-01-12, 03:47 AM   رقم المشاركة : 3
أبو حمزة الأثري
عضو






أبو حمزة الأثري غير متصل

أبو حمزة الأثري is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأشتر النخعي مشاهدة المشاركة
   قال تعالى : وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا [الحشر/7]
ولقد ترك لنا رسول الله ثقلين ما إن تمسكنا بهما لن نضل أبدا ، هما كتاب الله وعترته أهل بيته .

أولا : ولو رجعنا أنا وأنت للثقل الأول وهو كتاب الله .
لرأينا هذه العقيدة ( أن منزلة الامامة هي أعلى من النبوة ) ولعرفنا أنها عقيدة قرآنية .
حيث يقول الله عز وجل بكتابه العزيز : وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ [البقرة/124]
فنلاحظ هنا النبي ابراهيم عليه السلام لم يحصل على الامامة إلا بعد ابتلاءات عظيمة من قبل الله مثل أمر الله له بذبح أبنه وترك زوجته وابنها الرضيع في وادي صحراوي ليس فيه أبسط مقومات الحياة .
فقوله تعالى : (وَإِذَ ابْتَلى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَات فَأَتَمَّهُنَّ) ، فهذه الآية تشير إلى تلك الإختبارات الإختبارات التي اجتازها النبي إبراهيم ، وبعد أن اجتازها بنجاح جعله الله إماما للناس (قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إمَاماً) وهي الإمامة العامة التي قصدها علماء الشيعة .

فالمحصلة من هذه الآية تكون كما قالها علماء الشيعة طبعا .

ثانيا : لو رجعنا للثقل الثاني وهو العترة الطاهرة .
روى الكليني في الكافي : عن زيد الشحام قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: إن الله تبارك وتعالى اتخذ إبراهيم عبدا قبل أن يتخذه نبيا وإن الله اتخذه نبيا قبل أن يتخذه، رسولا وإن الله اتخذه رسولا قبل أن يتخذه خليلا وإن الله اتخذه خليلا قبل أن يجعله إماما ، فلما جمع له الاشياء قال: " إني جاعلك للناس إماما " قال: فمن عظمها في عين إبراهيم قال: " ومن ذريتي، قال: لا ينال عهدي الظالمين " قال: لا يكون السفيه إمام التقي . [1]

[1]الكافي الكليني - (ج 1 / ص 260)





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوسفيان الأثري مشاهدة المشاركة
   أولا أنا لم أسألك عن امامة ابراهيم عليه السلام!!!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوسفيان الأثري مشاهدة المشاركة
  
سؤالي واضح؛ أنتم تقولون أن إمامة الإثنى عشر أهم أركان الإسلام ومنكرها كافر يستحق الخلود في النار؛ وعلى هذا اجماع العلماء؛ فهل لأهم أركان الإسلام أصل قرآني؟

إن كان الجواب نعم = هات الدليل.


وعلى كل ننظر فيما أتيت:
"اقتباس لما أورده"




طبعا هذه الخرابيط لا نجدها إلا عندكم؛ وهل يوجد نبي ليس بإمام مفترض الطاعة؟!!
أي نبي امام مفترض الطاعة المطلقة منصب من الله؛ فأي نبي ذكره الله في كتابه فهو امام هدي يؤتم به الناس فهذه هي وظيفة النبي أن يتبعه الناس فهو إمام؛ وليس كل إمام نبي، فكيف يكن مقام الإمامة أفضل من النبوة.

فإبراهيم صار إماما أول ما أوحي إليه بالنبوة؛ إذ الإمامة وصف لازم للنبوة، فلا يوجد نبي ليس بإمام؛ فكل نبي إمام وليس كل إمام نبي.
فالإمام هو القدوة الذي يقتدي به الناس؛ وكل الأنبياء أئمة يقتدي بهم الناس! فكيف يكون نبيا وليس إمامًا؟!!!!{إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ}.
فقول الله جل وعلا لإبراهيم{إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا} أي جاعلك نبيا يقتدي بك الناس.

فالإمامة وصف لازم للرسالة وليست شيئاً خارجاً عنها حتى يصح القول بأن الرسول يمكن أن يتدرج به الحال فيكون رسولاً أول الأمر ثم يكون من بعد إماماً، أو لا يكون. إذ بمجرد أن يكون العبد رسولاً يكون إماماً لأن الإمامة من الأوصاف اللازمة للرسالة.
وذلك كقوله تعالى:{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا}فإن الشاهد والمبشر والنذير والداعي والسراج المنير ليست مناصب مستقلة عن النبوة، وإنما هي أوصاف لازمة لكل رسول. فإذا كان النبي كذلك كان رسولاً ولا بد. فكذلك قوله تعالى:{إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إماماً}فيكون الرسول إماماً وشاهداً ومبشراً ونذيراً…الخ وكلها أوصاف وليست مصطلحات خاصة لمناصب مستقلة عن النبوة.

فالإمامة التي يؤمن بها الشيعة لا علاقة لها بإمامة إبراهيم عليه السلام!



أما الرواية التي استدللت بها؛ ففضلا على أن كتبك ليست بحجة علي إلا وإنها ضعيفة أيضًا:
قال المجلسي(الحديث الثاني)
1-ضعيف (مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج 2، ص: 285).


وهذا أول تناقض وقعت فيه إذ قلت في مشاركتك السابقة "ما رأيك أن نقيد الحوار بما صح من الأخبار" ثم تأتي وتستدل بالضعيف!!!!



المهم أني أؤمن بإمامة إبراهيم عليه السلام التي هي نبوته.


فيبقى السؤال: أين أصل إمامة الإثنى عشر (التي هي خلافة النبي في أمور الدين والدنيا) التي تؤمن بها من القرآن؛ وجعلتموها أهم أركان الإسلام وكفرتم منكرها؟

أرجو أن تجب على قدر السؤال.

تفضل.



يتبع.........إن شاء الله.........






التوقيع :
قول العبد لا إله إلا الله يقتضي أن لا إله له غير الله؛ والإله هو الذي يطاع فلا يعصى هيبًة له وإجلالاً ومحبًة وخوفًا ورجاءً وتوكلاً عليه وسؤالاً منه ودعاءً له؛ ولا يصلح ذلك كله إلا لله عز وجل؛ فمن أشرك مخلوقا في شيء من هذه الأمور التي هي من خصائص الإلهيه كان ذلك قدحًا في إخلاصه في قول لا إله إلا الله؛ ونقصًا في توحيده وكان فيه من عبودية المخلوق بحسب ما فيه من ذلك؛ وهذا كله من فروع الشرك. (ابن رجب الحنبلي؛ كلمة الإخلاص)
من مواضيعي في المنتدى
»» شرح الخميني لحديث الصورة
»» دراسه روايه "اسمع وأطع وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك"
»» سُبل الهداية من آية الولاية {إنما وليكم الله.......}
»» إكمال مناظرة الإمامة مع الأشتر النخعي
»» عقيدة أهل الإيمان في الحكم بغير ما أنزل الرحمن
 
قديم 10-01-12, 04:09 AM   رقم المشاركة : 4
أبو حمزة الأثري
عضو






أبو حمزة الأثري غير متصل

أبو حمزة الأثري is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأشتر النخعي مشاهدة المشاركة
   إذا كان معنى الإمام هنا هو النبوة .. فكيف يجعل الله النبي إمام .. فهو إمام أصلا بنبوته كما تدعي أنت .. فكيف يجعله إمام مرة أخرى بعد الإبتلاءات ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوسفيان الأثري مشاهدة المشاركة
   هات أصل إمامة الإثنى العشر (إمامة الحكم والهدى) التي تؤمن بها والتي جعلتموها أهم أركان الإسلام وكفرتم منكرها؛ وإلا اعترف أن أهم أركان الإسلام لا دليل عليها.
تفضل.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأشتر النخعي مشاهدة المشاركة
   - الامامة أصل من أصول الدين .. فمن لا يؤمن بها فقد خرج من حزب الله الغالب .

إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ [المائدة/55، 56]

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ [النساء/59]

الكافي الكليني - (ج 1 / ص 428)
4 - علي بن إبراهيم، عن ابيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن اذينة، عن زرارة والفضيل بن يسار، وبكير بن أعين ومحمد بن مسلم وبريد بن معاوية وأبي الجارود جميعا عن أبي جعفر a قال: أمر الله عزوجل رسوله بولاية علي وأنزل عليه { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة } وفرض ولاية أولي الامر، فلم يدروا ما هي، فأمر الله محمدا n أن يفسر لهم الولاية، كما فسر لهم الصلاة، والزكاة والصوم والحج، فلما أتاه ذلك من الله، ضاق بذلك صدر رسول الله n وتخوف أن يرتدوا عن دينهم وأن يكذبوه فضاق صدره وراجع ربه عزوجل فأوحى الله عزوجل إليه { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس } فصدع بأمر الله تعالى ذكره فقام بولاية علي a يوم غدير خم، فنادى الصلاة جامعة وأمر الناس أن يبلغ الشاهد الغائب.
- قال عمر بن اذنية: قالوا جميعا غير أبي الجارود - وقال أبوجعفر a: وكانت الفريضة تنزل بعد الفريضة الاخرى وكانت الولاية آخر الفرائض، فأنزل الله عزوجل " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي " قال أبوجعفر a: يقول الله عزوجل: لا انزل عليكم بعد هذه فريضة، قد أكملت لكم الفرائض.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوسفيان الأثري مشاهدة المشاركة
  
"اقتباس للآية التي استدل بها"

إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ [المائدة/55، 56]


أنتم قلتم أن الإيمان بإمامة الإثنى عشر أهم أركان الإسلام وكفرتم من أنكر واحد منهم؛ فالمفترض أن تأتي بآيات صريحة تأمر بالإيمان بالإثنى عشر بأعيانهم وتأمر بطاعتهم وتنهى عن مخالفاتهم وتتوعد من خالفهم!


فما وجه الدلالة من هذه الآية؛ أين منزلة الإمامة في هذه الآية أين الإثنى عشر امام؛ ماذا يفهم الأعرابي حين يقرأ هذه الآية هل سيفهم أن الله يأمرنا بالإيمان بإثنى عشر إمام وطاعتهم وأن من لم يؤمن بهم أو كفر بواحد منهم فهو كافر مخلد في النار؟!!!!


فلا أدري أي عقل هذا من يستدل على أهم أركان الإسلام بمثل هذا الدليل الذي لا علاقة له بإمامة الإثنى عشر لا من قريب ولا بعيد!!!!

وبالطبع لعلمك أن هذا الدليل لا يقوى للإستدلال على فرع فقهي فضلا على عقيدة تتدعون أنها أهم الأركان الإسلام؛ فأسندت الآية برواية من كتبك التي ليست بحجة علي أصلا تنص على أن الآية نزلت في علي؛ وأنا أصلا لم أسأل عن النص على علي.

أنا سألت عن أصل إمامة الإثنى عشر؟!!

مثلا حين أسألك عن دليل أن الرسالة من أركان الإسلام؟
فيكون الجواب: {فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ} {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ} والآيات في مثل ذلك كثير وأيضا النهي عن الكفر بالرسل والرسالة كثير.


فالأصل أن تثبت أن هناك ركن في الإسلام هو الإيمان بإثنى عشر إمام؛ ثم ننظر في دعوى النص على الأئمة!!
فإستدلالك بهذه الآية ساقط؛ فوفره للإستدلال به على دعوى النص على علي!!


أما عن استدلالك بـ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ


فأقول هذه الآية استدل بها كل من:
القمي في تفسيره، والمفيد في "الإفصاح في امامة أمير المؤمنين عليه السلام " والطبري في "دلائل الإمامة" والعاملي في "الفصول المهمة" والمجلسي في "بحار الأنوار" وآية الله العظمى محمد الحسيني الشيرازي في "تبين القرآن" والخوئي في "صراط النجاة" وغيرهم الكثير وذلك لما رواه الكليني في "الكافي 1/286":
1 - علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس وعلي بن محمد، عن سهل ابن زياد أبي سعيد، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن ابن مسكان، عن أبي بصير قال سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله عزوجل: " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم " فقال: نزلت في علي بن أبي طالب والحسن والحسين عليهم السلام..."
قال المجلسي في "مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول3/213"
باب ما نص الله عز و جل و رسوله على الأئمة عليهم السلام واحدا فواحدا


(الحديث الأول)
صحيح بسنديه.


وفي رواية "1/187":
7 - أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن الحسين بن أبي العلاء قال: ذكرت لابي عبدالله عليه لاسلام قولنا في الاوصياء أن طاعتهم مفترضة قال: فقال: نعم، هم الذين قال الله تعالى: " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم " وهم الذين قال الله عزوجل: " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ".
قال المجلسي: (الحديث السابع) حسن كالصحيح.


إذن هناك روايات صحيحة عن المعصومين واجماع علماء أن هذه الآية نزلت في الأئمة، وأن الأئمة طاعتهم مفترضة بنص هذه الآية!



قلت:الحمد لله فقد هدموا دينهم بأيديهم؛ فانظروا معي إلى مدى الغباء في الإستدلال:

قال تعالى:
{يَاأَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَوَأَطِيعُواْالرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِمِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُإِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً}
فالله جل وعلا أثبت أننا ممكن نتنازع مع أولي الأمر في حكم شرعي ولم ينكر علينا جل وعلا هذا النزاع، لكن أمرنا حين وجود هذا النزاع والإختلاف أن نرد الأمر له جل وعلا أي إلى القرآن، وإلى النبي صلى الله عليه وسلم ذلك في حياته وإلى سنته بعد موته، وهذا ينقض الإمامة المزعومة التي تؤمن أنت بها لأن عندك منتنازع مع الإمام ورد عليه فهو كافر، لما رواه جعفر بن محمد بن قولويه في (كامل الزيارات ص552)............" وان الراد علينا كالراد على رسول الله جدنا ومن رد على رسول الله (صلى الله عليه وآله)فقد رد على الله".........(وانظربحار الأنوار 101 / 262 نقل مثله عن المفيد).

وما روي عن الباقر"الراد على علي كالراد على الله، وعلى رسوله" (البحار 41 / 192ح، ورواه الشيخ محمد بن علي العاملي في تحفة الطالب عن الباقر: عنه اثبات الهداة 5 / 21 : ح . 335 وأورده في ثاقب المناقب : 127، ومدينة المعاجز 265:1)


وهذا الشيء لا يحتاج إلى تدليل لأنه من المعلوم عندكم بالضرورة، فطاعة الأئمة عندكم طاعة مطلقة والراد عليهم كالراد على الله، أما الآية فأثنت على من ينازع الأئمة ويرد عليهم ويرجع الأمر إلى القرآن والسنة!


صراحة ما رأيت عمري أغبى من هذا الإستدلال!!!! فشكر الله لك يا أشتر فقد هدمت دينك بنفسك!!!

{يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ}


الأن هل عندك دليل على أن هناك ركن في الإسلام يسمى الإيمان بإثنى عشر إمام؟!!!!!

سبحان الله أهم أركان الإسلام عندكم لم يذكر الله عنه شيء؟!!!!!!!! ومع ذلك كفرتم من لم يؤمن به!!!!
عجيب والله أمركم!!!!


تفضل هات الدليل أو اعترف أن الله لم يذكر شيء عن هذا الركن وأنكم أثبتوه برواياتكم؛ لننتقل إلى النقطة التالية.







يتبع.........إن شاء الله.........







التوقيع :
قول العبد لا إله إلا الله يقتضي أن لا إله له غير الله؛ والإله هو الذي يطاع فلا يعصى هيبًة له وإجلالاً ومحبًة وخوفًا ورجاءً وتوكلاً عليه وسؤالاً منه ودعاءً له؛ ولا يصلح ذلك كله إلا لله عز وجل؛ فمن أشرك مخلوقا في شيء من هذه الأمور التي هي من خصائص الإلهيه كان ذلك قدحًا في إخلاصه في قول لا إله إلا الله؛ ونقصًا في توحيده وكان فيه من عبودية المخلوق بحسب ما فيه من ذلك؛ وهذا كله من فروع الشرك. (ابن رجب الحنبلي؛ كلمة الإخلاص)
من مواضيعي في المنتدى
»» إكمال مناظرة الإمامة مع الأشتر النخعي
»» لماذا هربت يا أشتر؟! تعال ولا تخف!
»» الرد على أهل التطبير في الإستدلال بآية التطهير
»» تعرية مركز الأبحاث العقائديه في استدراكهم على الإمام الألباني
»» شرك الربوبية عند الشيعة الإمامية
 
قديم 10-01-12, 04:42 AM   رقم المشاركة : 5
أبو حمزة الأثري
عضو






أبو حمزة الأثري غير متصل

أبو حمزة الأثري is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأشتر النخعي مشاهدة المشاركة
   [اقتباس لقولي
فما وجه الدلالة من هذه الآية؛ أين منزلة الإمامة في هذه الآية أين الإثنى عشر امام؛ ماذا يفهم الأعرابي حين يقرأ هذه الآية هل سيفهم أن الله يأمرنا بالإيمان بإثنى عشر إمام وطاعتهم وأن من لم يؤمن بهم أو كفر بواحد منهم فهو كافر مخلد في النار؟!!!!
أنا سألت عن أصل إمامة الإثنى عشر؟!!
فالأصل أن تثبت أن هناك ركن في الإسلام هو الإيمان بإثنى عشر إمام؛ ثم ننظر في دعوى النص على الأئمة!!
فإستدلالك بهذه الآية ساقط؛ فوفره للإستدلال به على دعوى النص على علي!!]

أخي الفاضل رجاءا إنتبه ..
أتيناك بآيات تلزمك باتباع أشخاص ( يعني ولايته وطاعتهم واجبة من القرآن ) وهي
الآية الأولى :
{ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ } [المائدة/55، 56]

الآية الثانية :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } [النساء/59]

وليس من المفترض كما تقول تحديد أسمائهم وعددهم في القرآن فلا أعرف من أين جئت بهذا الشرط ، بل يكفي تحديد رسول الله لهم .. كما حدد لك الرسول عدد الصلاة يحدد لك عدد الأئمة ..

فالقرآن وجّب عليك طاعة أولي الأمر .. وأمر بولاية أشخاص بعد الله ورسوله .. وبقي تحديد هؤلاء الأشخاص على رسول الله ..

فكما وجب القرآن الصلاة والزكاة ..قام رسول الله بتحديد أعداد هذه الصلوات وما يقال فيها ..فمثلما قبل تفسير رسول الله للصلاة وجب عليك أن تقبل بتفسيره لوليك وإمامك علي بن أبي طالب ..

هل حدد لك القرآن ركن الصلاة كم عدده .. حتى تطلب من الشيعة أن يحددوا لك ركن الولاية كم عدده ..

رجاءا كن منصف .. فاذا كان الحق لا يوافق هواك فلا تضع شروطا حتى تقبله ..

مثلما هواك قبل بركن الصلاة دون شرط عددها من القرآن .. أقبل غيره .. وإنصف عقلك ..

[اقتباس لقولي
أنتم قلتم أن الإيمان بإمامة الإثنى عشر أهم أركان الإسلام وكفرتم من أنكر واحد منهم؛ فالمفترض أن تأتي بآيات صريحة تأمر بالإيمان بالإثنى عشر بأعيانهم وتأمر بطاعتهم وتنهى عن مخالفاتهم وتتوعد من خالفهم!]


يعني الذي يريد الجنة عليه بالإيمان بالأئمة الأثني عشر ..

فمثلا لو آمن شخص بصلاة الظهر والعصر والعشاء والمغرب ورفض صلاة الفجر ولم يؤمن بها .. فهو كافر في النار ..

هل هذا الكلام موجود بآيات صريحة في القرآن .. أي أن من لم يؤمن بصلاة الفجر هو في النار ..

أرجوا أن يكون المثال واضح لك ولغيرك يا ألأثري ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأشتر النخعي مشاهدة المشاركة
   أنا أريد أن أعرف شيء واحد ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأشتر النخعي مشاهدة المشاركة
  
كيف فهمت أن التنازع بين أولي الأمر والناس .. من أين جئت بهذا الفهم يا الأثري ..

من ابن كثير ام الطبري ام ابن الجوزي ام البغوي من اي واحد ..

رجاءا اعطنا دليل عندما تفسر آيات الله تعالى .. حتى يكون النقاش علمي ومفيد ..




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوسفيان الأثري مشاهدة المشاركة
  
[اقتباس لقوله
أخي الفاضل رجاءا إنتبه ..
أتيناك بآيات تلزمك باتباع أشخاص ( يعني ولايته وطاعتهم واجبة من القرآن ) وهي
الآية الأولى :
{ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ }]

وأنا أتولى الله ورسوله والذين أمنوا الذين يقيمون ويؤتون الزكاة وهم راكعون!!
أين وجوب طاعة اثنى عشر امام في هذه الآية؟!!!
بل أين الإمامة أصلاً التي هي أهم أركان الإسلام؟!!
هل يعقل أن يكون دليل أهم أركان الإسلام التي يتوقف عليه لجنة أبدا للخلود في الجحيم أبد الآبدين مثل هذه الآية؟!!!!
وأين التحذير والوعيد لمن كفر بهذه الإمامة؟!!!
هل الله تركنا من غير أمر بالإيمان بالإمامة؛ ولا نهي عن الكفر بها!!!

انظر معي إلى تحذير الله لمن يتعامل بالربا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (278) فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} فهل التعامل بالربا أشد جرمًا من الكفر بالإمامة ليحذرنا الله هذا التحذير؛ ولا نجد أي تحذير عن الكفر بالإمامة؟!!

وانظر إلى النهي عن أكل أموال اليتامى: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا} فهل تظن أن الله لم ينهانا أو يحذرنا من الكفر بأهم أركان الإسلام!!!!

[اقتباس لقوله
وليس من المفترض كما تقول تحديد أسمائهم وعددهم في القرآن فلا أعرف من أين جئت بهذا الشرط ، بل يكفي تحديد رسول الله لهم .. كما حدد لك الرسول عدد الصلاة يحدد لك عدد الأئمة]






لم أقل لك هات أسمائهم من القرآن؛ لكن الأصل أنك كما تزعم أن الإيمان بإثنى عشر امام من آل البيت والإيمان بعصمتهم أهم أركان الإسلام؛ أن تأتي بأدلة تقوم للإستدلال على أهم أركان الإسلام؛ مثلا أن تأتي بأمر واضح صريح للإيمان بالإمامة عموما وهذا غير موجود؛ ثم تأتي بنهي عن الكفر بها وهذا أيضًا غير موجود؛ ثم تأتي بأمر للإيمان بالأئمة وهذا مفقود؛ ثم نهي عن الكفر بهم وهذا غير موجود؛ ثم ترغيب ووعد لمن آمن بذلك ووعيد وترهيب لمن أنكر ذلك؛ وبعد ذلك التكرار أن يكون كل ذلك مكرر في القرآن = كل ذلك غير موجود مما يعطي يقين للعقلاء المنصفين أنه لا يوجد شيء اسمه الإيمان باثنى عشر امام؛ فضلا على أن يكون ركن فضلا على أن يكون أهم أركان الإسلام!!!!
عجل الله عقول من يؤمن بهذه الخرافة التي ليس عليها شبه دليل!


[اقتباس لقوله
فالقرآن وجّب عليك طاعة أولي الأمر]




نعم أوجب علينا طاعة أولي الأمر طاعة مقيدة وليست مطلقة كما تزعم؛ وقد بينت لك كما مر أن الأية التي استدل بها علمائك نسفت معتقدك نسفا؛ لأن الله جل وعلا رخص لنا في هذه الأية منازعة أولي الأمر بل وأثنى على من يفعل ذلك ويرد الأمر إلى القرآن والسنة؛ ومما يوضح لك ذلك أن الله جل وعلا أمرنا برد النزاع إلى القرآن والسنة ولم يأمرنا بالرد إلى الأئمة!! {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا} فلم يأمرنا بالرد إلى الأئمة مع أن السبب متوفر؛ فالقرآن غير ناطق والنبي صلى الله عليه وسلم توفى؛ فلو كان الأئمة حجة ومعصومين ومنصبين من عند الله وأقوالهم حجة لأمرنا الله بالرد إليهم حين النزاع؛ فلما لم يحدث ذلك علم بالإضطرار أنهم ليسوا بحجة ويؤخذ من أقوالهم ويرد عليهم؛ ومما يؤكد لك ذلك أكثر قول الله تعالى: {رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا}


وفي قوله تعالى: {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا} نكتة لطيفة وهي أن الله جل وعلا علق الإيمان على الرجوع إلى القرآن والسنة عند التنازع؛ فمن رد النزاع واحتكم إلى غير الكتاب والسنة لا إيمان له؛ فهنيئا لكم الرد إلى الأئمة وترك القرآن والسنة!!!
فلا حجة إلا في الكتاب والسنة؛ فتأمل!!!

[اقتباس لقوله:
وأمر بولاية أشخاص بعد الله ورسوله]



هات الدليل لم أجد في كتاب الله آية واحدة تأمر بطاعة أحد غير النبي طاعة مطلقة!!!

[اقتباس لقوله
وبقي تحديد هؤلاء الأشخاص على رسول الله]



وهل حددهم النبي صلى الله عليه وسلم؟!!!

[اقتباس لقوله
فكما وجب القرآن الصلاة والزكاة ..قام رسول الله بتحديد أعداد هذه الصلوات وما يقال فيها ..فمثلما قبل تفسير رسول الله للصلاة وجب عليك أن تقبل بتفسيره لوليك وإمامك علي بن أبي طالب ..
هل حدد لك القرآن ركن الصلاة كم عدده .. حتى تطلب من الشيعة أن يحددوا لك ركن الولاية كم عدده]

الأن أنت تقرن بين ايجاب القرآن للصلاة والزكاة اجمالا وبين ايجابه للإمامة؛ ثم ادعيت وهو من ضروريات دينكم أن الإيمان بإمامى الإثنى عشر أهم من الصلاة!!
إذن لننظر بعض أدلة الصلاة والزكاة في القرآن وطريقة القرآن في إثبات أركان الإسلام:


{الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ}



{وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ}


{وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}


{لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ}


{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ}


{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّواْ أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ}


{إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا}


{لَّكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أُوْلَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا}


{وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ}


{وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلاَتِهِمْ يُحَافِظُونَ}



{قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ}


{وَأَنْ أَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِيَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}


{وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ}


{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (2) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ}


{فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}


{فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ}


{إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللَّهَ فَعَسَى أُوْلَئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ}


{وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}


{وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ}


{وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ (22) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ (23) سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ}


{قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ}


{أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا}


{فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا}


{إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ (34) الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ}


{الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ}


{فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ}


{رِجَالٌ لاَّ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ (37) لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ}


{وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}

{طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُّبِينٍ (1) هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (2) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ}


{اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ}


{مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ}


{الم (1) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (2) هُدًى وَرَحْمَةً لِّلْمُحْسِنِينَ (3) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ}


{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}


{وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى إِنَّمَا تُنذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَمَن تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ}


{إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ (29) لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ}


{وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ}


{وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (34) أُوْلَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ}


{أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}



{وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}


{فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ}



الأن عندنا تقريبا خمسين دليل بين الأمر بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة؛ والنهي عن تركهما؛ والثناء على من يقوم بهما؛ ووعد وترغيب لمن أداهما؛ ووعيد وترهيب لمن تركهما؛ بل وتعليق الإيمان عليهما؛ ثم تكرار ذلك كله أكثر من خمسين آية؛ وكل ذلك مع احكام الآيات فلا تحتمل تأويل؛ فالآيات صريحة واضحة قطعية الدلالة؛ لذلك نقطع أن الصلاة والزكاة من أركان الإسلام ومن أنكرهما كافر قطعا بلا خلاف.



أما الإمامة؛ فصراحة أمر مضحك فلا يوجد دليل محكم واحد فقط يأمرنا بالإيمان بها!!!!

يستبع..........إن شاء الله........







 
قديم 10-01-12, 05:20 AM   رقم المشاركة : 6
أبو حمزة الأثري
عضو






أبو حمزة الأثري غير متصل

أبو حمزة الأثري is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوسفيان الأثري مشاهدة المشاركة
  
ثم تقول:
[رجاءا كن منصف .. فاذا كان الحق لا يوافق هواك فلا تضع شروطا حتى تقبله مثلما هواك قبل بركن الصلاة دون شرط عددها من القرآن .. أقبل غيره .. وإنصف عقلك ..]




الأن أنت تريد الإنصاف؛ وأنت محق فالإنصاف من شيم الكرام؛
الأن أنت تزعم أن الإمامة أهم من الصلاة؛ وأنا أتيتك بخمسين دليل محكم على الصلاة؛ فائتني بأكثر من خمسين دليل محكم على الإمامة!
فدع عنك الإنصاف؛ سأتكرم عليك وأقل هات نصف هذه الأدلة!!!
هات ربع هذه الأدلة خمس وعشرين آية محكمة!!!
رأفة بحالك هات أربع آيات: آية أمر بالإيمان بالإمامة وآية نهي عن الكفر بها وآية وعد وآية وعيد!!!!

هل تريد شيء أكثر من هذا؟!!!!!


نعم عندي لك ما هو أيسر لك وإن أتيت به أقسم بالله أني سأتشيع في الحال؛ هات آية واحدة فقط محكمة تدل على وجود شيء بعد النبي اسمه أئمة مفترضة الطاعة المطلقة منصبة من الله!!!


ألا تستحي أن يكوم أهم أركان دينك = وهم!!!!!





[اقتباس لقوله:
يعني الذي يريد الجنة عليه بالإيمان بالأئمة الأثني عشر ..

فمثلا لو آمن شخص بصلاة الظهر والعصر والعشاء والمغرب ورفض صلاة الفجر ولم يؤمن بها .. فهو كافر في النار ..

هل هذا الكلام موجود بآيات صريحة في القرآن .. أي أن من لم يؤمن بصلاة الفجر هو في النار ..

أرجوا أن يكون المثال واضح لك ولغيرك يا ألأثري ..]

الأن بعد أن تأتي بأدلة للإمامة اجمالا من القرآن توازي أدلة الصلاة - وبالطبع لن تأتي بشيء - نقارن بين الروايات في شأن عدد الصلوات وتنصيب الآئمة بأعيانهم.


اجمالا عندنا تواتر على الصلوات الخمس والنبي عينهم بأعيانهم فمن وصله ذلك وأنكر واحدة منهم فهم كافر؛ لكن هل عندنا تواتر على الإثنى عشر؟

تنزلا وتفضلا وتكرما ووووو؛ هل عندك رواية واحدة فقط صحيحة السند عَيَنَ فيها النبي صلى الله عليه وسلم الإثنى عشر بأسمائهم؟!!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوسفيان الأثري مشاهدة المشاركة
   [اقتباس لقوله:
أنا أريد أن أعرف شيء واحد ..

كيف فهمت أن التنازع بين أولي الأمر والناس .. من أين جئت بهذا الفهم يا الأثري ..

من ابن كثير ام الطبري ام ابن الجوزي ام البغوي من اي واحد ..

رجاءا اعطنا دليل عندما تفسر آيات الله تعالى .. حتى يكون النقاش علمي ومفيد ..]

وهل تفاسيرنا حجة عليك؟!!!
الأن الله قال تعالى أطيعوا الله؛ ثم قال أطيعوا الرسول؛ لكن لم يقل وأطيعوا أولي الأمر هذه واحدة؛ ثم قال فإن تنازعتم ومن المعلوم والمقرر أن الضمير يعود على أقرب مذكور فتبين أن الضمير عائد على أولي الأمر هذه ثانية؛ ويؤكد ذلك أن الله قال بعد ذلك فردوه إلى الله والرسول ولم يقل فردوه إلى الله والرسول وأولي الأمر لأن التنازع معهم ولأنه لا حجة إلا لله والرسول.




الأن هل مازلت تقول أن الإمامة أهم أركان الإسلام؟!!!!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأشتر النخعي مشاهدة المشاركة
   [اقتباس لقولي:
الأن عندنا تقريبا خمسين دليل بين الأمر بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة؛ والنهي عن تركهما؛ والثناء على من يقوم بهما؛ ووعد وترغيب لمن أداهما؛ ..]

يا الأثري لم نطلب منك دليل على ركن الصلاة .. حتى تأتينا بأكثر من 50 آية

أردنا منك آية واحد تفصل لنا هذا الركن ( الصلاة ) مثل آية تقول بأن صلاة الفجر ركعتان ..

فعندما أتيناك بدليل الإمامة من القرآن ..

طلبت منا آية تقول بأنهم إثني عشر إماما .. لأنه ركن مهم عند الشيعة ..

الآن طلبنا لا يختلف عن طلبك طلبنا تفصيل لركن مهم عندكم وهو ركن الصلاة ..

فعندما توجب على الشيعة بأن يأتوك بتفاصيل ركن الإمامة من القرآن ، فعليك أن تثبت أن الأركان الخمسة هي مفصلة في القرآن ..

وأقول لك لا تبحث عن دليل فلن تجد شيئا .. لأن تفصيل الأركان كانت على النبي ..

وإذا كلامي لا يعجبك .. أنا سأعطيك مهلة مقدارها سنتين .. أتوقع كافية ..


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوسفيان الأثري مشاهدة المشاركة
   أنا لم أطلب إلا أصل الإمامة فقط؛ أنت تقول أن الإمامة أهم من الصلاة؛ فالأصل أن تكون أدلتها أكثر من أدلة الصلاة وأكثر وضوحا وأن يأمرنا الله بالإيمان بها وأن ينهانا عن الكفر بها؛ وإلا كيف تصبح الإمامة أهم من الصلاة وقد أمرنا الله بالصلاة وعلق الإيمان عليها في أكثر من خمسين آية؛ ولا نجد ذلك في الإمامة المزعومة!!!!


المهم أنا أتيتك بخمسين دليل على أصل الصلاة هات أنت آية واحدة محكمة تثبت أن هناك أئمة مفترضة الطاعة من الله!


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوسفيان الأثري مشاهدة المشاركة
   الأن إن كان كما تزعم أن هناك أئمة مفترضة الطاعة من الله والراد عليهم كافر؛ كيف يرخص الله لنا منازعتهم؟
ثم إن كان الأئمة مفترضوا الطاعة من الله لماذا لم يأمرنا الله بالرد إليهم حين النزاع؟!
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً}


هذه الآية نسفت معتقدك في الإمامة عن بكرة أبيها!


يتبع.......إن شاء الله.......







التوقيع :
قول العبد لا إله إلا الله يقتضي أن لا إله له غير الله؛ والإله هو الذي يطاع فلا يعصى هيبًة له وإجلالاً ومحبًة وخوفًا ورجاءً وتوكلاً عليه وسؤالاً منه ودعاءً له؛ ولا يصلح ذلك كله إلا لله عز وجل؛ فمن أشرك مخلوقا في شيء من هذه الأمور التي هي من خصائص الإلهيه كان ذلك قدحًا في إخلاصه في قول لا إله إلا الله؛ ونقصًا في توحيده وكان فيه من عبودية المخلوق بحسب ما فيه من ذلك؛ وهذا كله من فروع الشرك. (ابن رجب الحنبلي؛ كلمة الإخلاص)
من مواضيعي في المنتدى
»» سُبل الهداية من آية الولاية {إنما وليكم الله.......}
»» لماذا هربت يا أشتر؟! تعال ولا تخف!
»» دراسه روايه "اسمع وأطع وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك"
»» إكمال مناظرة الإمامة مع الأشتر النخعي
»» وسقطت العصمة المزعومة!
 
قديم 10-01-12, 05:32 AM   رقم المشاركة : 7
أبو حمزة الأثري
عضو






أبو حمزة الأثري غير متصل

أبو حمزة الأثري is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأشتر النخعي مشاهدة المشاركة
   الأشتر موجود يا الأثري .. ولكن ينتظر الأدلة العلمية وليس كلام مصدره كلام ..

أعطيناك الدليل على إثبات الإمامة ..



ولكن تفاجأة بردك البسيط .. الذي سأختصره بنقطتين ..
النقطة الأولى
أنك وضعت فرضية من جيبك الخاص .. وهي أن أركان الإسلام تذكر بتفاصيلها في القرآن ..


[اقتباس لقولي:
أنتم قلتم أن الإيمان بإمامة الإثنى عشر أهم أركان الإسلام وكفرتم من أنكر واحد منهم؛ فالمفترض أن تأتي بآيات صريحة تأمر بالإيمان بالإثنى عشر بأعيانهم وتأمر بطاعتهم وتنهى عن مخالفاتهم وتتوعد من خالفهم!


أنا سألت عن أصل إمامة الإثنى عشر؟!!
مثلا حين أسألك عن دليل أن الرسالة من أركان الإسلام؟
فيكون الجواب: {فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ} {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ} والآيات في مثل ذلك كثير وأيضا النهي عن الكفر بالرسل والرسالة كثير.

فالأصل أن تثبت أن هناك ركن في الإسلام هو الإيمان بإثنى عشر إمام؛ ثم ننظر في دعوى النص على الأئمة!!
فإستدلالك بهذه الآية ساقط؛ فوفره للإستدلال به على دعوى النص على علي!!





الأن هل عندك دليل على أن هناك ركن في الإسلام يسمى الإيمان بإثنى عشر إمام؟!!!!!]



وأنا طلبت منك دليل على أن الأركان تذكر بتفاصيلها في القرآن ..

ركن الإمامة ذكر في القرآن كما ذكر ركن الصلاة ..

تريد مني أن أحضر آية تقول ( آمنوا بإمامة الأئمة الإثني عشر ) .. فأقول لك لم أر آية في القرآن تقول ( آمنوا بالصلاة ) ..

فالقرآن قال ( أقيموا الصلاة - أقم الصلاة - وغيرها ) .. وقال الله أيضا ( إنما وليكم الله .. آية الولاية ) .. وقال ( أطيعوا الله ... وأولي الأمر منكم )

يعني القرآن يقول أطيعوا ولاة الأمر ... ووليكم من تصدق بالصلاة وهو راكع .. وهكذا

فارجوا منك يا الأثري أن تكون منصف لنا .. فعندما تضع فرضيات عليك بتثبيت دليل على ذلك ..

أما اذا تريد نقاش بالهوى والكلام الذي مصدره كلام فاعذرني يا الأثري ..

فأنا انتظر منك شبهات على عقائد الشيعة محكمة محبكة جيدا .. كي تبقيني متحيرا ضائعا لا أنام الليل ولا أستقر بالنهار ..


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوسفيان الأثري مشاهدة المشاركة
  



[اقتباس لقوله:
الأشتر موجود يا الأثري .. ولكن ينتظر الأدلة العلمية وليس كلام مصدره كلام ..]

الهروووووووووب الكبييييييييييير!!!!!!!!!!!!






اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوسفيان الأثريالأن إن كان كما تزعم أن هناك أئمة مفترضة الطاعة من الله والراد عليهم كافر؛ كيف يرخص الله لنا منازعتهم؟
ثم إن كان الأئمة مفترضوا الطاعة من الله لماذا لم يأمرنا الله بالرد إليهم حين النزاع؟!
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً}

هذه الآية نسفت معتقدك في الإمامة عن بكرة أبيها!




قلت لك من قبل ستجد الجواب في الكافي اذهب هاته!



يتبع.......إن شاء الله......







التوقيع :
قول العبد لا إله إلا الله يقتضي أن لا إله له غير الله؛ والإله هو الذي يطاع فلا يعصى هيبًة له وإجلالاً ومحبًة وخوفًا ورجاءً وتوكلاً عليه وسؤالاً منه ودعاءً له؛ ولا يصلح ذلك كله إلا لله عز وجل؛ فمن أشرك مخلوقا في شيء من هذه الأمور التي هي من خصائص الإلهيه كان ذلك قدحًا في إخلاصه في قول لا إله إلا الله؛ ونقصًا في توحيده وكان فيه من عبودية المخلوق بحسب ما فيه من ذلك؛ وهذا كله من فروع الشرك. (ابن رجب الحنبلي؛ كلمة الإخلاص)
من مواضيعي في المنتدى
»» عقيدة أهل الإيمان في الحكم بغير ما أنزل الرحمن
»» لماذا هربت يا أشتر؟! تعال ولا تخف!
»» شرح الخميني لحديث الصورة
»» دراسه روايه "اسمع وأطع وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك"
»» تعرية مركز الأبحاث العقائديه في استدراكهم على الإمام الألباني
 
قديم 10-01-12, 05:46 AM   رقم المشاركة : 8
أبو حمزة الأثري
عضو






أبو حمزة الأثري غير متصل

أبو حمزة الأثري is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأشتر النخعي مشاهدة المشاركة
   أي هروب .. الظاهر عليّ أن أشرح لكم عقائدكم أيضا ..

الأثري يضع فرضيات بدون أدلة مع الأسف .. وطلبت منه الدليل ولكن .!!! ما كوا دليل عنده ..

ثم الأثري يفسر القرآن بدون دليل أيضا .. تقول بأن التنازع وقع بين الأئمة وبين الناس .. أين الدليل يا الأثري .. إنتظرتك طويلا ..


يا الأثري هل التنازع كان بين المؤمنين مع بعضهم أم بين المؤمنين وأئمتهم .. راح أعطيك فرصة ثانية لتأتي بالدليل ..


سوف أعرض عقيدة الأثري في أولي الأمر لعله يرجع عن كلامه السابق



أقول لعلماء السنة عدة آراء في من هم أولي الأمر في هذه الآية

1- الحكام ..
2- العلماء ..
3- إجماع الأمة ..
4- ابو بكر وعمر
5- الصحابة ..




زاد المسير – لإبن الجوزي (ج 2 / ص 52)
وفي أولي الأمر أربعة أقوال .
أحدها : أنهم الأمراء ، قاله أبو هريرة ، وابن عباس في رواية ، وزيد بن أسلم ، والسدي ، ومقاتل .
والثاني : أنهم العلماء ، رواه ابن أبي طلحة ، عن ابن عباس ، وهو قول جابر بن عبد الله ، والحسن ، وأبي العالية ، وعطاء ، والنخعي ، والضحاك ، ورواه خصيف ، عن مجاهد .
والثالث : أنهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، رواه ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، وبه قال بكر بن عبد الله المزني .
والرابع : أنهم أبو بكر ، وعمر ، وهذا قول عكرمة .




تفسير البغوي - (ج 2 / ص 239)
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا (59) }
قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأمْرِ مِنْكُمْ }
اختلفوا في { أُولِي الأمْرِ } قال ابن عباس وجابر رضي الله عنهم: هم الفقهاء والعلماء الذين يعلِّمون الناس معالِمَ دينهم، وهو قول الحسن والضحاك ومجاهد، ودليله قوله تعالى: "ولو رَدُّوُه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لَعَلِمَهُ الذين يَسْتَنْبِطٌونَهُ منهم" ( النساء -83 ) .




تفسير الرازي – فخر الدين الرازي (ج 5 / ص 248)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59)

المسألة الثالثة : اعلم أن قوله : { وَأُوْلِى الأمر مِنْكُمْ } يدل عندنا على أن إجماع الأمة حجة ، والدليل على ذلك أن الله تعالى أمر بطاعة أولى الأمر على سبيل الجزم في هذه الآية ومن أمر الله بطاعته على سبيل الجزم والقطع لا بد وأن يكون معصوما عن الخطأ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوسفيان الأثري مشاهدة المشاركة
  
[اقتباس لقوله:
أي هروب .. الظاهر عليّ أن أشرح لكم عقائدكم أيضا]

هه؛ ابحث عن أدلة معتقدك أولا!!!



[اقتباس لقوله:
الأثري يضع فرضيات بدون أدلة مع الأسف .. وطلبت منه الدليل ولكن .!!! ما كوا دليل عنده
ثم الأثري يفسر القرآن بدون دليل أيضا .. تقول بأن التنازع وقع بين الأئمة وبين الناس .. أين الدليل يا الأثري .. إنتظرتك طويلا ..

يا الأثري هل التنازع كان بين المؤمنين مع بعضهم أم بين المؤمنين وأئمتهم .. راح أعطيك فرصة ثانية لتأتي بالدليل ]


قد أجبتك لكنك تتغافل عن الردود!
لا بأس أعيد:
[اقتباس:
وهل تفاسيرنا حجة عليك؟!!!
الأن الله قال تعالى أطيعوا الله؛ ثم قال أطيعوا الرسول؛ لكن لم يقل وأطيعوا أولي الأمر هذه واحدة؛ ثم قال فإن تنازعتم ومن المعلوم والمقرر أن الضمير يعود على أقرب مذكور فتبين أن الضمير عائد على أولي الأمر هذه ثانية؛ ويؤكد ذلك أن الله قال بعد ذلك فردوه إلى الله والرسول ولم يقل فردوه إلى الله والرسول وأولي الأمر لأن التنازع معهم ولأنه لا حجة إلا لله والرسول.]



الأن إن كان كما تزعم أن هناك أئمة مفترضة الطاعة من الله والراد عليهم كافر؛ كيف يرخص الله لنا منازعتهم؟
ثم إن كان الأئمة مفترضوا الطاعة من الله لماذا لم يأمرنا الله بالرد إليهم حين النزاع؟!

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً}


الأن أنا سئمت من هروبك المستمر؛ فإما أن تجاوب وإما أن تعلن أن دينك يناقض القرآن.

تفضل.

ثم ولى الأشتر هاربًا ولم يعقب!

تنبيه: لم أنقل هنا بعض المشاركات الخارجة عن الموضوع وأيضًا تعقيبات الأخوة وبعضها مفيد؛ وهذا رابط النقاش لمن أراد مطالعته كاملا







التوقيع :
قول العبد لا إله إلا الله يقتضي أن لا إله له غير الله؛ والإله هو الذي يطاع فلا يعصى هيبًة له وإجلالاً ومحبًة وخوفًا ورجاءً وتوكلاً عليه وسؤالاً منه ودعاءً له؛ ولا يصلح ذلك كله إلا لله عز وجل؛ فمن أشرك مخلوقا في شيء من هذه الأمور التي هي من خصائص الإلهيه كان ذلك قدحًا في إخلاصه في قول لا إله إلا الله؛ ونقصًا في توحيده وكان فيه من عبودية المخلوق بحسب ما فيه من ذلك؛ وهذا كله من فروع الشرك. (ابن رجب الحنبلي؛ كلمة الإخلاص)
من مواضيعي في المنتدى
»» الرد على أهل التطبير في الإستدلال بآية التطهير
»» وسقطت العصمة المزعومة!
»» عقيدة أهل الإيمان في الحكم بغير ما أنزل الرحمن
»» لماذا هربت يا أشتر؟! تعال ولا تخف!
»» هل اثبات الصفات الخيرية = تجسيم؟
 
قديم 10-01-12, 06:08 AM   رقم المشاركة : 9
فتى الشرقيه
عضو ماسي






فتى الشرقيه غير متصل

فتى الشرقيه is on a distinguished road


متابعين لك أخينا [[[ أبو سفيان / أبو حمزة الأثري ]]] وفقك الله لما يحب ويرضى







التوقيع :
فتى الشرقيه / هو فتى الإسلام
من مواضيعي في المنتدى
»» الشيعه ينسفون أن النساء في آية المباهله المقصود بها فاطمه
»» ((( النور الإلهي المزعوم للخامنئي ,,, إسقاط له ولمرجعيته )))
»» يا إسماعيليه : ماهي عقيدتكم في أسماء الله وصفاته بالدليل والبرهان
»» الملك محمد الإسماعيلي / تعال أنظر لتوقيعك ,, وكيف تدلس به
»» تحدي أن يكون الشيعه أتباع آل البيت
 
قديم 11-01-12, 03:27 PM   رقم المشاركة : 10
أبو حمزة الأثري
عضو






أبو حمزة الأثري غير متصل

أبو حمزة الأثري is on a distinguished road


بارك الله بك أخي فتى الشرقية

يرفع للأشتر







التوقيع :
قول العبد لا إله إلا الله يقتضي أن لا إله له غير الله؛ والإله هو الذي يطاع فلا يعصى هيبًة له وإجلالاً ومحبًة وخوفًا ورجاءً وتوكلاً عليه وسؤالاً منه ودعاءً له؛ ولا يصلح ذلك كله إلا لله عز وجل؛ فمن أشرك مخلوقا في شيء من هذه الأمور التي هي من خصائص الإلهيه كان ذلك قدحًا في إخلاصه في قول لا إله إلا الله؛ ونقصًا في توحيده وكان فيه من عبودية المخلوق بحسب ما فيه من ذلك؛ وهذا كله من فروع الشرك. (ابن رجب الحنبلي؛ كلمة الإخلاص)
من مواضيعي في المنتدى
»» إكمال مناظرة الإمامة مع الأشتر النخعي
»» دراسه روايه "اسمع وأطع وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك"
»» عقيدة أهل الإيمان في الحكم بغير ما أنزل الرحمن
»» شرح الخميني لحديث الصورة
»» عقيدة أهل الإيمان في الحكم بغير ما أنزل الرحمن
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:57 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "