السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتميز مذهب الرافضة الورقي بالعديد من المميزات التي لايمكن لأكبر عمامة أن تنكر وجودها أو تنفي وقوعها !
ولكن يمكن للعمائم أن تبرر وتعتذر عن وجود تلك المميزات الأمر الذي يجعلنا نطبق على مذهب الرافضة مسمى : مذهب الاعتذارات والتبريرات الرافضية الورقية .
ونعود لمميزات المذهب الرافضي ومن أهمها مايلي :
أولا : يحرم على الإمام المعصوم التحدث عن إمامته أوعصمته أو التصريح بها بل عليه أن يمضي حياته صامتا متخفيا وعلى الأمة اكتشاف عصمته وإمامته بمفردها دون مساعدة منه أو تلميح وقد صاحبت هذه المميزة أئمة الشيعة جميعا وماتوا على ذلك الصمت والتخفي .
ثانيا : لايشترط أن يستفيد العصر الذي يعيش فيه الإمام المعصوم من مميزات الإمام وقدراته بل على ذلك العصر أن يكون أتعس خلق الله وأشدهم رعبا وهلعا رغم وجود الإمام الذي من المفترض أن يملأ الأرض عدلا وسلاما وأمنا وقد نفذ أئمة الشيعة كلهم ذلك الأمر وعاشوا عالة على أهل عصرهم في مجال فوائد الإمامة دون أن يقدموا لهم أي ميزة تشعرهم أن هناك إماما يعيش بينهم .
ثالثا : على الإمام المعصوم أن يستغفل الأمة ويضحك عليها وذلك بإخفاء القرآن الكريم بنسخته الأصلية وعدم تسليمها للأمة والاكتفاء بمشاهدة الأمة وهم يتلون كتاب الله المحرف دون أن يتحرك الإمام المعصوم أو يغضب لذلك .
وقد نفذ أئمة الشيعة هذه المميزة وأخفوا القرآن الكريم وتبعهم المسردب الذي مازال يمارس نفس دور من سبقوه من الأئمة محتفظا بالنسخة الأصلية تاركا الأمة في جهلها !
رابعا : على الإمام المعصوم أن يكون ذليلا جبانا خائفا عاجزا مكتفيا بالفرجة على انتهاك حرمة بيته وضرب زوجته وكسر ضلعها وإسقاط جنينها بل وينبغي عليه أن يلتزم الصمت وعليه أيضا أن يتنازل عن قيادة الأمة للكافرين ويسلمهم أمر المسلمين كما أن عليه أن يصدق من يريد قتله وخداعه وأن يذهب إليهم بكل أفراد أسرته ليقتلوه ويغدروا به .
خامسا : على الإمام المعصوم أن يتجاهل كل قدراته الخارقة وولايته التكوينة وألا يستخدمها أبدا مهما كان حجم الضرر الواقع به وقد نفذ أئمة الشيعة هذا الأمر وماتوا دون أن يستخدموا مواهبهم وقدراتهم الخارقة التي تعج بها كتب بني رفضون كحروف وكلمات وابتكارات !
سادسا : على الإمام العصوم عدم المطالبة العلنية بتوليه الحكم وقيادة الأمة بل عليه أن يكون فردا في الحكومات الكافرة وأن يساهم في دعمها وعدم الإنقلاب عليها أو الغدر بها وقد نفذ أئمة الشيعة هذا الأمر ولم يطالبوا أن يكونوا قادة للأمة أو حكاما لها عدا من وصلت إليه القيادة واختلفت عليه الأمة أو تنازل عنها طواعية في ظل صمت بقية الأئمة والجهر بحقهم من أجل الأمة الإسلامية والحفاظ عليها .
سابعا : على الإمام المعصوم أن يكون صامتا جدا وعليه ألا يبرر أي صمت أو خوف أو هلع يحجبه عن الجهر بإمامته وإعلام الناس بمهمته وعلى الموالين بعد وفاة الأئمة التحدث بلسان الأئمة وتفسير صمتهم وإيجاد التبريرات والأعذار المختلفة لحل تلك السلبيات والأخطاء الفادحة التي وقع فيها الأئمة ولم يعرف أهل عصرهم تبريرا لتك الأخطاء والصمت العجيب !
ثامنا : من مميزات المذهب الرافضي الورقي أنه ينبغي لأتباعه الاستمرار في البحث عن تبريرات وأعذار لأخطاء أئمته المعصومين وفشلهم الذريع في نشر إمامته عند أهل عصرهم أو معرفة أهل عصرهم بأنه أئمة !
ولذلك فإن أتباع المذهب الرافضي يعانون كثيرا من الحالة السيئة التي كان عليها أئمتهم والحرج الذي أوقعوهم فيه وبالتالي فليس للرافضي أي خيار سوى البحث عن الأعذار والتبريرات ثم البحث عن الأعذار والتبريرات لإصلاح خلل لايمكن سده أبدا مهما كتب أبودقيقة ومهما سانده بحار أنوارهم .
تاسعا : ممن مميزات المذهب الرافضي أيضا أنه يجب عليك أن تمنح عقلك فرصة للتوقف عند قراءة كتب ومسرحيات بني رفضون عن أئمتهم على الورق فقط وليس على الطبيعة والسبب في ذلك أن كتب بني رفضون لاتحتاج إلى عقل ليكشف زيفها ودجلها بل تحتاج إلى موالين بلاعقول حتى يتم تمرير مسرحيات البكاء والخيال ومد القدم من الكوفة إلى الشام والتحليق على فيل للذهاب إلى مكة وغيرهما من لوازم مرحية الإمامة .
عاشرا : من مميزات إمام الرافضة المسردب أن أهل عصره لم يشاهدوه ولم يروه لاطفلا ولاكبيرا رغم أنه ولد في عصرهم حسب كتبهم ومع ذلك لابد من التصديق بشخصيته وانه هرب وأنه جبان ومع ذلك التناقض عليك كرافضي أن تتنظر ذلك الجبان الهارب العاجز الذي لم يره أهل عصره ليكون بطلك القادم الذي سينتقم لك ويخوض المعارك والبطولات في البحر وفي الجو وعلى الأرض .