الاخ باشعيب : هل الحجاج اصبح علي ؟

[نجمة الاباضيه]

السلام عليكم

بالفعل صدمت عندما قرأت رسالتك للاخ المشرف سني جديد وهي

""أرجوا مسح توقيع نجمة الاباضيه وإعطاءها إنذار ...
فهي تشتم علي بن أبي طالب وتصفه بالنعامه ...

http://www.dd-sunnah.net/forum/member.php?u=32025


وتوقيعي كان لغزاله رحمها الله وهي تصف الحجاج والابيات

أسدٌ عليّ وفي الحروب نعامةٌ

فتخاء تنفرُ من صفير الصَّافرِ

هلاّ برزتَ إلى غزالةَ في الوغى

بل كان قلبك في جناحي طائرِ

صدعت غزالة قلبه بفوارسٍ

تركت مدابره كأمس الدابرِ

[سني من السلطنة]

آسف أختي الفاضلة ضننتك تتطاولين على علي بن أبي طالب رضي الله عنه, لأنني أعرف أنك لا تترضين عنه:

اقتباس: أسدٌ عليّ وفي الحروب نعامةٌ

ومن ثم مافي داعي لهذا التوقيع عن الحجاج وقد علمنا أنه سفاح, فالرجل فاضت روحه وهو على ملة الإسلام, وهو في مشيئة الله ..

[صقر الإباضية]

سبحان الله شخص رجم الكعبة ويقول عنه الاخ سني انه احتمال يدخل الجنة

لا ويمكن يصاحب الرسول ويجلس معه

ما كأنه الخجاج قتل العديد من المسلمين

ويتجاهل الاخ شعيب هذي الايه الكريمه ويغض الطرف عنها

( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) (النساء:93)

عليك انك تحط الف خط تحت لعنه لانه لعنه تعني الطرد من رحمة الله

[سني من السلطنة]

اولاً: هل هناك رواية بسند صحيح تثبت أن الحجاج رجم الكعبة؟!
ثانياً: الآية تُفسر على من قتل مؤمن لأجل إيمانه, وقد فسرها السلف بكذا وليس بالظاهر, فلا نبالي بالملحد أن يفسر قرآننا إذا كنا نفسره بالظاهر ولا نرجع إلى تفسير السلف ..

[صقر الإباضية]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باشعيب     اولاً: هل هناك رواية بسند صحيح تثبت أن الحجاج رجم الكعبة؟! ثانياً: الآية تُفسر على من قتل مؤمن لأجل إيمانه, وقد فسرها السلف بكذا وليس بالظاهر, فلا نبالي بالملحد أن يفسر قرآننا إذا كنا نفسره بالظاهر ولا نرجع إلى تفسير السلف ..

اها فهم السلف قلت لي

طيب عندك دليل انه الحجاج المجرم السفاح لم يقتل احد لاجل ايمانه

مع اني غير مقتنع اصلا بهذا التفسير لانه الايه واضحه وضوح الشمس لا تحتاج لفهم او تأويل

فلو كان مثل ما تقول

كان سوف يقول الله ومن قتل مؤمن لاجل ايمانه

فلماذا لم تذكر هذي من اجل ان تتضح الصورة

ثم رجم الكعبة من قبل الحجاج امر ثابت في التاريخ لا يختلف عليه اثنين وفي الحقيقة من يقتل الانفس بدون وجه حق لا يستغرب منه ان يرجم الكعبه

[سني من السلطنة]

أولاً: جاوب على سؤالي: هل هناك رواية بسند صحيح تثبت أن الحجاج رجم الكعبة أو سنصرب بكلامك عرض الحائط؟!
ثانياً: إذا أردت تفسير الآية: الآية، نزلت في مِقْيَس بن صُبَابة الكناني، وكان قد أسلم هو وأخوه هشام، فوجد أخاه هشام قتيلا في بني النجار فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر له ذلك، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم معه رجلا من بني فهر إلى بني النجار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركم إن علمْتم قاتل هشام بن صبابة أن تدفعوه إلى مقيس فيقتص منه، وإن لم تعلموا أن تدفعوا إليه ديَتَه، فأبلغهم الفهري ذلك فقالوا: سمعًا وطاعة لله ولرسوله، والله ما نعلم له قاتلا ولكنّا نؤدي ديَتَه، فأعطوه مائة من الإبل، ثم انصرفا راجعين نحو المدينة فأتى الشيطان مقيسًا فوسوس إليه، فقال: تقبل دية أخيك فتكون عليك مسبَّة، اقتل الذي معك فتكون نفس مكان نفس وفضل الدية؛ فتغفل الفهري فرماه بصخرة فشدخه، ثم ركب بعيرًا وساق بقيتها راجعًا إلى مكة كافرًا فنزل فيه: { وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا } (1) { فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا } بكفره وارتدادِهِ، وهو الذي استثناه النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة، عمّن أمَنَهُ فقتل وهو متعلق بأستار الكعبة.
ثالثاً: أنا لم أنكر أن الحجاج سفاح, ولكن الرجل قد توفاه الله وهو على ملّة الإسلام أي تحت مشيئة الله.

[غريب مسلم]

الزميل صقر افهم معنى الدليل هداني الله وإياك.
الرجل يطالب بدليل وقوع حادثة، ولا يصح المطالبة بدليل عدم وقوع الحادثة، فمثلاً الأصل أن المسلم لا يتطاول على الصحابة أو يكفرهم، فإن ادعى أحدهم أن فلاناً من الناس لا يكفر الصحابة، فلا يصح لأحد أن يطالبه بالدليل، أما إن ادعى أحدهم أن ذلك الرجل المنتسب للإسلام يكفر ذلك الصحابي أو ذاك، فهو مطالب بدليل يثبت ادعاءه.
والإباضية يدعون أن الحجاج رجم الكعبة، والأصل أن المسلم لا يرجم الكعبة، لذلك فمن ادعى وقوع ذلك الحدث فعليه أن يأتي بالبينة.
أيضاً فالإباضية يدعون أن الحجاج قتل الناس لأنهم مؤمنين، والأصل أن المسلم لا يقتل المؤمن جزاء لإيمانه، وعليه فمن ادعى وقوع ذلك الحدث فعليه أن يأتي بالبينة.
ولا يصح أن يقلب الأمر بشكل معاكس، فلا يصح أن يطالب أحد بدليل عدم وقوع الحادثة، فلا يصح أن يطالب الإباضية بدليل عدم قتل الحجاج للمؤمنين لأجل إيمانهم، أليس كذلك؟

[الفرج]

308- (186) حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم الحنظلي؛ كلاهما عن جرير. قال عثمان: حدثنا جرير عن منصور، عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عبدالله بن مسعود؛ قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني لأعلم آخر أهل النار خروجا منها، وآخر أهل الجنة دخولا الجنة. رجل يخرج من النار حبوا. فيقول الله تبارك وتعالى له: اذهب فادخل الجنة. فيأتيها فيخيل إليه أنها ملأى. فيرجع فيقول: يا رب! وجدتها ملأى. فيقول الله تبارك وتعالى له: اذهب فادخل الجنة. قال فيأتيها فيخيل إليه أنها ملأى. فيرجع فيقول: يا رب! وجدتها ملأى. فيقول الله له: اذهب فادخل الجنة. فإن لك مثل الدنيا وعشرة أمثالها. أو إن لك عشرة أمثال الدنيا. قال فيقول: أتسخر بي (أو أتضحك بي) وأنت الملك؟" قال: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك حتى بدت نواجذه.
قال فكان يقال: ذاك أدنى أهل الجنة منزلة..

رواه مسلم كتاب الإيمان 186

فلماذا تنكرون خروج العصاة من النار

والله تعالى يقول { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}سورة الحشر آية 7

[الفرج]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم     الزميل صقر افهم معنى الدليل هداني الله وإياك. الرجل يطالب بدليل وقوع حادثة، ولا يصح المطالبة بدليل عدم وقوع الحادثة، فمثلاً الأصل أن المسلم لا يتطاول على الصحابة أو يكفرهم، فإن ادعى أحدهم أن فلاناً من الناس لا يكفر الصحابة، فلا يصح لأحد أن يطالبه بالدليل، أما إن ادعى أحدهم أن ذلك الرجل المنتسب للإسلام يكفر ذلك الصحابي أو ذاك، فهو مطالب بدليل يثبت ادعاءه. والإباضية يدعون أن الحجاج رجم الكعبة، والأصل أن المسلم لا يرجم الكعبة، لذلك فمن ادعى وقوع ذلك الحدث فعليه أن يأتي بالبينة. أيضاً فالإباضية يدعون أن الحجاج قتل الناس لأنهم مؤمنين، والأصل أن المسلم لا يقتل المؤمن جزاء لإيمانه، وعليه فمن ادعى وقوع ذلك الحدث فعليه أن يأتي بالبينة. ولا يصح أن يقلب الأمر بشكل معاكس، فلا يصح أن يطالب أحد بدليل عدم وقوع الحادثة، فلا يصح أن يطالب الإباضية بدليل عدم قتل الحجاج للمؤمنين لأجل إيمانهم، أليس كذلك؟

الأفضل حتى لو ثبت أن الحجاج قتل المؤمنين فهل يحكم بكفر المسلم لأنه قتل مسلم ؟

الدليل قال الله تعالى {وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ{9} إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ{10}


أخويكم : أثبت الله تعالى للقاتل والمقتول صفه الأخوة بينهما ،فكيف يكون بين الكافر والمؤمن أخوه ؟
فدلت الاية أن جريمة القتل لا تخرج من الإسلام

وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا : هم الآن وقعوا في الإ قتتال والقتل من كبائر الذنوب، مع هذا اثبت الله تعالى لهم صف الإيمان !

فلماذا تعرض الإباضية عن هذه الآيات البينات ، اليس القرآن يفسر بعضه بعضا ؟

[النيسابوري]

الاعتذار من فضائل الاخلاق اخي باشعيب

جزاك الله خيرا