اول امر اننا لا نوافقه على زعمه حين زعم من ينتسب إلى الاسلام يقر ان القرآن محفوظ من التحريف والتلاعب ،،، فالرافضة وهم ليسوا مسلمين اصلا ولكنهم ينسبون انفسهم إلى دين الاسلام فهم يؤمنون ان القرآن محرّف ولكنهم وفق الأجواء السائدة فإن كانت الغلبة لهم اظهروا ذلك وإن كانوا ينافقون اهل السنة زعموا انهم يؤمنون ان القرآن غير محرّف
فهم لو كانوا يؤمنون ان القرآن غير محرّف لما بقي احد منهم على دينهم الهالك إذ ان الله اثنى على السابقين الاولين من المهاجرين والانصار واثنى على من إتبعهم بإحسان ،،، فهل يؤمنون هم بذلك
وهل حين يؤمنون بأية مثلا ،، هل هم يؤمنون بها على حقيقها ام يقومون بتحريفها عن اصلها ويعفطونها عفطا ليجعلوها في علي بن ابي طالب باطلا وزورا
فزعمه هذا هو زعم كاذب وامره مشتهر ولا يحتاج إلى إقامة دليل اصلا لأنه ثابت فيهم
هذا من جهة ومن جهة اخرى فهو قد بيّت النية لتحريف آيات الله بما قدم له على ان هناك الكثير من الآيات - بزعمه - تحتاج إلى تفسير ،،، اي تفسير والناس تعرف القرآن ،،، وهل القرآن غامض حتى يحتاج إلى من يقوم بتفسيره ،،، ولعله يقصد التفسير ما هو معروف عند الناس من شرح معاني بعض الكلمات وذكر اسباب النزول وهذا لا نتفق نحن واحبارهم على تفسير ،،، فتفسيراتهم كلها مبنية على تحريف آيات الله عن معانيها وصرفها بغير وجه حق إلى من يسمونهم اهل البيت وتعدّيهم على آيات الله لجعلها في علي بن ابي طالب غلوا وكفرا من عند انفسهم
فكلامه في ظاهره انه جيد ولكنه في باطنه وإذا ما جئت لتضع النقاط على الحروف فإنه من المؤكد لن يرضى بما ثبت عند اهل السنة ولكنه يريد ان ينطلق في تفسيره من اكاذيب الرافضة
وما اشار إلى ما اسماه علماء السلاطين الا ليغمز من طرف خفي بعلماء اهل السنة ليرفع بذلك من احبارهم الساقطين اصلا بإنحرافاتهم وجهلهم وتصديقهم بما لا يُعقل وتكذيبهم للثابت المعروف
لم ارى من عالما من علماء الرافضة في القنوات الفضائلة من استحى يوما من الايام بعد كشف كذبه واكبر مثال على ذلك هو حيدريهم الذي كذبه يملاء الاسفار فهل رأيتم يوما انه استحى وخجل من ولوغه في الكذب والتدليس
لو كانت في دواخل نفوسهم حياء او ضمير لتواروا عن الانظار لما كذبوه على الناس ولكنهم لم يفعلوا ،،، ولو كانوا يرون الكذب والتدليس ونصرة باطلهم بالاباطيل هو شيء كريهم لخجل اي عالم منهم لنبذ بقية علماءهم له ولكنهم لم يفعلوا ،، مما يدلك على انه هذا امر مثير للفخر عندهم قاتلهم الله واخزاهم
استشهد بالمؤرخين ليطعن في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ،،، ولم نره يرجع إلى اهل العلم ليستبين له الحق ،،، فهو ذلك يريد الباطل والا لو كان يريد الحق لبحث عنه من ابوابه
مما يلاحظ سعي هذا الاستاذ إلى الطعن في السنة النبوية متخذا حجة انها كانت ممنوعة من الكتابة في عهد الخلفاء الراشدين ،،، والملاحظ هنا سعيه للطعن في ان الذين منعوا كتابة الحديث هم ابو بكر وعمر وعثمان ولكنه على استحياء وحتى لا يظهر تحيّزه لعلي بن ابي طالب جعل ان بداية كتابتها في نهاية عهد عثمان وهو بذلك لا يثني على عثمان من وجهة نظره الخاطئة وإنما يريد ان الامور افلتت في آخر عهد عثمان ليجعل علي بن ابي طالب هو السراج المنير الذي سمح بكتابة السنة التي منعها الخلفاء من قبله
طعن فاسد ليس مبني على حقائق ويطعن في طعنه انه اقرب للفلسفة التي تتوهم اشياء ثم تبني عليها ،،، فبذلك بداياته خاطئة وانتهى إلى نتائج خاطئة
وكان هناك من يكتب السنة مثل عبدالله بن عمرو بن العاص ولكنه لا يريد ان يشير إلى ذلك كما ان المنع إنما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا من الخلفاء الثلاثة رضي الله عنهم الذين عملوا بما امر به صلى الله عليه وسلم
ها هو بدأ يفصح قليلا عمّا يكنه صدره ،،، فهو اشار إلى اختلاف نقل الاحاديث وتفسيراتها ثم اشار إلى فرض الحكومات لما تريده هي ،،، اي ان الحكومات استطاعت ان تطمس دين الله ،،، فهو بذلك يطعن في الجميع ليدعوا إلى باطله الفاسد
وهل تلك الحكومات قامت بتحريف القرآن ،،، وهل تلك الحكومات حذفت من صحيح البخاري ومسلم وغيره من الكتب السنة فضائل علي بن ابي طالب ،، طالما هو يرى ان تلك الحكومات فرضت ما تريده تحقيقا لمآربها ،،، فلماذا لم تحذف من كتب الاحاديث التابعة لأهل السنة فضائل علي بن ابي طالب ولماذا لم تحذف حديث الكساء ،،، إنه إدعاء كاذب وزعم اجوف من تأمل قليلا ثبت لديه ان هذا الاستاذ الجامعي فاشل فكريا او منحرف عن سبق إصرار وترصد
ويؤكد على ضلاله بما ذكره من وجود ثورات واعتراضات على بعض التطبيقات ودعوات التصحيح ،،، فهل في اي ثورة من الثورات كانت تنادي بوجود ائمة معصومين ،،، لم نرى شيئا من ذلك
ولماذا لم نرى ان علي بن ابي طالب قام بثورة على ابي بكر وعمر وعثمان ،،، هل الثورة واجب فنكص عنه عليه ام هي لا تجب فوقع في الذنب الحسين ،،،
نعم كانت ثورات وبالنسبة للحسين فلا تسمى ثورة ولكنه ذهب إلى اناس بايعوه فنكثبوا بيعتهم وتخلوا عنه بل وقاتلوه وهو عرض عليهم ان يبايع يزيد فرفض قتلته ذلك
فهاهو الحسين يعرض على قتلته ان يبايع يزيد فما لهؤلاء القوم لا يفقهون
وحين تنازل الحسن لمعاوية ،،، هل تنازل له على ان يقيم دين الاثني عشرية !!!!!! ام انه تنازل ومعه اربعون الف مقاتل ليحكم معاوية بدين اهل السنة
فأي الامرين حدث لو كان الرافضة يعقلون
وما قول الرافضة حين يعلمون ان علي بن ابي طالب كان جنديا يعمل تحت إمرة ابي بكر ،، وقد جعله ابو بكر مع آخرين على بعض انقاب المدينة حين ارسل ابو بكر جيش اسامة
ما قولهم ،،، إن الرافضة يتحاشون الحديث عن ذلك خوفا من إنكشاف امرهم وإنهتاك سترهم
هذا هو الضلال بعينه ،،، حين يزعم ان الذين إتبعوا (قال الله وقال رسوله) هم الضالين وجعل الذين إتبعوا سبيل يهود في الضلال هم الذين على الحق
يرى ثبات الناس على الحق تعصبا ويرى من استخدم عقله ليتبع الحق انه عطل عقله ،،، ويرى انهم وهم الذين الغوا عقولهم تماما انهم هم من قام بالعمل بها ،،، إنه قلب للحقائق ،،،، قلب للحقائق ولكن الحقائق لا تؤيده على مزاعمه ولا تقرّه على ذلك ،،، فضلال الرافضة اوضح من الشمس في رابعة النهار ولكن الرافضة لا يريدون الا التمرغ في الضلال بعد ان استحبوا الحياة الدنيا على الآخرة ،، فما اتعسهم
قد قالها من قبل أخوانهم يهود حين زعموا انهم ابناء الله واحباءه ،،، وحين زعمت يهود ان لهم الدارة الاخرة عند الله فكبتهم الله آمرا رسوله ان يقول لهم "تمنوا الموت" إن كانوا صادقين
وهاهم الرافضة قد شابهوا يهود مشابهة عظيمة في ضلالهم وإنحرافهم وفي صدودهم ،،، ويسعى بكل ما آته الله من قدرة لينفي عن انفسهم انهم اضل من الانعام
والا فما الخير في دين لا يستقي ادلته الا ممن كان مكذوبا او ضعيفا عند اهل الاسلام ،، ولماذا لايستقون ادلتهم من دينهم إن كانوا صادقين ،،،
اي دين يستشهد لنفسه بأدلة هي من كتب خصومه ،،، وهل رأيتهم اضل من دين كهذا
اي دين هذا وفيه من المتناقضات ما الله به عليم ،،، واي دين هذا واعظم دليل عندهم من القرآن لا يستقيم الا مع اضافة حديث مكذوب مع اضطرارهم لتكسير اللغة العربية تكسيرا حتى يعفطوا الآية لأجل دينهم الهالك
اللغة العربية ذاتها تدحض اقوى حجة يتحجج بها القوم
والحقائق التأريخية تصفعهم صفعا في العديد من المواضع
والعقل والفطرة يمجان ما هم فيه فساد عظيم
فأين يذهبون
هل سمعتم يوما ان فلان بن فلان هو نفس علان بن علان ،، الا إذا كانا رجلا واحد يحمل اسمين مختلفين
هل سمعتم يوما ان توأم متطابق هو نفس اخيه التؤأم ،،،
هل قرآتم في التأريخ الماضي قبل البعثة وبعد البعثة ان فلان هو نفس علّان حين يزعم الرافضة ان علي بن ابي طالب هو نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم
اخبروني ايها الناس هل توجد بهيمة على وجه الارض تقول بذلك ناهيك عن الانسان
إنه الغلو وإنحطاط العقل
(يع) كمممممم اكره دين الرافضة (يع)
هههههههههههه
ما اتعس القوم وما اشد ضلالهم
يزعم ان الضلال المظلم هو حقيقة ساطعة
اين ادلتك يا استاذ ،،، على ما تزعمه باطلا
عندما تغلون في من تسمونهم اهل بيت النبي (اهل بيت النبي هن نساءه فقط) اقول عندما تغلون في علي بن ابي طالب وبعض ذريّته ،،، اين دليكم في ذلك
وهل عندكم دليل صحيح من قال الله او مما صحّ من رسول الله صلى الله عليه وسلم
وحتى العترة التي انتم تعبدونهم من دون الله يدخل فيها ابو بكر وعمر وعثمان وسائر الصحابة وهم الذين عاصروه لا الذين جاءوا من بعده بقرون متطاولة
إن الله امرنا في كتابه ان نتبع ما شرعه الله لنا وان نتبع رسوله وان نتّبع السابقين الاولين من المهاجرين والانصار ،،، ولم يأمرنا الله ان نتّبغ غير هؤلاء الثلاثة ابدا
وامرنا الله ان نطيعه ونطيع رسوله وإولى الامر منّا وهم الحكّام ،،، فلا وجود في القرآن كله امر بإتباع هؤلاء الذين يسميهم الرافضة بالعترة وحددوهم بإثني عشر
ويدل على هذا لمن كان له عقل ان الله امرنا حين امرنا ان نطيعه وان نطيع رسوله وأولي الامر منّا ،، اقول امرنا إن نحن تنازعنا في شيء ان نرده إلى الله وإلى الرسول فقط ،،، فلماذا لا نرده إلى المعصومين المكذوبين الذين يزعمهم الرافضة
لو كان اولي الامر منّا هم المعصومين لأمرنا ان نرد ما نختلف فيه إليهم ،،، اليسوا معصومين !!!
فبما ان الله امرنا ان نرد ما نختلف فيه إلى الله والرسول فقط فهذا يعني انه لا يوجد ائمة مكذوبين ولا عصمت مكذوبة
ولكن الرافضة قوم لا يعقلون
إن حال هذا الاستاذ هو حال من لم يخرج من الماء العكر طيلة حياته
فهو يستمرء الشبهات ويستلذ بها فيدلك هذا على الوسط الذي يعيش فيه وهو لم يرى النور ولذلك يرفض ان يصدق به
يرى ما سمّاه اعتراضات ولم يرى الطاعات لله ولرسوله ،،، لأجل ان يبني عليها بنيانا يخدم دينه الهالك
ولو كان منصفا لرأى تلك وتلك ،،، وهو يطعن في ابي بكر او في عمر وجاء بقصة حديثي عهد ،،، ولماذا لا يكون علي بن ابي طالب حديث عهد برواسب الجاهلية ،،، هل لأنه كان طفلا عندما خرجت دعوة الاسلام
فعبدالله بن عمر ولد في الاسلام ايضا وكذلك عبدالله بن عمرو بن العاس فهؤلاء تفتّحت عيونهم على الاسلام
والجميع من خيار الصحابة وإنه لا يوجد في الصحابة قاطبة من هو افضل من ابي بكر وعمر بن الخطاب
فأبو بكر صدّيق وليس في الصحابة صدّيق غيره
وعمر بن الخطاب فاروق ولو كان في هذه الامة نبي لكان هو وإن الحق لينطق على لسانه
هذين العظيمين ابو بكر وعمر والذي لا يوجد في الصحاب كلهم من يقاربهم في المنزلة فهل نطعن فيهم
لا يطعن فيهما الا جاهل او صحاب هوى وكلا الامرين متحقق في الرافضة
ولئن كان في من كان حول الرسول من فيه شيء من الجاهلية لما كان في هذين العظيمين ابدا
ويكفي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاء في حديث عمرو بن العاص المتفق عليه ان احب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هي عائشة ومن الرجال ابوها ثم عمر بن الخطاب
فلماذا ابو بكر هو احب الرجال إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس علي بن ابي طالب
ولماذا عمر بن الخطاب ثاني احب رجل إلى رسول الله وليس علي بن ابي طالب
إنه غلو الرافضة وإنحرافهم عن دين الله وضلالهم عن الحق وكفرهم بالله وبآياته وولوغهم في الشرك الاكبر وعبادتهم للحسين وغيره هو ما يجعلهم ينحرفون عن النبع الصافي ولا يعيشون الا في الكدر والشبهات
وسبحان الله فأول كلامه يطعن فيه هو وفي دينه ،،، ولكنه مع إنحراف لديه في العقل وعمى في عينيه لا يبصر ما هو يستشهد به
وها نحن نرى الحقد يحمله للكذب على البخاري ومسلم فيزعم ان عمر من قال ذلك ،، إنه حقدهم العظيم على هذين العظيمين ،،، وكأني بهم تتفتت اكبادهم على ان لا يجدوا لعلي بن ابي طالب مثل الاعمال العظيمة التي قام بها هذين العظيمين فتخرج احقادهم من صدورهم على شكل كلمات تطعن في هذين العظيمين
رحمك الله يا عمر بن الخطاب فقد اثجلت صدور المؤمنين بإسلامك في مكة واثجلت صدور المؤمنين في المدينة واثلجت صدور المؤمنين في سقيفة بني ساعدة واثلجت صدور المؤمنين بعد توليك الخلافة واثلجت صدور المؤمنين حتى بعد وفاتك فها نحن نرى اكباد اعداء هذا الدين تتفتت من مجرد ذلك فرضي الله عنك ما اعظمك من رجل
وها نحن نرى الاكاذيب التي اختلقها اخوان يهود يستشهدون بها ليطعنوا في إبن الخطاب وهيهات منهم ذلك فبقاء الإسلام اليوم هو بعد الله بسبب ابي بكر وعمر وعثمان وعلي ومعاوية
كم انت عظيم يا عمر ولم يجد فيك الرافضة مسبة فإختلقوا مسبات فيك ،، ما اعظمك يا عمر
ورحم الله إبن تيمية فهو يشابه عمر بن الخطاب فأكباد الروافض تتفتت بذكر عمر بن الخطاب وإبن تيمية
وهاهو هذا الاستاذ لا يجد ما يشهد له الا الاكاذيب فيستشهد بأبيات شعر نسبها كذّابون ليزيد ليتخذها مطعن يطعن بها في يزيد
الم اقل ان الرافضة لا يجدون ادلة الا المكذوب
ثم هاهو يدّعي ان يزيد هو من قتل الحسين ،،، التأريخ يلطمك يا استاذ فقاتل الحسين معروف ولم يستطع الروافض عن بكرة ابيهم منذ نشأتهم وإلى اليوم ان يأتوا بإثبات ان يزيد قتل الحسين او امر بقتله
فهل انت يا استاذ قدرت على ما لم يقدر عليه اسلافك ،،، ام انك تستشهد بما لا دليل عليه وانت "استاذ"
هنيئا لك السقطات العلمية في كتابتك تلك وهي في حقيقة الامر تشهد عليك انك حاقد كاذب تفتقد للامانة العلمية ،،، وفي اي امر ،،، في امر الدين الذي هو اعظم شيء لدى الانسان
هنئيا لك هذه الامانة العلمية الساقطة يا "استاذ"
استاذ يتخبط وعن دين الله ينحرف ،،، ويصدق بالكذب ويكذب الصدق ،،، كل ذلك لأجل ظنونه وإتباعا لهواه
يطعن في الحكّام وليته طعن بما هو مطعن ولكنه يطعن في قبولهم للحق ورفضهم للباطل ،، يريد من الحكام ان يؤيدوا باطله الفاسد والا فهم في نظره ضالين علن الحق
استاذ ولا يميز بن الحقيقة والباطل فماذا ترك لغير المتعلم
الغريب انه يزعم ان الحاكم يرى نفسه انه ممثلا عن الله في الارض ،،، ثم يريد منك ان تجعل فلانا بدلا من فلا ممثلا عن الله في الارض
والحاكم لا يرى نفسه ممثلا عن الله في الارض ولكنه يريد إلصاق هذه التهمة بالحكام ليطعن فيهم ،،، ولا ينتهي العجب فهم الذين يرون في اناس انهم ممثلين عن الله في الارض فيطعن في الناس بما ليس فيهم في حين انه ثابت فيه هو ،،، فهو يطعن في نفسه وفي عقله دون ان يدري
وإن تعجب من ضلاله في العقائد فأنت ترى ضلاله ايضا في السياسة وفهم الواقع ففي اي شيء هو فالح إذن
|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mmq |
|
|
|
|
|
|
|
وأخيرا:
لا أريد أن أطيل عليك وإجابتي تأتي من واجبي كمسلم وكأستاذ أن أقول الحق كما تعلمته " المسلمين سواسيه كأسنان المشط " كما قال الرسول الكريم (ص) نحن نتفق على شهادة ان لااله الا الله وأن محمدا رسول الله ومن لم يشهد بها فليس بمسلم ونتفق على كتاب الله القرآن الكريم وأنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وهو أساس الإيمان والحجه على الخلق
ونتفق على الصلاه والزكاه وحج بيت الله الحرام وان قبلتنا جميعا هي الكعبه الشريفه ببيت الله الحرام وان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو أمر مطلوب منا جميعا وان لا نقول على الله ما لا نعلم وأن لا نغير بكلام الله سبحانه وتعالى
إذا نحن جميعا متفقون إن شاء الله على الإطار العام للدين الحنيف ونؤمن أيضا أن مستقبلنا واحد وأن ضعفنا هو ضعف للدين وان انقسامنا هو قوة لأعدائنا ومن يتربص بهذا الدين وينتظر فرصه للانقضاض عليه ولكن هذا لا يعني أننا غير مختلفين بنفس الوقت وان هذا الاختلاف ليس وليد الساعه ولكن هو شيء ورثناه تاريخيا وقد سببه ضعاف النفوس من وعاض السلاطين ولم يسمحوا للمسلمين الملتزمين بإبداء أرائهم بل انقضوا عليهم وقتلوهم وشردوهم ولم يسمحوا لهم بالوجود ولهذا لم تسعنا قلوب إخواننا في بلدي تسعنا ارض أجنبيه ولا يسعنا بلدنا ولا أرضنا ولا قلوب أحبابنا المسلمين وهذه هي المصيبه والتي تحتم على كل مسلم الانتباه لها ودراستها من عدة جوانب والوصول إلى قناعه ليقبلها العقل والضمير
إنني لا اذكر هذه الفروقات للانتقاص أو التشهير ولكن أولا إجابة على سؤالك وثانيا كما تعلم لست انا المسئول عن هذه الانتقاصات لأنها جاءت عبر التاريخ وممن كتبه لمصلحه ما ولكن مشكلتنا اننا قبلناها كما جاءت دون استفسار فنحن مسئولين لمعرفتها ومعرفة أسبابها لا لتغيير شيء ولكن لتصحيح التاريخ الذي كتب دائما من قبل الفئه الحاكمه
أرجو من الله ان يجعلنا من اللذين يسمعون الكلام فيتبعون أفضله وأسأل الله لكم التوفيق والنجاح
اخوكم أ .د /عباس . ف . خ
|
|
|
|
|
|
هاهو الآن يكذب عيانا جهار حين قال انه يؤمن ان المسلمين سواسية كأسنان المشط ،،، فهل يرى ان الحسين مثله مثل بلال بن رباح ،،، او هل يرى الحسين مثله مثل عبدالله بن عباس ،،، او هل يرى مثلا ان علي بن ابي طالب مثله مثل الزبير بن العوام
ليثبت لنا انه يعتقد ان الناس سواسية كأسنان المشط ،، ولكن هذا هو دأب الرافضة ،،، يطلقون مزاعم والواقع خلافها ،،، ولا يريد ان يطبق ما يراه على ارض الواقع لأنهما لا ينطبقان
هي هي مزاعم الرافضة لا تجدها الا كاذبة المعنى فارغة المضمون وليست الا "حكي" فارغ
وهاهو يكذب مرة اخرى حين يقول اننا نتفق على شهادة الا إله الا الله وان محمدا رسول الله ،،، فهل اسقط شهادة الولاية ،،، ام اسقط ركن إمامتهم المزعومة والتي من انكر واحدا من ائمتهم المكذوبين فإنه يكفر
كلامه فارغ تماما
ثم يزعم اننا نتفق على ان القرآن غير محرّف ،،، نحن نقول بذلك ولكنهم هم لا يؤمنون بذلك وإن زعموا ،، فمن قبلهم زعم اخوانهم يهود ان الله عهد إليهم الا يؤمنوا لرسول الا إذا جاءهم بقربان تأكله النار ،،، فليس كل من زعم زعما نصدقه ،،،
وليس ادل على بطلان زعمه من انهم لا يؤمنون برضى الله عن السابقين الاولين من المهاجرين والانصار ،،، فهذه جاءت فيهم آية محكمة اثنت عليهم ،، فهل يؤمنون بها ،،، لا نريد عموميات انهم يؤمنون ان القرآن غير محرّف ولكن نريد ان يعملوا بالآيات التي جاءت فيه ،، لا نريد منهم زعم كاذب ولكن نريد منهم ان يؤمنوا بفضل السابقين الاولين وبأن نساء النبي هن أمهات المؤمنين
وكلامه فيه من المزاعم الكاذبة او إظهار التودد الشيء الكثير ولكنه لا يستقيم ،، فهل عندما قال انه مطلوب منّا جميعا ان لا نقول على الله ما لا نعلم ،، هل إلتزم هو بذلك ،، وحين قال انه مطلوب منّا الا نغير كلام الله فهل إلتزم هو بذلك
مزاعم باطلة وان اول من يكذبها هو الواقع نفسه
وهو هنا وإن كان يظهر اهمية التقارب الا انه يطعن في اهل السنة وإن كان يظهر ان اختلافنا هو في صالح اعداءنا الا انه يتجاهل انهم هم اعداءنا والاغرب انه بعد كليمات قليلة يظهر لك عداوتهم وبغضهم لأهل السنة حين قال :
فهو يظهر البراءه وحب الاجتماع والتوحد في حين انه يطعن في الحكام والعلماء والوعاظ
وهو يتهم هؤلاء بأنهم إنقضوا على من يراهم هم مسلمين ويقصد ممن هم على ديانة الرافضة ويزعم باطلا ان اهل السنة قتلوا الروافض وشرّدوهم ولم يسمحوا لهم بالوجود
والتأريخ يشهد ان الرافضة ما قامت لهم قائمة الا وسفكوا فيها دماء المسلمين بغير ذنب فعلوه
والتأريخ يشهد انهم اي الرافضة ما قامت لهم قائمة الا وقتلوا من اسمه عمر ،، هكذا ،،، فهل هذا من فعل من هو برئ فعلا ام هو من افعال المجرمين الحاقدين
يتظاهر بالبراءه ونسي هذا ان التأريخ يسجل وان الناس ترى وتدرك ،،،
ظاهر خطابه الحب والمودة ولكنه لا يترك مناسبة الا ويطعن في خير هذه الامة ويأتي بالاكاذيب فيهم ويصدقها ويعرضها ويشهر بهم ويطعن في اهل السنة ويتهمهم بما ليس فيهم ويتناسى جرائم الرافضة عبر التأريخ وانهم هم الذين اهلكوا الحرث والنسل
يعيش بين ظهراني المسلمين طوائف كثيرة مثل الخوارج والصوفية ولم يجر من هؤلاء لأهل السنة ولا من اهل السنة لهؤلاء مثلما جرى من الرافضة على اهل الاسلام
هل رأيتم مثلا ان اهل السنة اعتدوا على الصوفية ،،، فلماذا إذن يتباكى الرافضة ،،، وهل ما جرى لهم من اهل السنة هي ردّات فعل بسيطة على بعض جرائم الرافضة المنكرة في حق اهل الاسلام
سيعلم هذا الاستاذ حقيقة الامر حين يرى كل امة جاثية ،،، كل امة تدعى إلى كتابها