سوف أنقل إليكم حوار قناة الجزيرة مع الخائن عميل وكلب إيران في البحرين
( المرتد علي سلمان ) قبحه الله ولعنه في الدنيا والآخرة .
وسوف تكون لي تعليقات على حواره وردوده بــ (( اللون الأخضر )).
علي الظفيري: أيها السادة لا يمكن لأي منا أن يقفز فوق العتبة الطائفية دون طرح الأسئلة الجادة، ما علاقة الدين بالسياسة أو ما علاقة رجال السياسة أو رجال الدين بالسياسة على وجه الخصوص، هل يعمل البعض على تسييس مذاهب الناس لتصبح حقل ألغامٍ ينفجر عند أول اختبار وتصادمٍ سياسي، ما دور الأحزاب السياسية الشيعية في التوتير الطائفي في بلادنا، وهل تشكل علاقاتها الملتبسة مع إيران مدخلاً لفهم ما يجري في منطقة الخليج والعراق وبلاد الشام على سبيل المثال، ما تأثير المرجعيات الدينية العابرة للحدود عند الشيعة على الاحتقان القائم في المشرق العربي، هذه الأسئلة وغيرها قد تشكل مدخلاً لفهم وتشخيص المشكل الطائفي الذي يؤزم الاستقرار السياسي في بلادنا وهو ما نبحثه الليلة في العمق فأهلاً ومرحباً بكم. أهلاً بكم مجدداً مشاهدينا الكرام معي للغوص في عمق هذه القضية الشيخ علي سلمان أمين عام جمعية الوفاق الوطني الإسلامية في البحرين، مرحباً بكم شيخ علي، هناك حقيقةً مؤشرات كثيرة في المنطقة اليوم منطقة الخليج وفي المشرق العربي على أن الطائفية بلغت مدى متقدم وواضح وبارز، هل السلم الأهلي بات مهدداً بشكل جدي في منطقتنا اليوم على إثر ما شهدناه في العراق بعد غزوه وما شهدناه في احتجاجات البحرين وفي احتجاجات في سوريا وفي أيضاً نقاشات مذهبية وطائفية أخرى تختلف على قضايا كثيرة؟
المشكلة الطائفية وتهديدها للسلم الاجتماعي
علي سلمان: بسم الله الرحمن الرحيم، المسألة الطائفية بما لها من بعض الجوانب السلبية ليست وليدة هذا الزمن المعاصر فهي موجودة في العالم الإسلامي منذ القرن الأول، منذ أن تكونت المذاهب، تكونت ظواهر سلبية مع وجود هذه الحالة المذهبية، ما نعايشها الآن مرحلة اتسمت ببعض التوترات الطائفية لأكثر من إيقاع، من إيقاع وجود الثورة الإسلامية في إيران، إيقاع وجود الحرب العراقية الإيرانية لمدة 8 سنوات، إيقاع الغزو الأميركي إلى لعراق وإيقاعات أخرى في المنطقة، أعتقد عايشتها الأمة الإسلامية في فترات سابقة إلى إيقاعات مشابهة ولكن غابت عنا تفاصيلها لهذه اللحظة، هذه اللحظة توجب على المتعايشين من الطوائف في هذه اللحظة أن يستثمروا خلفيتهم التاريخية في تجنيب مجتمعاتهم عملية الاصطدام والاحتقان الطائفي وتجنب الأخطاء السابقة التي وقعت فيها.
علي الظفيري: ما هي الأخطاء السابقة؟
علي سلمان: التصيد على شذوذ الأقوال وجعله أساساً للطوائف من أجل أن نحترب عليه، بينما تجد في الوسطية في كل طائفة، والحالة العامة في كل طائفة ما يدعو إلى التقارب.
لاتقارب معكم ياكلب إيران .. نعم للتعايش ولكن لا للتقارب .
وهل أعتقادكم بتحريف القرآن وسب أمهات المؤمنين وسب الصحابة أصبح من شذوذ الأقوال ؟
ولم نجد في عقيدتكم أي وسطية ياكذاب .
علي الظفيري: ولكن من يقود التوترات عادةً هم صقور في كل طرف، وهناك ثغرات كثيرة؟
علي سلمان: إذن على الحمائم وعلى الوسطيين أن لا يسمحوا للصقور أن يأخذوا المشهد ويسيطروا على المشهد.
قول هذا الكلام لنفسك يانجس ولعمك عيسى قاسم المرتد الملعون
لعنكم الله في الدارين .
علي الظفيري: هل هناك صقور في جمعية الوفاق اليوم كجمعية إسلامية سياسية شيعية؟
علي سلمان: في كل وجود توجد وجهات نظر مختلفة.
علي الظفيري: ماذا يطرح أقصد ويتسبب باحتقان طائفي ما الذي يطرح إذا أردنا تقييم ذاتي الآن؟
علي سلمان: في إطار جمعية الوفاق أعتقد بأنها جمعية وطنية إسلامية مكونها في غالبيتها من الشيعة.
لقد اثبتم وطنيتكم بالفعل في الأحداث الأخير ياكلب ايران .. وجمعيتك لاتمت للإسلام بصلة .. فهي سياسة بحت ياخبيث .. والإسلام براء منكم والأدلة كثيرة .
وعندما نحكم هنا .. فننطلق من ناحية العقيدة لا الحكم على الأشخاص .. ولاشك ولاريب إننا نعتقد بردة علماء الرافضة ومشايخهم وكل من اعتقد باعتقادهم .
علي الظفيري: بل في كله.
علي سلمان: في غالبيتها في هناك من السنة، ولكن أعدادهم محدودة وقليلة ولا يتواجدون في مجلس الإدارة ولو كانوا يتواجدون ممكن تكون الصورة.
هيا ياكذاب .. أثبت ذلك .. من هم هؤلاء السنة ؟
اشك في ذلك .. وان وجد طبعا بعد اثباتك فهم خونة مثلك عملاء . هذا أن وجد اصلا ً .
علي الظفيري: بسببكم أم بسببهم؟
علي سلمان: بسبب أن أيضا الجمعية تلجأ إلى الانتخابات، والانتخابات تفرز من يقتنع الناس بانتخابه من داخل أطر الجمعية ليس هناك من طرح طائفي لا يتعلق بالصقور ولا يتعلق بالحمائم، لأنها جمعية نظامها الأساسي يتمحور حول القضايا السياسية ومعالجة القضايا السياسية، ليس هناك أي إشارة في نظامها الأساسي إلى هذا المذهب أو ذاك المذهب في إشارات إلى الانتماء الإسلامي العام.
علي الظفيري: شيخ مشكلتنا ليست في الإشارات مش في الجانب النظري ولا في الجانب المكتوب في الجانب العملي؟
علي سلمان: ولا في الممارسة سنجد أن ممارستها هي ممارسة سياسية لم تطرح في يوم من الأيام مشروعاً طائفياً لم تنادِ بحقوق الشيعة في مقابل حقوق السنة لم تنادي بحقوق مذهب بمقابل حقوق مذهب..
علي الظفيري: ما الذي دفع عشرات الآلاف من السنة للوقوف فيما سمي في تجمع الفاتح أمام مطالب المعارضة البحرينية التي في معظمها كانت حركة شيعية، ما الذي دفع السنة لابد أن شيئاً ما أخافهم أو على الأقل دفعهم للتوجس هذا ما نقصده يعني؟
علي سلمان: مطالب المعارضة وليس مطالب الوفاق المعارضة هي خليط مذهبي.
ايه الكذاب ياملعون .. المعارضة هي من المذهب الشيعي فقط يانجس .. واتحداك ان تثبت ان هناك سنة كانوا معكم في المعارضة اثناء الأحداث ، لأنك إن قلت ( خليط مذهبي ) فلابد انك تشير الى اهل السنة فهم على اقل القدر هم نصف شعب البحرين .
علي الظفيري: ولكن جسمها الرئيسي عمودها الرئيسي الوفاق؟
أصبت ياعلي الظفيري .
علي سلمان: العمود الرئيسي، نعم، في المعارضة جمعية الوفاق، وأيضاً التجمع الذي يمكن أن يحدث من قبل جمعية الوفاق ليس تجمعا سنيا بقدر ما هو تجمع موالاة ونحن معارضة، معارضة تطالب بأطر ديمقراطية تعتقد بأن الزمن آن لها منها التداول السلمي إلى السلطة وموالاة تعتقد بأن هذه المرحلة ليست زمنها في البحرين فنختلف سياسياً.
تريدون أن تحولوا البحرين إلى عراق ثانية وإيران ياكلب .. لعنك الله كم أنكم انجاس .
علي الظفيري: هم لا يطرحون أنهم موالاة بل يطرحون أنفسهم كطرف ثالث لكن نقاشنا اليوم شيخ علي ليس حول الحالة البحرينية يعني الإشكال السياسي القائم في البحرين، إنما حول الإشكال الطائفي في المنطقة والحالة البحرينية رئيسية ونموذجية لأن كل من يختلف اليوم يختلف حول ما جرى في البحرين ويختلف حول ما جرى في العراق أو ما يجري اليوم في سوريا مثلاً، اليوم أنت تقدم نفسك شيخ علي سلمان كرجل دين أم كرجل سياسة أم الأمرين مع بعض؟
علي سلمان: في هذا المقطع التاريخي من العالم الإسلامي، أعتقد السؤال سيأتي على الشيخ راشد الغنوشي أنت رجل دين أو رجل سياسة وسيأتي على مرشد الإخوان وسيأتي على العدالة والتنمية في المغرب، والعدالة والتنمية في ليبيا، بدرجة أقل لأنهم إسلاميين ولأن فيهم رجال دين ولأنهم يقومون بوظيفة دعوية في قسم من حياتهم، المشكلة لا تكمن في كون هذا الإنسان الذي يتصدى للعمل الاجتماعي العام ومن ضمنه العمل السياسي رجل دين أو رجل علماني، المشكلة ستكمن ماذا يقدم هذا الرجل، يستطيع هذا الإنسان المتدين أن يقدم دين فيه التشدد في مقابل التسامح، فيه الانغلاق..
تهرب من السؤال كعادته هذا الزنديق .
علي الظفيري: ثمة من يرى أن وجود رجال الدين اليوم في العمل السياسي، ووجود رجال دين بطابع مذهبي محدد شيعي أو سني في المقابل هو ما يؤدي عادةً إلى التأزم والاحتقان في الحالة الشيعية هناك استثناء سنأتي إليه الآن بخلاف الحالة الإسلامية السنية سنأتي له بشكل مفصل؟
علي سلمان: أنا أعتقد أن المسألة تتوسع عن الحالة الشيعية أو الحالة السنية، وجود الإسلاميين في العمل السياسي هذا مطروح من قبل غير الإسلاميين بأن الإسلاميين إذا أتوا إلى العمل السياسي يأتون بمشاكل دينية نحن نريد أن نتخلص منها، في أطروحة وقناعة يعني كلما تبعنا هذا المنهج العلماني الذي سارت عليه الحضارة الغربية في ترسيخ المجتمع الديمقراطي سيكون أسهل، وهنا مشكلة في اعتقادي يجب أن نأخذ بما وصلت إليه الإنسانية من مثل وقيم وأصبحت قيم متوافق عليها من الديمقراطية ومن التسامح ومن الحرية ولكن أيضاً لدينا ثقافة يجب أن نبحث في ثقافتنا التي ليست فقيرة في التسامح وليست فقيرة في الحريات.
علي الظفيري: وليست فقيرة بالتصادم أيضا.
علي سلمان: وليست فقيرة في التصادم، فهنا العلماني أو رجل الدين يستطيع أن يأخذ من تاريخنا ومن نصوص ديننا ما يدفع إلى التشدد هنا أو هناك.
اي دين تقصد ؟! هل دين الإسلام او مذهبكم الهش الذي لا اساس له ولا اصل !
علي الظفيري: سجلنا بعض الآراء شيخ علي ومشاهدينا الكرام في هذه الحلقة للحديث عن قضية الطائفية بشكل عام الدكتور مسفر القحطاني الأكاديمي السعودي لديه رؤية فيما يتعلق بأداء التيارات السياسية الإسلامية الشيعية على وجه الخصوص نستمع له.
هذا رابط الحلقة كاملة :
يتبع الحوار ...