دعوة و تذكير

[موسى المدني]

بسم الله الرحمن الرحيم و صل اللهم على سيدنا محمد و على آله و صحبه و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد
فقد قرأت موضوعا و تم غلقه و ظننت أن الأمر يتضمن شيئا مهما نحن عنه غافلون فكنت أنتظر نصحا من أخ حريص على الجزائر فقلت هذا شيء جميل و هذا من ثوابت ديننا إذ من لم يهمه أمر إخوانه المسلمين كيف يكون منهم؟؟؟؟
لكن خاب ظني و زاد خيبة و حسرة على حالنا بعد تعليقات البعض ممن أعمتهم الأهواء و الأحقاد فأصبحوا يرددون كل ما يسمعون و كل ما يوافق هواهم و لم يهتموا بمن القائل و لا مصدر القول هل هو من أناس يريدون بالمسلمين خيرا ام من يريدون بهم شرا
فقد كان من مدة أناس يقولون أنهم أهل دين و حق ينادون بثورة على النظام الجزائري 17 سبتمبر فخذل الجزائريون مساعيهم فغضبوا من شعب لا يوافق أهواءهم و كأني بهم ينهون عن خلق و يأتون مثله أو كمثل الذي يرى نفسه معصوما ليكون قوله أو أمره هو المتبع في كل حين و لا يجوز لغيره أن يناقشه فيه أو يرفضه أو ربما شعب الجزائر بعد رفضه مخططهم أصبح كافرا مرتدا عن دينه لأنه فقط لم يأتمر بأمرهم و لم يأخذ بقولهم
و قد كان جواب الشعب الجزائري لهذا المخطط تماما كما يريده صاحب المقال من مقاله أن شقيق بوتفليقة يريد أن يؤسس حزبا إسلاميا ليزرع فتنة أو يرث الحكم (إن صح الخبر) فالشعب راى أن من دعا لهذه الثورة حقيقة ليس أهل العلم أو دعاة تطبيق الشريعة بل كانت من الحركة من أجل الثقافة و الديمقراطية لسعيد سعدي العلماني الفاجر و ما زياراته لأمريكا و فرنسا إلا لأجل ذلك و ما محاولة إنشاء المجلس الانتقالي الجزائري إلا ضمن هذه الخطة فلسنا اغبياء لنصدق كل من يدعي انتماءه لأهل الإسلام و دعاة تطبيق شريعته فنقع مثل ما وقعنا فيه من قبل
فالشعب الجزائري اختار الجبهة الإسلامية بنسبة تفوق التسعين بالمائة و هي نسبة لن يصلها السعوديون أنفسهم ناهيك عن تونس و ليبيا و مصر فشعبنا مسلم و إلى العروبة ينتسب و من قال حاد عن أصله أو قال مات فقد كذب أو رام إدماجا له رام المحال من الطلب
فهذا هو الشعب الجزائري لمن يقول عنه نائم أو لا يعرف مصلحته فنحن لم نستجب لدعوة لثورة ظهر فيها مدعون تطبيق شريعة لأن بناءها فاسد من اصله فلا يمكن لسعيد سعدي العلماني أن يريد لبلدنا و للمسلمين خيرا و هو ربيب فرنسا و ولدها المدلل
فإن كنتم بحالنا جاهلين فتلكموا فيما تعلمون و اتركوا عنكم القول بغير علم و لا سلطان مبين
و لو أننا تعاملنا كما تعامل معنا صاحبنا معين السهلي حين سب حكام الجزائر و أتبعها بمدح ملك السعودية لملأنا المنتدى بكل ما يقال عن حكمه و عمالته (زعموا) و فساد حكام السعودية لكن نحن نحب إخواننا المسلمين في كل مكان و لا نجعل آذاننا لاقطة للشر فقط و كأننا فرحين بزيغ أو خطا أو فساد البعض من المسلمين لأنها تبرر لنا حقدهم
و أنا حينما رايت يوما جورا من البعض على السعودية لفعل فعلته فرأوه فاسدا فكتبت هذا الموضوع
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=117106
و لست أذكره للمن أو للظهور بمظهر المنصف فلم يكن سوى تبرئة للذمة و كلمة حق (اعتقده) و أسأل الله أن أنا ثوابها
فلو كانت قضية راي أو نصح لتصحيح حال أو إصلاحه لقلنا مربحا بكل حريص لكن المراد عند البعض ليس كذلك و قد يقع بعض ضعاف النفوس أو ممن غلبتهم أهواؤهم في الفخ فيعلي صوته و يتكلم فيما لا يعيه و لا يدركه بل مجرد اتباع للهوى و تبرير لحقد أو فرح بمصائب الغير لأن خطئي يفرحه لأنه ظن بي السوء مسبقا فكان دعاؤه دوما أن أزل لكي يبرر سوء ظنه
و أخيرا سأختم بنقطتين
1- من قال عن بوتفليقة كافر زنديق فهل سيقابل الله بهذا و هو يعلم أن من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما؟؟؟؟ و هل عالم واحد فقط قال بمثل هذا عن بوتفليقة؟؟؟؟؟ فمن أنت؟؟؟ لا بل هل ستلاقي ربك بمثل هذا و حين تسأل ستعيد نفس كلامك أمام الله؟؟؟؟
2- سيدنا عمر عليه الرضوان عندما سأل عن قاتله و عرفه حمد الله أن لم يكن دمه في عنق امرئ مسلم
و التقى صالحان بهما عاهتان فقال لو رآنا الناس لضحكوا علينا لعاهتنا فقال الآخر فليبوؤوا بذنوبهم فقال الأول لا بل نفترق و يسلمون
فهذا حال سلفنا كما لا نحب أن نزل لا نحب لغيرنا الزلل و نتمنى دوما أن يسلم المسلمون فلا يسيؤون و لا يزلون
فانظروا لحالنا هل هذا حالنا أم أن العكس هو الصحيح فينا؟؟؟؟؟؟
اتقوا الله في إخوانكم إن كنتم حقا تؤمنون بأن المؤمنين إخوة

[درة الايمان]

بارك الله فيكم أخانا الفاضل موسى المدني
قراءة سريعة للموضوع و لي عودة للتعليق إن شاء الله

[درة الايمان]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موسى المدني     اتقوا الله في إخوانكم إن كنتم حقا تؤمنون بأن المؤمنين إخوة

حقا إن بي غصة مما قرأت و شاهدت من أولئك الذين يدعون لنا النصح

وهم أولى والله بذلك ..
إذ كيف يكون النصح بتلك الطريقة وبذلك الاسلوب المستفز
خابوا وخسروا والله إن أسروا على ضلمهم وتعديهم علينا بهكذا أساليب
ومما يزداد عجبي أنهم فرحين بما جاءوا به وكأنهم فضحوا قطعان الرافضة
وليس مسلمين ينتسبون لأهل السنة والجماعة
ولا أستغرب من معين ماقد قاله بأننا نيام فقد قال من قبل أننا جبناء
وإن كان عدم قبولنا لثورة في بلدنا وعدم إنقيادنا لمخططاطات أعداءنا
يعد جبنا فلا بأس رضينا به..

[القسنطيني2]

السلام عليكم أختي درة الإيمان و أستاذي موسى المدني ...

و الله عليّ شهيد ...

منذ أن قرأت موضوع المسمى معين ...

أحسست أنّه لا غاية له في النصح ...

بل أراد استدراجنا لأن نقول في إخواننا السعوديين و حكّامهم ...

ضنّا منه أنّه يتعامل مع أناس بسطاء في فكرهم ...

متعصّبين بجهالة لطائفتهم ...

و الحمد لله و كفى ...

و دخول السورس و القطري و الليبي في لعبته ...

ألا يعي هؤلاء أن لو إتّخدناهم مثالا و عاملناهم بالمثل ...

لما سعى هذا المنتدى مقالات و مقاطع تطعن، بعلم و بغير علم، في شعوبهم و حكّامهم ...

أيعتقدون أنّ النت حكر عليهم، أم أنّنا لا نستطيع إستخراج ما يوافق هوانا إن كنّا متّبعي الهوى ؟؟؟

لكن فخري اليوم كوني مسلم و جزائري أكبر و أكبر ...

لا لشيئ إلاّ لعدم إنسياق و لا جزائري واحد وراء مسعاهم ...

فالحمد لله ربّ العالمين ...

و الله المستعان.

[أبو سراج المهدي]

بارك الله فيك أخي موسى المدني وجزيت خيرا على الإطلالة الطيبة هذه
اسأل الله أن يحفظ الجزائر وأن يوفق شعبها لكل خير وأن يولي عليهم خيارهم اللهم آمين

[الروند]

بارك الله فيك
إن أراد الشعب الجزائري الخروج سيخرجون دون توجيه من أحد
لأنهم أعلم بأوضاعهم ومصالحهم
وأغلب الأعضاء الجزائريين في المنتديات يرفضون الثوره ليس لأنهم جبناء
بل لأنهم مروا بأوضاع فقدوا الأمن في وطنهم
لذلك أرفض الثوره بالجزائر كما يرفضها شعب الجزائر نفسه

نصيحة للأخوان كما اننا لا نسمح لأحد التدخل في شؤوننا الداخلية
أيضا علينا أن لا نسمح لأنفسنا التدخل في شؤون الأخرين
حفظ الله بلاد المسلمين

[موسى المدني]

بارك الله في أعماركم إخواني الكرام
و إني أعلم علم اليقين أن الكثير من الإخوان هنا ليست نياتهم سيئة إذا تكلموا بما نراه خطأ أو شرا إنما هي العواطف و حال الهوان الذي تعيشه أمتنا كلها
فنحن كلنا نتفق على وجوب التغيير لكن هناك وسائل ممكنة و وسائل مستحيلة، وسائل صالحة و وسائل فاسدة
و في شرعنا تكون الوسائل حكمها هو حكم الغايات
و لست ممن يدعو كل واحد أن يقف عند حدود الاستعمار فلا يفكر في إخوانه وراء حدود بلده بل ذلك طلب فاسد فمن لم يهتم بأمر المسلمين كيف يكون منهم؟؟؟؟
فإنه يسعدني أن يهتم المسلمون ببلدي كما نهتم ببلدانهم و أنا في هذه المدة أصبحت مصريا أهتم بمصر أكثر من بلدي لأنها أولا بلاد إخواني و ثانيا لموقعها بين بلاد المسلمين مما يرتجى منه أثر عظيم على باقي بلداننا و لأن ما يحاك ضد مصر يسوؤني و يحزنني لكني كلي أمل أن يمكن الله للأخيار منهم فيتولوا زمام أمورها فتصلح مصر و تصلح بعدها كل بلاد المسلمين
و في نفس الوقت لا استطيع أن أطالب المصريين أو أعتب عليهم او اشنع عليهم فيما ذهبوا إليه بل أرجو من الله أن يوفقهم للخير و أن يتجاوز عن مخطئهم و خاصة في امور نازلة تستلزم اجتهادا قد يصيب البعض و يخطئ البعض و ايضا لا يمكننا الحكم على شيء بأنه خطأ أو صواب قبل أن ينقشع الغبار
فكذلك الجزائر لسنا نطلب من الإخوان عدم الاهتمام بها أو تركنا نهلك او نضل أو شيء من هذا القبيل بل نطالبكم قبل البدء في التخوين أو الوصف بالقبيح ان تسألونا و تنصحونا و تبينوا لنا موضع الخطأ و في نفس الوقت أن تسمعونا و تنصتوا إلينا فوصفنا للحال وصف لخبير بها ملم بها و ليس وصفا لمن هو خارج منها ربما لا يعرف عنها سوى الاسم أو وصلته معلومات مكذوبة أو غير دقيقة فبنى عليها حكمه
و من يريد نصحنا مرحبا به و نحن في حاجة للنصح لا شك لكن بالرفق و البيان و البرهان و معه السماع و الإنصات لنا فنحن أعلم بحالنا و واقعنا
و لا بد من عدم الانجرار وراء من يريد الفتنة و يغطيها بغطاء و ستار الحرص على المسلمين فكم من مظهر للخير يخفي قلبه حقدا دفينا
و إن مما تعلمناه أن الحكم فرع من تصوره فكيف تتصوره و أنت غير ملم بحيثياته و لا واقعه و يجب أيضا عدم الاكتفاء بالاستماع للمدعي دون المدعى عليه
فوصفنا بالنيام أو الجبناء أو تخويننا أو وصفنا بصفات مسيئة هل يريد من فعل ذلك أن ينصحنا؟؟؟ و حتى لو فرضنا أنه أخطأ الطريق فهل تنتظر ممن تخونه أن يسمع نصحك إن كنت صادقا فيه؟؟؟؟؟؟؟ و هل يجيب دعوتك للثورة أو الانتفاض من هو عندك نائم جبان؟؟؟؟ فإن كنت أنا جبانا فكيف تطلب مني شجاعة و هي منفية؟؟؟
نسأل الله أن يحفظ كل بلداننا من السوء و أن يهيء لها أمر رشدها و يوفقها لما يحب و يرضى و يولي عليها خيارها و يرد كيد شرارها

[القسنطيني2]

بارك الله فيك أستاذي ...

و من محاسن الصدف نشر في صحيفة الخبر اليوم موضوع في ركن الدين ...

و من الصبيحة و أنا أنتظر الرجوع للبيت لأنقله لكم ...

نماذج من أدب العلماء

الشيخ زين الدِّين العربي. عضو المجلس العلمي لمدينة الجزائر

[CENTER]

لا يخفى على عاقل جواز الاختلاف في فروع الأحكام الشرعية عقلاً وشرعاً، وأدلّ دليل على جوازه شرعاً وقوعه من صدور الأمة وأفضلها وهم الصحابة رضوان الله عليهم وفيهم أبو بكر وعمر وبقية الخلفاء الراشدين، وبقية العشرة المبشّرين وفقهاء الصحابة وعلماؤهم وهكذا من بعدهم من التابعين وتابعيهم إلى يومنا هذا.

ما يُنكَر على أحد من المخالفين خلافه، إنّما ينكر عليه إن أُنْكِر، طريقة قوله الّذي خالف فيه، أو خطؤه في فهمه، أو غير ذلك. قال الإمام الحافظ السيوطي رحمه الله في أوائل رسالته ''جزيل المواهب في اختلاف المذاهب'': ''اعلم أنّ اختلاف المذاهب في هذه الملَّة نعمة كبيرة وفضيلة عظيمة، وله سرّ لطيف أدركه العالِمون وعمِي عنه الجاهلون، حتّى سمعت بعض الجهّال يقول: النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم جاء بشرع واحد، فمن أين مذاهب أربعة؟''. ورحم الله العلامة القسطلاني في كتابه ''المواهب اللَّدنية'' قال: ''إجماع العلماء حُجَّة واختلافهم رحمة''.
ولقد أعجبنا قول عمر بن عبد العزيز حينما قال: ''ما أحبُّ أنّ أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لم يختلفوا، لأنّه لو كانوا قولاً واحداً كان النّاس في ضيق، وإنّهم أئمة يُقتدى بهم، فلو أخذ رجل بقول أحدهم كان في سعة''.
وفي مجموع الفتاوى لابن تيمية، قال: صنَّف رجل كتاباً في الاختلاف فقال أحمد: لا تُسمِّه كتاب الاختلاف، ولكن سمِّه كتاب السَّعة. فالاختلاف كلمة تُوهم الشِّقاق والفُرقة، والسَّعة صريحة في الرخصة والارتياح واليُسر.
ولهذا كان الأئمة الأعلام من ساداتنا العلماء يُحبُّون السَّعة في التّشريع، لأنّهم أدركوا أنّ السعة مع اليسر، وأنّ اليسر مقصد أساسي من مقاصد الشّريعة الإسلامية. ففي صحيح مسلم من حديث عبد الله بن أبي قيس قال: سألتُ عائشة عن وتر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كيف كان يُوتِر: من أوّل اللّيل أو من آخره؟ فقالت: كلّ ذلك قد كان يصنع، ربّما أوتَر من أوّل اللّيل وربّما أوتر من آخره، فقال: ''الحمد لله الّذي جعل في الأمر سَعة''.
يقول سفيان الثوري رحمه الله: ''إنّما العلم عندنا الرخصة من ثقة، فأمّا التّشديد فيحسنه كلّ أحد''. ولمّا عُرِض على الإمام مالك رحمه الله حمل النّاس على ''موطئِه''، رفض حملهم على مهذب واحد، حُباً في التوسعة عليهم، فأجاب هارون الرشيد بقوله: إنّ أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم اختلفوا في الفروع وتفرّقوا في الآفاق، وكلّ عند نفسه مصيب''.
وهذا فيه: احترام الإمام مالك لآراء الأئمة الآخرين، مع أنّه إمام مجتهد، فما يقول إلاّ بعد بذل الجهد واستفراغ الوُسع وترجُّح أنّه هو الصواب لا غيره، ومع ذلك أقرَّ المخالفين وأتباعهم على ما هم عليه، وما رضي بحمل الخليفة لهم على قوله ومذهبه.
وهناك نماذج من واقع ساداتنا الأئمة تدل على سعة علمهم وأدبهم عند الاختلاف في المسائل الفرعية فيها: قال يونس بن عبد الأعلى الصَّدفي وهو خاصة تلاميذ الإمام الشافعي: ''ما رأيت أعقل من الشافعي، ناظرتُه يوماً في مسألة، ثمّ افترقنا ولم نتّفق فيها على رأي، ولقيني فأخذ بيدي ثمّ قال: يا أبا موسى، ألاَ يستقيم أن نكون إخواناً وإن لم نتّفق في مسألة''. وورد خبر آخر: قال عبد الله بن عمر لابنه:

يا بني لئن تتعلَّم باباً من أبواب الأدب أحبّ أليَّ أن تتعلّم سبعين باباً من أبواب العلم.

---------------------------------------------------------

هؤلاء أعلامنا و راياتنا التي نهتدي بها في شأن ديننا الذي هو عصمة أمرنا ...

أفلا نقتدي بهم في أمور أهون و أوهن من جناح البعوض ...

و الله لإن زالت السماوات و الأرض و من فيهن، فهو أهون على الله من قتل نفس مؤمنة ...

أفأمن الدّاعين للفتنة، و لو تحت مسمى الإصلاح أو النصح لإخوانهم في الدّين ...

أن تسيل دماء و يروّع مؤمنين آمنين بسبب كلمة قالوها ؟؟؟

و الله المستعان.

[أبو عـمـر الخالدي]

بآرك الله فيك أخي .. موسى المدني .. ووفقك لكل خير ..!
وحفظ الله الجزائر وشعبهآ من كل شر وأسبغ الله عليهم نعمه.!
وكفآكم شــر المرآهقين وعنتريآتهم على صفحآت النت .. لآ أدري هل هؤلاء يعتقدون أن الشعب الجزائري
لو أراد ثورة سينتظر أوآمر منهم ..!؟
صدق من قال " لو سكت الجاهل لمآ أنتشر الجهل "

[مهدي عابد]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سراج المهدي     بارك الله فيك أخي موسى المدني وجزيت خيرا على الإطلالة الطيبة هذه اسأل الله أن يحفظ الجزائر وأن يوفق شعبها لكل خير وأن يولي عليهم خيارهم اللهم آمين

جزاك الله خيرا ورفع قدرك