بارك الله فيك أخي
الدكتور طه الدليمي هو أكثر الاشخاص معرفة
بالكيان الشيعي وبثقافته والاعيبه والى مايرمي اليه
وربما من كثر تحليله للفرد الشيعي على كل المستويات نفسيا وعقائديا
وأيديولوجيا عرف كل خباياهم وأهدافهم الحقيقية والتي هي غير معلنة
أخطر مايكون
فالتقارب مع هذا الكيان لهو من سابع المستحيلات فهو خطر بحذ ذاته
والذي مازال لم يستطع قراءة هذا الواقع لربما يعاني من ضيق في الافق
أو انه يرى فقط ماعند قدميه دون ان يكون له بعد نظر
فبسبب دعوات التقارب وصلنا الى مانحن فيه
فلو أن هناك برنامج حدد لنا هوية هؤلاء الحقيقة من جذورها الى اخر جيل
وهو الجيل الحالي وكانت هناك دراسات واضحة لهذا الكيان لاتترك صغيرة وكبيرة تخصهم
وتم تعميمها في المناهج التعليمية في كل بلد اسلامي وخصوصا منهج التربية الاسلامية منذ الازل الى الان
لكنا على الاقل الان على علم وعلى أطلاع على كل المستويات وبشكل أوسع بمعرفة هوية هؤلاء
الحقيقية ولكنا ماوجدنا مشكل في كيفية التعامل معهم وماتغلغلو وسط صفوفنا بالمرة
فالخطأ يكمن في السكوت عن خطر ومخطط بائس قديما وهانحن نحصد ثماره الان
فتحنا لهم الابواب على مصراعيها ولم نجعل لهم حدودا يقفوا عندها
فماذا كنا سنخسر لو أن مناهجنا التعليمية القديمة كتبت فيها من هم الشيعة وماهي عقائدهم
وهل كانوا تاريخيا سندا للامة أم خنجرا في خاصرتها ماذا قدموه في نصرة الاسلام
وكل ماعرفناه حديثا عن التشيع وخطره
لكن التغاضي وغض الطرف والتعامي بل أحيانا يقدم لهم الدعم
وخير مثال حلى ذلك يعتبرون ايران عضوا في منظمة المؤتمر الاسلامي
وفقط هذا الباب لهي اكبر هدية قدمت لايران فدخلت من أوسع الابواب التي ماحلمت به يوما
فالخطأ يتحمله رجال الدين والنخبة المثقفة ووسائل الاعلام لانهم خدعونا وماأوصلوا لنا الصورة الحقيقية
لهم لذا حسبناهم منا وربما عملوا على هذا الجانب وركزوا عليه بالذات
وجعلونا نصل الى قناعة أن هؤلاء منا فعلا وهاهم الان يعانون بسبب ذاك الغباء الغير مدروس
مع أنهم يعلمون بحقيقة معتقدهم
المخالفة كليا لعقائدنا وصدق الدكتور طه الدليمي نحن أهل السنة تنقصنا الجرأة
مع أن كل شيء متوافر وبأيدينا لكن مافائدتها أن لم تكن هناك جرأة وارادة للعمل