السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مكة المكرمة بيت الله الحرام وقبلة المسلمين وأطهر بقاع الأرض كلها وقد حظيت باهتمام ولاة أمر المسلمين توسعة وتهيئة وكسوة ودفاعا عنها وعن قدسيتها .
والسؤال هنا :
هل قام أئمة الرافضة (الدرزن ) بأي عمل عظيم تجاه بيت الله وكعبته المشرفة من حيث كسوته أوتهيئته أو الزيادة في مساحته أو تجديد بنائه أو حمايته عبر الأزمان خاصة وأن جوف الكعبة كان غرفة لولادة الكرار رضي الله عنه كماتقول الحكاية الرافضية .
ثم :
هل كانت هجرة الأئمة من البقاع المقدسة كمكة والمدينة وتركهم لها تعني أنه لاعلاقة لهم بحمايتها والدفاع عنها وأن ذلك الأمر لايهمهم !
أما أنهم كانوا على ثقة في ولاة أمر المسلمين وحمايتهم لبيت الله ومدينة رسوله الكريم .
وأيضا :
هل توقف الحج بعد وفاة رسول الله بسبب اغتصاب الخلفاء الثلاثة لإمامة الرافضة خوفا من مظاهرة الحجاج بمكة ومطالبتهم بتسليم الأمر للكرار رضي الله عنه بصفته الوصي !
أم أن الحج كان مستمرا بعد وفاة رسول الله وأن الأمة لم تكن تعرف لاولاية ولاعصمة ولاشيعة ولاحكايات رافضية مخترعة مضحكة !