العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-04-03, 08:04 PM   رقم المشاركة : 1
تان تان
عضو فعال







تان تان غير متصل

تان تان


من هم البهرة ؟

قرأت في إحدى الصحف يوما عن ترحيب بوصول "زعيم او شيخ الطريقة...لا أذكر تماما" الخاص بالبهرة .. وكان التبجيل واضحا في ذلك الإعلان ..

هل من الإخوة من يعرف عن البهرة .. ومن هم .. وما هية مذهبهم او دينهم !!!!!

وشكرا جزيلا مقدما ..

تحياتي

تان تان







 
قديم 19-04-03, 08:27 PM   رقم المشاركة : 2
بشائر 13
مراقبة عامة






بشائر 13 غير متصل

بشائر 13 is on a distinguished road


· وهم إسماعيلية مستعلية، يعترفون بالإمام المستعلي ومن بعده الآمر ثم ابنه الطيب ولذا يسمون بالطيبية، وهم إسماعيلية الهند واليمن، تركوا السياسة وعملوا بالتجارة فوصلوا إلى الهند واختلط بهم الهندوس الذين أسلموا وعرفوا بالبهرة، والبهرة لفظ هندي قديم بمعنى التاجر .


انقسمت البهرة إلى فرقتين :

- البهرة الداوودية : نسبة إلى قطب شاه داود : وينتشرون في الهند وباكستان منذ القرن العاشر الهجري وداعيتهم يقيم في بومباي .

- البهرة السليمانية : نسبة إلى سليمان بن حسن وهؤلاء مركزهم في اليمن حتى اليوم .


يذكر أن طائفة البهرة الإسماعيلية البالغ عددها في اليمن قرابة 12 ألفاً من أصل مليون منتشرين في أنحاء العالم المختلفة، تعد إحدى الطوائف الباطنية الشاذة، والتي اشتهرت في كتب التاريخ باسم الرافضة، غير أنها تعتبر قوة اقتصادية بسبب نشاط أتباعها في التجارة؛ حيث يعتبر حي باب اليمن من أهم المراكز التجارية لهم.

وقد عرف المجتمع اليمني بعضاً من الطقوس الغريبة لتلك الطائفة من خلال شريط فيديو استطاع أحد المصورين اليمنيين التسلل عبره إلى احتفالاتهم في منطقة حراز التابعة لمحافظة صنعاء، وتصوير مولد "الولي" حاتم الحضرات – أحد أشهر المزارات الدينية لهم -، وقد ظهر في الشريط المتداول في الأسواق سلطان الطائفة محمد برهان الدين وهو محمول على كرسي له ثمانية مقابض، في إشارة كما يقول الشريط إلى تشبههم بالآية ".. ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية"، كذلك يُظهر الشريط سجود أتباع الطائفة أمام أقدام السلطان في أحد الغرف الخاصة، وكذلك سجود السلطان نفسه لقبر حاتم الحضرات، ويضيف الشريط أن تلك الاحتفالات تتم بطريقة مختلطة بين الرجال والنساء دون ضوابط شرعية.

وتتمتع تلك الطائفة -شأنها شأن غيرها من العديد من الطوائف الدينية الموجودة على الساحة اليمنية- بحرية كفلها الدستور، ولهم علاقات طيبة مع الحكومة، وعلى رأسها الرئيس على عبد الله صالح نفسه، الذي منحته الطائفة أصواتها في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وساهمت بأموالها في جزء من الحملة الدعائية التي رافقتها.

على صعيد آخر.. كشف الشيخ عبد المجيد الزنداني -رئيس مجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح، أكبر أحزاب المعارضة الإسلامية في اليمن- النقاب عن أسباب الهجمة التي تشنها عليه الصحف الحكومية، والتي تطالب بإغلاق جامعة الإيمان التي يرأسها بقوله: إن الحكومة اليمنية انزعجت من موقف مجالس الإيمان التي شكلتها الجامعة من بعض زعماء القبائل اليمنية، والتي أعربت عن رفضها منح الجنسية اليمنية لأبناء اليهود من أصل يمني، وبرر الشيخ الزنداني هذا الرفض بقوله: إن هؤلاء اليهود الذين غادروا اليمن عام 1948 واكتسبوا الجنسية الإسرائيلية محاربون لأنهم وقفوا بجوار الدولة الصهيونية في حروبها التي شنتها على العرب؛ وبالتالي تسقط عنهم الجنسية اليمنية بقبولهم جنسية إسرائيل

وقد تميز البهرة الداوودية عن غيرهم بنشاطهم التجاري في مختلف أنحاء العالم . فبرزت تجارتهم في الولايات المتحدة وكندا وانجلترى ، كما أن لهم نشاط تجاري ملحوظ في منطقة الخليج وعلى وجه الخصوص الكويت ، والإمارات . ويقوم داعيهم المطلق محمد برهان الدين بتعهد زيارتهم سنويا ..







 
قديم 19-04-03, 08:31 PM   رقم المشاركة : 3
البونو
مشترك جديد





البونو غير متصل

البونو


البهرة احدى فرق الشيعة الاسماعيلية

التعريف بالأسماعيلية
التعريف :

الإسماعيلية فرقة باطنية ، انتسبت إلى الإمام إسماعيل بن جعفر الصادق ، ظاهرها التشيع لآل البيت ، وحقيقتها هدم عقائد الإسلام ، تشعبت فرقها وامتدت عبر الزمان حتى وقتنا الحاضر ، وحقيقتها تخالف العقائد الإسلامية الصحيحة ،


أبرز الشخصيات :

أولاً : الإسماعيلية القرامطية :

· كان ظهورهم في البحرين والشام بعد أن شقوا عصا الطاعة على الإمام الإسماعيلي نفسه ونهبوا أمواله ومتاعه فهرب من سلمية في سوريا إلى بلاد ما وراء النهر خوفاً من بطشهم .

· ومن شخصياتهم :

- عبد الله بن ميمون القداح : ظهر في جنوبي فارس سنة 260ه‍ .

- الفرج ين عثمان القاشاني (ذكرويه) : ظهر في العراق وأخذ يدعو للإمام المستور .

- حمدان قرمط بن الأشعث (278ه‍) : جهر بالدعوة قرب الكوفة .

- أحمد بن القاسم : الذي بطش بقوافل التجار والحجاج .

- الحسن بن بهرام (أبو سعيد الجنابي) : ظهر في البحرين ويعتبر مؤسس دولة القرامطة .

- ابنه سليمان بن الحسن بن بهرام (أبو طاهر) : حكم ثلاثين سنة ، وفي عهده حدث التوسع والسيطرة وقد هاجم الكعبة المشرفة سنة 319ه‍ وسرق الحجر الأسود وأبقاه عنده لأكثر من عشرين سنة .

- الحسن الأعصم بن سليمان : استولى على دمشق سنة 360ه‍ .


ثانياً : الإسماعيلية الفاطمية :

· وهي الحركة الإسماعيلية الأصلية وقد مرت بعدة أدوار :

- دور الستر : من موت إسماعيل سنة 143ه‍ إلى ظهور عبيد الله المهدي ، وقد اختلف في أسماء أئمة هذه الفترة بسبب السرية التي انتهجوها .

- بداية الظهور : بدأ الظهور بالحسن بن حوشب الذي أسس دولة الإسماعيلية في اليمن سنة 266ه‍ وامتد نشاطه إلى شمال أفريقيا واكتسب شيوخ كتامة ، يلي ذلك ظهور رفيقه علي بن فضل الذي ادعى النبوة وأعفى أنصاره من الصوم والصلاة .

- دور الظهور : يبدأ بظهور عبيد الله المهدي الذي كان مقيماً في سلمية بسوريا ثم هرب إلى شمال أفريقيا وأعتمد علىأنصاره هناك من الكتاميين .

· قتل عبيد الله داعيته أبا عبد الله الشيعي الصنعاني وأخاه أبا العباس لشكهما في شخصيته وأنه غير الذي رأياه في سلمية .

· أسس عبيد الله أول دولة إسماعيلية فاطمية في المهدية بإفريقية (تونس) واستولى على رقادة سنة 297ه‍ وتتابع بعده الفاطميون وهم :

- المنصور بالله (أبو طاهر إسماعيل ) .

- المعز لدين الله (أبو تميم معد) : وفي عهده فتحت مصر سنة 361ه‍ وانتقل إليها المعز في رمضان سنة 362ه‍ .

- العزيز بالله (أبو منصور نزار ) .

- الحاكم بأمر الله (أبو علي المنصور ) .

- الظاهر (أبو الحسن علي) .

- المستنصر بالله (أبو تميم ) .

· وبوفاته انقسمت الإسماعيلية الفاطمية إلى نزارية شرقية ومستعلية غربية والسبب في هذا الانقسام أن الإمام المستنصر قد نص على أن يليه ابنه نزار لأنه الابن الأكبر، لكن الوزير الأفضل بن بدر الجمالي نحى نزاراً وأعلن إمامة المستعلي وهو الابن الأصغر كما أنه في نفس الوقت ابن أخت الوزير ، وقام بإلقاء القبض على نزار ووضعه في سجن وسدَّ عليه الجدران حتى مات .

· استمرت الإسماعيلية الفاطمية المستعلية تحكم مصر والحجاز واليمن بمساعدة الصليحيين والأئمة هم :

- المستعلي (أبو القاسم أحمد) .

- الظافر (أبو المنصور إسماعيل) .

- الفائز (أبو القاسم عيسى ) .

- العاضد (أبو محمد عبد الله ) : من 555ه‍ حتى زوال دولتهم على يدي صلاح الدين الأيوبي .

ثالثاً : الإسماعيلية الحشاشون :

· وهم إسماعيلية نزارية انتشروا بالشام ، وبلاد فارس والشرق ، ومن أبرز شخصياتهم :

- الحسن بن الصباح : وهو فارسي الأصل وكان يدين بالولاء للإمام المستنصر قام بالدعوة في بلاد فارس للإمام المستور ثم استولى على قلعة الموت وأسس الدولة الإسماعيلية النـزارية الشرقية – وهم الذين عرفوا بالحشاشين لإفراطهم في تدخين الحشيش، وقد أرسل بعض رجاله إلى مصر لقتل الإمام الآخر بن المستعلي فقتلوه مع ولديه عام 525ه‍، وتوفي الحسن بن الصباح عام 1135م .

- كيابزرك آميد .

- محمد كيابزرك آميد .

- الحسن الثاني بن محمد .

- محمد الثاني بن الحسن .

- الحسن الثالث بن محمد الثاني .

- ركن الدين خورشاه: من سنة 1255ه‍ إلى أن انتهت دولتهم وسقطت قلاعهم أمام جيش هولاكو المغولي الذي قتل ركن الدين فتفرقوا في البلاد وما يزال لهم اتباع إلى الآن .

رابعاً : إسماعيلية الشام :

· وهم إسماعيلية نزارية، لقد أبقوا خلال هذه الفترة الطويلة عقيدتهم يجاهرون بها في قلاعهم وحصونهم غير أنهم ظلوا طائفة دينية ليست لهم دولة بالرغم من الدرو الخطير الذي قاموا به ولا يزالون إلى الآن في منطقة سلمية بالذات وفي مناطق القدموس ومصياف وبانياس والخوابي والكهف .




- ومن شخصياتهم (راشد الدين سنان) الملقب بشيخ الجيل، وهو يشبه في تصرفاته الحسن بن الصباح، ولقد كون مذهب السنانية الذي يعتقد اتباعه بالتناسخ إضافة إلى عقائد الإسماعيلية الأخرى .



خامساً : الإسماعيلية البهرة :

· وهم إسماعيلية مستعلية، يعترفون بالإمام المستعلي ومن بعده الآمر ثم ابنه الطيب ولذا يسمون بالطيبية، وهم إسماعيلية الهند واليمن، تركوا السياسة وعملوا بالتجارة فوصلوا إلى الهند واختلط بهم الهندوس الذين أسلموا وعرفوا بالبهرة، والبهرة لفظ هندي قديم بمعنى التاجر .

· الإمام الطيب دخل الستر سنة 525ه‍ والأئمة المستورون من نسله إلى الآن لا يعرف عنهم شيئاً، حتى إن أسمائهم غير معروفة،وعلماء البهرة أنفسهم لا يعرفونهم .



انقسمت البهرة إلى فرقتين :

- البهرة الداوودية : نسبة إلى قطب شاه داود : وينتشرون في الهند وباكستان منذ القرن العاشر الهجري وداعيتهم يقيم في بومباي .

- البهرة السليمانية : نسبة إلى سليمان بن حسن وهؤلاء مركزهم في اليمن حتى اليوم .

سادساً : الإسماعيلية الأغاخانية :

· ظهرت هذه الفرقة في إيران في الثلث الأول من القرن التاسع عشر الميلادي، وترجع عقيدتهم إلى الإسماعيلية النـزارية، ومن شخصياتهم :



- حسن علي شاه : وهو الأغاخان الأول : الذي استعمله الإنجليز لقيادة ثورة تكون ذريعة لتدخلهم فدعا إلى الإسماعيلية النـزارية، ونفي إلى أفغانستان منها إلى بومباي وقد خلع عليه الإنجليز لقب آغاخان،مات سنة1881م .

- أغا علي شاه وهو الأغاخان الثاني .

- يليه ابنه محمد الحسيني : وهو الآغاخان الثالث : وكان يفضل الإقامة في اوروبا وقد رتع في ملاذ الدنيا وحينما مات أوصى بالخلافة من بعده لحفيده كريم مخالفاً بذلك القواعد الإسماعيلية في تولية الابن الأكبر .

- كريم : وهو الآغاخان الرابع وما يزال حتى الآن،وقد درس في إحدى الجامعات الإمريكية .

سابعاً : الإسماعيلية الواقفة :

· وهي فرقة إسماعيلية وقفت عند إمامة محمد بن إسماعيل وهو أول الأئمة المستورين وقالت برجعته بعد غيبته .



أهم العقائد :

· ضرورة وجود إمام معصوم منصوص عليه من نسل محمد بن إسماعيل على أن يكون الابن الأكبر وقد حدث خروج على هذه القاعدة عدة مرات .

· العصمة لديهم ليست في عدم ارتكاب المعاصي والأخطاء بل إنهم يؤولون المعاصي والأخطاء بما يناسب معتقداتهم .

· من مات ولم يعرف إمام زمانه ولم يكن في عنقه بيعة له مات ميتة جاهلية .

· يضفون على الإمام صفات ترفعه إلى ما يشبه الإله، ويخصونه بعلم الباطن ويدفعون له خُمس ما يكسبون .

· يؤمنون بالتقية والسرية ويطبقونها في الفترات التي تشتد عليهم فيها الأحداث .

· الإمام هو محور الدعوة الإسماعيلية، ومحور العقيدة يدور حول شخصيته .

· الأرض لا تخلو من إمام ظاهر مكشوف أو باطن مستور فإن كان الأمام ظاهراً جاز أن يكون حجته مستوراً، وإن كان الإمام مستوراً فلا بد أن يكون حجته ودعاته ظاهرين .

· يقولون بالتناسخ، والإمام عندهم وارث الأنبياء جميعاً ووارث كل من سبقه من الأئمة.

· ينكرون صفات الله تعالى أو يكادون لأن الله – في نظرهم – فوق متناول العقل، فهو لا موجود ولا غير موجود، ولا عالم ولا جاهل، ولا قادر ولا عاجز، ولا يقولون بالإثبات المطلق ولا بالنفي المطلق فهو إله المتقابلين وخالق المتخاصمين والحاكم بين المتضادين، ليس بالقديم وليس بالمحدث فالقديم أمره وكلمته والحديث خلقه وفطرته .




من عقائد البهرة :

· لا يقيمون الصلاة في مساجد عامة المسلمين .

· ظاهرهم في العقيدة يشبه عقائد سائر الفرق الإسلامية المعتدلة .

· باطنهم شيء آخر فهم يصلون ولكن صلاتهم للإمام الإسماعيلي المستور من نسل الطيب بن الآمر .

· يذهبون إلى مكة للحج كبقية المسلمين لكنهم يقولون : إن الكعبة هي رمز على الإمام .

· كان شعار الحشاشين ( لا حقيقة في الوجود وكل أمر مباح ) ووسيلتهم الإغتيال المنظم والامتناع بسلسلة من القلاع الحصينة .

· يقول الإمام الغزالي عنهم : ( المنقول عنهم الإباحة المطلقة ورفع الحجاب واستباحة المحظورات، وإنكار الشرائع، إلا أنهم بأجمعهم ينكرون ذلك إذا نسب إليهم ) .

· يعتقدون أن الله لم يخلق العالم خلقاً مباشراً بل كان ذلك عن طريق العقل الكلي الذي هو محل لجميع الصفات الإلهية ويسمونه الحجاب، وقد حل العقل الكلي في إنسان هو النبي وفي الأئمة المستورين الذين يخلفونه فمحمد هو الناطق وعلي هو الأساس الذي يفسر .



الجذور العقائدية :

· لقد نشأ مذهبهم في العراق، ثم فروا إلى فارس وخراسان وما وراء النهر كالهند والتركستان فخالط مذهبهم آراء من عقائد الفرس القديمة والأفكار الهندية، وقام فيهم ذوو أهواء في انحرافهم بما انتحلوا من نحل .

· اتصلوا ببراهمة الهند والفلاسفة الإشراقيين والبوذيين وبقايا ما كان عند الكلدانيين والفرس من عقائد وأفكار حول الروحانيات والكواكب والنجوم واختلفوا في مقدار الأخذ من هذه الخرافات وقد ساعدتهم سريتهم على مزيد من الإنحراف .

· بعضهم اعتنق مذهب مزدك وزرادشت في الإباحية والشيوعية كالقرامطة مثلاً .

· ليست عقائدهم مستمدة من الكتاب والسنة فقد داخلتهم فلسفات وعقائد كثيرة أثرت فيهم وجعلتهم خارجين عن الإسلام .

أماكن الإنتشار :

· لقد اختلفت الأرض التي سيطر عليها الإسماعليون مداً وجزراً بحسب تقلبات الظروف والأحوال خلال فترة طويلة من الزمن، وقد غطى نفوذهم العالم الإسلامي ولكن بتشكيلات متنوعة تختلف باختلاف الأزمان والأوقات :

- فالقرامطة سيطروا على الجزيرة وبلاد الشام والعراق وما وراء النهر .

- والفاطميون أسسوا دولة امتدت من المحيط الأطلسي وشمال أفريقيا، وامتلكوا مصر والشام، وقد اعتنق مذهبهم أهل العراق وخُطب لهم على منابر بغداد سنة 540ه‍ ولكن دولتهم زالت على يد صلاح الدين الأيوبي رحمه الله .

- والآغاخانية يسكنون نيروبي ودار السلام وزنجبار ومدغشقر والكنغو البلجيكي والهند وباكستان وسوريا ومركز القيادة لهم في مدينة كراتشي بباكستان .

- والبهرة استوطنوا اليمن والهند والسواحل القريبة المجاورة لهذين البلدين .

- وإسماعيلية الشام امتلكوا قلاعاً وحصوناً في طول البلاد وعرضها وما تزال لهم بقايا في مناطق سلمية والخوابي والقدموس ومصياف وبانياس والكهف .

- والحشاشون انتشروا في إيران واستولوا على قلعة آلموت جنوب بحر قزوين واتسع سلطانهم واستقلوا بإقليم كبير وسط الدولة العباسية السُنية، كما امتلكوا القلاع والحصون ووصلوا بانياس وحلب والموصل، وولي أحدهم قضاء دمشق أيام الصليبين وقد اندحروا أمام هولاكو المغولي .

- المكارمة وهم الآن مستقرون في مدينة نجران في جنوب الجزيرة العربية

للتوسع ومعرفة المزيد الرجاء زيارة الرابط الاتي
http://www.najran.net/arabic/ismaili.htm







التوقيع :
لااله الاالله سبحانه اني كنت من الظالمين
اللهم اني اتوب اليك واستغفرك من كل قول وفعل لاترضاه
من مواضيعي في المنتدى
»» لغز صعب جدا ؟ (للأذكياء)
»» الى المشرفين الاعزاء اخوكم المثنى88 يطلب .....
»» ماهي عقيدة الرافضة في بنات الرسول صلى الله عليه وسلم
»» تعرّف على عقيدة المذهب الشيعي الزيدي (بأعتراف اصحابها)
»» كارثة شيء يخوف للرجال والنساء / منقول للأهمية القصوى
 
قديم 19-04-03, 08:34 PM   رقم المشاركة : 4
النظير
شخصية مهمة







النظير غير متصل

النظير is on a distinguished road


أخي تان تان البهرة وهي فرقة من فرق الأسماعيلية وأليك التفصيل...


الإسماعيلية فرقة باطنية، انتسبت إلى إسماعيل بن جعفر الصادق ، ظاهرها التشيع لآل البيت، تشعبت فرقها وامتدت عبر الزمان حتى وقتنا الحاضر .

فرقها :

1- الإسماعيلية القرامطة :
تعد القرامطة من غلاة الإسماعيلية الذين قالوا بإمامة محمد بن إسماعيل ، وقد اتخذت الدعوة إلى إمامته وسيلة لتحقيق أغراضها وسلاحاً للوصول إلى ما تصبو إليه .

كان لهم دوراً مهماً على الساحة السياسية والعقائدية أيّام عبيد اللّه المهدي . فقد قامت العلاقات الودية بين القرامطة في بلاد البحرين والفاطميين في بلاد المغرب منذ أن أرسل عبيد الله المهدي إلى أبي طاهر سليمان أمير القرامطة كتاباً بتوليته . وقد ترتب على ذلك اتحادهم في سياستهم العدائية إزاء العباسيين . فطلب أبو القاسم بن المهدي سنة 306 هـ من أبي طاهر أن يحضر إلى مصر على رأس حمله ليعاونه على فتحها . لكن الجيش العباسي بقيادة مؤنس الخادم ما لبث أن أوقع الهزيمة بجيش أبي القاسم قبل أن تصل إليه النجدة من أبي طاهر (1) .

وفي سنة 317 هـ قام القرامطة بحملة جريئة اضطرب من أجلها العالم الإسلامي ، ذلك أنه أغار على مكة في ذي الحجة في عدد قليل ، إذ كان معه ستمائة فارس وتسعمائة رجل ، ونهب هو وأصحابه الحجاج وقتلوهم في المسجد الحرام ، وقلع باب البيت ، وقبة زمزم والحجر الأسود ، وأخذ كسوة الكعبة ففرقها بين أصحابه ، ونهب دور أهل مكة وأقام الخطبة في مكة لعبيد الله المهدي بدلاً من الخليفة العباسي المقتدر ثم عاد إلى الأحساء حاملاً معه الحجر الأسود (2).

يقول الكاتب الإسماعيلي عارف تامر : " إن القرامطة فرقة من الإسماعيلية ، اتخذت هذا الاسم عندما انتسب إليها " حمدان بن الأشعث " - قرمط - ، أو بالأحرى عندما عهد إليه الاضطلاع برئاستها ومسؤولياتها في منطقة " السواد " فهذه الجماعة قبل حمدان لم تكن تسمى بهذا الاسم ولا شك أنها كانت موجودة في مكان من العالم العربي والإسلامي ، إي منذ أن بدأت الدعوة الإسماعيلية تقوم بأعمالها الدعائية "(3) .

ويقول المحقق الإسماعيلي مصطفى غالب : " تدل النصوص التاريخية التي اكتُشفت في السنوات الأخيرة على أن الحركة القرمطية استمدت عقائدها ومبادئها وفلسفتها وتنظيماتها السرية من الحركة الإسماعيلية . فالحركة القرمطية إذن تنطلق من الإسماعيلية ، وتذوب معها في انطلاقة واحدة ، وغاية مشتركة ... وإذا عدنا إلى قبل نصف قرن من ظهور القرامطة في البحرين نرى أن الإمام الإسماعيلي المستور محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق (ع) هو صاحب اللبنة الأولى في بناء صرح الحركة الإسماعيلية السرية بصورة عامة ، والحركة القرمطية بصورة خاصة " الحركات الباطنية في الإسلام : مصطفى غالب ، 131

ثم يقول في موضع آخر : " وفي سنة 317هـ هاجم القرامطة مكة ، ونهبوا الكعبة ، واقتلعوا الحجر الأسود ، ولما بلغ ذلك الإمام الإسماعيلي والخليفة الفاطمي عبيد الله المهدي ، كتب إلى أبي طاهر ينكر عليه ويلومه ويقول : حققت على شيعتنا ، ودعاة دولتنا اسم الكفر والإلحاد ، بما فعلت . وأمره أن يعيد الحجر الأسود إلى موضعه ، فأعاده . " المصدر السابق 153

ثم يختم الحديث عن القرامطة بقوله " يتبين مما تقدم أن القرامطة هم إسماعيليون في بدء حركتهم قلباً وقالباً ، ولكن الأحداث المضطربة التي اجتاحت أرجاء الدولة الإسلامية في ذلك الحين أحدثت بعض العوامل الجذرية التي تسببت بوجود بعض الشقاق والانكماش لدى القرامطة ، الذين تعنتوا حول تنفيذ بعض النظريات الإسماعيلية التي كانوا قد وضعوا لبانها عن كبار دعاتهم الأول ، ورفضوا أن يقتنعوا بأن تلك النظريات والمعتقدات تتطور مع تطور العصر ، وتظهر بمظهر جديد لا يؤثر على جوهرها ، بل يبقى هذا الجوهر سليما خالياً من الشوائب " المصدر السابق 157




2 - الإسماعيلية الفاطمية ( العبيدية ) :

قامت الدولة الفاطمية على أساس الدعوة الشيعية في ظروف غامضة ، واتشح الخلفاء الفاطميون بثوب الإمامة الدينية ، وردوا نسبتهم إلى علي بن أبي طالب وفاطمة ابنة النبي عليه الصلاة والسلام ، ومساق إمامتهم إلى إسماعيل بن جعفر الصادق ، ومن ثم كانت تسميتهم بالإسماعيلية . وكانت هذه الإمامة ملاذ السيادة الفاطمية وعمادها لدى الكافة ، وكان الخلفاء الفاطميون يحرصون جد الحرص على صفة الإمامة وعلى توطيدها ونشر لوائها بمختلف الوسائل ، إذ هي شعارهم الأسمى ، وعماد سلطانهم الروحي ، ومعقد مطامعهم السياسية .



والإسماعيلية الفاطمية هي الحركة الأصلية وقد مرت بعدة أدوار:

1- دور الستر : من موت إسماعيل سنة 143 هـ إلى ظهور عبيد الله المهدي. وقد اختلف في أسماء أئمة هذه الفترة بسبب السرية.

2- بداية الظهور : يبدأ الظهور بالحسن بن حوشب الذي أسس دولة الإسماعيلية في اليمن سنة 266هـ وامتد نشاطه إلى شمال أفريقيا واكتسب شيوخ كتامة.

3- دور الظهور : يبدأ بظهور الإمام عبيد الله الملقب بالمهدي الذي كان مقيما في سلمية بسوريا ثم هرب إلى شمال أفريقيا ، وأقام هناك الدولة الباطنية ( العبيدية ) التي تسمت بالدولة الفاطمية ، لمحاولة جلب أنظار الناس إليها .

وكان اسمه سعيد ينتمي إلى ميمون القداح ثم تسمى بعبيد الله وكان قد بث دعاته في اليمن والمغرب تمهيداً لإقامة الدولة الباطنية . فأخذ الدعاة يبشرون الناس بظهور المهدي الذي أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم أنه يخرج في آخر الزمان ، يملك الأرض ، ويجري القسط والعدل بين الناس .

لذلك نجد الداعي أبو عبد الله الشيعي الذي دعا له في المغرب قد روج بين الناس هذه الفكرة مستخدما في ذلك ضروبا من الحيل والمكر والسحر ، فأخذ يبشر الناس بظهوره ويهيء عقولهم لقبول فكرته واعتناق المذهب الباطني ، فبايعه شيوخ كتامة للدفاع عنه وعن إمامه وأن يأتمروا بأمره في دينهم ودنياهم وبذلك كون له جيشاً واستطاع من خلاله أن يبدأ نشاطه الحربي ، فدارت بينه وبين الأغالبة حروب طويلة انتهت بانتصاره عليهم والقضاء على دولتهم بالقيروان عاصمة أفريقية. وبعد أن استقرت الأحوال لأبي عبد الله الشيعي ، أرسل في طلب (سعيد ) عبيد الله المهدي يدعوه إلى القدوم ، فلما أقبل مهديهم المزعوم أعلن ظهوره ونادى الداعي في جموع قبيلة كتامة : هذا إمامكم ، هذا إمام الحق ، هذا هو المهدي (4). ثم نودي له بالخلافة سنة 297 هـ . وتسمى بعبيد الله ، وتكنى بأبي محمد ، ولقب بالمهدي .

بعد أن أظهر عبيد الله نفسه أعلن إمامته ودعوته بعد أن كانتا في ستر وخفاء ، ثم أعلن قيام الدولة العبيدية سنة 297 هـ . وقد حاول عبيد الله بمساعدة دعاته أن يحل في قلوب الناس أسمى مكانة ، فأخذوا يذيعون بين الناس عنه كثيراً من الصفات التي تحوطه بهالة من التقديس كالقول بأنه المهدي وحجة الله على خلقه .

والعجيب أن المهدي بعد سنة من إعلان الدولة الجديدة دبر مؤامرة لاغتيال الداعي أبي عبد الله الشيعي سنة 298هـ ! أي بعد عام واحد من نشأة الدولة الفاطمية . والسبب في ذلك يرجع إلى أن الخليفة الفاطمي كان يريد الاستئثار بالسلطان الذي تأسس باسمه ، وقيل أن الداعي أبا عبد الله الشيعي قد شك في إمامته لما علم من أخيه أبي العباس أنه لا حق له في الإمامة .

غير أن الخليفة المهدي المزعوم علم بما دار بين الداعي وأخيه فبادر إلى التخلص منهما (5) . وهكذا مات الداعي أبي عبد الله الشيعي المؤسس الفعلي للدولة العبيدية على يد إمامه المهدي المزعوم . وصدق الله تعالى إذ يقول ( وكذلك نولي بعض الظالمين بعضاً بما كانوا يكسبون ) ... لمزيد من التفصيل اضغط هنا >>

وبقي عبيد الله مستولياً على زمام الأمور في دولته حتى مات سنة 322 هـ ، فأسند الحكم إلى ابنه المزعوم القائم بأمر الله ، ثم المنصور بالله سنة 334هـ ، وبعده إلى المعز لدين الله سنة 341 هـ ، الذي استطاع أن يوسع دائرة الملك فاستولى على مصر سنة 358 هـ وجعلها عاصمة لملكه ، وبذلك حقق الحلم الذي كان يراود حكام بنو عبيد في الاتجاه نحو المشرق . ثم خلفه العزيز بالله سنة 365هـ ، ثم الحاكم بأمر الله سنة 386 هـ ، فظهرت فيه عهده فرقة الدروز التي نادت بألوهيته سنة 408هـ ، وقد قتل الحاكم بأمر الله سنة 411 هـ ، فتولى الحكم بعده ابنه الظاهر ، ثم المستنصر بالله سنة 427 هـ وبعد وفاته مباشرة انقسمت الإسماعيلية الفاطمية إلى نزارية شرقية ومستعلية غربية. واستمرت الإسماعيلية المستعلية تحكم مصر والحجاز واليمن بمساعدة الصليحيين حتى زوال دولتهم على يد صلاح الدين الأيوبي (6) . وسيأتي التفصيل عند الحديث عن الإسماعيلية النزارية والمستعلية.



3- الدروز
الدروز فرقة إسماعيلية ادعت ألوهية الحاكم بأمر الله الخليفة الفاطمي ، يعتبرون أنفسهم منذ ألف سنة مضت في دور الستر وهم شديدو التكتم على عقائدهم . وهناك ثلاثة أشخاص تنسب إلى كل منهم بداية هذه الدعوة وهم : حمزة بن أحمد الزوزني ويعرف باللباد ، وحسن بن حيدرة الفرغاني المعروف بالأخرم ، ومحمد بن إسماعيل الدرزي المعروف بنشتكين . والمعلومات حول هؤلاء الأشخاص الثلاثة قليلة جداً ومضطربة ، الأمر الذي أدى إلى غموض وخلاف حول مصدر الدعوة وأول من بدأ بها (7) . والذي تبين لنا أن الدروز ينتسبون تسمية إلى محمد بن إسماعيل الدرزي ، بينما يعتبر حمزة بن علي الزورني هو المؤسس الحقيقي وواضع متن قواعد عقيدة الدروز .

يقول مصطفى غالب ( الكاتب الإسماعيلي المعاصر ) : وفي بعض الوثائق الإسماعيلية السرية ما يشير إلى أنه [ أي حمزة الزورني ] أصبح من الدعاة الذين يكونون دائماً في معية الإمام ، ولا يفارقون مقر قيادته أبداً . وسرعان ما أصبحت له حظوة عند الحاكم ، بعدما أظهره من إخلاص ، وما ساهمه من مساهمة فعالة في خوض غمار الجدل الديني ، وفلسفة المذهب الذي يبشر به ، واستطاع أن يجمع حوله بعض الدعاة ، ويتفقون سراً للدعوة إلى تأليه الحاكم بأمر الله ، معتمداً في دعوته هذه على أصول وأحكام استنبطها من صميم الأصول والأحكام الإسماعيلية (8).

والجدير بالذكر أنه لما قتل الخليفة الفاطمي منصور بن نزار المقلب بالحاكم بأمر الله سنة 411هـ ، لم يعترف حمزة بن علي بن محمد الزورني بوفاته ، مدّعياً بأنّ وفاته لم تكن سوى نوع من الغيبة لتخليص أنفس مريدي الإمام من الاَدران، وبقي متمسكاً بإمامة الحاكم ومنتظراً عودته من تلك الغيبة. وبذلك أعلن انفصاله عن الاِسماعيلية التي لا تعتقد بالغيبة آن ذاك ، وتقول بفناء الجسم وبقاء سر الإمامة بالروح ، فينتقل بموجب النص إلى إمام آخر وهو المنصوص عليه من قبل الإمام المتوفى .

ولم يكن ما ذهب إليه الدعاة من اعتقادهم بغيبة الحاكم ورجعته جديداً بالنسبة لبعض طوائف الشيعة ، فقد بنوا آراءهم على عقيدة متطرفي الشيعة في المهدي . وكذلك الحال بالنسبة لعقيدة تأليه الحاكم ، فقد استمدت من معتقدات متطرفي الشيعة ، فكان بعضهم يعتقد أن علياً وخلفاءه من الأئمة ليسوا بشراً عاديين فنادت طائفة منهم برجعة علي بن أبي طالب ، كما زعمت أنه لم يمت ، وأنه مستقر في السحاب وسينزل بعد ذلك إلى الأرض فيملؤها عدلا بعد أن ملئت جوراً وظلما (9) . ويذهب ابن خلدون في مقدمته والمقريزي في كتابه اتعاظ الحنفا إلى تبرئة الحاكم من القول بالألوهية(10) . غير أن الذي يؤخذ عليه في هذا الصدد هو أنه رغم شدته مع المخالفين ، قد ترك أصحاب هذه الدعوة سائرين في دعوتهم دون أن ينالهم بأذى . فكان موقفه سلبياً في هذه المسألة تاركاً للرأي العام البث فيها . والنصوص هنا غامضة لا تساعد على تفسير أو تبرير مسلك الحاكم في هذا الشأن (11).

يقول مصطفى غالب " وتدور حول وفاته وغيبته قصص وروايات ، لا يزال التاريخ يبحث عن حقيقتها بعد أن حيرت عقول العلماء والمؤرخين الذين لا يزالون حتى وقتنا هذا يتحرون عن أسبابها وعلاتها . ونحن نؤكد لهم أنها نوع من الغيبة الجسدية ، أما الروح الطاهرة فقد سارت في عقبه وستظل تنتقل من واحد إلى آخر حتى نهاية الوجود لأنهم علته . والحقيقة التي لا غبار عليها أن وفاة الإمام الحاكم لم تكن سوى وفاة طبيعية أرادها هو نفسه أن تكون معجزة أو لفظاً عويصاً سيظل موضع نقاش وجدل " الحركات الباطنية في الإسلام : مصطفى غالب ص 303

ورغم أن الدروز فرقة انبثقت من الإسماعيلية ، إلا أن بعض كتابهم في الوقت الحاضر ينفي الارتباط كلياً ، مع أن كل متعمق في عقائدهم يجد التشابه الكبير بينهم وبين الإسماعيلية . فالمصطلحات المذهبية الفاطمية تكاد تكون هي المصطلحات المذهبية عند الدروز . كما تتفق الطائفتان في القول بالتقية والقول بالباطن وبسرية العقائد التي ورثوها عن الإسماعيلية الذين قالوا بالظاهر أمام الجمهور وعامتهم ، وبالباطن أمام من ارتفع تفكيره فوق عقول العامة ! وخلاصة القول أنها قامت على مبادئ الإسماعيلية وزادت عليها بعض العقائد التي ميزتها كالقول بألوهية الحاكم بأمر الله ورجعته في آخر الزمان .



4- الإسماعيلية النزارية :

ظهرت في أواخر القرن الخامس الهجري وهي تنسب إلى نزار بن المستنصر بالله ، حيث شرع الخليفة الفاطمي المستنصر قبيل وفاته سنة 487هـ في أخذ البيعة لابنه الأكبر نزار حسبما تقتضيه التعاليم الإسماعيلية ، غير أن الوزير الأفضل بن بدر الجمالي الأرمني تقاعس عن إعلان ذلك ودافع المستنصر من يوم إلى يوم حتى مات المستنصر .

وكان الحسن بن الصباح الذي تولى رئاسة هذه الطائفة الإسماعيلية قد قصد مصر في زي تاجر واجتمع بالمستنصر ، وخاطبه في إقامة الدعوة له ببلاد العجم وقال : من إمامي بعدك ؟ فقال ابني نزار (12) .

ولكن الوزير الأفضل سارع بعد وفاة المستنصر إلى عزل نزار وخلعه وبايع بالإمامة لابن اخته أبي القاسم أحمد أخو نزار الأصغر ولقبه بالمستعلي بالله (13) .

ويرجع السبب في عزل الأفضل لنزار أن نزاراًَ خرج ذات يوم في حياة أبيه المستنصر فإذا الأفضل قد دخل دهليز القصر من باب الذهب راكباً فصاح به نزار : انزل يا أرمني يا نجس .. فحقدها عليه الأفضل وصار كل منهما يكره الآخر (14). فاجتمع الأفضل بعد موت المستنصر بالأمراء والخواص وخوفهم من نزار وأشار عليهم بولاية أخيه الصغير أبي القاسم أحمد المستعلي فرضوا بذلك وبايعوه ولقب بالمستعلي (15).

وكان الأفضل يعتقد أن نزاراً إذا ولي الخلافة حال بينه وبين مناصب الدولة ، على حين كان أحمد المستعلي ابن أخت الوزير آنذاك صغير السن . ففي استطاعته إذا ما ولاه الخلافة أن يصبح مطلق التصرف في شئون الدولة (16) .

أما نزار فإنه لم يرض بهذا الوضع وخرج من وقته هو وأخوه عبد الله وتوجهوا إلى الإسكندرية خفية وكان الوالي بها ناصر الدين أفتكين التركي أحد مماليك أمير الجيوش بدر الجمالي والد الأفضل فبايعه أفتكين هو أهل الإسكندرية ولقب " بالمصطفى لدين الله " (17).

علم الأفضل بذلك فغضب غضبا شديدا وعزم على محاربة نزار والتخلص منه ، فخرج في أواخر المحرم من عام 488هـ بعساكره من القاهرة متجهاً إلى الإسكندرية لمحاربة نزار وأفتكين وهناك التقى الفريقان بظاهر الإسكندرية ودارت بينهما عدة وقائع انكسر فيها الأفضل فرجع هو ومن معه إلى القاهرة منهزماً ، فخرج نزار ونهب أكثر بلاد الوجه البحري (18).

وعند ذلك أخذ الأفضل يعد العدة لملاقاة نزار مرة أخرى واستطاع هذه المرة استمالة أكابر من انتمى إلى نزار من العرب ووعدهم بالأموال والإقطاعات إن هم تخلوا عنه . وسار إلى الإسكندرية بعساكره ودارت بينهم معركة بظاهر الإسكندرية انهزم فيها نزار ومن معه فلجاً إلى داخل الإسكندرية فحاصرهم الأفضل حصاراً شديداً ومنع عنهم الميرة (19).

وعندما اشتد الحصار على من بالإسكندرية ضعفت قوى نزار وأفتكين ومن معهما من العساكر فخافا وطلبا الأمان من الأفضل فأمنهما ودخل الأفضل الإسكندرية منتصراً وما لبث أن قبض على نزار وأفتكين وأرسلهما إلى مصر . وتسلم المستعلي نزاراً فبنى عليه حائطين وجعله بينهما إلى أن مات (20). وأما أفتكين فقد قتله بعد ذلك (21).

غير المصادر النزارية تعارض هذا إذ يقول الدكتور مصطفى غالب النزارية " إن أغلب المصادر التاريخية لا تؤيد هذا القول وخاصة المصادر النزارية التي هي بين أيدينا إذ يقول أكثرها أن الإمام نزار قد تمكن من مغادرة الإسكندرية سراً أثناء الحصار واتجه إلى بلاد فارس حيث إستقر به المقام في جبال الطالقان وأسس الدولة النزارية هناك . أما سبب هذه الأخبار والباعث إليها فهو أن المستغلين عمدوا لذلك بقصد الطعن في نسب الأئمة الذين ينحدرون من نزار وهم أصحاب الحق الشرعي بموجب النص . ولقد عثرنا مؤخراً على مخطوط إسماعيلي في بيت أحد المشائخ الإسماعيلين في القدموس يسمى كتاب الأخبار والآثار للداعي المغربي الشيخ محمد أبي المكارم ، الذي ذكر فيه قصة فرار الإمام نزار من الإسكندرية من قبل الجاحد المارق الزنديق الأرمني الأفضل غادرها مولانا عليه السلام مع أهل بيته متخفياً بزي التجار نحو سلجماسة حيث مكث عند عمته هناك بضعة أشهر ، حتى عادت إليه الرسل التي أوفدها لإبلاغ الحسن بن الصباح عن محل إقامته ، فسار إلى جبال الطالقان مع أهل بيته ومن بقى معه من دعاته وخدمه حيث استقر بقلعة آلموت بين رجال دعوته المخلصين وعمل مع الحسن بن الصباح على تأسيس الدولة النزارية وبعد أن تم له ذلك أصابه مرض شديد استدعى على أثره دعاته ونص على إمامة ابنه ( علي ) وذلك سنة 490 هجرية ، وتوفي في اليوم الثاني ودفن في قلعة آلموت " تاريخ الدعوة الإسماعيلية:مصطفى غالب ص 241 .

ويقول في موضع آخر " ولى الأفضل بن بدر الجمالي بن اخته المستعلي إمامة الإسماعيلية وكان صغير السن في العشرين من عمره ، ترك شئون الحكم وسياسة الدولة إلى خاله الأفضل وعكف على اللهو والمجون ، فثار صاحب الحق الشرعي في الإمامة وهو نزار بن المستنصر وغادر القاهرة بصحبة نخبة من رجال دعوته الذين فضلوا المسير معه على العيش تحت كنف المغتصبين ، وهذا ما سبب انقساماً داخلياً في الإسماعيلية فانشقت إلى فرقتين ، الأولى ظلت على إخلاصها للإمام نزار وسميت النزارية ، والفرقة الثانية سميت المستعلية " مصطفى غالب : الثائر الحميري الحسن بن الصباح ص 54

ما زعمه مصطفى غالب بأن أغلب المصادر لا تؤيد مقتل نزار على يد أخيه المستعلي خلاف الحقيقة ، بل الثابت أن أغلب المصادر التاريخية تؤيد هذا ، سوى ما ذهب إليه دعاة النزارية أنفسهم ، بقصد تصحيح انتسابهم إليه ، ولهذا يعلق الدكتور عبد الرحمن بدوي على الرواية السابقة بقوله " ليس لها سند تاريخي ولم يذكرها أي مؤرخ وقصد من اخترعها الربط بين نزار وبين اسماعيلية ألموت وسائر القلاع الإسماعيلية هناك " عبد الرحمن بدوي : مذاهب الإسلامين 2/356

وهكذا نرى أن الدعوة الإسماعيلية الفاطمية قد انقسمت بعد وفاة المستنصر بالله الخليفة الفاطمي إلى فرقتين متناحرتين بينهما خصومات شديدة . فرقة أيدت إمامة نزار واعتبرته هو الإمام الشرعي وسموا بالنزارية . وفرقة أيدت إمامة المستعلي فسموا بالمستعلية والتي سنتحدث عنها فيما بعد .

وتشير المصادر الإسماعيلية النزارية إلى أن الفضل في تأسيس هذه الطائفة يعود إلى الحسن بن الصباح الذي كان في مصر وقت حرمان نزار بن المستنصر من الإمامة . وشهد النزاع بين نزار والوزير الأفضل بن بدر الجمالي ، ولما علم بما أحدثه الوزير من تحويل الإمامة من نزار إلى أخيه الأصغر المستعلي غضب وانتصر لنزار وعاد إلى فارس وأخذ يدعوا إلى إمامته ولأبنائه من بعده .

والجدير بالذكر أنه منذ تولى بدر الجمالي وزارة مصر في عهد الخليفة المستنصر بالله سنة 468هـ أخذت الوزارة معنى آخر غير معناها القديم ، إذ تحولت من وزارة تنفيذ إلى وزارة تفويض بمعنى أن الخليفة فوض الوزير جميع سلطاته المدنية والحربية والتشريعية ، فأصبح الوزير بذلك هو الرئيس الفعلي للدولة ، بينما بقى الخليفة صورة بجانبه .

ولعل الألقاب الجديدة التي أضافها الوزراء تدريجياً إلى أسمائهم تعطينا فكرة واضحة عن مدى اتساع نفوذهم في تلك الفترة ، مثل لقب " كافل قضاة المسلمين " و " هادي دعاة المؤمنين " ، وهذا يرمز إلى سيطرة الوزير على منصبي قاضي القضاة وداعي الدعاة ، وهما من أهم وأعلا المناصب الدينية والقضائية في الدولة الفاطمية .

وكذلك تلقب وزراء ذلك العصر بألقاب الملك مثل الملك المنصور فلان ، والملك العادل فلان .. وهكذا فإن الوزير في أواخر العصر الفاطمي هو القوة المحركة لسياسة الدولة ، وبيده وحده أمور السلم والحرب دون الرجوع إلى الخليفة في أي شيء منها .

ولما مات الوزير بدر الجمالي تولى منصب الوزارة ابنه الأفضل . فبلغت الوزارة في عهده أوج عظمتها وقوتها حتى أنه بعد وفاة الخليفة المستنصر ، لم يعبأ الأفضل بعقيدة هامة من عقائد الفاطميين وهي النص على من يلي الإمامة . فالأفضل رفض أن يجعل الإمامة لصاحب النص وهو نزار بن المستنصر لعداء شخصي بينهما ، وعمل على تولية المستعلي الابن الأصغر للمستنصر (22).

وقد ظل أمر الإسماعيلية النزارية بالشام بين تقدم وتأخر وظهور وتستر ، حتى انقسمت النزارية إلى طائفتين بسبب الخلاف على النص وتولي رتبة الإمامة وكان ذلك عقب وفاة الإمام شمس الدين بن محمد بن ركن الدين ، حيث عهد بالإمامة إلى ابنه قاسم شاة وذلك سنة 710 هجرية بموجب النص عليه حسب الشروط المتبعة في المذهب الإسماعيلي ، ويذكر مصطفى غالب بأن قاسم شاه قد أسند إلى أخيه الأوسط مؤمن رتبة الداعي ليكون ممثلاً له إلى بلاد فارس وقزوين ، لكن سرعان ما وصل الخبر بأن أخيه مؤمن شاه داعي بلاد فارس قد ادعى الإمامة لنفسه وتمكن من استمالة بعض أهالي قزوين وإيران ، فحذر قاسم شاه الإسماعيلية هناك وأعلمهم بأن أخيه قد انتحل الإمامة بدون حق ، إذ لا يمكن أن يصبح إماماً إلا صاحب النص الشرعي ، وأنه يحظر على كافة الإسماعيلية اتباعه وتصديق دعواه . وبالرغم من هذا بقي أتباع مؤمن شاه مخلصين له ولأبناءه من بعده حتى آخرهم ( الشاه محمد طاهر ) الذين زعموا أنه دخل دور الستر وتوارى عن الأنظار ، ولقب أتباعه بالنزارية المؤمنية .

يقول مصطفى غالب : " ويستدل من المعلومات التاريخية التي بين أيدينا بأن هذه الفرقة بقيت محافظة على التعاليم الإسماعيلية ، وقد لعبت دوراً هاماً في تاريخ إيران والمناطق المجاورة ، ولا يزال قسم صغير من هذه الفرقة حتى الآن ، وهم يعيشون بقرب الحدود الروسية الإيرانية وفي المناطق الروسية ، وإمامهم من سلالة مؤمن شاه لا يزال مستوراً ومتواري عن الأنظار غير معروف عنه شي " تاريخ الدعوة الإسماعيلية: مصطفى غالب ص 281

ومما سبق نستنتج أن الإسماعيلية النزارية قد افترقت إلى طائفتين سنة 710 هـجرية :

- النزارية المؤمنية : قالت بإمامة مؤمن شاه بن شمس الدين محمد وقد ظلّت الإسماعيلية في سورية تابعة له وللأئمة المنحدرين منه حتى إمامهم الشاه محمد طاهر والذي زعموا بأنه دخل دور الستر واختفى عن الأنظار سنة 1897 ، وموطن هذه الفرقة في بلدتي القدموس مصياف وفي سلميه وبعض القرى التابعة لها .

- النزارية القاسمية ( الآغاخانية ) : تسوق الإمامة إلى قاسم شاه ثم إلى الأئمة المنحدرين منه وكان قاسم شاه قد تولى رتبه الإمامة بعد وفاة أبيه شمس الدين محمد , والجدير بالذكر أن هذه الطائفة تعد الفرقة الوحيدة من بين فرق الإسماعيلية التي لا زالت سائرة في منهج الإمامة دون توقف ، وإمامهم الحالي هو " كريم أغاخان " ، على خلاف باقي الطوائف الأخرى التي توقفت عن ركب الإمامة وزعموا أن إمامهم في دور الستر مختفي عن الأنظار في حين أنهم لا يعلمون عنه شيئاً كما هو حال طائفة النزارية المؤمنية وطائفة المستعلية الطيبية بفرعيها السليماني والداوودي . (23) اضغط هنا لمزيد من التفصيل>>



5- الإسماعيلية المستعلية
هم الذين أيدوا إمامة المستعلي بالله أحمد بن الخليفة المستنصر بالله بعد موت أبيه عام 487 هـ . وقد أخذ الوزير الأفضل البيعة لابن أخته المستعلي وهو صغير السن ، في حين رفض عدد كبير من الدعاة الاعتراف بإمامة المستعلي وقالوا أن الإمامة لأخيه الأكبر نزار صاحب النص إلا أن الوزير لم يعبئ بهذه العقيدة الهامة من عقائد الفاطميين .

وعلى أي حال تسلم المستعلي الخلافة الفاطمية بمصر ، وصارت المستعلية هي الطائفة السائدة في مصر واليمن إلى أن مات المستعلي سنة 495هـ . فأقام الوزير من بعده ابنه الآمر بن المستعلي وهو صغير السن أيضاً في السنة الخامسة من عمره ! ، وكان عهده إمتداداً لنفوذ الوزير الأفضل الذي حجر عليه ولم يسمح له بالظهور إلا مرتين في السنة لصغر سنه (24). واشتد حجر الأفضل على الخليفة الآمر خصوصا بعد أن كبر سنه وصار شاباً في الخامسة والعشرين من عمره . فلم يجد الخليفة وسيلة للتخلص من الوزير إلا بقتله . فدبر له مكيدة قُتل فيها الأفضل وأقام في الوزارة مكانه المأمون أبا عبد الله البطائحي ، فأساء السيرة وظلم فقبض عليه الآمر وقتله وذلك في عام 522 هـ (25) .

وتشير المصادر التاريخية إلى أن الخليفة الآمر بقي في الحكم تسعاً وعشرين سنة وتسعة أشهر ، إلى أن قُتل في سنة 524 هـ إذ وثب عليه جماعة من النزارية وهو يعبر الجسر الذي بين مصر والروضة فضربوه بالسكاكين إلى أن مات (26).

وكان مقتل الآمر بأحكام الله بداية تطور جديد في تاريخ الإسماعيلية المستعلية نستطيع تسميته عصر الحيرة ! ، ذلك أن الآمر لم ينجب ولدا يتولى الإمامة بعده ، وقيل أنه ترك امرأة حاملاً ، فاضطرب أهل مصر وقالوا : هذا البيت لا يموت أمام منهم حتى يخلف ولداً ذكراً وينص عليه بالإمامة . وقيل إن الخليفة الآمر قد نص على الحمل قبل موته ، ولهذا السبب بويع ابن عمه عبد المجيد بن محمد بن المستنصر بولاية العهد . ولم يبايع بالإمامة مستقلاً انتظاراً لمعرفة ما يكون من الحمل . فوضعت المرأة بنتاً، فعندئذ بايع أهل مصر عبد المجيد بالإمامة الكاملة ، ولقب بالحافظ لدين الله . وتابعهم في ذلك الزريعيون باليمن (27).

هكذا كان أمر المستعلية في مصر ، ولكن كان للإسماعيلية المستعلية شأن آخر في اليمن في عهد الصليحيين ، الذين لم يعترفوا بإمامة عبد المجيد ، وزعموا أن الآمر أنجب ولداً ذكراً قبل موته اسماه الطيب بن الآمر ، فالإمامة إذن لهذا الطفل ، الذي خاف عليه الخليفة وأرسله إلى الملكة الحرة أروى الصليحية باليمن . وهذه الملكة من جانبها أخفته وجعلت نفسها كفيلة ونائبة عنه في تولي شؤون الدعوة الإسماعيلية . ومنذ ذلك الحين لم يقدم لنا التاريخ ذكراً للأئمة المستورين الذين جاؤا من عقب الطيب المختفي المزعوم !!

وفي الحقيقة أن هذه الأسطورة التي نادى بها الصليحيون لم تكن سوى حيلة سياسية أرادوا بها الانفصال عن الدولة الفاطمية بمصر . وقصد الصليحيون من ورائها صبغ انفصالهم عن الإسماعيلية في مصر بصيغة شرعية . ومنذ ذلك الحين أصبح الصليحيون منفصلين عن مصر دينياً وسياسيا (28). وذلك على عكس من الزيعيين الذين تمسكوا بالتبعية للفاطميين في مصر .

ومما سبق يتضح لنا أن المستعليه انقسموا إلى طائفتين جديدتين عقب الخليفة الآمر بأحكام الله :

الأولى : المجيدية أنصار الإمام الحافظ عبد المجيد بن محمد بن المستنصر ، وتمثل الأغلبية من الإسماعيلية المستعلية .

الثانية : الطيبية أنصار الإمام المزعوم الطيب بن الآمر الذي دخل دور الستر ، وهم الصليحيون باليمن (29).

واستمرت طائفة المستعليه المجيدية تحكم مصر حتى سقوط الدولة الفاطمية في عهد الخليفة العاضد سنة 567 هـ على يد القائد صلاح الدين الأيوبي (30) . وبذلك قضى على هذا الفرع من المستعلية .

وفي اليمن ظلت الدولة الصليحية تدعو إلى إمامة الابن المزعوم للآمر حتى زالت هي أيضاً سنة 532 هـ . وبعد سقوط الدولة الصليحية انتقلت الدعوة الطيبية إلى بني حاتم في صنعاء . في حين ظل الزريعيون متمسكون بالتبعية للفاطميين في مصر (31) .

وهكذا يمكننا القول بأن المستعلية باليمن انقسموا إلى فرقتين ، فرقة أيدت إمامة عبد المجيد الملقب بالحافظ وهم الزريعيون ( آل زريع ) . وفرقة دعت إلى إمامة الطيب بن الآمر المزعوم ، وهؤلاء هم الصليحيون .

ولما كان الإمامُ الطيب مستوراً بزعمهم كان الأمر يتحتم تنصيب شخصاً يتولى شؤون الدعوة بحيث يتخذ لنفسه صفة النائب عن الإمام المستور ، ويتمتع بصلاحيات الإمام إلى حد ما ، وسميّ " الداعي المطلق " وتفيد المصادر الطيبية إلى أن السيدة أروى بنت أحمد الصليحي تولت زمام الدعوة فترة من الزمن إلى أن توفيت ثم تولى بعدها عدة دعاة .

واستمر الدعاة الطيبيون يدعون إلى إمامهم المزعوم والأئمة من نسله ! حتى انقسمت الدعوة الطيبية إلى فرقتين في القرن العاشر وبالتحديد سنة 999 هـ - 1591 م وذلك بعد وفاة الداعي المطلق " داوود بن عجب شاه " .

فبعد وفاة هذا الداعي والذي يحمل الرقم السادس والعشرون من سلسلة دعاة الإسماعيلية المستعلية الطيبية ، شب نزاع بين المدعو سليمان بن الحسن ومنافسه داوود بن قطب شاه ، حول تولى رتبة الداعي المطلق للطائفة ، الأمر الذي أدى إلى انشقاق في صفوف الطيبية ، فانقسمت الدعوة الطيبية إلى فرقتين : فرقة الطيبية السليمانية ( المكارمة ) نسبة إلى سليمان بن الحسن ، وفرقة الطيبية الداوودية ( البهرة ) نسبة إلى داوود بن قطب شاه ، وكلمة البهرة تعني التاجر في اللغة الكجراتية الهندية ، وقد أطلق عليهم لاشتغالهم بالتاجرة في الهند (32).

ومهما يكن من أمر فقد انتخبت طائفة الإسماعيلية الطيبية في كجُرات داوود بن قطب خلفاً للداعي الهندي السابق . بينما عارض اليمانيون ذلك وانتخبوا " سليمان بن الحسن " ، ومنذ ذلك الحين أصحبت الدعوة الطيبية طائفتان : الأولى مركزها الهند والأخرى مركزها اليمن وقد غلب على السليمانية لقب المكارمة ، والطريف في الأمر أن دعاة كلا الطائفتين يزعمون أنهم وحدهم المتصلين بالإمام الحقيقي المستتر ، وقد استغلوا هذه الحيلة لجلب أتباعهم والسيطرة عليهم معتمدين في ذلك على أصول المذهب الإسماعيلي القائم على تقديس الأئمة ووجوب الطاعة المطلقة والخضوع لهم ، ففي اعتقادهم أن من عصى الداعي المطلق فكأنما عصى الإمام ، إذ أن رضاهم موصول برضا الإمام ، وسخطهم مقرون بسخطه . اضغط هنا لمزيد من التفصيل>>

ومن هنا نلاحظ أن افتراق طائفتي الداوودية والسليمانية لم يكن في تعيين الأئمة ، وإنما إثر الخلاف المذكور حول الزعامة عقب وفاة الداعي المطلق داود بن عجب شاه ، الذي كان يتولى زمام الدعوة ، انظر جدول الدعاة .

وبعد هذا العرض السريع نجد أن الإسماعيلية تشعبت فرقها وامتدت عبر الزمان وذلك يعود إلى اختلافهم في تعين الإمام ، فمنهم من يقف عند إمام معين وينادي بالغيبة ودخوله دور الستر على خلاف آخرين يزعمون أن الإمامة انتقلت إلى شخص آخر ومن ثم تعاقبت في ذريته . إضافة إلى ما كان يحصل من نزاعات بين الدعاة أنفسهم حول تولي زمام الدعوة والذي يؤدي في النهاية إلى ظهور فرق جديدة .

ولا غرابة في ذلك ، فما داموا قد خرجوا عن الذي ارتضاه الله لعباده، واستندوا إلى عقولهم وأهوائهم فلا بد أن يقع الخلاف. وبما أن أساس الشيعة الذي قامت عليه هو القول بالنص على الإمامة كما يزعمون فقد أصبحت أيضا الإمامة هي سبب افتراق الشيعة إلى فرق شتى ، وأصبحت كل فرقة تكفر الأخرى وتتبرأ منها بحجة أنها جحدت الإمام الحق بزعمهم . لذا يمكننا القول بأن تفرق الإسماعيلية كما مر معنا كان بسبب خرقهم قاعدتهم في الإمامة والتي انقسموا من أجلها إلى فرقٍ وأحزاب كل حزبِ بما لديهم فرحون .

ومما يجدر ذكره أن الإمامة عند الإسماعيلية تنتقل من الآباء إلى الأبناء ، ويكون انتقالُها عن طريق الميلاد الطبيعي، فيكون ذلك بمثابة نص من الأب بتعيين الابن، وإذا كان للأب عدة أبناء فهو بما أُوتي من معرفة خارقة للعادة يستطيع أن يعرف من هو الإمام الذي وقع عليه النص . فالقول بأنّ الإمامة عندهم بالوراثة أولى من القول بالتنصيص الذي تنادي به طائفة الشيعة الاثنى عشرية .


الأفكار والمعتقدات بإيجاز :

ضرورة وجود أمام معصوم منصوص عليه من نسل محمد بن إسماعيل على أن يكون الابن الأكبر، وقد حدث خروج على هذه القاعدة عدة مرات. والنص على الإمام يكون من الإمام الذي سبقه ، والإمام حجة الله على عباده وهاديهم إلى الطريق القويم .

يروون في كتبهم حديثاً : من مات ولم يعرف أمام زمانه مات ميتة جاهلية. زعموا أنه منسوباً إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، ويرون ذلك من شروط الإمامة إلا أن هذا الشرط مفقود لدى الإسماعيلية الطيبية بفرعيها السليماني والداوودي ، حيث زعموا أن أمامهم الذي يعتقدون بإمامته قد دخل دور الستر واختفى عن الأنظار وانقطعت به سُبل الاتصال ، لذلك قاموا بتنصب شخصاً يتولى شئون الدعوة أسموه " الداعي المطلق " ومنحوه صلاحيات الإمام تقريبا . أما الإسماعيلية النزارية فإمامهم حاليا هو : كريم أغاخان .

يضفون على الأمام صفات ترفعه إلى ما يشبه الإله، ويخصونه بالعصمة وعلم الباطن .

يؤمنون بالتقية والسرية التامة ، ويتضح ذلك جليا من خلال العهود والمواثيق المغلظة التي يستفتحون بها كتبهم السرية .

الأمام هو محور الدعوة الإسماعيلية ومحور العقيدة أيضاً.

الأرض لا تخلو من أمام حي قائم ، إما ظاهر مكشوف ، وإما باطن مستور . فإذا كان الإمام ظاهراً جاز أن يكون حجته ودعاته مستورين ، وإذا كان الإمام مستوراً فلا بد أن يكون حجته ودعاته ظاهرين ، وقالوا إن الأئمة تدور أحكامهم على سبعة .

يعتقد البعض منهم بالتناسخ ، والأمام عندهم وارث الأنبياء جميعا ووارث كل من سبقه من الأئمة.

جردوا الله سبحانه وتعالى عن جميع صفاته التي وصف بها نفسه ، وحجتهم في ذلك أن كل صفة وموصوف مخلوق ، بل ذهبوا إلى نفي التسمية عنه سبحانه وتعالى . لان الله في نظرهم فوق متناول العقل. يقول مصطفى غالب " فأسماء الله الحسنى التي نسبها الله تعالى لنفسه في القرآن ، لا تقال لله تعالى بل تقال للعقل الكلي الذي تحدث عنه الفلاسفة ووصوفه بكل صفات الكمال وأطلقوا عليه اسم المبدع الأول .. وبواسطة العقل والنفس وجدت جميع المبدعات الروحانية والمخلوقات الجسمانية ، من جماد وحيوان ونبات وانسان وما في السموات من نجوم وكواكب " مصطفى غالب : الثائر الحميري الحسن بن الصباح ص102 .

دعوى أن النصوص لها ظاهر وباطن ، بل ذهبوا أن لكل شي ظاهر محسوس وباطن لا يعرفه إلا الراسخون في العلم وهم الأئمة ، وهذا الزعم يريدون من ورائه سلب المعاني عن الألفاظ ، والإتيان بمعان باطنية توافق ما ذهبوا إليه . ومن تأمل تأويلاتهم وجد أنها لا ضابط لها . كما يعتقدون أن علياً قد خصه الله تعالى بعلم التأويل كما خص سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالتنزيل . ومن ذلك رووى أن النبي عليه السلام قال " أنا صاحب التنزيل وعلي صاحب التأويل " ، وعلم التأويل الباطني بزعمهم يتوارثه الأئمة من بعده الذين يودعونه لدعاتهم بقدر مخصوص . وقد دون دعاتهم في كتبهم الكثير من تلك التأويلات المزعومة التي لا يشك فيها عاقل أنها لا تمت إلى الشريعة بل ربما تنافيها.



الكعبة المشرفة لديهم رمزاً على الأمام . كما ذكر ذلك الداعي النيسابوري ، حيث قال : " ونقول إن فريضة الحج واجبة لأنها تدل بأجمعها على إثبات الإمامة ، لأن الحج معناه القصد ، والقصد يكون إلى أمر معلوم ، موجوب حتى إذا ذكر القصد بالمعرفة يكون قصداً معروفاً ، لا يحتاج إلى بيان ، وهو إشارة إلى القصد ، وإلى الإمام ، لأن المقصود من الحج هو زيارة الكعبة التي دليل في بعض التأويلات الباطنية على الإمام " إثبات الإمامة : الداعي أحمد النيسابوري ، ص 62

ويقول الداعي جعفر بن منصور اليمن في كتابه الكشف " والحج في الباطن معرفة الإمام صلوات الله عليه في كل عصر وزمان الناطق بالحكمة .. والأشهر المعلومات ، فهم الحجج عليهم السلام في جميع أعصارهم وأزمانهم " انظر كتاب الكشف : ص 111

ويقول الداعي إبراهيم الحامدي ، في فضائل الوصي ومعجزاته : " لما حضر أمه المخاض أمرها أبو طالب أن تمسح بالكعبة ، فلما دخلتها ولدته في وسطها ، ثم أمر إمام الوقت أن يضرب في موضع مولده مسمار فضة " كنز الولد ص 214

يعتقدون بان الله لم يخلق العالم خلقا مباشرا بل كان ذلك عن طريق العقل الكلي الذي هو محل لجميع الصفات الإلهية ويسمونه الحجاب، وقد حل العقل الكلي في إنسان هو النبي وفي الأئمة المستورين الذين يخلفونه ، فمحمد هو الناطق وعلي هو الأساس صاحب التأويل ، ويحتجون بحديث مكذوب زعموه للنبي صلى الله عليه وسلم " أنا صاحب التزيل وعلي صحاب التأويل " .

يذهب الإسماعيلية الطيبية إلى وجوب إسقاط صلاة الجمعة والجهاد وإقامة الحدود بحجة أنها لا تصح إلا بوجود إمام من نسل الطيب المزعوم ، ولما كان الإمام غائباً مستوراً في نظرهم فلا تصح الجمعة ولا الجهاد ولا إقامة الحدود . وهذا يلزم منه تعطيلاً لشرع الله تعالى لمن تأمل !

يرون أن إثبات دخول شهر الصيام وخروجه يكون بالحساب لا برؤية الأهلة.



الانتشار والنفوذ :
لقد اختلفت الأرض التي سيطر عليها الإسماعيليون مداً وجزراً بحسب تقلبات الظروف والأحوال خلال فترة طويلة من الزمن ، وقد غطى نفوذهم العالم الإسلامي ولكن بتشكيلات متنوعة باختلاف الأزمان والأوقات :

- فالقرامطة سيطروا على الجزيرة وبلاد الشام والعراق وما وراء النهر .

- والفاطميون أسسوا دولة امتدت من المحيط الأطلسي وشمال أفريقيا ، وامتلكوا مصر والشام وقد اعتنق مذهبهم أهل العراق وخطب لهم على منابر بغداد سنة 540 هـ ولكن دولتهم زالت على يد القائد صلاح الدين الأيوبي رحمه الله ، سنة 567 هـ .

- والدروز : يعيشون اليوم في لبنان وسوريا وفلسطين ، وغالبيتهم العظمى في البنان ، لهم نفوذ قوي جداً ويمثلهم الحزب الاشتراكي التقدمي ولهم دور كبير في الحرب اللبنانية وعداوتهم للمسلمين لا تخفى على أحد . ويبلغ عدد المنتمين إليها حوالي 250 ألف نسمة موزعين بين سوريا ولبنان وفلسطين وبعض دول المهجر .

- والآغاخانية : يسكنون نيروبي ودار السلام وزنجبار ومدغشقر والكنغو البلجيكي والهند وباكستان وسوريا ومركز القيادة الرئيسي لهم مدينة كراتشي بباكستان .

- وإسماعيلية الشام : امتلكوا قلاعاً وحصوناً في طول البلاد وعرضها وما تزال لهم بقايا في مناطق سلمية والخوابي والقدموس ومصياف وبانياس والكهف .

- الإسماعيلية الطيبية الداودية : استوطنوا الهند وأجزاء من اليمن والسواحل القريبة المجاورة لهذين البلدين .

- الإسماعيلية الطيبية السليمانية : استوطنوا نجران وأجزاء من اليمن والهند وباكستان .



_______________________________


مصادر البحث والهوامش :

1- بن خلدون : ج4 ص88-89 العبر وديوان المبتدأ والخبر - 7 أجزاء .

2- محمد جمال الدين سرور : الدولة الفاطمية 45 ، دار الفكر العربي .

3- عارف تامر : القائم والمنصور الفاطميان ، ص 52

4- طائفة الإسماعيلية : محمد كامل حسين ، ص 24

5- في التاريخ العباسي والفاطمي : أحمد مختار العبادي ، ص 230 ، دار النهضة العربية - الخلافة الفاطمية بالغرب - فرحات الدشراوي ص 186 السلسة الجامعية ط1 . - الدكتور محمد الخطيب : الحركات الباطنية في العالم الإسلامي ص 64 دار عالم الكتب ط 1 ، 1404 هـ.

6- الدكتور محمد الخطيب : الحركات الباطنية في العالم الإسلامي ص 70 دار عالم الكتب ط 1 ، 1404 هـ - الموسوعة الميسرة للأديان والمذاهب : الندوة العالمية للشباب الإسلامي .

7- عبد الرحمن بدوي : مذهب الإسلاميين 2/593

8- مصطفى غالب : الحركات الباطنية في الإسلام ص 241 .

9- الدكتور محمد جمال الدين سرور : تاريخ الدولة الفاطمية 99 - ط دار الفكر العربي

10- المقريزي : اتعاظ الحنفا ص 310 .

11- أحمد العبادي : في التاريخ العباسي والفاطمي 290 دار النهضة العربية ، بيروت .

12 - المقريزي : اتعاظ الحنفا 3/11 تحقيق محمد حلمي .

13- ابن الأثير : الكامل في التاريخ 10 /237 دار صادر بيروت 1399هـ.

14- ابن الأثير : الكامل في التاريخ 10 /237 ، المقريزي : اتعاظ الحنفا 3/12 ، بن خلكان : وفيات الأعيان 1/407 .

13- نفس المصدر السابق .

14- ابن الأثير : الكامل في التاريخ 10 /238 .

15- نفس المصدر السابق .

16- تاريخ الدولة الفاطمية في مصر : للدكتور محمد جمال الدين سرور ص 113 دار الفكر العربي .

17- المقريزي : اتعاظ الحنفا 3/14 .

18- نفس المصدر السابق .

19 - ابن خلكان : وفيات الأعيان 2/450 ، الذهبي : العبر في خير من غبر 2/371 .

20- ابن الأثير : الكامل في التاريخ 10/238 ، المقريزي : اتعاظ الحنفا 3/ 14 .

21- يوسف إبراهيم : أثر الحركات الباطنية 47 ، دار المعالي - الأردن .

22 - أحمد العبادي : في التاريخ العباسي والفاطمي ص 305 دار النهضة العربية ، وانظر أيضا تاريخ الدولة الفاطمية : للدكتور محمد جمال الدين سرور ص 143 دار الفكر العربي .

23- عارف تامر : الخليفة الفاطمي الخامس ص 109 - عارف تامر: مراجعات إسماعيلية ص 17 الهامش ، دار الأضواء - بيروت .

24- أحمد العبادي : في التاريخ العباسي والفاطمي ص 305 دار النهضة العربية .

25- ابن خلكان : وفيات الأعيان 5/299 .

26- ابن الأثير : الكامل في التاريخ 10/664 ، ابن خلدون : تاريخ بن خلدون 4/91 .

27- الذهبي : سير أعلام النبلاء 15/200 ، خطط المقريزي 1/357 ، تاريخ بن خلدون 4/71

28- يوسف إبراهيم الشيخ : أثر الحركات الباطنية في عرقلة الجهاد ص 95 دار المعالي .

29 - كنز الولد للداعي الطيبي إبراهيم الحامدي ، انظر مقدمة المحقق ص 15، الدكتور مصطفى غالب

30 - أحمد العبادي : في التاريخ العباسي والفاطمي ص 312 دار النهضة العربية - تاريخ الدولة الفاطمية : للدكتور محمد جمال الدين سرور ص 127 دار الفكر العربي .

31 - الدكتور جميل حسين : الحجاز واليمن في العصر الأيوبي ص 211 نشر تهامة .

32 - سمط الحقائق ، للداعي علي بن حنظلة الوادعي ، انظر مقدمة المحقق عباس العزاوي .

33- المصدر السابق ، مقدمة المحقق - كتاب كنز الولد للداعي الطيبي إبراهيم الحامدي ، مقدمة المحقق الدكتور مصطفى غالب ص 28.

34 - هاشم عثمان ( تقديم عارف تامر ) : الإسماعيلية بين الحقائق والأباطيل - مؤسسة الأعلى للمطبوعات .

35- الإسماعيلية تاريخ وعقائد - إحسان إلهي ظهير - لاهور باكستان .







التوقيع :

هنا القرآن الكريم ( فلاش القرآن تقلبه بيديك )

_____________________

{ وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } التوبة 100
من مواضيعي في المنتدى
»» قراءة موضوعية في تراث أبن تيمية بين الشيخ العرعور والسقاف / فيديو
»» الانتخابات السعودية بين صمت الأغلبية وحماس الأقلية
»» حكم قضائي بريطاني بسجن شيعي لتحريضه على جلد النفس بالجنزير في عاشوراء
»» إلى أختي Sunniah forever
»» الله أكبر كتاب الشيخ إحسان إلهي ظهير الإسماعيلية تاريخ وعقائد بين يديك أخيرا
 
قديم 19-04-03, 08:39 PM   رقم المشاركة : 5
النظير
شخصية مهمة







النظير غير متصل

النظير is on a distinguished road


[WEB]http://www.najran.net/arabic/pic/photos/taqdees.htm[/WEB]

ولمزيد من المعلومات خذ هذا الرابط

http://www.najran.net/

ملاحظة : البهرة هم جزء من الأسماعيلية المستعلية المذكروة فو ق

ولك تحياتي







التوقيع :

هنا القرآن الكريم ( فلاش القرآن تقلبه بيديك )

_____________________

{ وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } التوبة 100
من مواضيعي في المنتدى
»» هل ممكن يساعدني الرافضة
»» تصحيح مفاهيم خاطئة عن حركة الشيخ محمد بن عبد الوهاب
»» القبض على الرافضي حسن شحاتة و 306 شيعي مصري بتهمة زعزعة الأمن وإزدراء الأديان
»» حـــزب الله رؤية مغايرة
»» فاطمة رضي الله عنها .. والرافضة
 
قديم 14-05-03, 06:55 PM   رقم المشاركة : 6
تان تان
عضو فعال







تان تان غير متصل

تان تان


أم المساكين
البونو
النظير

شكرا جزيلا لكم اخوتي .. ولو انها متأخرة نظرا لأنشغالي عن الموضوع .. معلومات قيمة استفدت منها .. بارك الله فيكم وجعلها في ميزان حسناتكم ..







من مواضيعي في المنتدى
»» شهادة رافضية : أحاديثنا بطيخ مبسمر!!
»» قراءة في بيان شبكة "غجر" الغير ثقافية الرافضية ..
»» حرب المرجعيات الشيعية في العراق .. هل انقلب السحر على الساحر؟
»» من هم البهرة ؟
»» إذا كنت مواليا .. فلا بأس أن تكون .............. لوطيا!!!!
 
قديم 14-05-03, 08:03 PM   رقم المشاركة : 7
حمدان
عضو






حمدان غير متصل

حمدان


لقد بهرتمونا ايها الاخوة الكرام بهذه المعلومات الشاملة الدقيقة عن " البهرة " . وحبذا لو اتبع سائر الاخوة طريقة الكتابة التي سار عليها الاخ النظير الذي اورد مراجعه ومصادره كي يمكّن من يرغب في الحصول على مزيد من المعلومات مراجعة تلك المصادر.
جزاكم الله خيرا .







 
قديم 16-05-03, 07:25 PM   رقم المشاركة : 8
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


بارك الله فيكم .







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:13 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "