بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وكفى
والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى
وعلى أهل بيته هازمي العِدا
وعلى صحابته الساعين بالهدى
قال تعالى {رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً }النساء165
هذه الآية الكريمة تعني أن الله سبحانه وتعالى قد أقام الحجة على الناس بالرسل ومنها لا يوجد عذر للناس بعدم الإيمان.
فالرافضة يقولون أن الأئمة هم أفضل من الأنبياء وأنه لابد من وصي لتقام الحجة ويهتدي الناس
ولكن هذه الآية تبين أن الله سبحانه وتعالى لم يجعل للناس عذر ولا حجة بعد إرساله للرسل وهنا ينتفي دور الأوصياء وأنهم ليسوا أصلاً من أصول الدين
قال الطباطبائي في الميزان في تفسير القرآن
قوله تعالى: { رسلاً مبشّرين ومنذرين } أحوال ثلاثة أو الأول حال والأخيران وصفان له. وقد تقدم استيفاء البحث عن معنى إرسال الرسل وتمام الحجة من الله على الناس،
وقال الفيض الكاشاني في الصافي في تفسير كلام الله الوافي
{ (165) رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنّاسِ عَلَى اللهِ حُجّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ } فيقولوا لولا أرسلت الينا رسولاً فينبهنا ويعلمنا ما لم نكن نعلم { وَكَانَ اللهُ عَزِيزاً } لا يغلب فيما يريده { حَكِيماً } فيما دبر.
هذا يعني أن الحجة تُقام بالرسل ولا يوجد للناس عذر بعدهم
فأين الأئمة والأوصياء؟!!
أوليسوا هم أفضل من الرسل؟ ولابد لكل أمة من وصي؟
سؤال آخر
ما بال الأوصياء السابقين لم يذكرهم الله تعالى بالقرآن الكريم؟
ولم يذكر لنا أخبارهم وقصصهم مع قومهم؟
أسئلة محيرة فعلاً
الحمدلله رب العالمين