إخواني الكرام كثر الحديث في الآونة الاخيرة في طريقة مقتل القذافي
فهذا يقول لا يجوز هذه المعاملة
وذاك يقول قتل بطريقة بشعة
وآخر يقول ليست هذه الافعال من شيم واخلاق المسلمين
وهذا يقول العفو من شيم الكرام
وآخر يقول نريد ان نعرف ما يخفي من اسرار
فوجدت هذا الحوار بين اخ سوري اتصل بآخر ليبي مباركا له النصر فدار بينهم هذا الحوار
يقول الاخ السوري
تكلمت مباركا لأحد الأخوة الثوار في ليبيا المحررة بأمر الله تعالى وسألته عن مقتل معمر القذافي وقلت له هل هان عليكم حاله وما آل إليه مهلكه ومنظره ؟فقال وما تقول يا من تتضورون جوعا ليوم يماثل يومنا في ليبيا الآن وتروا يوما أسودا لبشاركم ؟ فهل يهون عليكم أم ستلاطفون وجناته وهفواته فتنسون زلاته وتعفون عن عثراته بل ولا تسألوه عن فجراته وغدراته ؟؟ فقلت امهلني قليلا لأسأل اختي التي انتهكوا عرضها ! وأمي التي فجعوها بابنها وأبي الذي اعتقلوه لأنني كنت ممن يحاججون النظام ويجاهرون بالكره نحوه ! سأسال جاري عن هدم بيته وأسأل أقربائي في غربتهم وما نالهم أثر التهجير ! سأسال ماء بيارتي التي ردموها !سأسأل زرعي الذي احرقوه !ا أما مسجدي وكتاب عقيدتي فتلك مسالة ولله درها ! سأسأل طفولة الشام بأسرها عن جوعهم وعطشهم وتعذيبهم ! سأسأل طرقات الشام من درعا الجنوب إلى جسر الشمال ومن الميادين بالشرق والبوكمال إلى البياضة غربا في بانياس البطولة ! سأسأل عذرية ورود الأمس ! فلا أعلم أخي الثائر الليبي هل يتسنى لهؤلاء لحظة غفران ؟؟؟
تعليق أعجبني فنقلته..