في مباراة بكرة القدم في طهران فوز الشيعة على مسلمي البحرين 6/ 0 وخطر نشر إيران لتشيـّـعها!!!
حتى باللهو يتحمسون بشدة لهزيمة المسلمين هؤلاء الأعداء الطامحين لإحتلال الخليج العربي والتمهيد لتنفيذ وعيدهم بالمسجدين (الحرم والنبوي) منذ أكثر من (1200) عام
على دول وشعب الخليج العربي المسلم أن يتـّـحد بأي شكل من أشكال الوحدة فالكل سمع وما زال يسمع من إيران وشيعتها وما يرددونه بأن السعودية احتلت البحرين وهذا تعبيرها الساخط بسبب تفويت فتنتها وفرصتها بإلحاق البحرين بها عندما قامت قوات درع الجزيرة بحماية البحرين منها ومن شيعتها
في مباراة بكرة القدم
التي روّج لها اليهود
ونشروها بكل قوة
وجعلوها من أساسيات الحياة
تعرض منتخب البحرين الوطني
لهزيمة مذلة
وساحقة
ما حقة
على أيدي الشيعة العجم
في طهران
والمؤلم لأنصار البحرين
بأن منتخبها (الفضيحة)
يستحق الهزيمة بجدااااااااااارة
نظراً لأدائه السيء للمباراة من كل النواحي
فلا روح
ولا تنظيم
ولا حتى مستوى
ولا خروج على الأقل بهزيمة مشرفة
ولا حتى بأهداف قليلة
وظاهر جداً
بأنه لم يعد اعداداً نفسياً بعد الفتنة الإيرانية الشيعة في البحرين
وما تعرض له أهل السنــّة من أذى جسيم
على أيدي الشيعة
وما دعاني للتعليق على مباراة
لا تقدم ولا تؤخر
وكما قيل:
"جلد منفوخ.. يطرده مصلوخ"
إلا أن سبب تعليقي هذا
هو من أجل اغتنتم هذه الفرصة
لأذكــّـر
وأدعو المخلصين
من شعب الخليج العربي جميعهم
بلا إستثناء
أن يتحدوا بالفعل والواقع
وبأسرع وقت ممكن
سواءاً إن كانت هذه الوحدة
كما يدعو لها الدكتور عبدالله النفيسي
والدكتور وليد الطبطبائي
وحدة كونفدرالية (Confederation)
وإن كنت أتمنى أن تكون وحدة فدرالية (Federal)
مع المملكة العربية السعودية
لأنها الأكبر حجماً
والأقدر
وهي حاضنة الحرمين الشريفين
والأكثر بشراً
والأقوى
والدولة الوحيدة على وجه المعمورة
التي تطبق شرع الله تعالى
ومنهجها منهج أهل السنـّـة والجماعة
على درب وفهم السلف رضي الله تعالى عنهم أجمعين
الذي ورثه الصحابة الغر الميامين رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم
من نبينا صلى الله تعالى عليه وسلم
ونقلوه للأمة بكل صدق واخلاص وأمانة
عليه وعليهم صلوات الله تعالى وسلامه
فيجب أن يعي الشعب المسلم العربي
في الخليج العربي
(لا أتحدث عن الدخلاء من الفرس المستوطنين فيه ومن شايعهم من شيعتهم العرب)
أقول على الشعب العربي المسلم في الخليج العربي أن يتحد
ويتخلص من هذه الكيانات الضعيفة والصغيرة
والتي لا تحكم بشرع الله تعالى
ولا بما يجعل هذه الدول الصغيرة حجماً
بمنىء عن خطر الفرس المتربص بهم
وغيرهم من الطامعين
ولا يكونوا تحت يد ورحمة الفرس ومن يشايعهم
التي طالت بسبب حلفها مع أمريكا وإسرائيل
وحاجتهما لها بتنفيذ مخططاتهم بضرب الإسلام وأهله
وهم لم يألوا أي جهد بالمحاولة اثر الأخرى
بأن يبتلعو هذه الدول الصغيرة
كما ابتلعوا الأحواز من قبل بكل طمأنينية وراحة
وساحل الخليج العربي الشرقي كله
والجزر التي في داخله
وأخيراً ابتلعوا بكل راحة بوابة الإسلام والعرب الشرقية بكاملها
أقصد عراق (ذي قار والقادسية الأولى والثانية)
وقبل ذا ابتلعوا شام رسولنا صلى الله تعالى عليه وسلم
وأرض معراجه وأرض المحشر
(أقصد الشام كله موحداً بدوله الأربعة)
فأبتلعوا دوله الثلاث التي تشكله مع الأردن الرابعة
(التي للآن لم تبتلع من اليهود كفلسطين وما بقي منها ذهب لأنصار إيران وكذلك لم تبتلع من الشيعة كسوريا ولبنان)
فأول ما بدأوا
بدأوا بسوريا بوصول الشيعة النصيرية عن طريق عائلة (الأسد)
إلى حكم سوريا الأبية
عن طريق انقلاب عسكري
قاده الهالك حافظ!!!
ومن ثم تم إلحاق لبنان الحضارة
إلى إمبراطوريتهم المنتظرة
"وهذا عن طريق دخول سوريا إلى لبنان في سبعينيات القرن المنصرم مستغلين الحرب الأهلية كما ثبـّـتوا وجودهم عن طريق حركة أمل وحزب اللات المجوسي وقبلهما عن طريق سوريا"!!!
إن لم يفق المعنيون بذلك
ويقوموا بعمل مشروع مضاد لمشروع إيران
والشيعة
فإن المشروع الإيراني سينجح وعن قريب جداً
ومن هو معلوم بأن آخر ما أبتلعته إيران والشيعة من الشام المبارك
هو ما تبقى من أرض وقف المسلمين
"فلسطين المغتصبة المنهوبة من اليهود ومن إيران"
وهذا عن طريق حماس
وأختها حركة الجهاد التي جهادها كما يريده الولي الفقيه في إيران!!!
وأن يجدوا ويجتهدوا
بالإتحاد مع السعودية وبأي شكل من أشكال الوحدة الحقيقية
وعلى مناصري الوحدة وأعداء إيران
أن يقموا بتثقيف مواطنيهم في تلك الدول بالدين الشيعي
والقيام بحملة دعائية قوية لهذا المشروع الإسلامي الكبير
وتوعية أهل السنـّـة والجماعة في دول الخليج العربي خاصة
وفي الدول الإسلامية عامة
بأهداف إيران والشيعة القريب منه والبعيد
الذي بدأ تحقيقه يلوح بالأفق
وأن يكشفوا الخطر المحدق بهم
فإما أن تكن السعودية هي دولتهم وحاميتهم
أو سيجدون إيران
التي ستنهي وجودهم بشكل مأساوي
ودموي
وتقتلعهم من جذورهم كما يشهد لها بهذا تاريخها القديم
والحديث
مع أهل السنـّـة والجماعة
فالأخطار المحدقة
والمهددة للجميع
ليس من المصلحة التهاون بها
والتباطىء أمام أخطارها
وترك هذه الأهداف تسير كما يخطط لها
وكما تريده كل من إيران
وأمريكا
وإسرائيل
فالنيران المشتعلة
التي ستطال الجميع
طوقت الجزيرة من كل الأطراف
وإيران لم تكتف بإشعال هذه النيران
واللعب بها كما تشاء
بل تقوم بزيادة وتيرتها بشكل مدروس
وحسب ما تشتهي أيضاً
وما تختاره لها من المناطق
التي ترى بأنها ستخدم مشروع إمبراطوريتهم
وتسرّع فيه
فالآن مصر بعد أن تم هدم الدولة
وما بقي منها تكفـّـل بهدمه الأقباط
بتوجيه وتمويل
من أعداء الأمة
وعلى رأسهم إيران
وإسرائيل
وأمريكا
وستضاف إليهم ليبيا بعد أن فرح كل المسلمين
بالقضاء على الرافضي الإسماعيلي القذافي
الذي سيستبدل بالشيعة الإثناعشرية
وسترون ذلك بل ومن الآن بدأوا
وتمكنوا من تهريب أسلحة ليبيا الثقيلة والخطيرة
بما فيها الصواريخ الروسية المتطورة
والأسلحة الكيماوية
والبيولوجية
وما أحتفظ به القذافي من "يورانيوم"
لم يسلمه لأمريكا في عهد بوش الصغير
وهو الآن في الحفظ والصون بيد حزب اللات اللبناني
وفي شرق وغرب السودان "دارفور"
والآن السودان صار ساحة تلعب فيها إيران على راحتها
فقد تم إخلاء السودان لها
من قبل أشقائه أهل السنـّـة والجماعة
وفصل الجنوب السوداني
من أجل تحقيق أهداف إسرائيل المضرة بالأمة
والتي تعلنها إسرائيل بكل وضوح
مثلها مثل حليفتها إيران
التي تعلن كل ما يلحق الأذى والضرر
بالبلاد العربية
وخاصة دول الخليج العربي
وبالأخص السعودية
بدون خوف ولا وجل
وقد أعلن الأمير نايف بن عبدالعزيز
في مكة أيام عيد الفطر الماضي
بأن إيران تسعى بزعزة الأمن في السعودية
والآن إيران تنشر سفنها الحربية بالقرب من سواحل السعودية
وكذلك تستأجر جزيرة إرتيرية في البحر الأحمر بكاملها
بالقرب من شواطيء السعودية
وحولتها أمام أنظار العالم كله
إلى قاعدة عسكرية كبيرة
لتنفيذ مخططها الشرير
ومنها تمد أذنابها بالإسلاحة
كالحوثيين في اليمن
كما أنها تدعم كل أذنابها دبلوماسياً
ومادياً
ومعنوياً..
وعلى المخلصين من المسلمين
بأن يقوموا بحملة قوية منسقة
لا تفتر هممهم
ولا يسكنون
ولا يتخاذلون
ولا يفترون قبل تحقيق الهدف
ألآ وهو بتحجيم إيران
وابعاد خطرها عن بلاد الخليج خاصة
وبلاد المسلمين والعرب عامة
وأن يذكروا بشرور الشيعة
منذ أن استطاع اليهودي عبدالله بن سبأ
وبتحالف مع مجوس الفرس
من ايجاد الشيعة بين اللمسلمين
وحتى أيامنا هذه التي تشهد بالشر المستطير
الذي ينويه الشيعة بالمسلمين
وهم يكنونه ويخفونه إلى الوقت المناسب لهم
فيطلعونه على جثث المسلمين
وعلى اعراضهم
وأموالهم
وعلى مساجدهم
ومآذنها
كما فعلوا بالعراق بالأمس القريب
وما فعله في البحرين مؤخراً
وما يفعلونه في سوريا الآن!!!
وعلى كل مخلص أن يسعى لنشر الوعي بالوحدة بين دول الخليج
في كل محفل
وأن يبدأ ذلك بأهل بيته
ويبين أن الوحدة مع السعودية
هو لحماية الأرض الخليجية الإسلامية العربية
وشعبها المسلم العربي
اللذان هما أمانة في أعناق من يحكمهم
وأمانة من إيران ومن أطماعها
ومن الشيعة اللذين مكنهم التفكك والتفرق
من أن يكونوا أكثرية في بعضها
أو لهم وجود قوي ومنظم
هدفه إلحاق الأذى بهذه الدول الخليجية
والسعي إلى زعزعة إستقرارها
والقيام بعمليات إرهابية دموية مرعبة
وقتلهم شر قتلة
والشواهد بهذا كثيرة لا تعد ولا تحصى
ويضرب المثل لذلك بالبحرين
التي كادت أن تذهب بلا عودة إلى إيران
أو على الأقل أن تتحول إلى مسلخ
(سلاخانة)
يسلخ به أهل السنـّـة والجماعة من دينهم ومن الحياة بقتلهم
وتهدّم فيه مساجدهم ومأذنهم
وتقطع ألسنة مؤذنيهم
ويدهس رجال أمنهم
ويمثل بجثثهم شاهر ظاهر
بلا خوف
وتحت سمع أمريكا
وحقوق الإنسان التابعة لها ولليهود
اللذين لم يحركوا ساكناً
في تلك الأحادث المأسوية المروعة
وألتزموا الصمت المطبق
كأن ما يحدث هو في خارج مجرتنا
ولم يتكلموا ويقيموا الدنيا ولم يقعدوها للآن
إلا بعد أن تم إيقاف الإعتداء الغادر من الشيعة
على المسلمين في البحرين
بقوة تدخـّـل درع الجزيرة الموفق
والذي أطفأ نار كان ابن سيار رحمه الله تعالى
قد حذر منها قبل أكثر من ألف وثلاثمئة سنة
دون أذن تجد أذان صاغية
بداية من دولة بني أمية
التي أسقطت على أيدي العجم
بقيادة الزنديق الفارسي
(أبو مسلم)
ومروراً بالدولة العباسية
التي لم تعر صرخة ابن سيـّـار القديمة
أي اهتمام ولا حتى تذكـّـر
حتى لا يؤخذوا من الشيعة مرتين
وهذا لا يحدث على مؤمن
لأن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين
كما قال رسولنا صلى الله تعالى عليه وسلم
وكانت النتيجة ما فعله الشيعي الفارسي ابن العلقمي
بخيانة كلفة الأمة زوال دولة الخلافة
وهلاك الملايين من أمة الإسلام
حتى تحولت دجلة والفرات
إلى اللونين الأحمر (الدم)
والأزرق (حبر الكتب)
ووصلت ريح جثثهم إلى الشام
لكثرة القتل
الذي تجاوز المليونين من المسلمين في بغداد وحدها فقط!!!
(هل تنسى هذه؟.. نعم لقد نسيها المسلمون ولم يعتبروا منها ولن يعتبروا!!!)
وكان أول القتلى خليفة المسلمين العباسي
الذي كان يستحق القتل بجدارة
لأنه هو السبب
بجعل أعدائه يتولون شؤون الدولة
ويجعلهم كبار الوزراء
وكبار مستشاريه
ويثق بهم
وهم خونة العهود والمواثيق
ولم يتعلم الدرس مما فعلوه في سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه وأرضاه
وفي ابنيه الحسن والحسين رضي الله تعالى عنهما وأرضاهما
وفي كل آل البيت
حتى عسكرياً وثق بهم
ولم يفوت ابن العلقمي هذه الثقة
فعمد إلى تسريح الجيش بكامله
ولم يبقي منه إلا في حدود العشرة ألاف
أكثرهم ممن يطلق عليهم (الشرطة)
وهم يختلفون عن الجيش بكل شيء
فكان من يحمي بغداد ودولة الخلافة
الممتدة من أسوار الصين شرقاً
إلى أفريقياً غرباً
هم الشرطة الذين لم يغادرون بغداد يوماً
ولم تكن وظيفتهم الحرب
ولا لهم دراية بفنون القتال
ولم يكن لهم جهد الجيش البدني
مما سهل إحتلال الدولة
ودخول عاصمتها
وقتل خليفتها
وسبي نساء آل بيت النبي صلى الله تعالى عليه وسلم
والتفنن بقتل الرعية
والإختيار بسبي النساء
لأنهن بلا رجال يحميهن
وحمل ما يروقهم من أموال الدولة
من المنقول
والثابت
التي لم يبقى من المسلمين من يحميها
وخلت بغداد لابن العلقمي وللشيعة
ولكن لفترة
وعادت مجدداً إلى المسلمين
وكما نرى الآن بأن بغداد والعراق
جعلتها أمريكا للشيعة
وستعود بإذن الله تعالى إلى المسلمين
كما عادت في المرة الأولى
بعدما فعلها المغول والتتار
وملــّــكوهما للشيعة..
وما أشبه الليلة بالبارحة يا شيعة!!!