بسم الله العزيز الوهاب
الحمدلله والشكر لله معطي النعم المنقذ من النقم المشافي من السقم الحمدلله معز المـــؤمنين مذل المشركين الحمدلله الذي ميزنا بنعمة الإسلام وفضلنا على غيرنا بنعمة التوحيد والصلاة والسلام على سيدي المصطفى المختار الحبيب أبا القاسم محمد صلى الله عليه وسلم وبارك عليه وعلى ال بيته الابرار الطاهرين الكرام وعلى صحبه البررة الميامين حاملين الراية من بعده فنشروا الدين في أرجاء الأرض من يسار ومن يمين وأثبتوا للعالم أن الإسلام الحق هو نقيض دين الرافضة الشياطين.
كلمتي هذه أخص بها إخواننا في أرض الكنانة مصر أحفاد الأبطال المنتصرين في الحروب الصليبية و التتارية فاليوم يومكم يا أبناء مصر وهذا أوانكم قبل أن يأتيكم الدور وحينها :
ومنظر كان بالسراء يضحكني * يا قرب ما عاد بالضراء يبكيني
لا يغرنكم تبسم إيران اليوم لكم فإنما تلك الإبتسامة إستعراض للأنياب فهي تسعى لتحقيق حلمها بشتى الوسائل فنحن المسلمين نعاني من حلمين أحدهما صهيوني والثاني صفوي وكلاهما توحدا لتدميرنا وتشتيتنا ألا ترون بعينكم اتفاقهما ؟
1- المبتدعة بكل فرقهم توحدوا لمواجهة الإسلام الحق حيث أنهم لا يريدون ترك ما ألفوه من بدع فلذلك بدأت أصابع الاتهام في كل حدثٍ في مصر الحبيبة إلى السلفية فلو أن قط مات في الشارع لقالوا أن قاتله سلفي و كذلك تجدون أن جميع المناصب المهمة والحساسة في يد مبتدع أو ضال ويبعدون السلفي عن هذه المناصب والأماكن الحساسة في الدولة صارت المناصب المهمة حكراً على العلماني أو الأشعري الماتريدي وبقية الصوفية.
2- محاولة التفرقة وبث الكراهية والحقد بين أبناء المسلمين وزرع البغضاء وبالذات بين المصري وإخوانه أبناء الجزائر أو السعودية والخليج العربي وكل هذا من أجل أن يضعفوا من قوانا ليسهل التهامنا فيما بعد كما فعلوا بأهلنا في العراق.
الرافضة يا أخواني لا يكلون ولا يملون فهم في سعي دائم لتدمير الإسلام في الداخل والخارج وإسألوا التاريخ عل التاريخ أن يجيبكم ويفيدكم إن الروافض يا إخوتي لم ترفع لهم رايه إلا بمعونة الكفار إخوانهم الصليبيين والعراق أكبر دليل ووكذلك في أيام الحروب الصليبية .
يقول محمد الخضري بك في كتابه محاضرات في تاريخ الأمم ( الدولة العباسية ) ص 454 (( فيقال إن الوزير كاتب هولاكو يحرضه على قصد بغداد ويطمعه فيها وجل رغبته أن تسقط الخلافة العباسية ولا يهمه بعد سقوط عدوه من تولى الملك بعده فكانت تلك المكاتبه مما ساعد هولاكو على تنفيذ رغبته وأكثر المؤرخين يتهمون ابن العلقمي بهذه التهمة الشنيعة))
الأن لنعود لنرى في الاتفاق الصهيوني الصفوي لتدمير الاسلام والمسلمين وتقاسم الأرض والثروات في البداية كنا نسمع بتصريحات مصدرها إيران العدوا الاكبر تشتم أمريكا وتصفها بالشيطان الأكبر بينما نرى في الواقع التوافق التام بينهما والعمل المشترك في المسرح العراقي والأفغاني أليس كذلك!.
ونرى أمريكا تستنكر على بعض الدول أو على سبيل المثال نرى التدخل الأمريكي الواضح في الثورة الليبية وكذلك حينما ضغطة على الرئيس المصري المخلوع ليترك منصبه بينما لم ننسمع ولا تصريح او استنكار لما يحدث في الأحواز العربية من مجازر فأمريكا لا تتنكر على صديقتها وحبيبتها إيران .
ومن الملاحظ أن هناك دولتين لا يمكن لأمريكا أن تستنكر أعمالها الإجرامية إيران والكيان الصهيوني.
فيا أبناء مصر العراقة لا تحسبوا أنكم بعيدين عن الأطماع الإيرانية ألا ترون أنهم ينفقون الملايين لمحاولة نشر التشيع في مصر وبالذات في الأماكن الشعبية والفقية وأسهل وسيلة لنشر التشيع هي عبر الدخول بلباس الصوفية .
فإيران تجدد الأضرحة في مصر وتنفق عليها الأموال ليكثر الشيعة هناك ومن ثم يبدأون بفعل المشاكل وإثارة الفتن مثلما فعلت في بقية الدول.
الكثير من الدول تضرروا من أفعال الشيطان الأكبر إيران الحاقدة حتى السنغال في أفريقيا لم تسلم ففي الفترة الأخيرة تم الكشف عن مخطط إيراني وتم القبض على شحنات من الأسلحة تم تهريبها لداخل السنغال ليقتتل المسلمين هناك مع بعض.
اليمن لم يسلم من فتن وإرهاب الإيرانيين فإيران كانت تهرب الأسلحة والأموال وتمول الحوثيين عن طريق أريتيريا وكانت تمدهم بالمال والرجال.
لبنان وما أدراك ما المصائب التي حلت بلبنان ففي لبنان دولة بداخل دولة فحسن عدو الله دمر البنية التحتية للبنان بسبب حماقاته كل هذا بإيعاز إيراني .
البحرين وما محاولة الانقلاب الأخيرة منكم ببعيد الرافضة وإنكشاف المخطط الإيراني للإستيلاء على البحرين العربية لولا فضل الله عز وجل وثم خادم الحرمين الشريفين أعز الله داره لكانت البحرين في خبر كان.
الإمارات العربية المتحدة تعاني ومنذ سنين من الإحتلال الإيراني للجزر الإماراتية .
لو كانت إيران تريد الخير لبذلته ولكنها مرتع للشر.
إسرائيل حينما تم بناء المفاعل النووي في العراق ذهبت الطائرات الصهيونية وقصفته قبل الإنتهاء من بناءه حتى سوريا لم تسلم من الطيران الاسرائيلي حينما قام اليهود بقصف المفاعل النووي السوري ولكن لو كانت إيران تشكل خطر على اسرائيل هل كان اليهود سيتركون الإيرانيين ليكموا بحوثهم النووية؟.
أبداً فالمفاعل مازال موجودا ومعروف مكانه والخطب الرنانة نسمعها من عمائم قم ومشهد والطيران الحربي اليهودي موجود فما العائق؟
فهذا أكبر دليل على صداقتهم وإن التهديد مجرد كلام
والسلام
09-10-11, 06:09 AM
العرض العادي
