الناظر لحال المسلمين في هذه البلاد يجد تباين في افعالهم
فقد كنا في رمضان نجد مسجد الحي يمتلئ ويزاحمك الكبير والصغير على الصف الاول في صلاة الفجر
اما وقد انقضى رمضان بدئت تلك الوجوه التي كنا نراها تقل يوم بعد يوم
حتى ان اليوم لم نرى سوى سبعة اشخاص خمسة منهم من كبار السن
فاين ذهب المصلون ؟
كنا نرى المصلين في صلاة الفجر و كانهم جيش مرصوص تمتلئ اربعة صفوف كل صف ياخذ خمسين رجل
هل يعقل هذا ؟
ينادي المنادي الصلاة خير من النوم ولا ياتي احد
هل صار النوم خير من الصلاة ؟
ام تراهم لا يصلون سوى في رمضان ؟
هذا والله الخسران العظيم
كيف يترك الناس المساجد ويهجرونها بعد رمضان
حتى ان افضل من فيهم يستحي ان يوقف الصلاة بعد انقضاء رمضان فتجده يستمر اسبوعان او شهر وبعدها اذا قابلته وسئلته اين انت عن المسجد
رد عليك بجواب سخيف حقير
يقول لك والله مشغول !!!
مشغول عن الصلاة والعياذ بالله
فاي دين هذا الذي كنت تظهره في رمضان
ام تراه قد رجع لك شياطينك بعد ان كانت مصفده في رمضان
حتى صلاة الجمعه في رمضان مختلفه
فقد كنا في الساعه العاشره نجد انه امتلئ اقل القليل خمسه او ستة صفوف
بينما اليوم
ذهبت لصلاة الجمعه الساعه العاشره وليس في الجامع سوى عدة اشخاص
سبحان الله
تجدهم اليوم لا ياتي الرجل لصلاة الجمعه الا بعد طلوع الخطيب على المنبر
تجدهم نيام ولا يقومون الا بتخبط
واذا تسئله عن سبب تاخره عن الصلاة
يقول لك بجواب سقيم
والله كنت سهران البارح في الاستراحه نلعب بلوت
صار لعب البلوت مع الشله في الاستراحه هم الناس
اين هم عن الصحابه والتابعين ومن تبعهم باحسان الا يوم الدين
يقومون اللي الا قليلا
تراهم ركع سجدا
يبتغون فلا من الله
لا تلهيهم تجاره عن ذكر الله
اين هم عن هذا ؟
هم يلعبون البلوت طبعا الا قبل صلاة الفجر ثم يرجعو لينامو ولم يصلو الفجر طبعا
باس المسلمون هم والله
وباست حياتهم هذه
الا والله انها عذاب وشقائ في هذه الحياة الدنيا بلا فائده
تركو الطاعات ولذتها و ذهبو للمعاصي وشقائها
فما هذه الحياة التي لديهم
نوم عن الصلوات كما الخنازير ؟
وكما يعرف البعض ان الخنزير اذا سمع الاذان انبطح على جنبه وكانه لا يريد سماع الاذان
فسبحان مع جمع بينهم وبين الخنازير هذه الخصال