رسالة عاجلة من البوطي إلى البوطي !.
بقلم : ماجد بن محمد العسكر .
هذه كلمات كتبها الشيخ البوطي ( عَضُد الطاغوت بَشَّار ) وقد وجَّهها إلى من يُصِرُّ على اختلاق الأباطيل ولصقها بالقرآن .. وأنا هنا أوجهها له فهي مناسبة جداً لحاله هذه الأيام ! ، فيا ليت أحداً يذكره بما نطق به فِيه ! ..
(( تأكد أن لواعجَك النفسية وعنادَك الفكري وضغائنَك المتحكمة بك لن ترتدَّ عنك إذا فاجأتك ضجعة الموت ، ورأيت بعيـــــنـــــيــــــك ما كان غائباً عنهما ، وعلمت أن المساق إلى الله ، وإذا بقرارك الذي تتخذه اليوم قد تحوَّل إلى نارٍ من الندامة كاوية ، في ساعة لا يفيدك فيها الندم ، ولا سبيل فيها لإصلاح ما أفسدت ولا لبناء ما هدمت ! .. ))
(( إن كنتَ قد وطَّنت نفسَك على الثبات على ذلك إلى النهاية ، دون رجوعٍ عنه ولا ندمٍ عليه ، فأنا أهنئك ، أهنئك على الصبر الذي ستتمتع به ، وإنه لَلصبر الذي ينوِّه به بيان رب العالمين في قوله عزَّوجل : " أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ * ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ " . صدق الله العظيم ، والحمد لله رب العالمين ))
( من كتاب : " لا يأتيه الباطل " للبوطي : 235 – 236 )
اللهم إنا نسألك ثباتاً على طاعتك إلى يوم لقاك .. يا حيُّ يا قيُّوم يا ذا الجلال والإكرام .. اللهم صلِّ وسلِّم على حبيبنا محمد ..