تجمع ثوار محافظة حمص
تنسيقية جبل الزاوية ,جسر الشغور ,معرة النعمان,ادلب
هام
معركة الرستن تختزل الوضع السوري بالكامل فشجاعة رجال قالوا و صدقوا من أجل شعبهم و شعب ثائر احتضن ثواره رغم قلته و معارضته الخسيسة لا تساوي قشرة بصلة تتاجر بدماء الشهداء
ما يدمي القلب أن هناك من جمع الملايين على أسم كتيبة خالد ابن الوليد و أحمد الخلف استشهد و حلمه سبعون ألف ليرة فقط ..... الملازم أول أحمد الخلف باع ذهب زوجته بمبلغ سبعون ألف ليرة و طلب من تنسيقية الرستن في الخارج سبعون ألف ليرة أخرى ليشتري قناصة ثمنها مئة و عشرون ألف ليرة و أنتظر في الأردن بعد انشقاقه أكثر من أسبوعين و لم تصله و لا ليرة لأن تنسيقية الرستن ما طرقت باب الا و سد في وجهها ...فدخل درعا و اشترى روسية بما لديه من مال و أذاق الشبيحة و الأمن الويل و درعا كلها تشهد له قبل الرستن التي انتقل إليها مؤخرا لمؤازرة أخوانه .
أتعلمون قبل أن يستشهد بأيام كان يقول لصديقه أن حلمه قناصة ليقتص بها لكل الشهداء ....و لأنه رامي ممتاز رحمه الله
أتعلمون ماذا قال أيضا قال إذا دخلت الدبابات الرستن فعلموا أني استشهدت وفعلا نال الشهادة قبل أن يسمح بدخول الدبابات
أيها الناس إن قصة كتائب خالد إبن الوليد تثبت لكم أن كل المعارضة التقليدية يجب أن ترمى إلى مزبلة التاريخ أتعلمون أن ضباط الكتيبة كانت تمر عليهم أيام لا يأكلون فيها إلا ما يقدمه الاهالي من حسنةوهم المدللون في جيش بشار و رواتبهم مجزية .... كانوا يقاتلون و هم جياع .....و الله إنهم يشبهون صحابة رسول الله
أتعلمون إن الملازم أول عامر الزعبي مرض من كثرة طبخه للمتفجرات و صنع الألغام اليدوية و لم يجد ثمن الدواء و الرجل مازال حي يرزق و أسال الله أن يأتي يوم و يحدثكم بلسانه كيف تداوى من بقايا الدواء الموجود لدى أحد المواطنين الذي أحس بمرض الملازم وعزت نفسه عن طلب المال
أتعلمون إنهم لا يملكون من السلاح إلا القليل و المتفجرات التي صنعوها يدويا و تصدوا بما لديهم لأربعمائة دبابة و مائة ألف جندي لمدة خمسة أيام
و للتنويه فإن عدد سكان الرستن لا يتجاوز الخمسة و ستون ألف نسمة
أتعلمون أن الرائد عبد الرحمن الشيخ علي باع سيارته كيا نوع ريو بخمسمائة ألف ليرة ليطعم بها جنوده
و أظنكم الآن تعلمون أن المعارضة البطلة الحائزة على وسام الفنادق الخمس نجوم ماذا قدمت لأطهار سوريا و مجاهديها
أيها السادة إن المعارضة تماطل و تعارض بعضها حتى أن منهم بات يكتب ضد المعارضين أمثاله أكثر من...
سأصمت الأن ..!!