العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-09-11, 09:30 PM   رقم المشاركة : 1
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


مناظرة الإمام جعفر الصادق-ع- مع شيعي رافضي


مناظرة الإمام جعفر الصادق-ع- مع شيعي رافضي

إن الشيعة الرافضة تدعي كذبا وزورا اتباعها للإمام جعفر الصادق رضي الله عنه، وانطلى هذا الزور على عامة أتباعها وحتى على بعض أبناء السنة، وذلك بسبب الدعاية الكاذبة والإعلام الشيعي المضلل وغربة العقيدة والدين، وعدم اهتمام أكثر الناس إلا بالعموميات وعدم الرغبة في الخوض بالتفصيلات خاصة الخلافيات، وتبيينا للحق وإتماما للحجة لأبناء الطائفة وشفقة عليهم وعلى من صدق مزاعم آياتهم المخادعة ننقل هذه المناظرة من كتاب بهذا العنوان حقق نسخته الخطية الأستاذ علي بن عبدالعزيز العلي آل شبل وطبع لأول مرة في عام 1417 في مطابع دار الوطن للنشر في الرياض،

روى الشيخ الفقيه أبوالقاسم عبدالرحمن الأنصاري البخاري بإسناده المتصل قال: جاء رجل من الرافضة إلى جعفر بن محمد الصادق فقال:السلام عليكم

ورحمة الله وبركاته، فردَ عليه السلام، فقال الرجل: يابن رسول الله، من خير لناس بعد رسول الله؟فقال جعفر:أبوبكر الصديق رضي الله عنه، قال وما الحجة في ذلك؟قال: قوله عز وجلإلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لاتحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه و أيده بجنود لم تروها) صدر آية 40 من التوبة، فمن ن أفضل من اثنين الله ثالثهما؟ وهل يكون أحد أفضل من أبي بكر إلا النبي صلى الله عليه وسلم؟! قال له الرافضي: فإن علي بن أبي طالب عليه السلام بات على فراش رسول الله غير جزع و لافزع. فقال له جعفر :وكذلك أبوبكر كان مع النبي غير جزع ولافزع.قال له الرجل: فإن الله تعالى يقول بخلاف ما تقول! قال له جعفر: وما قال؟ قال: قال الله ( إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا ) أفلم يكن ذلك الخوف جزعا؟ قال له جعفر: لا! لأن الحزن غير الجزع و الفزع، كان حزن أبي بكر أن يُقتل النبي صلى الله عليه وسلم، ولايدان بدين الله،فكان حزن على دين الله، وعلى نبي الله، ولم يكن حزنه على نفسه، كيف وقد لسعته (أي لدغته) أكثر من مائة خريش[1] فما قال حس ولاناف[2] قال الرافضي: فإن الله تعالى قال: ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة و هم راكعون)نزلت في علي بن أبي طالب حين تصدق بخاتمه وهو راكع،[3] … فقال له جعفر: الآية التي قبلها في السورة أعظم منها، قال الله تعالى( يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم و يحبونه).

كان الارتداد بعد رسول الله ، ارتدت العرب بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، واجتمعت الكفار بنهاوند-في فارس-،وقالوا: الرجل الذين كانوا تنتصرون به-يعنون النبي-قد مات، حتى قال عمر رضي الله عنه: اقبل منهم الصلاة، ودَع لهم الزكاة، فقال:لو منعوني عقالا مما كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه، ولو اجتمع عليَ عدد الحَجر والمَدر، والشوك والشجر، والجن و الإنس، لقاتلتهم وحدي، وكانت هذه الآية لأبي بكر.[4] قال له الرافضي: فإن الله تعالى قال : (الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية)، نزلت في علي عليه السلام، كان معه أربعة دنانير، فأنفق دينارا بالليل، ودينارا بالنهار، ودينارا سراً ودينارا علانية، فنزلت فيه هذه الآية[5] فقال له جعفر عليه السلام: لأبي بكر رضي الله عنه أفضل من هذه في القرآن، قال الله تعالى: (… فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى) أبوبكر (فسنيسره لليسرى) أبوبكر (وسيجنبها الأتقى) أبوبكر (وما لأحد عنده من نعمة تجزى * إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى* ولسوف يرضى) أبوبكر، أنفق ماله على رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين ألفا حتى تجلل بالعباء[6] ، فهبط ..جبريل عليه السلام، فقال: الله العلي الأعلى يقرئك السلام، ويقول: اقرَأ على أبي بكر مني السلام، وقل له: أراض أنت عني في فقرك هذا، أم ساخط؟ فقال : أسخط على ربي عزوجل؟! أنا عن ربي راض، أنا عن ربي راض، أنا عن ربي راض. ووعده الله أن يرضيه.

قال الرافضي: فإن الله تعالى يقول(: أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله و اليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لايستوون عند الله ) نزلت في علي عليه السلام. فقال له جعفر عليه السلام : لأبي بكر مثلها في القرآن،قال الله تعالى: (لا يستوي منكم من أنفق قبل الفتح و قاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلاًّ وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير) وكان أبوبكر أول من أنفق مالَه على رسول الله، وأول من قاتل، وأول من جاهد. وقد جاء المشركون فضربوا النبي حتى دَمي، وبلغ أبابكر الخبرُ فأقبل يعدو في طُرق مكة، يقول: ويلكم، أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله، وقد جاءكم من ربكم؟ فتركوا النبي و أخذوا أبابكرٍ فضربوه، حتى ما تبين أنفه من وجهه.

وكان أول من جاهد في الله، وأول من قاتل مع رسول الله، وأول من أنفق ماله، وقد قال رسول الله: مانفعني مال كمال أبي بكر).

قال الرافضي: فإن علياً لم يُشرك بالله طرفة عين. قال له جعفر: فإن الله أثنى على أبي بكر ثناءً يُغني عن كل شيء، قال الله تعالى: (والذي جاء بالصدق) محمد صلى الله عليو وسلم. و(صدّق به) أبوبكرٍ. وكلهم قالوا للنبي كذبتَ ، قال أبوبكرٍ: صدقت، فنزلت فيه هذه الآية: آية التصديق خاصة، فهو التقي النقي المرضيُ الرَضيٌ، العدلُ المُعدل الوَفي.

قال الرافضي: فإن حب عليٍ فرض في كتاب الله، قال تعالى (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى)[13] قال له جعفر:لأبي بكر مثلها، قال تعالى: (والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا..) فأبوبكر هو السابق بالإيمان، فالإستغفار له واجب، ومحبته فرض وبغضه كفر. قال الرافضي: فإن النبي قال: (الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأبوهما خير منهما)، قال له جعفر: لأبي بكرعندالله أفضل من ذلك، حدثني أبي عن جدي عن علي بن أبي طالب (ع) قال: كنت عند النبي وليس عنده غيري، إذا اطَلع أبوبكر وعمر فقال النبي يا علي هذان سيدا كهول أهل الجنة وشبابهما، فيما مضي من سالف الدهر في الأولين، وما بقي في غابره من الآخرين، إلا النبيين والمرسلين، لاتخبرهما يا علي،ماداما حيين، فما أخبرت به أحدا حتى ماتا). قال الرافضي: فأيهما أفضل فاطمة بنت رسول الله أم عائشة بنت أبي بكر؟ فقال جعفر: بسم الله الرحمن الرحيم ( يس، والقرآن الحكيم) ( حم،والكتاب المبين) فقال أسألك أيهما أفضل..تقرأ القرآن؟![14] فقال له جعفر: عائشة بنت أبي بكر زوجة رسول الله معه في الجنة، وفاطمة بنت رسول الله سيدة نساء أهل الجنة؛ الطاعن على زوجة رسول الله لعنه الله، والباغض لابنة رسول الله خذله الله، فقال الرافضي: عائشة قاتلت عليا، وهي زوجة رسول الله، فقال له جعفر: نعم ويلك! قال تعالى (وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله)، قال له الرافضي: قال له الرافضي: توجد خلافة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي في القرآن؟ قال نعم، وفي التوراة و الإنجيل، قال تعالى( وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات) وقال تعالى: (أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض)، وقال تعالى( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض) وقال تعالى: (ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم)[15]، قال له الرافضي: يابن رسول الله، فأين خلافتهم في التوراة و الإنجيل؟ قال له جعفر )محمد رسول الله والذين معه) أبوبكرٍ (أشداء على الكفار) عمربن الخطاب( رحماء بينهم) عثمان بن عفان (تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا) عليٍ بن أبي طالب (سيماهم في وجوههم من أثر السجود) أصحاب محمد المصطفى(ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل)، قال: ما معنى في التوراة والإنجيل؟ قال: محمد رسول الله والخلفاء من بعده أبي بكر وعمر وعثمان وعليٍ ، ثم لكزه في صدره! قال ويلك! قال الله تعالى( كزرع أخرج شطأه فآزره) أبوبكر، (فاستغلظ) عمر، (فاستوى على سوقه) عثمان ابن عفان( يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار) علي بن أبي طالب، ( وعدالله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة و أجرا عظيما) أصحاب محمد..ويلك! حدثني أبي عن جدي عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله: ( أنا أول من تنشق الأرض عنه و لافخر، ويعطيني الله من الكرامة ما لم يعط نبيا قبلي،ثم ينادي قرَب الخلفاء من بعدك فأقول: يارب،ومن الخلفاء؟ فيقول: عبدالله بن عثمان أبوبكر الصديق، فأول من تنشق عنه الأرض بعدي أبوبكر ، فيوقف بين يدي الله، فيحاسب حسابا يسيرا، فيكسى حلتين خضراوتين ثم يوقف أمام العرش. ثم ينادي منادٍ أين عمربن الخطاب؟ فيجيء عمر وأوداجه تشخب دماً، فيقول من فعل بك هذا؟ فيقول: عبدُ المغيرة بن شعبة، فيوقف بين يدى الله، ويحاسب حسابا يسيرا، ويكسى حلتين خضراوتين، ويوقف أمام العرش. ثم يؤتى عثمان بن عفان وأوداجه تشخب دما، فيقال من فعل بك هذا؟ فيقول: فلان وفلان، فيوقف بين يدي الله تعالى، فيحاسب حسابا يسيرا، ويكسى حلتين خضراوتين ثم يوقف أمام العرش، ثم يدعى علي بن أبي طالب، فيأتي وأوداجه تشخب دما، فيقال: من فعل بك هذا؟ فيقول: عبدالرحمن بن ملجم، فيوقف بين يدي الله تعالىفيحاسب حسابا يسيرا، ثم يكسى حلتين خضراوتين، ويوقف أمام العرش) . قال الرجل: يابن رسول الله، هذا في القرآن؟ قال نعم، قال الله تعالى: (وجيء بالنبيين والشهداء) أبوبكر وعمر وعثمان وعلي (وقضي بينهم بالحق وهم لايظلمون) . فقال الرافضي: يابن رسول الله، أيقبل الله توبتي مما كنت عليه من التفريق[16]بين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي؟قال: نعم ، باب التوبة مفتوح، فأكثر الاستغفار لهم. أما إنك لو مت وأنت مخالفهم مت على غير فطرة الإسلام، وكانت حسناتك مثل أعمال الكفار هباء منثورا. فتاب الرجل، ورجع عن مقالته وأناب .







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:50 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "