العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-04-03, 01:23 PM   رقم المشاركة : 1
المهند المسلول
عضو نشيط





المهند المسلول غير متصل

المهند المسلول


الشيرازي ينادي : ينبغي للحكومة الجديدة في العراق أن تستلهم مبادئها من النظام العلوي !

[ALIGN=CENTER][/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]المرجع الديني المجوسي آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي يقول بالحرف الواحد : ينبغي للحكومة الجديدة في العراق أن تستلهم مبادئها من النظام العلوي، والطريقة الحسينية حتى تكون حكومة عادلة[/ALIGN]

أسوق إليكم مقتطفات من هذا البيان الذي أصدره هذا المجوسي الخبيث الذي يريد من الحكومة الجديدة أن ستلهم مبادئها من (النظام العلوي) و(الطريقة الحسينية) كمصدل للعدالة ضارباً بذلك أروع الأمثلة في عدم أهمية كتاب الله ولا سنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم عند المجوس وأنهما (الكتاب والسنة) ليسا مثلاً للعدالة .

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الرسل أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم إلى يوم الدين.

*تعليق( في البداية لعن صريح لأفضل خلق الله بعد رسول الله )

يا أبناء العراق الغيارى في كل مكان، في داخل العراق الممتحن وخارجه، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. الآن وقد زال النظام المستبد النظام الذي بدأ عهده المظلم بإراقة الدماء، وإزهاق الأنفس البريئة، واستمر كذلك بالإرعاب والقتل وهتك الأعراض والاستهتار بالقيم والاستهانة بالمقدسات، وانتهى بهذه النهاية الدموية التي شهدها العالم من أقصاه إلى أقصاه.

الآن وقد أذن الله تعالى باجتثاث ذلك الكابوس الذي استنزف العراق مادياً ومعنوياً طيلة عقود سوداء حالكة، فقد آن الأوان لاغتنام الفرصة، اليوم قبل الغد، لبناء العراق من جديد في شتى الأبعاد والمجالات، واستعادة المجد التليد، والتاريخ الحافل والمشرف.

وفي هذا المقام، أجد من المناسب أن أذكّر بالنقاط التالية:

1- إخواني العلماء الأعلام في الحوزات العلمية وفي سائر المدن (أعلى الله كلمتهم) الذين جعلهم الله تعالى ورثة الأنبياء وامتداداً للأئمة الطاهرين (عليهم السلام)، والمرابطين بالثغور التي يليها إبليس وعفاريته: أن يتصدوا ـ أكثر من ذي قبل ـ لهداية الناس إلى سبل الحق، وبث الهدوء في المجتمع، وإحياء روح الأمل والعمل فيهم، واستنهاضهم من وهاد اليأس والقنوط، وشحذ هممهم لتحمل المشاق وتجاوز الصعاب وقد ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) انه قال للحارث بن المغيرة: (لأحملن ذنوب سفهائكم على علمائكم)(الكافي / ج 8 / ص 162).

*تعليق(شاهد تعارض ماروه هذا المجوسي عن الصادق وما قاله رب الصادق {ولا تزر وازرة وزر أخرى}

2- السادة الخطباء الكرام والوعّاظ الأجلاء والكتّاب والصحفيون المؤمنون الذين هم لسان الأمّة، في داخل الوطن وفي المهجر، أن يؤدوا ـ كما هم أهله ـ رسالتهم في توجيه الأمة، على جميع الصعد، وإرشادهم، وتذكيرهم بمسؤولياتهم الجسام في هذه المرحلة الحساسة، عبر الإذاعة والتلفزيون والصحف والمجلات والمنابر والندوات وغيرها..

3- تعقد آمال كبيرة على الجامعات، بأساتذتها الأكارم وطلبتها الأماجد، أن يقوموا بمهمتهم الأساسية بإغناء الأمة بخيرة الخبراء والمثقفين الملتزمين في جميع التخصصات، لكي لا يحتاج هذا الشعب الأبي إلى غيرهم، بل يصبح هو في مقام إسعاف الآخرين بالخبرة والتقنية والاختصاص وما شاكل ذلك ويقدموا الأمة إلى الأمام، وفي الحديث الشريف (استغن عمن شئت تكن نظيره).

4- العشائر العراقية التي كانت ولمّا تزل درعاً حصينة للعراق ولأبناء العراق.. أن تعود لبناء نفسها ـ بعد ما زال المانع الذي كان يمنعهم من تأدية أدوارهم المهمة ـ بما يضفي المزيد من التماسك والانسجام على البنية العامة للمجتمع العراقي ويساهموا في خدمة الأمة على الإيمان والتقوى والتآزر في جميع الأبعاد.

5- على التجار الذين تفضل الله تعالى عليهم بالوفرة والغنى، ليختبرهم في الأزمات ـ وأية أزمة أشد مما يعانيه العراقيون في الظروف الحالية ـ أن يسعوا لتحقيق الكفاية لعامة الشعب في سائر احتياجاتهم، سواءٌ عبر إقامة المؤسسات، وتشغيل المؤسسات الإنتاجية، لاستيعاب العاطلين عن العمل، أو إعطائهم مما جعلهم الله تعالى مستخلفين فيه، قال الله تعالى: (وانفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه) وقال سبحانه: (وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه) بل وفوق ذلك: أن يساهموا في رفع مستوى الأمّة إلى الحد الأعلى ويساهموا في اعمار العراق الجريح الذي دمّره النظام الجائر والحروب المتتالية عشرات السنوات.

6- الشباب في العراق اليوم، الذين هم رجال الغد، وأمل المستقبل، سواء في الحوزات والجامعات، أو في سوح العمل.. أن يتخذوا من شباب الإمام الحسين، علي الأكبر، والقاسم بن الحسن (عليهم السلام) وأصحابه الأوفياء أسوة وقدوة في خوض غمار الحياة، مع التحلي بالإيمان والصبر والتقوى والتضحية ونكران الذات.

*تعليق(شاهد النماذج التي ذكرها المجوسي وللعاقل أن يقارن بين ما قدمه أبو بكر الصديق من قوة وبسالة في حروب الردة وتسيير جيش أسامة ومعاونته للنبي في أحلك الظروف وبين ما قدمه الحسين ومن معه رضي الله عنهم أجمعين .. أيضا نموذج آخر ممن يحقد عليهم النكرة المجوسي عمر الفاروق فاتح الفتوح وعلي ذو الفقار رضي الله عنهم ..
ولكنه فضل التأثير بالعوطف على التأثير بالحقائق وكما هي عادة أحفاد ابن سباء .



7- النساء في العراق اليوم، اللائي يربين أجيال المستقبل، أن يقتدين بنساء الإمام الحسين (عليه السلام)، زينب الكبرى وأم كلثوم والرباب وسكينة (عليهن السلام)، في العفاف والتضحية، والتحلّي بالأخلاق الفاضلة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومواصلة الخدمات مدى الحياة.

*تعليق( لكن المجوسي لم ينوه إلى أنه الحسين بن علي رضي الله عنهما لم يكن يرضى بالمتعة لأهلة الأطهار ولا لمن معه من النساء , لأني أخشى أن يفهم من ذلك الدعوة إلى مامارسة العبادات المشروعة كالمتعة والمساعدة على إنتشارها من أجل شعب العراق )

8- على الأحزاب والمنظمات الأصيلة التي تتصدى لمشاريع وبرامج تهم العراق حاضراً ومستقبلاً، أن تعمل ـ كما هو متوقع منها ـ على لملمة أطراف هذا الشعب الذي قاسى من الآلام والمآسي ما قاسى، عبر التركيز على الإيجابيات ونبذ السلبيات، تحت أي اسم أو شعار وأن ينهوا الصراعات الشخصية فان العراق في عصر جديد وأية سلبية اليوم لا يتناسب وتطلعات هذا الشعب الصابر الأبي.

9- على عامة أبناء الشعب العراقي ـ رجالاً ونساءً وشيباً وشباباً، وطلبة وكسبة، موظفين وعمالاً، وفلاحين وغيرهم ـ أن يدركوا، وهم يدركون جيداً والحمد لله، أن العراق منهم، وإليهم، وينبغي أن يكونوا هم بناته من جديد؛ فأي مكسب يكون للجميع، وأية مشكلة تكون على الجميع، وأي ضيم يقع على الجميع أيضاً، فليؤدوا مسؤولياتهم، كلٌ من موقعه، ويتصدوا لحقن الدماء، وحماية الأعراض، وحفظ الأموال والممتلكات، ويشكّلوا في كل قرية ومدينة ومحلة، بل في كل أسرة وعشيرة، وجامعة ومدرسة ومسجد وحسينية... لجان إغاثة للمحتاجين، فإن خدمة عباد الله لهي من أحب الأعمال إلى الله تعالى ورسوله وأهل بيته (عليهم السلام).

10- جلّ المآسي والمعاناة التي تواترت على الشعب العراقي، طيلة العقود الماضية، وعمدتها مردّها غياب النظام الإداري (الحكومة) الصالح، فالحكومة الجديدة التي ستتولى إدارة شؤون العراق، ،ينبغي أن تستلهم مبادئها من النظام العلوي، والطريقة الحسينية حتى تكون حكومة عادلة تقوم على الشورى والحرية والتعددية؛ ومبنية على أساس الإخوة الإسلامية والأمّة الواحدة ، وتكون منتخبة من قبل الأكثرية ، وتحفظ فيها الحقوق المشروعة للأقليات كاملة غير منقوصة فإذا ما صلحت الحكومة، صلحت البلاد والعباد فقد قال الله تعالى في القرآن الحكيم: (يضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم) وقال عز من قائل: (إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى) وقال تعالى: (وإنّ هذه أمّتكم امّة واحدة) وقال سبحانه: (إنما المؤمنون أخوة). وقد كان المرحوم السيد الأخ (أعلى الله درجاته) يؤكّد كثيراً على العمل بهذه الآيات الكريمات.

وإن تتّخذ الحكومة ـ بكلّ تأكيد ـ من منهج رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين (عليه الصلاة والسلام) في إدارة الحكم في المدينة المنوّرة وفي الكوفة أسوة وقدوة فإنّهما (عليهما وآلهما الصلاة والسلام) ارتحلا عن الدنيا وكانا مديونين، ولم يدّخرا ديناراً واحداً، ولا درهماً واحداً وان أمير المؤمنين (عليه السلام) أوّل من سمح بالمظاهرات ضدّه وأعطى مطلبهم ـ وكان المطلب باطلاً في نفسه ـ كما في موثق عمار عن الإمام الصادق (عليه السلام)(جواهر الكلام / ج 3 / ص 141)، وإنّه (عليه السلام) خلال اقلّ من خمس سنين من حكمه أوصل البلاد إلى حدّ لم يعلم وجود فقير واحد حتّى في أطرافها النائية عن العاصمة، حتّى أنّ وجود مستعط غير مسلم كان غريباً وشاذّاً(الوسائل / ج 15 / ص 66)، وان تعتبر الحكومة نفسها أباً رؤوفاً لكلّ فرد من أبناء هذه الأمة المفجوعة فقد كتب الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى مالك الاشتر حين ولاّه: (وأشعر قلبك الرحمة والمحبّة لهم واللطف بهم، ولا تكوننّ عليهم سبعاً ضارياً)(نهج البلاغة / ج 3 / ص 84)، وأن تحفظ للحوزات العلمية حريّتها الكاملة واستقلالها التام.

وفي هذا المجال ينبغي لجميع المؤمنين في أرجاء المعمورة كلّها أن يهبّوا ويعبّئوا الطاقات لإسعاف العراق المظلوم بكلّ الحاجات الإنسانية، فقد ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى بعضه تداعى سائره بالسّهر والحمّى)(البحار / ج 58 / ص 150) ولا يدعوا غيرهم يسبقهم إلى ذلك، فإنّ المؤمنين ـ أين كانوا وفي أي مستوى ـ أجدر وأجدر بذلك من غيرهم.

11 ـ أمّا الشعائر الحسينية التي هي من شعائر الله، فقد حرمت هذه الأمة المظلومة عن ممارستها عشرات السنوات ـ والعراق وكربلاء المقدّسة بالذّات هي المحور والأساس لها ـ فمن اللازم على الحكومة والأمة جميعاً التعاون من اجل إقامتها بما يناسب ومقام الإمام الحسين (عليه السلام)، لتتّخذ أسوة في باقي نقاط العالم، وبالأخص أربعين الإمام الحسين (عليه السلام) ونحن نستقبله في هذه الأيّام.

*تعليق( يقول المجوسي (من شعائر الله) ويا عجبي هل من شعائر الله ضرب الوجوه بالسيوف وإدماء الظهور بالسلاس من شعائر الله ؟!!
إن كان ذلك من شعائر الله فأنا أشهد أنه دين باطل لعارضه مع كتاب الله ( لايكلف الله نفساً إلا وسعها)
وإذا كان رب البرية يسقط حقاً من حقوقه على عبده لأنه لا يستطيع إليه سبيلاً فكيف يشرع حقاً لصحابي نبيه صلى الله عليه وآله وسلم
.

12 ـ قال الله تعالى: (قل ما يعبأ بكم ربّي لولا دعائكم) وقال عزّ من قائل: (وابتغوا إليه الوسيلة) وقال سبحانه: (وأن ليس للإنسان إلاّ ما سعى) هذا المثلث ـ الدعاء، والتوسّل إلى الله تعالى بالمعصومين (عليهم السلام)، والسّعي ـ الذي أكّد عليه القرآن الحكيم يجب أن يكون ديدن هذه الأمة دائماً وأبداً كي تجري الأمور في مجاريها بيسر وسهولة وبعيدة عن المآسي والمشكلات.

*تعليق( وفي النهاية يدعوا المجوسي الأعظم إلى الشرك بالله ويقطع الآيات كي تناسب هواه ومبتغاه )

(اللهم إنّا نرغب إليك في دولة كريمة تعزّ بها الإسلام وأهله ، وتذلّ بها النفاق وأهله ، وتجعلنا فيها من الدعاة إلى طاعتك، والقادة إلى سبيلك ، وترزقنا بها كرامة الدنيا والآخرة).

التاسع من شهر صفر عام 1424 للهجرة

صادق الشيرازي


[ALIGN=CENTER][/ALIGN]







التوقيع :
www.salfya.com
من مواضيعي في المنتدى
»» كلام من ذهب ..!!!!!!!!!!!!!
»» آية الله الـذي اهـتـدى للإســلام
»» هاشم السلمان عضو الحوار الوطني:حرصنا على توجيه ضربات قوية للإسلاميين المشاركين !
»» عاجل جداً لي طلب لو سمحتم
»» موقف .. ودرس ..!!
 
قديم 15-04-03, 01:34 PM   رقم المشاركة : 2
ناصرالسنة
عضو مميز
 
الصورة الرمزية ناصرالسنة





ناصرالسنة غير متصل

ناصرالسنة is on a distinguished road


[ALIGN=RIGHT]بارك الله في جهودك اخي المهند المسلول[/ALIGN]







 
قديم 15-04-03, 10:33 PM   رقم المشاركة : 3
النعمان





النعمان غير متصل

النعمان is on a distinguished road


بارك الله فيك اخي المهند المسلول







التوقيع :
منتدى الدفاع عن السنة شوكة في حلوق الروافض

http://www.d-sunnah.net
من مواضيعي في المنتدى
»» جبريل يترك تبليغ الوحي ويمهد الحسين !!!( مقطع صوتي )
»» ذئب يتكلم غدا ( الخميس 10/11)!!!!
»» وصايا لحافظات كتاب الله
»» حسن شحاتة ............ ألا لعنة الله على الظالمين
»» شاهد صور من حزن الشيعة على الحسين !! ( صور اضحكتني )
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:20 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "