تحريق وإتلاف كتب كبار علماء الإمامية المخالفة في الرأي / على ذمة النجفي [ وثيقة ]
بسم الذي أنزلت من عنده السور . . . و الحمد لله أما بعد يا عمر
ذكر الأستاذ الفاضل / أبو راشد الحوزوي - شكر الله سعيه - نص مهم للرد على من يطعن على اهل السنة بتحريق الكتب وإتلافها عند من كان يرى ذلك . .
علما أن هذا النص من نصوص كثيرة جدا سنأتي لها في حينها , مضافا إلى تفصيل كنت أعددته بخصوص هذه المسألة سنخصص له موضوع خاصا به قريبا , وإلى ذلك الحين لا نبخل على الأخوة بوثيقة مصورة للنص . . .
وإنزال هذه الوثيقة في هذا الوقت خاصة لـ :
1- تكرار المخالفين التعرض لنفس الإشكال السابق
2- ولتوفر وثيقة جديدة لم تطرح من قبل . .
الوثيقة :
النص :
جواهر الكلام - الشيخ الجواهري - ج 11 - ص 178
ولقد وقفت على جملة من الرسائل المصنفة في المسألة نسجوا فيها على منوان هذه الرسالة ، وقد أكثروا فيها من السب والشتم خصوصا رسالة الكاشاني التي سماها بالشهاب الثاقب ورجوم الشياطين ، ولولا أنه آية في كتاب الله لقابلناه بمثله ، لكن لا يبعد أن تكون هذه الرسالة وما شابهها من كتب الضلال التي يجب إتلافها ، اللهم إلا أن يرجح بقاءها أنها أشنع شئ على مصنفيها لما فيها من مخالفة الواقع في النقل وغيره ، بل فيها ما يدل على أنهم ليسوا من أهل العلم كي يعتد بكلامهم ويعتني بشأنهم . . . أنتهى
أقول الواثق :
1- نلاحظ ان الكلام هنا عن علم من الأعلام الكبار ( الكاشاني ) وهو من أبرز علماء الطائفة الإمامية الاثني عشرية .
2- قد يقال : تعليل النجفي بأنه أكثر فيها السب والشتم تعليل ليس في محله , لأن الكاشاني ان كان فعل هذا فهو فعله بعنوان التشديد على انكار المنكر والبدع المستحدثة بنظره !
3- هل نقول الآن - كما يقول خصومنا - : أن إحراق وإتلاف كتب علماء الإمامية المخالفة في الرأي سنة قد يؤجرون عليها . . لأنه ان جاز ان لا يستبعد النجفي ادراج رسالة الكاشاني في كتب الضلال , جاز لغيره أيضا ان يدرج الكثير من من الرسائل بنفس العنوان , إلا ان كانت باء النجفي تجر وباء غيره لا تجر !!
والله الموفق .