للمنصفين فقط !!
في موضوع سابق على هذا الرابط بعنوان :
[ يتكلفون العذر لمشائخهم / ولايتورعون عن اتهامنا بالتحريف والتزوير !( العتب على النظر ) ]
تم إنزال نص مهم يكشف المفارقة في معاملة الإمامية الإثني عشرية لعلمائهم ومخالفيهم , ولن نكرر ما جاء في الموضوع ولكن للفائدة أردنا إنزال وثيقة مصورة جديدة لم تطرح في الموضوع كعنصر جديد , وأشكر من كان سببا في تذكيري بهذا النص القديم ( أبو حسان ) شكر الله سعيه .
الوثيقة :
النص :
كتاب الصوم - السيد الخوئي - ج 1 - شرح ص 437
على أنا أسلفناك فيما مر أن هذه الروية رواها الكليني بسند آخر قد غفل عنه صاحب الوسائل فاقتصر على نقل الرواية بالسند المذكور عن الشيخ ولم يروها بذاك السند عن الكافي ، وإنما ألحق ذاك السند برواية أخرى لا وجود لها مع هذا السند وكأن عينه قد طفرت من رواية إلى أخرى حين النقل . . . أهـ
التعليق على الوثيقة :
تخيلوا أن الذي ألحق السند برواية لا وجود لها هو الإمام البخاري رحمه الله !هل سيقال ان عينه طفرت أم سيقال أنه " حرّف واخفى الحقائق وتلاعب بالروايات و . . الخ " !! وعليه فقد ظهر لنا أن العين الإثني عشرية لها خصوصية من حيث التماس العذر لها , أما عين أهل السنة فلابد من التشكيك بها وإساءة الظن وحملها على أسوء محمل ولا مجال لإنصافها ولا التماس العذر لها لأنها " لا تملك واسطة " !
والله أعلى وأعلم .