السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لايتخلى الله أبدا عن عباده الذين يختارهم ويصطفيهم لأداء مهمة أو رسالة حتى تنتهي مهمتهم ويؤدونها كاملة بإذنه عزوجل .
بل ولايمكن للعالم كله بإنسه وجنه أن يمنع رُسل الله أوعباده الذين يختارهم من أداء مهمتهم مهما كانت قوة الخصم أوجبروته أوطغيانه لأن قوة الله وعظمته فوق كل شيء وليس للمخلوق الضعيف إلا الطاعة لينجوا أو العصيان ليشقى .
وكلنا يعرف أن موسى عليه السلام لم يحتج إلى سرداب الروافض ليخلصه من بطش فرعون وجبروته بل كانت قدرة الله اكبر من ذلك وأصبح الخائف يستضيف في منزله من يخاف منه ويترقبه ويبحث عنه ليقتله وما أعظم حكمة الله وقدرته في ذلك .
وأمام ذلك كله نجد بني رفضون يختارون لمسردبهم الورقي المزعوم الكابتن عجعج وسيلة خلاص مضحكة في التخلص من الأعداء بهروب لايفعله إلا الجبناء واختباء لايقوم به إلا المجانين خاصة عندما يكون من قام بذلك طفل في الخامسة من عمره تقريبا .
والسؤال هنا :
هل سمع الحسن العسكري من الدولة العباسية أنها تبحث عن أولاده لقتلهم أوتتوعدهم بالقتل لو ولدوا !
ولماذا لم تقتل الدولة العباسية الحسن العسكري قبل زواجه طالما أنها كانت خائفة منه ومن أولاده.
وهل كانت الدولة العباسية حينها في قوتها أم أن الأتراك ألغوا تلك القوة .
ثم :
طالما أن الحسن العسكري أمام أنظار الدولة العباسية فهل علمت الدولة العباسية أن الحسن العسكري قد تزوج من نرجس وهل سمحت له بذلك .
ولماذا لم يدخل الحسن العسكري سرداب النجاة طالما أنه كان يخشى الدولة العباسية ويتوقع بطشهم .
وأيضا :
متى هرب بالتحديد المسردب الورقي المزعوم الكابتن عجعج !
بمعنى هل هرب عند ولادته مباشرة أم عندما وصل عمره إلى خمس سنوات .
وهل عرفه أوشاهده الناس قبل هروبه .
وهل ثبت أن الدولة العباسية قامت بالقبض عليه أومحاولة القبض عليه أومحاصرة منزله ليكون السرداب هو الحل النهائي من وجهة نظر الكابتن عجعج .
ولوسلمنا جدلا بقصة الكابتن عجعج فهل يمكن أن تكون الدولة العباسية قد قتلته وقضت عليه ثم اخترعت بعد ذلك السرداب والغيبة والسفراء للتمويه واستغفال الرافضة .