يابني رفضون هل كُلف الإمام بهذا الأمر أم أن الناس كُلفوا بذلك بحثا وتنقيبا ؟

[غدا نلتقي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
يُكثر بني رفضون في حديثهم عن الإمام وعن دوره وجهوده وإمكاناته وقدراته ومعجزاته وعلمه إلى غير ذلك من الأمور والصفات التي يمنحوها للإمام ويلصقونها به وخاصة بعد وفاته .
ولكن المشكلة الكبرى أن الإمام قد جعل من نفسه في حياته لغزا غامضا وسرا مستمرا ويصعب الوصول إليه أو معرفته كإمام إلا بشق الأنفس .
ولذلك فقد كان معرفة أئمة الرافضة كأئمة بعد وفاتهم أسهل بكثير من معرفتهم في حياتهم حيث استطاع الجميع أن يكتب مايشاء ويقول مايشاء ويؤلف مايشاء ليدل الناس على الإمامة بعد وفاة الأئمة.
والسؤال مباشرة :
هل كُلف الناس بمعرفة إمامهم والاجتهاد والبحث لمعرفته والتوصل إليه بكافة الطرق والوسائل !
وهل جعل الله على الناس تلك المهمة وأوكلها إليهم على سبيل الاختبار والابتلاء .
ثم :
هل كُلف الإمام بمهمة إبلاغ الناس بإمامته جهرا وبيان فضلها ومكانتها والأجر المترتب على الإيمان بها أم أنه لم يكلف بذلك .

[رهين الفكر]

دين الرافضة مليء بالمساحات المظلمة
والمجهولة والفجوات الفارغة

وبالتالي ولانه دين مخترع مستحدث من قبل البشر ولان سياط اهل السنة
الهبت ظهورهم منذ ان نبتت نبتتهم وحتى اليوم ،،، فإنهم لم يتفرّغوا
لاكمال صياغة دينهم وتوليف روايات يسدّون بها تلك الفجوات

ولهذا تجد في دينهم الفقر الكبير في الاجابة على الاسئلة
التي تُطرح عليهم سواء من قبل اهل السنة او من
قبل اتباعهم والتي لا يجد معمميهم اجابة
الا الفلسفة والمظلومية المزعومة

[غدا نلتقي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رهين الفكر     دين الرافضة مليء بالمساحات المظلمة والمجهولة والفجوات الفارغة وبالتالي ولانه دين مخترع مستحدث من قبل البشر ولان سياط اهل السنة الهبت ظهورهم منذ ان نبتت نبتتهم وحتى اليوم ،،، فإنهم لم يتفرّغوا لاكمال صياغة دينهم وتوليف روايات يسدّون بها تلك الفجوات ولهذا تجد في دينهم الفقر الكبير في الاجابة على الاسئلة التي تُطرح عليهم سواء من قبل اهل السنة او من قبل اتباعهم والتي لا يجد معمميهم اجابة الا الفلسفة والمظلومية المزعومة

أحسنت .. بارك الله فيك .
وعلينا أن نشفق على الناس الذين عاشوا في زمن الأئمة لأنهم لم يستطيعوا أن يجدوا دليلا على وجود الإمامة أبدا رغم وجودهم في عصر الإمام نفسه !
حيث لم يجدوا إماما ناطقا مصرحا بإمامته !
ولم يجدوا أيضا كتبا للإطلاع على الأدلة والخلاف حول تلك الإمامة المزعومة والعصمة المفقودة .
ولذلك فقد كانت وظيفة ومنصب الإمام أشبه بالمخابرات السرية حيث يصمت الإمام ولايتحدث ويموت أيضا دون أن يتحدث أو يخبر عن هويته ومهمته !

لقد كان أئمة الشيعة كالبكم الذين لايتحدثون أبدا ويحتاجون لمن يعبر عن مشاعرهم ويشرح نياتهم وأفكارهم وفق هواه ورغبته ومزاجه وفهمه .

ولذلك ننتظر بني رفضون لعلنا نجد منهم جوابا .