وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ،، هي عصمت للرسول صلى الله عليه وسلم من الناس

[رهين الفكر]

لقد مطط الرافضة امر العصمة وصالوا حولها وجالوا واسهبوا واطنبوا حتى جعلوها عماد دينهم وسنام عقيدتهم ،، ولقد فعلوا ذلك عمدا وقصدا لأجل تحقيق دين ارادوا به الدنيا بفساد آخرتهم ،،، فضلوا واضلوا كثيرا من خلق الله

فهل عصمت الرسول صلى الله عليه
وسلم هي عصمت شامله ام هي عصمة
يعصمه الله بها من الناس

يقول الله جلّ شأنه (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67)

فهذا يوضّح ان العصمة إنما هي عصمت من الناس حماية له في تبليغ الرسالة



امثله على عدم عصمت النبي صلى الله عليه وسلم من الوقوع في السهو والخطا والنسيان

• قوله سبحانه وتعالى (لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ)

• وقوله سبحانه وتعالى (فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ)

• وقوله سبحانه وتعالى (وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا (74) إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا (75))

• وقوله سبحانه وتعالى (وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (2) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3))

• وقوله سبحانه وتعالى (وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا (23) إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا (24))

• وقوله سبحانه وتعالى (وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ (98))

• وقوله سبحانه وتعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)

• وقوله سبحانه وتعالى (مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآَخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (67))

• سهى صلى الله عليه وسلم في عدد من الصلوات

• نسى صلى الله عليه وسلم آية او آيات من كتاب الله فسمعها من رجل يقرأ في المسجد

• اطلق صلى الله عليه وسلم اسارى بدر فنزل في ذلك قرآن

• عبس صلى الله عليه وسلم في وجه الاعمى فنزل في ذلك قرآن

• قصة تأبير النخل تؤكد ذلك

• نزوله صلى الله عليه وسلم في ادنى بدر وتغيير رأيه بناء على نصيحة من احد الانصار

واما بالنسبة للرسل السابقين فهذه آيات تثبت عدم عصمتهم :

• يقول الله جلّ شأنه (وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ (45) قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (46) قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ (47))

• يقول الله جلّ شأنه (قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا (73))

• يقول الله جلّ شأنه (وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (139) إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (140) فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ (141) فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ (142) فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ (143) لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (144) فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ (145) وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ (146))

• يقول الله جلّ شأنه (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ (48) لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ (49) فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (50))

• يقول الله جلّ شأنه (فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآَفِلِينَ (76) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (78))

• يقول الله جلّ شأنه (قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ (81))

• يقول الله جلّ شأنه (ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ (10))

• يقول الله جلّ شأنه (وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ (78) فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آَتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ (79))

• يقول الله جلّ شأنه (وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ (24))

فإلى متى يصرّ هؤلاء القوم على ضلالهم وإنحرافهم عن دين الله ،،، الا يعلمون عاقبة ذلك

[مزلزل الشيعه]

بارك الله فيك ونفع بك اخي الغالي رهين

في الصميم بارك الله فيك

[رهين الفكر]

اشكرك اخي الكريم مزلزل الشيعة

[الجودي=1]

بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ
الْلَّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَعلى آَلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَىَ ابْرَاهِيْمَ وَعَلَىَ آَلِ ابْرَاهِيْمَ انَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ
عصمة الأنبياء والرسل
العصمة في اللغة المنع، وعصمة الله عبده أن يعصمه أي يمنعه مما يوبقه، يقول تعالى عن ابن نوح{قَالَ سَآوي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ}[هود:43].
والعصمة بالنسبة للأنبياء ثلاثة أقسام عصمة عن الخطأ في تلقي الوحي وعصمة عن الخطأ في تبليغ الرسالة، وعصمة عن الوقوع في الخطأ والمعصية، والأنبياء جميعًا عليهم الصلاة والسلام معصومون فيما يخبرون به عن الله (الوحي)، وكذلك معصومون في تبليغ رسالات الله، فلا يكتمون مما أنزل الله شيئًا ولا يخطئون في التبليغ بالمرة، ويدل على ذلك قوله تبارك وتعالى{فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ}[البقرة:213]، ففي هذه الآية بيان من الله أنه إنما بعث النبيين بالتبشير والإنذار وأنزل الكتاب ليبينوا للناس الحق في العقيدة والعمل، ولو أخطأ الأنبياء في تلقي الوحي وتبليغه لما تحقق الهدف الذي أراده الله ولا يمكن أن يرد إرادة الله شيء، وبذلك لا يمكن وقوع الخطأ في تلقي الوحي وتبليغه بل ويستحيل. وقد أخبرنا المولى عَزَّ وَ جَلَّ أن الأنبياء قد أبلغوا رسالات ربهم على أكمل وجه كما أراد الله تبارك وتعالى فقال{عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدا. إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً. لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً}[الجـن:26-28]، ولصدقهم في تبليغ رسالات الله وعدم خطئهم في ذلك أمرنا الله عَزَّ وَ جَلَّ بالإيمان بكل ما أوتوه فقال تعالى{قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ. فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}[البقرة:136-137]، ولو كانوا يخطئون في تبليغ الرسالة لما قامت بهذا البلاغ الحجة على أحد، وكذلك لو كانوا يخطئون في تبليغ الرسالة لكانوا آمرين بالمنكر حاشا لله أن يأمر بالفحشاء والمنكر وهو القائل في كتابه العزيز{إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ}[الأعراف:28].
وأما العصمة من الوقوع في الذنوب كبيرها وصغيرها فهي متحققة للأنبياء جميعهم من لدن آدم وحتى نبينا محمد عليهم السلام فلم يفعلوا كبيرة ولا صغيرة ولم يقترفوا معصية أبدًا، دل على ذلك أدلة قطعية منها قول الله تعالى{وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}[الأنعام:87] وقوله{أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ}[الأنعام:90]، وفي هاتين الآيتين خبر قطعي من الله تعالى أنه هدى أنبياءه جميعهم عليهم السلام هداية كاملة إلى صراطه المستقيم هذه الهداية لم يطرأ عليها الضلال ولم تنتف عنهم لحظة واحدة من لحظات حياتهم بدليل أمره تعالى في الآية الثانية بالاقتداء بهم والاقتداء بهم يشمل الاقتداء بأقوالهم وبأفعالهم كذلك، وهذا يؤكد أن الهداية التي هداها الله أنبياءه هي الهداية بعمومها أي الهداية إلى الدين والهداية في الدين، والهداية في الدين الكاملة تعني الاستقامة عليه وعدم معصية الله ولو في مسألة واحدة، وأما بخصوص نبينا محمد صلى اله عليه وآله وسلم فقد وردت أدلة كثيرة تبين عصمته إضافة إلى دلالة هذه الأدلة العامة على عصمته وعصمة جميع الأنبياء من الوقوع في المعصية، ومن هذه الأدلة قول الله تبارك وتعالى{وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى .إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى}[النجم:3-4]، وفي هاتين الآيتين إخبار من الله تعالى أن كل قول ينطق به النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ وسلم هو وحي من الله فمن أين إذًا يأتيه الخطأ اللساني؟
وقوله{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً}[الأحزاب:21]، وفي هذه الآية تشريع من الله بالتأسي برسوله محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ وسلم والتأسي به يشمل التأسي بأقواله وأفعاله وكل شيء في حياته ولو كان في حياته خطأ أو معصية لاستثناه الله تعالى لأن الله لا يرضى لعباده المعصية أبدًا، ولما وصف رسوله بالأسوة الحسنة دومًا.وقوله{وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}[الحشر:7]، وفي هذه الآية أمرنا الله تعالى بأخذ كل ما آتانا الرسول صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ وسلم وهو قوله وعمله وتقريره ولوكان في قوله أو فعله أو تقريره خطأ لكان أمرًا من الله بفعل الخطأ وهذا محال فلم يبق إلا أن نقول إن كل ما قاله الرسول صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ وسلم وفعله وأقره حق مطلق وهذا لا يكون إلا من معصوم بأقسام العصمة كلها.والله تعالى أعلم وأحكم.


وصل اللهم على محمد وعلى آل محمدِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَىَ ابْرَاهِيْمَ وَعَلَىَ آَلِ ابْرَاهِيْمَ انَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ

[فتى الشرقيه]

الحمد لله
الجودي أقر بما قاله الأخ الفاضل / رهين الفكر
فالشيعي الجودي جاء بالتعريف كما يعتقد
وقد وافق أدلة القرآن التي ذكرها الأخ الفاضل / رهين الفكر

(لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ)
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
(مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآَخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )

(قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا )
(وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ )
(فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ (48) لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ (49) فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (50),,)

[رهين الفكر]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجودي=1     بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ الْلَّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَعلى آَلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَىَ ابْرَاهِيْمَ وَعَلَىَ آَلِ ابْرَاهِيْمَ انَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ عصمة الأنبياء والرسل العصمة في اللغة المنع، وعصمة الله عبده أن يعصمه أي يمنعه مما يوبقه، يقول تعالى عن ابن نوح{قَالَ سَآوي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ}[هود:43]. والعصمة بالنسبة للأنبياء ثلاثة أقسام عصمة عن الخطأ في تلقي الوحي وعصمة عن الخطأ في تبليغ الرسالة، وعصمة عن الوقوع في الخطأ والمعصية، والأنبياء جميعًا عليهم الصلاة والسلام معصومون فيما يخبرون به عن الله (الوحي)، وكذلك معصومون في تبليغ رسالات الله، فلا يكتمون مما أنزل الله شيئًا ولا يخطئون في التبليغ بالمرة، ويدل على ذلك قوله تبارك وتعالى{فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ}[البقرة:213]، ففي هذه الآية بيان من الله أنه إنما بعث النبيين بالتبشير والإنذار وأنزل الكتاب ليبينوا للناس الحق في العقيدة والعمل، ولو أخطأ الأنبياء في تلقي الوحي وتبليغه لما تحقق الهدف الذي أراده الله ولا يمكن أن يرد إرادة الله شيء، وبذلك لا يمكن وقوع الخطأ في تلقي الوحي وتبليغه بل ويستحيل. وقد أخبرنا المولى عَزَّ وَ جَلَّ أن الأنبياء قد أبلغوا رسالات ربهم على أكمل وجه كما أراد الله تبارك وتعالى فقال{عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدا. إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً. لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً}[الجـن:26-28]، ولصدقهم في تبليغ رسالات الله وعدم خطئهم في ذلك أمرنا الله عَزَّ وَ جَلَّ بالإيمان بكل ما أوتوه فقال تعالى{قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ. فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}[البقرة:136-137]، ولو كانوا يخطئون في تبليغ الرسالة لما قامت بهذا البلاغ الحجة على أحد، وكذلك لو كانوا يخطئون في تبليغ الرسالة لكانوا آمرين بالمنكر حاشا لله أن يأمر بالفحشاء والمنكر وهو القائل في كتابه العزيز{إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ}[الأعراف:28].

بدأت بداية طيّبة ولكنك هداك الله عدت إلى عادتك القديمة مرة اخرى

من الجيد انك توقفت عن القول بأن الرسل والانبياء معصومين معصومية مطلقة لو استمررت على هذا الامر ،،، فأنت اقررت ان هناك ثلاثة اقسام بالنسبة للعصمة وهي :

عصمت في ما يتلقونه عن ربهم ،، وفي هذا انت موافق للصواب

عصمت في تبليغهم الرسالة ،،، وفي هذا انت ايضا موافق للصواب

وعصمت من الوقوع في الخطأ او السهو او النسيان ،،، وهنا في بداية امرك سكت ولم تذكر انهم معصومين

ومدار خلافنا معكم هو في القسم الثالث ،،، اما القسم الاول والثاني فنحن الذي نقول به ونقاتل عليه

ثم بعد مقدمات وكلام بعيد عن الموضوع ولكنك جعلته مقدمة تقوي بها ما تريد قوله قلت ان الرسل والانبياء متحقق لهم العصمة من الوقوع في الذنوب كبيرها وصغيرها ،،، وهذا زعم منك باطل فأنت والادلة التي اقمتها لا تسعف باطلك بأي شكل من الاشكال

وطالما هو مدار الخلاف بيننا وبينكم ،، فهذا امر يجب ان يقوم عليه دليل

والدليل الذي جئت انت به ليس دليل على ما تدّعيه ،،، فالاجتباء والهداية لا يعني ان المرء لا يقع في الذنوب خاصة الصغيرة ،،، فلا وجود لدليل فيما رأيت انت انه دليل ،،، نعم نقر ونعترف ان الله إجتباهم ،،، فما الدليل على ان الله عصمهم من صغائر الذنوب او الوقوع في الخطأ او النسيان او السهو

لا بد من دليل والا فزعمك مردود عليك

وكذلك دليلك حين تستشهد بقوله تعالى (اولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده) ،،، فلا يدل على انهم لم تقع منهم ذنوب صغير ثم يسارعون بالرجوع عنها

بل هو تعسف منك في الاستنباط من الادلة وتحميلها ما لا تحتمل ومطّها لتشمل ماليس مشمولا بها

وإني سأئلك سؤالا ،، الله امرنا ان نقتدي بإبراهيم صلى الله عليه وسلم وإبراهيم قال عن القمر انه ربه ،،، فهل نقتدي به هنا ؟

إن قلت نعم ،، فقد خالفت دين الله ،، وإن قلت لا ،،، تكون نقضت كلامك كله

سؤال ثاني ،،، إبراهيم وعد اباه ان يستغفر له ولكن الله امرنا ان نهتدي بسنة إبراهيم واستثنى إستغفار إبراهيم لأبية ،،، فهل يستغفر احدنا لأبيه الكافر إقتداء بإبراهيم ام لا ،،، لن تستطيع ان تقول "نعم" ،، ولن تستطيع ان تقول "لا" والا تكون نقضت كلامك الذي تستميت به في اضفاء العصمة المطلقة للانبياء والرسل حتى تنطلق منها في إثباتها لأناس عاديين يعرف ذلك القاصي الداني الا من اعمى الله قلبه

وهذا يدل على ان الاقتداء بهم لا يكون الا فيما يوافق شرع الله وان هناك امور منهم لا نقتدي بهم فيها ،،، بنص القرآن

لن تستطيع الاجابة وليس لك مخرج الا ان تستنجد بالفلسفة والسفسطة لتضع كلام طويل عريض لا يخرج المرء منه بفائدة سوى انك اجبت وانت لم تجب

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجودي=1     وفي هاتين الآيتين خبر قطعي من الله تعالى أنه هدى أنبياءه جميعهم عليهم السلام هداية كاملة إلى صراطه المستقيم هذه الهداية لم يطرأ عليها الضلال ولم تنتف عنهم لحظة واحدة من لحظات حياتهم

وما قولك في قوله تعالى (فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآَفِلِينَ)

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجودي=1     وفي هاتين الآيتين خبر قطعي من الله تعالى أنه هدى أنبياءه جميعهم عليهم السلام هداية كاملة إلى صراطه المستقيم هذه الهداية لم يطرأ عليها الضلال ولم تنتف عنهم لحظة واحدة من لحظات حياتهم

وما رأيك بنبي الله سليمان حين احب حب الخير عن ذكر ربه ،،، ام ان مبدأك عنز ولو طارت

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجودي=1     وفي هاتين الآيتين خبر قطعي من الله تعالى أنه هدى أنبياءه جميعهم عليهم السلام هداية كاملة إلى صراطه المستقيم هذه الهداية لم يطرأ عليها الضلال ولم تنتف عنهم لحظة واحدة من لحظات حياتهم

وما قولك بيونس حين أبق إلى الفلك المشحون ،،، ،،، وماذا تقول في موسى وقد قتل رجلا ،،،، انا لا ادري كيف تتعامى عن هذه الحقائق الساطعة

وما قولك في قوله تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آَيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (52) لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (53))

واما الاقتداء والتأسي برسول الله فإن هذا لا يعني انهم معصومين عصمة مطلقة ،،، بل إنهم معصومين عن ان يقعوا في صغائر الذنوب ثم لا يرجعون ويبينون في حياتهم

هذه هي العصمة افلا تؤمنون

ونعلم ان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم معصوم ،،، هو صلى الله عليه وسلم معصوم فيما يبلغه عن ربه ومعصوم في انه صلى الله عليه وسلم لا يقول او يفعل شيئا ويكون الصواب خلافه ثم لا يبيّن ذلك في حياته ،،، ولكنه ليس معصوم عن الخطأ والنسيان والسهو

واما استدلالك بقوله تعالى:

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجودي=1     ومن هذه الأدلة قول الله تبارك وتعالى{وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى .إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى}

فهو استدلال في غير محلّه إذ ان هذا في ما يتلقاه عن ربه وهو القرآن ،، فكيف تستدل بأيه المعني بها القرآن لتحملها على غير محملها ،، وهل قال احد من المسلمين ان رسول الله ينطق عن الهوى ،،، امرك غريب ان تحمل آيات لتستدل بها على امور اخرى لا تعنيها


وكذلك استدلالك بقوله تعالى :

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجودي=1     {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً}

فقد بيّنا ان هذا لا يتعارض مع عدم العصمة في الامور الصغيرة واستدلالك هنا لا يدل على ما تستدل عليه لا من قريب ولا من بعيد ،،، ونحن ندرك ان رسول الله اسوة حسنة لنا وانه ما مات صلى الله عليه وسلم الا والدين قد إكتمل وان كل ما بلّغه عن ربه وما سنة هو الصواب ولكن في حياته لا يعني انه لم يقع في ما يخالف الصواب

عندما اذكر لك قوله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) فأني ارى انك تتغافل عن هذه الآيات وكأنك لا تراها ولا تقرأها

الإنها تبطل مزاعمكم وتفند استدلالاتكم

لماذا هذا التجاهل لآيات الله الواضحات البينات ،،، كان الاولى بكم ان تأخذوا بها في عقائدكم لا ان تتجاهلوها


واما استدلالك بقوله تعالى :

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجودي=1     {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}

فهذا قال المفسرون على انها ما آتاكم من مال الغنيمة او الفئ وما يدل على هذا هو الآيات التي جاءت تلك الآية في سياقها

الا ان معناها ثابت في انه يجب قبول ما امرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم والانتهاء عما نهى عنه ،،، ولكن هذا لا يتعارض مع ان الرسول من الممكن ان يقع في صغائر الذنوب ،، والزعم بهذا دليل على العصمة إنما هو زعم باطل واضح البطلان

فها انت يا الجودي قد فشلت في الدفاع عن دينك وفي إيجاد ادلة تسعف منهجك وعقيدتك ولا ارى هذا الموضوع الا مثقل عليك وقاطع كاهلك ،،، فهل لديك ادلة اخرى فأطرحها

[رهين الفكر]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتى الشرقيه     الحمد لله الجودي أقر بما قاله الأخ الفاضل / رهين الفكر فالشيعي الجودي جاء بالتعريف كما يعتقد وقد وافق أدلة القرآن التي ذكرها الأخ الفاضل / رهين الفكر (لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ) (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآَخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) (قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا ) (وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ) (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ (48) لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ (49) فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (50),,)

اخي الفاضل فتى الشرقية

اشكر لك اضافتك وإثراءك للموضوع واتعجب من هذا الجودي - هداه الله - حين اراه في مواضع كثير يتغافل عن آيات واحاديث ثابتة صحيحة لا لشي الا لأنها لا تدعم عقيدته

يتغافل عنها ويكفر بها ويصدق فيهم قول الله تعالى (ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)

اشكرك مرة اخرى ونسأل الله للجودي الهداية

[الجودي=1]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رهين الفكر     فها انت يا الجودي قد فشلت في الدفاع عن دينك وفي إيجاد ادلة تسعف منهجك وعقيدتك ولا ارى هذا الموضوع الا مثقل عليك وقاطع كاهلك ،،، فهل لديك ادلة اخرى فأطرحها

--------

بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ
الْلَّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَعلى آَلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَىَ ابْرَاهِيْمَ وَعَلَىَ آَلِ ابْرَاهِيْمَ انَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ
أخي العزيز/هداك الله وأصلح بالك وحالك ووفقنا لما يحبه الله ويرضاه
عفوا: انا لا أدافع عن ديني وكذلك عقيدتي ثابتة وهذا ما ادعوكم اليه من الحق الذي نحن عليه وأدلتي واضحة بينة لمن هداه الله وأنار قلبه وبصيرته بنور الايمان وتدبرها جيدا وفهمها وأنتم من تدافعون عن عقيدتكم ومعظم منتدياتكم مسماة بهذه الاسماءوهي الدفاع عن وعن وعن الى آخره
قال تعالى:-(بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلاَّ الظَّالِمُونَ) (49)سورة العنكبوت
قوله: «و ما يجحد بآياتنا إلا الظالمون» المراد بالظلم بقرينة المقام الظلم لآيات الله بتكذيبها و الاستكبار عن قبولها عنادا و تعنتا.
=وقوله(اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لّا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (35)
-وقوله-(لَقَدْ أَنزَلْنَا آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ) (46)سورة النور

عفوا:قلت لك من قبل وكررت عليك كثيرا ان تدعك من الكلام الانشائي والعاري عن الدليل وكذلك الخوض في آيات الله بدون علم وفهم للغة العربية
كما قال تعالى:-
-(وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُّنِيرٍ )(8)-سورة الحج-
وصل اللهم على محمد وعلى آل محمدِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَىَ ابْرَاهِيْمَ وَعَلَىَ آَلِ ابْرَاهِيْمَ انَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ

[ابن المساجد]

يا الجودي الاخ فتى الشرقية اتى بايات صريحة تبين ان النبي غير معصوم هل بالامكان ان ترد على تلك الايات ؟؟

[رهين الفكر]

الجودي


ها انت تثبت بنفسك ولنفسك انك جاهل في اللغة العربية حين تقول ان هذا كلام إنشائي


إما انك لا تعرف الفرق بين الكلام الانشائي من غيره وإما انك تمارس الكذب نصرة لباطلك


ان اصغر واحد يعرف ما هو الكلام الإنشائي ليدرك ان كلامي الذي رميته بأنه إنشائي ليس إنشائي ولكنكم تريدون إطفاء نور الله والله متم نوره ولو كره الكافرون


إن إدعاءك ومزاعمك المتكررة ان كلامي إنشائي لهو دليل على جهلك وتخبطك وبعدك حتى عن اللغة العربية ،،، فيظهر لي انك انت من يجهل اللغة العربية او انك تعرف ولكننك تتعمد الكذب مصرّا عليه


وحين اعياك ان ترد على الادلة بالأدلة وحين رأيت ان ادلتك التي تأتي بها يتم تفنيدها ودحضها فإنك سعيت لتستعين باللغة العربية بالتزوير حتى تطعن فيما اقوله انا


تحديتك من قبل - ولا ازال - ان تأتي بجملة او فقرة من كلامي ثم تبين للناس اين الخطأ الذي تراه انت انه حصل بسبب عدم معرفتي للإعراب


تستشهد انت بآيات في غير محلها وتستنبط من آيات اخريات ما لا يمكن استنباطه منها وتستدل بما لا يمكن الاستدلال به فأي ضلال هذا


هل هناك إنسان يخاف الله يستشهد بقوله تعالى (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4)) ليجعلها تعني كلام رسول الله في حين انها تعني الكلام المنزل على رسوله


إذا القرآن ذاته يخبر ان الرسول حرّم على نفسه ما احله الله له ثم تأتي انت لتقول خلاف ذلك ،،، ومن نصدق ،،، انصدق الله ام نصدقك


إذا القرآن ذاته يخبرنا ان الصواب في عدم إطلاق اسارى بدر فتأتي انت لتقول لنا ان الحق خلاف ذلك ،، وتريدنا ان نكذب القرآن لنصدقك


هل هناك إنسان يستنبط من قوله تعالى (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) ليستدل بها على عصمة ،،، كما يخرج منها نساء النبي وهي لم تنزل الا فيهن رضي الله عنهن ويدخل في الآية من ليس داخل فيها ،،، اين منطق عقولكم

لو كانت الآية في علي وفاطمة والحسنين لما احتاج رسول الله ان يدعوا لهم بما يعرف بحديث الكساء


وهل هناك إنسان عاقل يحرّف كلام الله بدون دليل ولا برهان فيزعم ان "الذين آمنوا" تعني علياً رضي الله عنه والآية لا تشهد بهذا ولا يمكنكم جعلها في علي الا بمخالفتكم للمنطق وكسر الغة العربية ،، اين علمك الذي تدّعيه في اللغة العربية وانت تخالفها جهارا نهارا


ايعقل ان تدّعون ان علي تصدق وهو راكع ثم تريدون جعل هذا الآية فيه والآية ليست فيه


ايعقل ان تدّعون ان علي تصدق وهو راكع والآية على مفهومكم تقتضي ايضا ان يقيم الصلاة وهو راكع ،، فألاية تقول "يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون" فما الذي يجعله يؤتي الزكاة وهو راكع ولا يقيم الصلاة وهو راكع ،،، مالكم كيف تحكمون


ايعقل ان تكون الصيغة في "يؤتون الزكاة" جاءت بصيغة المضارع ولم تقل الآية "وآتى الزكاة" فيبطل استدلالكم بها لو تصدق يوما وهو غير راكع ،،،


ايعقل ان يبلغ بكم الجهل الا تعرفوا اللغة العربية فتتخبّطون تخبّط من هو اعمى في ارض يجهلها


إقرأوا الآية مستنيرين باللغة العربية فلسوف تعرفون انها لا تدل على علي بن ابي طالب بأي شكل من الاشكال ،، لقد كذبتم وتجنّيتم على علي بن ابي طالب رضي الله عنه وكرّمه عن غلوكم فيه


ايعقل - ايها الرافضة - ان تكون استدلالاتكم من كتب الاحاديث ليست الا مما ثبت ضعفه او ثبت كذبه في حين لا يؤيدكم اي حديث صحيح على الاطلاق


ايعقل - ايها الرافضة - ان لا توجد آية واحد صريحة في ائمتكم المزعومين ولا حديث واحد صحيح في ائمتكم المزعومين ثم تبنون على مزاعمكم الباطلة تلك دين تموتون عليه وانتم مآلكم إلى الله


ونحن ندافع عن دين الله ضد من يسددون سهامهم المسمومة له ،،، ونتصدى لفضح كيد الكائدين ونقدم للناس حقيقة الدين المبين فلا يستغل مدلس قلّة علمهم او يفتتن مفتتن بزبرقة باطلهم


نحن ندافع عن دين الله ونبين ضلال الضالين وفساد عقائد المنحرفين وندعوا من إنحرف إلى دين الله القويم وكل ذلك بالحجة والبرهان


والآيات التي تستشهد بها إنما تشهد عليك لا لك لو كنت تعلم


وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ