السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ظهر بعد وفاة نبينا الكريم وسيد الأنبياء وخاتم المرسلين من يدعي النبوة ويزعم أنه يوحى إليه وقد لقيت تلك المزاعم بعض المغفلين الذين صدقوا بتلك النبوة الكاذبة لمدعي النبوة واتبعوها .
والغريب أن مسمى الإمامة والعصمة اختفى تماما أمام تلك الأحداث ولم يظهر محذرا أو ناصحا أو محاورا !
والسؤال هنا :
ألم يكن يعرف من يدعي النبوة من الرجال والنساء أن النبي صلى الله عليه قد أوصى من بعده لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه ليكون إماما ووليا حيث لانبوة بعده بل أئمة معصومين وفق مفهوم الرافضة عن الوصي وعصمته .
ثم :
لماذا لم يخف أدعياء النبوة من الرجال والنساء من الإمام المعصوم وقدراته ومعجزاته التي تعج بها كتب الرافضة !
أم أنهم لم يكونوا يعلموا شيئا عن أي شيء اسمه إمامة أو عصمة .
وهل قال الناس لمدعي النبوة أن هناك إمامة وعصمة وأن الإمام المعصوم حي يرزق !
وأيضا :
ماهو الدور الذي قام به الإمام المعصوم عند الرافضة تجاه من كان يدعي النبوة وهل كشف الإمام المعصوم حاله للناس وحذر منه وبين أنه المرجع الوحيد للأمة بعد وفاة رسول الله بصفته المعصوم الوحيد في الأرض كلها .
وهل هرع الناس إلى الإمام المعصوم للاستفسار عن أدعياء النبوة واكتشاف حقيقتهم .