2 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة عن الاحول قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام): أخرج من الخلاء فأستنجي بالماء فيقع ثوبي في ذلك الماء الذي استنجيت به؟ فقال: لا بأس به
قلتُ : لا يصح ففيه
يقول الأستاذ القدير (تقي الدين السني ) في بحثه حول حديث الثقلين
علي بن إبراهيم القمي :
تفسير القمي ( المقدمة ) صفحة 10.
غلوه الفاحش فى عقيدتة مما أدى به غلوه ان يعتقد ان القران محرف ومبدل وناقص.
وإبراهيم القمي :
رجال النجاشي (450 هـ) صفحة16
[18] إبراهيم بن هاشم أبو إسحاق القمي أصله كوفي انتقل إلى قم قال أبو عمرو الكشي : " تلميذ يونس بن عبد الرحمن من أصحاب الرضا (ع) " هذا قول الكشي وفيه نظر وأصحابنا يقولون : أول من نشر حديث الكوفيين بقم هو له كتب منها : النوادر وكتاب قضايا أمير المؤمنين ع أخبرنا محمد بن محمد قال: حدثنا الحسن بن حمزة الطبري قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه إبراهيم بها.
الفهرست للطوسي (460 هـ) صفحة21
هذا إبراهيم بن هاشم الذي لا يوجد في الرواة على اختلاف طبقاتهم من يدانيه في كثرة الرواية وقد روى عن مشايخ كثيرة يبلغ عددهم زهاء مائة وستين شخصا أما لا يوجد في حقه توثيق من المشايخ ولهذا قيل بعدم اعتباره أما من كان حاله بهذه المثابة إذا كان فيه قدح لأشتهر وبان . ولهذا قلنا بصحة طرق كان فيه بعض هؤلاء المعاريف كإبراهيم بن هاشم والحسين بن يزيد النوفلي وعلي بن محمد بن الزبير القرشي والقاسم بن يحيى الجوهري وأحمد بن محمد بن يحيى العطار.
خلاصة الأقوال للحلي (726 هـ) صفحة49
- إبراهيم بن هاشم أبو إسحاق القمي أصله من كوفة وانتقل إلى قم وأصحابنا يقولون : انه أول من نشر حديث الكوفيين بقم وذكروا انه لقي الرضا (ع) وهو تلميذ يونس بن عبد الرحمان ولم أقف لأحد من أصحابنا على قول في القدح فيه ولا على تعديله بالتنصيص والروايات عنه كثيرة والأرجح قبول قوله.
طرائف المقال لعلي البروجردي (1410 هـ) الجزء1 صفحة275
1839 - إبراهيم بن هاشم أبو إسحاق أصله كوفي انتقل إلى قم وهو أول من نشر حديث الكوفيين بقم تلميذ ليونس أدرك " ج " ع ويروي عنه وكونه من أصحاب " رضا " غير معلوم .
أما في حال علي إبنهُ :
معجم رجال الحديث للخوئي الجزء12 صفحة213
وقع في إسناد كثير من الروايات تبلغ سبعة آلاف ومائة وأربعين موردا ففي بعضها عبر بعلي عن أبيه وفي كثير منها علي بن إبراهيم عن أبيه وفي بعضها علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه . فقد روى عن أبيه - ورواياته عنه تبلغ ستة آلاف ومائتين وأربعة عشر.
ما هو حاله في الرواية هل هو حافظ ؟ هل هو ضابط ؟ وعلى أي أساس يتم توثيقه من قبل المتأخرين ؟
450 النجاشي لم يوثقه
460 الطوسـي لم يوثقه
726 الـــحـلــي لم يوثقه
1315 محمد بن محمد إبراهيم الكلباسي - لم يوثقه
1405 على النمازي الشهرودي - وثقه
1410 علي البروجردي - غير معلوم
1411 الخوئي - وثقه .
أما توثيقات المتاخرين فلنا وقفة على توثيقات المتأخرين كالنمازي الشاهرودي , والخوئي وهل تقبل هذه التوثيقات , وعليهِ من كلام الخوئي ما يثبت أن توثيقات المتأخرين ما لم يكن لهم سلف في توثيق هؤلاء لا يمكن الإعتماد على توثيقهم .
نقد الرجال للتفرشي الجزء 1 صفحة 95.
إبراهيم بن هاشم القمي : تلميذ يونس بن عبد الرحمن ، من أصحاب الرضا عليه السلام ، رجال الشيخ ( 5 ) . ولم أقف لأحد من أصحابنا على قول في القدح فيه ولا على تعديله بالتنصيص ، والروايات عنه كثيرة ، والأرجح قبول قوله ، الخلاصة ( 6 ).
وهذا الفوائد الرجالية للسيد بحر العلوم الجزء 1 صفحة 439.
إبراهيم بن هاشم القمي ، وهو جليل القدر كثير العلم والرواية ، ولكن لم ينصوا على توثيقه مع المدح الحسن فيه . . . " ( 1 ).
معجم رجال الحديث لعلامة الحوزة الخوئي (1/107) .
الثامنة : لم نتعرض لتوثيقات المتأخرين فيما إذا كان توثيق من القدماء لعدم ترتب فائدة على ذلك ، نعم تعرضنا لها في موارد لم نجد فيها توثيقا من القدماء ، فإنا وإن كنا لا نعتمد على توثيقات المتأخرين ، إلا أن جماعة يعتمدون عليها ، فلا مناص من التعرض لها .
الخوئي : لا يعتمد على توثيقات المتاخرين .
معجم رجال الحديث للخوئي (21/143) .
وأما توثيق العلامة نفسه فلا يعتمد عليه بعدما تقدم غير مرة من أن توثيقات المتأخرين لا يمكن الاعتماد عليها .
وقد تقدم غير مرة أن توثيقات المتأخرين كالعلامة وغيره لا يعتمد عليها فيما لم يظهر مستندهم ، فالرجل غير ثابت الوثاقة .
المفيد من معجم رجال الحديث لمحمد الجواهري صفحة 1 .
ثانيا : وهو المهم فيها إيجاد جدول في آخر الكتاب يشتمل على إشارة إلى اسناد التوثيق المذكور للرواة إلى واحد أو أكثر من علماء الرجال المتسالم على الاعتماد على توثيقهم كالشيخ والنجاشي وغيرهم من المتقدمين رحمه الله الذي يكون توثيقهم للمترجم عن حس ، لا عن حدس واجتهاد ، ولهذا لا يعتمد على توثيقات المتأخرين كالعلامة وابن داود ونحوهما . فإذا كان في المترجم اختلاف في الوثاقة وعدمها يظهر أيضا وجه توثيق السيد الأستاذ وعدم اعتماده .
المفيد من معجم رجال الحديث لمحمد الجواهري ص 69 .
1424 - 1423 - 1432 - إسماعيل بن محمد : الحميري - السيد ابن محمد الحميري - لا ريب في أنه كانت متاجرا بولاء أهل البيت ( ع ) ونشر فضائلهم - مدحه المتأخرون بل وثقوه ولو اعتمدنا على توثيقات المتأخرين لحكمنا بوثاقته إلا إنا لا نعتمد ذلك - متحد مع السيد ابن محمد الحميري 5651 .
المفيد من معجم رجال الحديث لمحمد الجواهري ص 80 .
وثيقات المتأخرين ومنهم ابن شهرآشوب انما تكون معتبرة فيما إذا كان الموثق معاصرا لهم أو قريب العصر منهم والا فهي مبتنية على الحدس والاجتهاد .
المفيد من معجم رجال الحديث لمحمد الجواهري ص 226 .
1 - لا يعتمد على توثيقات المتأخرين بالنسبة إلى من هو بعيد عنهم لأنها مبنية على الحدس والاجتهاد جزما . فلماذا تتمسك بتوثيقات المتأخرين أيها الفاضل ... ؟
كليات علم الرجال للشيخ السبحاني ص 149 .
فلا تعتبر توثيقات المتأخرين ، لان آراءهم في حق الرواة مبنية على الاجتهاد والحدس ، ولا شك في أنه يعتبر في قبول الشهادة إحراز كونها مستندة إلى الحس دون الحدس .
قال السيد محي الدين الموسوي الغريفي : ( ولا شك في ان هذا التوثيق شهادة منهم بأمانة الموثق ، وصدقه في الحديث فحسب ، فلا تثبت به عدالته ) ، المصدر : قواعد الحديث .العدالة ليس لها اعتبار عند علماء الشيعة المتأخرين ، لأنها لم تُذكر في النصوص ولا في كلام علماء الشيعة المتقدمين : ( ثم اعلم أن المتأخرين من علمائنا اعتبروا في العدالة الملكة ، وهي صفة راسخة في النفس تبعث على ملازمة التقوى والمروءة ، ولم أجدها في النصوص ، ولا في كلام من تقدم على العلامة من علمائنا ، ولا وجه لاعتبارها ) المصدر : بحار الأنوار ( 32 / 85 ) .
قال الحر العاملي في وسائل الشيعة ( 30 / 206 ) :
( والثقات الأجلاء من أصحاب الإجماع وغيرهم يروون عن الضعفاء والكذابين والمجاهيل حيث يعلمون حالهم ، ويشهدون بصحة حديثهم ) .
وقال أيضا في ( 30 / 244 ) :
( ومن المعلوم قطعاً أن الكتب التي أمروا عليهم السلام بالعمل بها ، كان كثير من رواتها ضعفاء ومجاهيل ) .
ثم لا نقبل توثيقات وتضعيفات المتأخرين في حق المتقدمين .
http://www.rafed.net/books/rejal/dor...ujazah/02.html