آيــــه مظلومة ... (أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ).

[ديم الحربي]

قال تعالى: (أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ)(1)

الفهم الخاطئ :أن يفهم أناس معنى الزيارة بما يقوم به الأحياء من زيارة قبور الأموات , ويجعلون ذلك عاما للرجال والنساء , وليس الأمر كذلك .

والصواب : أنه يراد بها الموت , فيمن شغل بدنياه حتى وافقته المنية وأتاه الأجل , ودفن في القبور .

ومعناها : ألهاكم التكاثر عن الطاعة ، حتى زرتم المقابر أي حتى يأتيكم الموت .

وفي الحديث الذي رواه مسلم والترمذي وأحمد: عن مطرف بن عبدالله بن الشخير عن أبيه قال : (انتهيت إلى رسول الله صلى وهو يقول (ألهاكم التكاثر) يقول ابن آدم: مالي مالي , وهل لك من مالك إلا ما أكلت فأفنيت , أو لبست فأبليت , أو تصدقت فأمضيت؟)(2).

وعبر القرآن عن الموت بزيارة المقابر لأن بقاءه فيها كبقاء الزائر الذي لابد أن يرجع إلى منزله , والمنزل إما جنة وإما نار , فاللهم اجعله جنة ولا تجعله ناراً برحمتك يا أرحم الراحمين.

فحي على جنات عدن فإنها ... منازلك الأولى وفيها المخيم

ولكننا سبى العدو فهل ترى ... نعود إلى أوطاننا ونسلم

وقد زعموا أن الغريب إذا نأى ... وشطت به أوطانه فهو مغرم

وأى اغتراب فوق غربتنا التي ... لها أضحت الأعداء فينا تحكم

[عطر الوطن]

هل صحيح سبب نزول هذه الآية : "الهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر" هو::


"" قال مقاتل والكلبى :نزلت فى حيين من قريش بنى عبد مناف،
وبنى سهم كان بينهما لحا فتعاند السادة والاشراف ايهم اكثر واعظم
واعظم نقرا، وقال بنوسهم مثل ذلك، فكثر هم بنو عبد مناف ثم

قالوا: نعد موتانا حتى زاروا القبور، فعدوا موتاهم فكثرهم بنوسهم
لانهم كانوا أكثر عددا من الجاهلية

وقال قتادة : نزلت فى اليهود ،قالوا نحن أكثر من بنى فلان ،
وبنو فلان أكثر من بنى فلان
ألهـــــــــــــــــاهم ذلك حتى ماتوا ضلالا.

[جريح]

العنوان خطأ ، الحق لا يَظلم ولا يُظلم
لكن العباد يَظلمون انفسهم بالإعراض عن الحق
قال تعالى{وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون}


تنبهوا يا اخوان ، العناية بالألفاظ والمعاني والمصطلحات هي من أساسيات الدعوه.

[ديم الحربي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة السوسن     هل صحيح سبب نزول هذه الآية : "الهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر" هو:: "" قال مقاتل والكلبى :نزلت فى حيين من قريش بنى عبد مناف، وبنى سهم كان بينهما لحا فتعاند السادة والاشراف ايهم اكثر واعظم واعظم نقرا، وقال بنوسهم مثل ذلك، فكثر هم بنو عبد مناف ثم قالوا: نعد موتانا حتى زاروا القبور، فعدوا موتاهم فكثرهم بنوسهم لانهم كانوا أكثر عددا من الجاهلية وقال قتادة : نزلت فى اليهود ،قالوا نحن أكثر من بنى فلان ، وبنو فلان أكثر من بنى فلان ألهـــــــــــــــــاهم ذلك حتى ماتوا ضلالا.

غاليـــتي ....
أنا لا أورد أسباب النزول , وإنما الفهم الخاطيء اللذي أعتقده الناس من خلال قرأتهم لتلك الآيات

شاكرهـ لمرورك عزيزتي

[ديم الحربي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جريح     العنوان خطأ ، الحق لا يَظلم ولا يُظلم لكن العباد يَظلمون انفسهم بالإعراض عن الحق قال تعالى{وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون} تنبهوا يا اخوان ، العناية بالألفاظ والمعاني والمصطلحات هي من أساسيات الدعوه.

جزيت خيرا أخي الفـــاضل

واللذي يقصده فضيله الشيخ حفظه الله من ذلك العنوان ..{أنها آيات مظلومة ظُلمت - من قِبل المسلمين أو غير المسلمين , من المستشرقين والمستغربين - فُغير معناها , ووضعت في غير موضعها . أو فًسرت على غير وجهها , أو تنزلت من عليائها لتوضع في الحضيض , أو تًمرغ في التراب , فهذا ظلم شنيع لكتاب الله عز وجل .

وهذا النوع تحريف للكلم عن مواضعه , وإن لم يكن تحريفاً لـ لفظه , لأن الله قد حفظه بنفسه , فهو تحريف لمعناه بما يخالف منهج الله ويغير معالم الدين .

فهي آيات مظلومة ومقلوبة , مع أن القرآن حق كله , ولكن كم من حق أُريد به باطل , فهذا اللذي نعنيه بالآيات المظلومة , والآيات حق لكن أُريد بها باطل .

فهذا قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّإِذَا اهْتَدَيْتُمْ) يفسر بالأنانية وترك الدعوة .}

شاكره مرورك وتنبيهك

[سني معتق]

جزاك الله خير اختي الكريمه

[صدامي للنخاع]

فيديو رائع للشيخ خالد ياسين عن الموت ( مترجم )





مضحك مبكي


للعلم في نهاية هذه المحاضرة ثلاث فتيات صغيرات يشهرن اسلامهن

[جريح]

جزاك الله خير موضوعك جميل جدا بارك الله فيك ونفع بك
هل تعرفي فضيلة الشيخ الذي قال "آيه مظلومه" ، جزيتي الجنة يا أختي.

[ديم الحربي]

شاكره للجميع مروره

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جريح     هل تعرفي فضيلة الشيخ الذي قال "آيه مظلومه" ، جزيتي الجنة يا أختي.

الشيخ د/عمر بن عبدالعزيز قريشي هو صاحب كتاب آيات مظلومه بين جهل المسلمين وحقد المستشرقين

وقدم للكتاب الشيخ عائض القرني