بيان من هيئة كبار العلماء في الصوفي الضال محمد علوي مالكي
لقد أصدرت هيئة كبار العلماء قراراً بعدد 86 في 11/ 11/1401هـ جاء فيه ما نصه :
في الدورة السادسة عشر المنعقدة بالطائف في شوال عام 1400هـ نظر مجلس هيئة كبار العلماء فيما عرضة سماحة الرئيس العام لإدارات البحوث والإفتاء والدعوة والإرشاد مما بلغة من أن لمحمد علوي مالكي نشاطاً كبيراً متزيداً في نشر البدع والخرافات والدعوة إلى الضلال والوثنية وأنه يؤلف الكتب ويتصل بالناس ويقوم بالأسفار من أجل تلك الأمور واطلع على كتابه الذخائر المحمدية وكتابة الصلوات المأثورة وكتابة أدعية و صلوات .
كما استمع إلى الرسالة الواردة إلى سماحة الرئيس العام لإدارات البحوث والإفتاء والدعوة والإرشاد من مصر وكان مما تضمنته :
(( وقد اظهر في الأيام الأخيرة طريقة صوفية في شكلها لكنها في مضمونها أضل ما عرفناه من الطرق القائمة الآن وان كانت ملة الكفر واحدة .
هذه الطريقة تسمى الهاشمية والسدنة العلوية والساسة الحسنية الحسينية , وهو يعتزل الناس في صومعة له ويمرون عليه صفوفاً ويسلمون عليه ويحدثونه ويمنحهم البركات ويكشف لهم المخبوء بالنسبة لكل واحد وهذا كله وراء ستار , فهم يسمعون صوته ولا يرون شكله , ولكن الذي علية عرفناه يقيناً لا يقبل الشك أن الشيخ محمد علوي المالكي المكي الحسني يتصل بهم اتصالاً مباشراً ويزور شيخهم المتحجب ويدخل عليه و يختلي به ويخرج من عنده بعد ذلك طائفاً باتباعه في البلاد متحدثاً معهم محاضراً فيهم خطيباً بينهم كأنه نائب عن الشيخ المزعوم ثم يختم زياراته بالتوجه إلى ضريح أبي الحسن الشاذلي الشيخ الصوفي المدفون في أقصى بلاد مصر ومعه بطانة من دهاقنة التصوف في مصر وهو ينشر بينهم مؤلفاته التي اطلعنا على بعضها فاستوقفنا منها كتابة الذخائر المحمدية , وانه أنكر عليه وعلى اتباعه وقد ذكر للمشايخ انه له وجهه نظر في بعض المسائل , أما الأمور الشركية فيقول انه نقلها عن غيره و أنها خطأ فاته التنبيه عليه .))
وقد تبين للمجلس صحة ما ذكر من كون محمد علوي داعية سوء يعمل على نشر الضلال والبدع وأن كتبه مملوءة بالخرافات والدعوة إلى الشرك والوثنية .
ورأى أن يعمل على إصلاح حاله وتوبته من أقواله وأن يبذل له النصح ويبين له الحق .
و استحسن أن يحضر المذكور لدى سماحة الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد رئيس المجلس الأعلى للقضاء , وسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز الرئيس العام لإدارات البحوث والإفتاء والدعوة والإرشاد ومعالي الشيخ سليمان بن عبيد الرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين لمواجتهه بما صدر منه من العبارات الإلحادية والصوفية وإسماعه الكتاب الوارد من مصر ومعرفة جوابه عن ذلك وما لديه حول ما ورد في كتبه .