الفهرست الشيخ الطوسي ص5 .
35 - محمد بن سنان ، عده العلامة في الإجازة من مشايخه من العامة .
خلاصة الأقوال للعلامة الحلي ص391.
[ ] 17 - محمد بن سنان - بالسين المهملة ، والنون قبل الألف وبعدها - أبو جعفر الزاهري ، من ولد زاهر مولى عمرو بن الحمق الخزاعي ، وكان أبو عبد الله بن عياش يقول : حدثنا أبو عيسى محمد بن أحمد بن محمد بن سنان ، قال : هو محمد بن الحسن بن سنان مولى زاهر ، توفي أبوه الحسن وهو طفل ، وكفله جده سنان فنسب إليه . وقال ابن الغضائري : أبو جعفر الهمداني - بالدال المهملة - مولاهم ، هذا أصح ما نسب إليه . وقد اختلف علماؤنا في شأنه ، فالشيخ المفيد رحمه الله قال : انه ثقة ، واما الشيخ الطوسي رحمه الله فإنه ضعفه ، وكذا قال النجاشي ، وابن الغضائري قال : انه ضعيف غال لا يلتفت إليه ، وروى الكشي فيه قدحا عظيما ، وأثنى عليه أيضا . قلتُ : يروي فيه القدح ثم يثني عليه .. غريب هذا العلم في دينكم يا رافضة بل هذه التناقضات عند علماء الجرح والتعديل في دينكم لا يمكن أن يغفل عنها بشر فالله المستعان .
والوجه عندي التوقف فيما يرويه ، فان الفضل بن شاذان رحمه الله قال في بعض كتبه : ان من الكذابين المشهورين ابن سنان ، وليس بعبد الله ، ورفع أيوب بن نوح إلى حمدويه دفترا فيه أحاديث محمد بن سنان ، فقال : ان شئتم ان تكتبوا ذلك فافعلوا ، فاني كتبت عن محمد بن سنان ، ولكني لا أروي لكم عنه شيئا ، فإنه قال قبل موته : كل ما حدثتكم به لم يكن لي سماعا ولا رواية ، وانما وجدته . !!!!!!!!! لله العجب ما هذه الحال التي يتقلب فيها الرجل في كتبكم بهذه الطريقة ..!
إكليل المنهج في تحقيق المطلب الخرساني صفحة 251 .
[ 430 ] زياد بن المنذر [ أبو الجارود الهمداني ] قوله : ( زيدي المذهب ) . مضى في الإكليل في عنوان البترية ذكر منه ، ولعله يقول بإمامة أبي عبد الله ( عليه السلام ) كما يظهر من آخر الترجمة " جع " . قوله : ( أصحابنا يكرهون [ ما رواه محمد بن سنان عنه ] ) . لعله وجدوا فيما يروي عنه محمد بن سنان مشتملا على التخليط ونحوه ، وأما ما رواه محمد عنه نقي واضح الدلالة موافق للقواعد الشرعية " جع " . فتأمل النصوص في الكلام حول رواية محمد بن سنان , وكون روايتهُ عن أبي الجارود وأبي الجارود في دينكم ضعيف ولكنهم علقوا على كون روايته ضعيفة فتأمل يا بروبر .
إكليل المنهج في تحقيق المطلب للخرساني صفحة 419 .
وقد استبان مما ذكرنا أن المذكورات في كتب الرجال من الاصطلاحات ليست بذاك ، وقد يقال في مقام الطعن على بعض : إنه يروي عن الضعفاء أو يعلق الإسناد بالإجازات أو نحو ذلك ، ومن المعلوم أنه لا يوجب قدحا على ما زعموا ، ألا ترى أن الثقات يروون عن محمد بن سنان مثلا كما ذكر في ترجمته ، فمن جعل ابن سنان ثقة مستقيم الرأي لزوال اضطرابه جعل ذلك تقوية في الاعتماد عليه ، ومن جعله ضعيفا فاسد الرأي يصح له أن يقول في حق الثقات الراوين عنه أنهم يروون عن الضعفاء لروايتهم عن ابن سنان . قلتُ : وشهد شاهدٌ من أهلها فرواية محمد بن سنان مقبولة .
إكليل المنهج في تحقيق المطلب للخرساني صفحة 419 .
هذا هو الذي يروي الكليني عنه بواسطة في باب ما يهدى إلى الكعبة : محمد بن يحيى ، عن بنان بن محمد ، عن موسى بن القاسم ( 3 ) ، وفي ترجمة محمد بن سنان : وجدت بخط أبي عبد الله الشاذاني أني سمعت العاصمي يقول : إن عبد الله بن محمد بن عيسى الأسدي الملقب ببنان قال : كنت مع صفوان بن يحيى بالكوفة في منزل إذ دخل علينا محمد بن سنان ( 4 ) . وبنان هذا أيضا الذي وقع في أسناد الكليني ، وعلى كل حال ليس هو المذكور في قسم الضعفاء ، ولم يكن هذا المقام محل هذا التحقيق ، واللائق بالمقام أن يقول : بنان هذا حاله غير معلوم ، والعلامة لم يذكر هذا في القسمين لأن " صه " وضعه لإيراد الممدوحين والمذمومين " جع " .
إكليل لمنهج في تحقيق المطلب للخرساني صفحة 419 .
وفيه دلالة على أن محمد بن سنان هذا يروي عن الصادق ( عليه السلام ) ، ومن أصحابنا من ينسب الراوي لأمثال هذه الرواية إلى الغلو ، ومعلوم أن مثل ذلك دون معجزات نبينا ( صلى الله عليه وآله ) " جع " . قوله : ( فالشيخ المفيد رحمه الله قال : إنه ثقة ) . فهو ثقة في دينكم ولا يمكن الطعن فيه بأي شكل من الأشكال فلله المشتكى , حالكم والله يرثى لهُ فالله تعالى المستعان .
أما الرواية الثانية وفيها جعفر بن معروف .
الفهرست لشيخ الطائفة الطوسي ص405 .
[ 6041 ] 6 - جعفر بن معروف ، يكنى أبا محمد ، من أهل كش ، وكيل ، وكان مكاتبا .
رجال إبن الغضائري لأبن الغضائري ص46 .
[ 26 ] - 5 - جعفر بن معروف ، أبو الفضل ، السمرقندي . يروي عنه العياشي كثيرا . كان في مذهبه ارتفاع . وحديثه يعرف تارة ، وينكر أخرى . ( 5 ) فالرجل يتوقف في روايتهِ والغريب يا بروبر أنكم لا تفقهون دينكم فلا أدري هل علينا أن نعلمكم دينكم يا بني أصلحك الله تعالى وهداك .. !!!
إكليل المنهج في تحقيق المطلب للخرساني ص156 .
[ 220 ] جعفر بن معروف لا يخفى أنه لا وجه لذكر العلامة جعفر بن معروف في القسم الأول ( 5 ) ، والظاهر أنه سقط من قلم العلامة لفظ " وكيل " واعتماده على وجودها وإفادتها التوثيق ، وفيه تأمل ، ذكرنا وجهه في موضع مما كتبناه " م د " . ويأتي ذكر منه في فوائد المصنف على الحاشية على عنوان زرارة ، ولعله كان وكيلا للأبواب لأنه لم يرو عن الأئمة ( عليهم السلام ) ، والظاهر أن الوكالة تفيد التوثيق كما يظهر من ترجمة خيران الخادم " جع " . قوله : ( ثم في القسم الثاني ) . لا وجه لسوق الكلام على هذا الوجه ، بل كان الأولى أن يذكر كل واحد على حدة تحت عنوان كما فعل في نقد الرجال ( 1 ) " جع " . قوله : ( كما نقل " د " ) . في نقد الرجال : جعفر بن معروف يكنى أبا محمد من أهل كش وكيل وكان مكاتبا " لم ، جخ " ( 2 ) " جع " . إذاً فالوكالة عند الخرساني تفيد التوثيق , فهل هناك كلام بعد علمائكم يا بني أصلحك الله تعالى , فلله الحمد والمنة عقيدتكم هشة .الآن هل هناك روايات تمدح عبد الله بن عباس , بسند صحيح .. ؟