السلام عليكم و رحمته الله و بركاته...
أحببت أن أحييكم بتحية الإسلام, و قبل كل شئ أنا و الحمد لله مسلم...و أعني مسلم أنني سني...لأن في عهد الرسول عليه الصلاة و السلام لم يكن هناك مسلم شيعة و مسلم سني...فقط مسلم الذي يتبع سنة نبينا الحبيب صلى الله عليه و سلم. و أريد أن أشكر المسؤولين و المشرفين و الأعضاء على هذا الموقع الرائع الذي بين لي أشياء كثيرة جدا لم أكن أعرفها عن الشيعة. الذي كنت أعرفه عن الشيعة فقط أنهم لا يصلوا مثل صلاتنا و لا يصوموا بنفس اليوم الذي نحن نصوم عند رؤية الهلال في رمضان. و لكن ماذا عساى أن أقول لهؤلاء الشيعة إلا الدعاء لهم بالهداية, و بصراحة لا أستطيع أن أصدق أن الشيعة يسبون الصحابة رضوان الله عليهم, فالصحابة الذين تسبونهم هم من المبشرين العشرة بالجنة!! فكيف ذلك يا شيعة, تسمون نفسكم بالمسلمين و حياتكم كلها مليئة بالشتائم و اللعن!!.....و أحلى شئ قرأته في المنتدى حكم إحدى شيوخ الشيعة عن أهل السنة في يوم القيامة, "لا يدخلون النار و لا يعذبون في الجحيم" أو شئ من هذا الكلام!! يا شيعة أرجو منكم أن تستعملوا عقلكم و تفكروا, و أيضا أرجو منكم أن تدعو الله بهذا الدعاء:
"اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه, و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه"
لعل الله سبحانه يهديكم إلى الصراط المستقيم, و لا أعتقد أن هذا الدعاء محرم عندكم!! و أريد أن اسألكم سؤال بسيط, لماذا "ايات الله العظماء" لا يضربون نفسهم بالسلاسل و السكاكين في يوم عاشورا!!! و أيضا لماذا تسمون المسلمين "السنة" بالنواصب, نحن و الله ثم و الله ثم و الله لا نكره علي رضي الله عنه و لا الحسن و الحسين رضي الله عنهم....بل نحبهم أكثر مما تصورون, هؤلاء النواصب هم المسيحين و اليهود و غيرهم ممن يكرهون كل الصحابة و لكن ليس نحن المسلمون "السنة". و أيضا انظروا معي يا إخواني المسلمين "السنة" كيف أن ديننا دين حق, نحن نحب عيسى عليه الصلاة و السلام و الذي يؤمنون به النصارى و يكرهون بقية الصحابة و الأنبياء, و نحب داوود عليه الصلاة و السلام و الذي يؤمنون به اليهود و يكرهون كل الصحابة و الأنبياء الذي نحن نؤمن بهم, و الشيعة يكروهون عمر و أبوبكر و عثمان و غيرهم من الصحابة رضوان الله عليهم و نحن نحب كل من يحبون و يكرهون. يا سبحان الله....و الشكر لله دائما و أبدا على أكبر نعمة أعطانا إياها و هي نعمة الإسلام....
تحياتي لكم يا أعضاء المنتدى
و السلام!
07-04-03, 03:43 PM
السلام عليكم و رحمته الله و بركاته...
العرض العادي
