|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصقار الحر |
|
|
|
|
|
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخت الامامية وفقك الله والاخ الجودي وفقه الله
الشيعة يقولون انهم مسلمين وانهم لا يؤمنون بتحريف القرآن ولكننا نجد في كتبهم ان القران محرف والسؤال هنا
ماحكم من قال ان القران محرف او ناقص
1- كافر وزنديق وفاجر
مسلم اجتهد واخطأ
|
|
|
|
|
|
----------
ِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ
الْلَّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَعلى آَلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَىَ ابْرَاهِيْمَ وَعَلَىَ آَلِ ابْرَاهِيْمَ انَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ
القرآن الكريم
وهو:
1- كتاب الله الذي أنزله على عبده ونبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ وسلم، ويدل على ذلك قوله تبارك وتعالى{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلاً}[الإنسان23]، وقوله{وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ}[الأنعام19]، وقوله{نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ}[يوسف3]، وقوله {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ}[الحجر87] ، وقوله {طه . مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى}[طـه1-2]، وقوله{وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً}[طـه114] ، وقوله {وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ}[النمل6] .
2- آخر الكتب السماوية نزولاً ولا كتاب بعده حيث لا نبي بعد محمد صلى الله عليه وآله وسلم فهو خاتم الأنبياء والمرسلين ، يقول تعالى{مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً}[الأحزاب40].
3- محفوظ بحفظ الله الذي تكفل بحفظه من كل تحريف أو تبديل ، أو زيادة أو نقصان ، فلا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، وكل ما فيه حق ، يقول تعالى{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}[الحجر9]، ويقول{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ . لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ}[فصلت41-42]، وأما باقي الكتب السماوية فقد أوكل الله حفظها إلا من أنزلت إليهم فضيعوها وحرفوها ، وزادوا فيها ونقصوا منها ، يقول تعالى{إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدىً وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ}[المائدة44]، وهذا الكتاب المحفوظ هو الذي يجب الإيمان به فمن أنكره أو قال ليس هذا هو القرآن وإنما غيره كفر، يقول تبارك وتعالى {وَآمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقاً لِمَا مَعَكُمْ وَلا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ}[البقرة41] ، وقوله{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقاً لِمَا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً}[النساء47]، فدلت هذه الآيات على أن الإيمان لا يصح إلا بالإيمان بما أنزل الله أي كل ما أنزل الله في كتابه العزيز بدليل قوله{ما أنزلت} و{ما أنزلنا}، و (ما) من ألفاظ العام فالذي لم يؤمن بحرف واحد من القرآن الكريم لم يكن مؤمنًا بما أنزل الله أي كل ما أنزل الله.
-
وصل اللهم على محمد وعلى آل محمدِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَىَ ابْرَاهِيْمَ وَعَلَىَ آَلِ ابْرَاهِيْمَ انَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ-