سؤال للخوارج عن فعل لفرعون

[احمد مؤمن]

بسم الله

اقتباس: وقال فرعون يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب ( 36 ) أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا وكذلك زين لفرعون سوء عمله وصد عن السبيل وما كيد فرعون إلا في تباب ( 37 ) )

السؤال هو لماذا بعدما أخبر موسى عليه السلام فرعون عن ربه أراد فرعون أن يبلغ الأسباب؟
الجواب: ....

["سنية" وكلي فخر]

بارك الله فيك...

[الحق أحق أن يُتَبع]

بارك الله فيك

إنا معكم منتظرون

[الدردور]

بارك الله فيك اخي الفاضل

[احمد مؤمن]

وفيكم بارك الله وجزاكم الجنة

[العتيق]

أحسنت وبارك اللله فيك

ننتظر ذو الخويصرة

[نجم الفضاء]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد مؤمن     بسم الله السؤال هو لماذا بعدما أخبر موسى عليه السلام فرعون عن ربه أراد فرعون أن يبلغ الأسباب؟ الجواب: ....

تفضل الجواب:

قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ (23) قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ (24) قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلَا تَسْتَمِعُونَ (25)

بما أن فرعون لا يؤمن بإله غيره أصلا فهو بطبيعة الحال لا يؤمن إلا بالماديات وهي المحسوسات لذلك عندما يقال له رب السماوات والأرض من الطبيعي جدا أن ينصرف فكره إلى السماء أو الأرض وهو لم يرى إله غيره في الأرض وأن من ملك السماء قد يتخذها مقرا له في ظنه فهو لا يؤمن إلا بالمحسوس فأراد أن يتأكد من صحة قول موسى لأنه يظنه من الكاذبين فقال ما قال حسب فهمه المادي
فهو لم يؤمن بإله أصلا فكيف تريده أن يؤمن بإله غني عن المكان؟؟؟

وترى جليا يا أخي على كثر ما ذكر من قصة موسى عليه السلام وحواره مع فرعون مع تعدد الصيغ والأساليب في كثير من السور لا تجد ما يشير من كلام موسى عليه السلام إلى أن الله في السماء لأنه عرف الله فعرف أنه غني عن المكان وهو خالق المكان والزمان وأنه لا يحويه أحد من خلقه جل سبحانه عما يقول الظالمون علو كبيرى.
وفقنا الله وإياك

[احمد مؤمن]

هل تقصد أن موسى لم يخبر فرعون عن مكان ربه ؟
الجواب: ...
فمثلا لو كان قال له في كل مكان لنظر فرعون تحت سريره ليطلع إليه بل أقول أن فرعون بلغه موسى بأن ربه في السماء فلو قال له في غير ذلك مكان لذهب ليطلع إليه

[نجم الفضاء]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد مؤمن     هل تقصد أن موسى لم يخبر فرعون عن مكان ربه ؟ الجواب: ... فمثلا لو كان قال له في كل مكان لنظر فرعون تحت سريره ليطلع إليه بل أقول أن فرعون بلغه موسى بأن ربه في السماء فلو قال له في غير ذلك مكان لذهب ليطلع إليه

بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
يا أخينا هل قلت لك أن الله في كل مكان ؟؟؟؟
اعلم أخي: أن نقول أن الله في كل مكان ونصمت هذا عين الجهل بالله سبحانه ولكن نقول أن الله محيط بكل مكان بعلمه وقدرته وسمعه وبصره سبحانه وتعالى ولا يحتويه شيء.
نحن ننزه الله تعالى عن الحلول في الأماكن ولا نقول بأن له مكان ما لأن ذلك يقتضي أن الله محتاج للمكان سبحانه هو الغني عن كل شيء, قد لا تدرك عقولنا هذا المعنى لقصورها ولكنها عندما تعلم بأن الله غني عن كل شيءتعلم بأنه غني عن المكان وعندما نعلم بأن الله هو القديم لا شيء معه نعلم بأنه لم يكن يحتويه مكان وإلا للزم من ذلك أن يكون المكان مشارك له في صفت القدم وهذا محال,
وعنما نقول بأن الله كامل عن جميع النواقص وأنه سبحانه غير متحيز نعلم بأنه لا يحتويه مكان وإلا للزم أن يكون متحيز في جهة معينة وللزم أن يكون المكان يحتوي الله تعالى سبحانه وأنت تعلم يا أخي الكريم أن الحاوي للشيء أكبر من الشيء الذي في الداخل وهذا يقتضي أن هناك من له صفة أعظم وأن الله محصور وهذا عين النقص إذ الحاصر أعظم من المحصور وهذا محال على الله ولو قلنا أنه محمول لكان الحامل إما مساوي للمحمول أو أكبر منه وهذا محال إذ هو الكامل في جميع أوصافه و ليس له كفؤ أحد في أي صفة له سبحانه ولا يمكن أن يزيد عليه شيء أو يساويه في صفة من أوصافه وقد لا تدرك عقولنا هذا المعنا أي أن شيء موجود ولا يوصف بمكان لماذا لا تدرك العقول ذلك؟؟ ببساطة لأنها خلقت في مكان وأنها تقيس الأشياء البطنة أي الغير محسوسة على الأشاء المشاهدة والله سبحانه ليس كمثله شيء لذلك تعذر القياس وخسأت العقول في إدراك كنهه سبحانه فوجب عليها أن تتفكر في الخلق ولا تتفكر في الخالق فهو أعلى وأكمل وأعظم سبحانه عما تتصوره العقول وأما أن فرعون فهم ذلك الفهم فذلك لأنه لا يؤمن إلا بالماديات والمحسوسات ونحن أكرمنا الله بالإيمان بالغيب.
وفقنا الله وإياك. تدبرالمقال ولا تستعجل بالرد فنحن في معر النقاش العلمي وطلب الوصول إلى الحق لا تستعجل بالرد ولا تجعل حب الإنتصار يعميك أنا إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي الخاطأة المقصره نسأل الله السلامة.

[العتيق]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم الفضاء     تفضل الجواب: قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ (23) قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ (24) قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلَا تَسْتَمِعُونَ (25) بما أن فرعون لا يؤمن بإله غيره أصلا فهو بطبيعة الحال لا يؤمن إلا بالماديات وهي المحسوسات لذلك عندما يقال له رب السماوات والأرض من الطبيعي جدا أن ينصرف فكره إلى السماء أو الأرض وهو لم يرى إله غيره في الأرض وأن من ملك السماء قد يتخذها مقرا له في ظنه فهو لا يؤمن إلا بالمحسوس فأراد أن يتأكد من صحة قول موسى لأنه يظنه من الكاذبين فقال ما قال حسب فهمه المادي فهو لم يؤمن بإله أصلا فكيف تريده أن يؤمن بإله غني عن المكان؟؟؟ وترى جليا يا أخي على كثر ما ذكر من قصة موسى عليه السلام وحواره مع فرعون مع تعدد الصيغ والأساليب في كثير من السور لا تجد ما يشير من كلام موسى عليه السلام إلى أن الله في السماء لأنه عرف الله فعرف أنه غني عن المكان وهو خالق المكان والزمان وأنه لا يحويه أحد من خلقه جل سبحانه عما يقول الظالمون علو كبيرى. وفقنا الله وإياك

فلماذا قال فرعون عن موسى : " وإني لأظنه كاذبا " ؟؟؟


لاحظ الآيات :

" لعلي أبلغ الأسباب ، أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا "

يظن موسى كاذبا في ماذا؟؟؟