المسلم- خاص | 23/8/1432 هـ
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان لها حول الاعتداءات الدامية التي نفذها مسيحي متطرف في النرويج، إن المهاجم استهدف مخيمات شبابية عبرت عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني وطالبت برفع الحصار عنه. وحذرت الحركة من خطورة النزعات المتطرِّفة التي تروِّج للتحريض والكراهية ضد الإسلام.
وقال البيان الذي أصدره المكتب الإعلامي للحركة ووصل موقع المسلم نسخة منه، إن حركة "حماس" تنعي بأسى الهجمات المريعة التي وقعت في النرويج والتي أوقعت عشرات الضحايا من المدنيين الآمنين، ونشرت الهلع وتسببت في دمار واسع.
وقتل 98 شخصا وأصيب نحو 90 آخرون في انفجار قنبلة بأوسلو وإطلاق نار على مخيم صيفي سنوي للجناح الشبابي لحزب العمال الحاكم في جزيرة أوتويا.
وقالت حماس: "إننا إذ نستنكر الجرائم البشعة فإننا نعبِّر عن تضامننا الكامل مع الشعب النرويجي، وأهالي وعائلات الضحايا في هذه اللحظة العصيبة، راجين الشفاء العاجل للجرحى".
وأكدت أن الاعتداءات "استهدفت هذه المرّة مخيّمات شبابية تعبِّر ضمن أعمالها عن التضامن مع الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال ورفع الحصار عنه"، معتبرة أنها تظهر خطورة النزعات المتطرِّفة التي تروِّج للتحريض والكراهية ضد الإسلام.
وشددت الحركة على أن "ذه الجريمة تؤكد أن حملة التحريض الصهيونية والأمريكية الظالمة والمستمرة ضد شعبنا الفلسطيني المحاصر، وضد المتضامنين معه من أحرار العالم يجب أن تتوقف وبشكل فوري لأنها توفر غطاء للتطرف الصهيوني، وتدفع نحو مثل هذه الهجمات".
يذكر أن أندريس برينج بريفيك المسيحي المتطرف اعترف بشن هجومين بقنبلة وسلاح ناري في النرويج أوديا بحياة 98 شخصا وأصابا نحو 90 آخرين، وقال إن هذه الهجمات شنيعة لكنها ضرورية، حسبما نقل عنه محاميه.
وعُرف بريفيك بعدائه للإسلام وكراهيته للأجانب والمهاجرين، حيث طالب في أكثر من منتدى على الإنترنت بإنهاء الوجود الإسلامي في أوروبا بزعم الحفاظ على الهوية الغربية لها.
كما قالت الشرطة إن المتهم نشر بيانا صباح الجريمة التي وقعت يوم الجمعة يصف فيه مخططات وكيفية صنع المتفجرات وفلسفة عنيفة أدت إلى التفجير.
وحمل المنشور أيضا على "السياسة الاستعمارية الإسلامية وأسلمة غرب أوروبا" و"تصاعد الثقافة الماركسية/التعددية الثقافية"، على حد تعبيره.
25-07-11, 11:04 AM
العرض العادي
