العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-07-11, 06:10 AM   رقم المشاركة : 1
ابوالوليد المهاجر
مشرف سابق








ابوالوليد المهاجر غير متصل

ابوالوليد المهاجر is on a distinguished road


Thumbs up الإلزامات .. في الأسماء والصفات !!

إن الحمد الله نحمده ونستعين به ونستغفره
ونعوذبالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
احمده حمد الشاكرين الصابرين
وأقرُ وأذعنُ وأشهدُ ان لا اله الا الله وحده لاند ولاضد
ولاشبيه ولا مثيل ولا والد ولا والدة ولا ولد له
ليس كمثله شيء وهو السميع البصير
لا شريك له
.. لاشريك له في ارضه التي تقلنا لاشريك له في سماءه التي تظلنا
لاشريك له في اسماء
لاشريك له في صفاته
لاشريك له في افعاله
لاشريك له في الوهيته
لاشريك له في ربوبيته
فياعجبا ً كيف يعصى الأله
او كيف يجحدُ الجاحدُ
وفي كل شيء له آية
تدل على انه الواحدُ
واشهد ان نبينا وسيدنا وحبيبنا وعظيمنا وقائدنا
وقدوتنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم
ثم اما بعد...

فإن الإيمان بأسماء الله وصفاته أحد أركان الإيمان بالله تعالى، وهي الإيمان بوجود الله تعالى، والإيمان بربو بيته، والإيمان بألوهيته، والإيمان بأسمائه وصفاته





مدخل لتعريف الأسماء والصفات عند أهل السنة والجماعة :

عقيدة أهل السنة والجماعة في أسماء الله وصفاته هي إثبات ما أثبته الله لنفسه من الأسماء والصفات من غير تحريف، ولا تعطيل ولا تكييف، ولا تمثيل .
عقيدة أهل السنة في صفات الله جلا وعلا :


إثباتا ً بلا تمثيل , وتنزيها ً بلا تعطيل , ولايكيفون شيئا ً من صفاته .

اتهام اهل السنة بالتجسيم ! فهذه سجية اهل البدع ف" البهت " وهذا ديدنهم و (( الوقيعة )) في اهل الاثر علامتهم !
هذا وليعلم أن وصف الله تعالى بما وصف به نفسه , أو وصفه به رسوله محمد صلى الله عليه وسلم –
لايلزم منه التشبيه ولا التجسيم ؛ لأن الله تعالى ( ليس كمثله شيئ )لا في افعاله , ولافي صفاته . ومن ظن
أن أثبات الأسماء والصفات لله يقتضي تشبيها ً أو تجسيما ً, لم يقدر الله حق قدره , وشبه الخالق بالمخلوق , إذ
لم يفهم من صفات الخالق إلا مايفهم من صفات المخلوق وهذا عين التشبيه , فماهرب منه المعطل وقع فيه .

وقد أنحرف كثير من اهل البدع على نفي صفات الله جلا وعلا .ولكن لايضرون الا انفسهم .
( فالحق أبلج , والباطل لجلج ).
فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ




أسماء الله تعالى توقيفية، لا مجال للعقل فيها

وعلى هذا فيجب الوقوف فيها على ما جاء به الكتاب والسنة، فلا يزاد فيها ولا ينقص؛ لأن العقل لا يمكنه إدراك ما يستحقه تعالى من الأسماء، فوجب الوقوف في ذلك على النص لقوله تعالى:
(وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً)(21) .

وقوله: (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْأِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ)(22).

ولأن تسميته تعالى بما لم يسم به نفسه، أو إنكار ما سمى به نفسه، جناية في حقه تعالى، فوجب سلوك الأدب في ذلك والاقتصار على ما جاء به النص.

الواجب في نصوص القرآن والسنة إجراؤها على ظاهرها دون تحريف لاسيما نصوص الصفات حيث لا مجال للرأي فيها.
ودليل ذلك: السمع، والعقل.

أما السمع: فقوله تعالى: (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ* عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ* بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ)(112).

وقوله: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)(113).

وقوله: (إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)(114).

وهذا يدل على وجوب فهمه على ما يقتضيه ظاهره باللسان العربي إلا أن يمنع منه دليل شرعي.
وقد ذم الله تعالى اليهود على تحريفهم، وبين أنهم بتحريفهم من أبعد الناس عن الإيمان. فقال: (أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)(115).

وقال تعالى مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا)(116). الآية.
وأما العقل: فلأن المتكلم بهذه النصوص أعلم بمراده من غيره، وقد خاطبنا باللسان العربي المبين فوجب قبوله على ظاهره وإلا لاختلفت الآراء وتفرقت الأمة.

قاعدة : ظواهر نصوص الصفات معلومة لنا باعتبار ومجهولة لنا باعتبار آخر، فباعتبار المعنى هي معلومة، وباعتبار الكيفية التي هي عليها مجهولة.
وقد دل على ذلك: السمع والعقل.
أما السمع: فمنه قوله تعالى: (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ)(117).

وقوله تعالى: (إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكـُمْ تَعْقِلُونَ)(118).وقـوله –جـل ذكره– (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)(119).
والتدبر لا يكون إلا فيما يمكن الوصول إلى فهمه، ليتذكر الإنسان بما فهمه منه.



وتقول: صنعت هذا بيدي، فلا تكون اليد كاليد في قوله تعالى: (لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيّ)(123)؛ لأن اليد في المثال أضيفت إلى المخلوق فتكون مناسبة له، وفي الآية أضيفت إلى الخالق فتكون لائقة به، فلا أحد سليم الفطرة صريح العقل يعتقد أن يد الخالق كيد المخلوق أو بالعكس.

ونقول: ما عندك إلا زيد، وما زيد إلا عندك، فتفيد الجملة الثانية معنى غير ما تفيده الأولى مع اتحاد الكلمات، لكن اختلف التركيب فغير المعنى به.
إذا تقرر هذا فظاهر نصوص الصفات ما يتبادر منها إلى الذهن من المعاني.
وقد انقسم الناس فيه إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول: من جعلوا الظاهر المتبادر منها معنى حقاً يليق بالله – عز وجل – وأبقوا دلالتها على ذلك، وهؤلاء هم السلف الذين اجتمعوا على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، والذين لا يصدق لقب أهل السنة والجماعة إلا عليهم.

وقد أجمعوا على ذلك كما نقله ابن عبد البر فقال: "أهل السنة مجمعون على الإقرار بالصفات الواردة كلها في القرآن الكريم والسنة، والإيمان بها، وحملها على الحقيقة لا على المجاز، إلا أنهم لا يكيفون شيئاً من ذلك، ولا يحدون فيه صفة محصورة" أهـ.


وقال القاضي أبو يعلى في كتاب "إبطال التأويل": "لا يجوز رد هذه الأخبار، ولا التشاغل بتأويلها، والواجب حملها على ظاهرها، وأنها صفات الله، لا تشبه صفات سائر الموصوفين بها من الخلق، ولا يعتقد التشبيه فيها، لكن على ما روي عن الإمام أحمد وسائر الأئمة" أهـ. نقل ذلك عن ابن عبد البر والقاضي شيخ الإسلام ابن تيميه في الفتوى الحموية ص87-89 جـ5 من مجموع الفتاوى لابن القاسم.


وهذا هو المذهب الصحيح، والطريق القويم الحكيم، وذلك لوجهين:
الأول: أنه تطبيق تام لما دل عليه الكتاب والسنة من وجوب الأخذ بما جاء فيهما من أسماء الله وصفاته كما يعلم ذلك من تتبعه بعلم وإنصاف.
الثاني: أن يقال: إن الحق إما أن يكون فيما قاله السلف أو فيما قاله غيرهم، والثاني باطل لأنه يلزم منه أن يكون السلف من الصحابة والتابعين لهم بإحسان تكلموا بالباطل تصريحاً أو ظاهراً، ولم يتكلموا مرة واحدة لا تصريحاً ولا ظاهراً بالحق الذي يجب اعتقاده. وهذا يستلزم أن يكونوا إما جاهلين بالحق وإما عالمين به لكن كتموه، وكلاهما باطل، وبطلان اللازم يدل على بطلان الملزوم، فتعين أن يكون الحق فيما قاله السلف دون غيرهم.



القسم الثاني: من جعلوا الظاهر المتبادر من نصوص الصفات معنى باطلاً لا يليق بالله وهو: التشبيه، وأبقوا دلالتها على ذلك. وهؤلاء هم المشبهة ومذهبهم باطل محرم من عدة أوجه:
الأول: أنه جناية على النصوص وتعطيل لها عن المراد بها، فكيف يكون المراد بها التشبيه وقد قال الله تعالى: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ)(124)
الثاني: أن العقل دل على مباينة الخالق للمخلوق في الذات والصفات، فكيف يحكم بدلالة النصوص على التشابه بينهما؟
الثالث: أن هذا المفهوم الذي فهمه المشبه من النصوص مخالف لما فهمه السلف منها فيكون باطلاً.


فإن قال المشبه: أنا لا أعقل من نزول الله ويده إلا مثل ما للمخلوق من ذلك، والله تعالى لم يخاطبنا إلا بما نعرفه ونعقله فجوابه من ثلاثة أوجه:


أحدها: أن الذي خاطبنا بذلك هو الذي قال عن نفسه: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ). ونهى عباده أن يضربوا له الأمثال، أو يجعلوا له أنداداً فقال: (فَلا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)(125)

وقال: (فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ)(126). وكلامه – تعالى – كله حق يصدق بعضه بعضاً، ولا يتناقض.
ثانيها: أن يقال له: ألست تعقل لله ذاتاً لا تشبه الذوات؟
فسيقول: بلى!

فيقال له: فلتعقل له صفات لا تشبه الصفات، فإن القول في الصفات كالقول في الذات، ومن فرق بينهما فقد تناقض!.


ثالثها: أن يقال: ألست تشاهد في المخلوقات ما يتفق في الأسماء ويختلف في الحقيقة والكيفية؟

فسيقول: بلى!

فيقال له: إذا عقلت التباين بين المخلوقات في هذا، فلماذا لا تعقله بين الخالق والمخلوق، مع أن التباين بين الخالق والمخلوق أظهر وأعظم، بل التماثل مستحيل بين الخالق والمخلوق كما سبق في القاعدة السادسة من قواعد الصفات.


القسم الثالث: من جعلوا المعنى المتبادر من نصوص الصفات معنى باطلاً، لا يليق بالله وهو التشبيه، ثم إنهم من أجل ذلك أنكروا ما دلت عليه من المعنى اللائق بالله، وهم أهل التعطيل سواء كان تعطيلهم عاماً في الأسماء والصفات، أم خاصاً فيهما، أو في أحدهما، فهؤلاء صرفوا النصوص عن ظاهرها إلى معاني عينوها بعقولهم، واضطربوا في تعيينها اضطراباً كثيراً، وسموا ذلك تأويلاً، وهو في الحقيقة تحريف.
ومذهبهم باطل من وجوه:


أحدها: أنه جناية على النصوص حيث جعلوها دالة على معنى باطل غير لائق بالله ولا مراد له.


الثاني: أنه صرف لكلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم عن ظاهره، والله – تعالى – خاطب الناس بلسان عربي مبين، ليعقلوا الكلام ويفهموه على ما يقتضيه هذا اللسان العربي، والنبي صلى الله عليه وسلم خاطبهم بأفصح لسان البشر؛ فوجب حمل كلام الله ورسوله على ظاهره المفهوم بذلك اللسان العربي؛ غير أنه يجب أن يصان عن التكييف والتمثيل في حق الله – عز وجل.

الثالث: أن صرف كلام الله ورسوله عن ظاهره إلى معنى يخالفه، قول على الله بلا علم وهو محرم ؛ لقوله – تعالى - : (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْأِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ)(127). ولقوله – سبحانه -: (وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً)(128).

فالصارف لكلام الله – تعالى – ورسوله عن ظاهره إلى معنى يخالفه قد قفا ما ليس له به علم. وقال على الله ما لا يعلم من وجهين:
الأول: أنه زعم أنه ليس المراد بكلام الله – تعالى – ورسوله كذا، مع أنه ظاهر الكلام.
الثاني: أنه زعم أن المراد به كذا لمعنى آخر لا يدل عليه ظاهر الكلام.
وإذا كان من المعلوم أن تعيين أحد المعنيين المتساويين في الاحتمال قول بلا علم؛ فما ظنك بتعيين المعنى المرجوح المخالف لظاهر الكلام؟!


مثال ذلك: قوله – تعالى – لإبليس (مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَي)(129). فإذا صرف الكلام عن ظاهره، وقال: لم يرد باليدين اليدين الحقيقيتين وإنما أراد كذا وكذا.

قلنا له: ما دليلك على ما نفيت؟!

وما دليلك على ما أثبت؟!

فإن أتى بدليل – وأنى له ذلك – وإلا كان قائلاً على الله بلا علم في نفيه وإثباته.

الوجه الرابع: في إبطال مذهب أهل التعطيل:

أن صرف نصوص الصفات عن ظاهرها مخالف لما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وسلف الأمة وأئمتها، فيكون باطلاً، لأن الحق بلا ريب فيما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وسلف الأمة وأئمتها.
الوجه الخامس: أن يقال للمعطل:


هل أنت أعلم بالله من نفسه؟ فسيقول: لا.

ثم يقال له: هل ما أخبر الله به عن نفسه صدق وحق؟ فسيقول: نعم.

ثم يقال له: هل تعلم كلاماً أفصح وأبين من كلام الله – تعالى؟ فسيقول: لا.

ثم يقال له: هل تظن أن الله – سبحانه وتعالى – أراد أن يعمي الحق على الخلق في هذه النصوص ليستخرجوه بعقولهم؟ فسيقول: لا.

هذا ما يقال له باعتبار ما جاء في القرآن.

أما باعتبار ما جاء في السنة فيقال له:

هل أنت أعلم بالله من رسوله صلى الله عليه وسلم؟ فسيقول: لا.

ثم يقال له: هل ما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحق صدق وحق؟ فسيقول: نعم.

ثم يقال له: هل تعلم أن أحداً من الناس أفصح كلاماً، وأبين من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فسيقول لا

ثم يقال له هل تعلم أن أحداً من الناس أنصح لعباد الله من رسول الله ؟ فسيقول : لا

فيقال له: إذا كنت تقر بذلك فلماذا لا يكون عندك الإقدام والشجاعة في إثبات ما أثبته الله – تعالى – لنفسه، وأثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم على حقيقته وظاهره اللائق بالله؟

وكيف يكون عندك الإقدام والشجاعة في نفي حقيقته تلك، وصرفه إلى معنى يخالف ظاهره بغير علم؟

وماذا يضيرك إذا أثبت لله – تعالى – ما أثبته لنفسه في كتابه، أو سنة نبيه على الوجه اللائق به، فأخذت بما جاء في الكتاب والسنة إثباتاً ونفياً؟
أليس هذا أسلم لك وأقوم لجوابك إذا سئلت يوم القيامة: (مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ)(130).
أوليس صرفك لهذه النصوص عن ظاهرها، وتعيين معنى آخر مخاطرة منك؟! فلعل المراد يكون – على تقدير جواز صرفها – غير ما صرفتها إليه.
الوجه السادس في إبطال مذهب أهل التعطيل: أنه يلزم عليه لوازم باطلة؛ وبطلان اللازم يدل على بطلان الملزوم.

فمن هذه اللوازم:
أولاً: أن أهل التعطيل لم يصرفوا نصوص الصفات عن ظاهرها إلا حيث اعتقدوا أنه مستلزم أو موهم لتشبيه الله – تعالى – بخلقه، وتشبيه الله – تعالى – بخلقه كفر؛ لأنه تكذيب لقوله – تعالى-: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ)(131). قال نعيم بن حماد الخزاعي أحد مشايخ البخاري – رحمهما الله -: من شبه الله بخلقه فقد كفر ومن جحد ما وصف الله به نفسه فقد كفر، وليس ما وصف الله به نفسه ولا رسوله تشبيهاً. أهـ.

ومن المعلوم أن من أبطل الباطل أن يجعل ظاهر كلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم تشبيهاً وكفراً أو موهماً لذلك.
ثانياً: أن كتاب الله – تعالى – الذي أنزله تبياناً لكل شيء، وهدى للناس، وشفاءً لما في الصدور، ونوراً مبيناً، وفرقاناً بين الحق والباطل لم يبين الله – تعالى – فيه ما يجب على العباد اعتقاده في أسمائه وصفاته، وإنما جعل ذلك موكلاً إلى عقولهم، يثبتون لله ما يشاءون، وينكرون ما لا يريدون. وهذا ظاهر البطلان.

ثالثاً: أن النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاءه الراشدين وأصحابه وسلف الأمة وأئمتها، كانوا قاصرين أو مقصرين في معرفة وتبيين ما يجب لله تعالى من الصفات أو يمتنع عليه أو يجوز؛ إذ لم يرد عنهم حرف واحد فيما ذهب إليه أهل التعطيل في صفات الله – تعالى – وسموه تأويلاً.

وحينئذ إما أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الراشدون وسلف الأمة وأئمتها قاصرين لجهلهم بذلك وعجزهم عن معرفته، أو مقصرين لعدم بيانهم للأمة، وكلا الأمرين باطل!!


رابعاً: أن كلام الله ورسوله ليس مرجعاً للناس فيما يعتقدونه في ربهم وإلاههم الذي معرفتهم به من أهم ما جاءت به الشرائع بل هو زبدة الرسالات، وإنما المرجع تلك العقول المضطربة المتناقضة وما خالفها، فسبيله التكذيب إن وجدوا إلى ذلك سبيلاً، أو التحريف الذي يسمونه تأويلاً، إن لم يتمكنوا من تكذيبه.


خامساً: أنه يلزم منه جواز نفي ما أثبته الله ورسوله، فيقال في قوله – تعالى -: (وَجَاءَ رَبُّكَ)(132).إنه لا يجيء،وفي قوله صلى الله عليه وسلم: "ينزل ربنا إلى السماء الدنيا"(133) إنه لا ينزل لأن إسناد المجيء والنزول إلى الله مجاز عندهم، وأظهر علامات المجاز عند القائلين به صحة نفيه، ونفي ما أثبته الله ورسوله من أبطل الباطل، ولا يمكن الانفكاك عنه بتأويله إلى أمره؛ لأنه ليس في السياق ما يدل عليه.
ثم إن من أهل التعطيل من طرد قاعدته في جميع الصفات، أو تعدى إلى الأسماء – أيضاً – ومنهم من تناقض فأثبت بعض الصفات دون بعض، كالأشعرية والماتريدية: أثبتوا ما أثبتوه بحجة أن العقل يدل عليه، ونفوا ما نفوه بحجة أن العقل ينفيه أو لا يدل عليه.

فنقول لهم: نفيكم لما نفيتموه بحجة أن العقل لا يدل عليه يمكن إثباته بالطريق العقلي الذي أثبتم به ما أثبتموه كما هو ثابت بالدليل السمعي.
مثال ذلك: أنهم أثبتوا صفة الإرادة، ونفوا صفة الرحمة.
أثبتوا صفة الإرادة لدلالة السمع والعقل عليها.

أما السمع: فمنه قوله تعالى: (وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ)(134).
وأما العقل: فإن اختلاف المخلوقات وتخصيص بعضها بما يختص به من ذات أو وصف دليل على الإرادة.

ونفوا الرحمة؛ لأنها تستلزم لين الراحم ورقته للمرحوم، وهذا محال في حق الله تعالى.

وأولوا الأدلة السمعية المثبتة للرحمة إلى الفعل أو إرادة الفعل ففسروا الرحيم بالمنعم أو مريد الإنعام.

فنقول لهم: الرحمة ثابتة لله تعالى بالأدلة السمعية، وأدلة ثبوتها أكثر عدداً وتنوعاً من أدلة الإرادة. فقد وردت بالاسم مثل: (الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)(135). والصفة مثل: (وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ)(136). والفعل مثل: (وَيَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ)(137).
ويمكن إثباتها بالعقل فإن النعم التي تترى على العباد من كل وجه، والنقم التي تدفع عنهم في كل حين دالة على ثبوت الرحمة لله – عز وجل – ودلالتها على ذلك أبين وأجلى من دلالة التخصيص على الإرادة، لظهور ذلك للخاصة والعامة، بخلاف دلالة التخصيص على الإرادة، فإنه لا يظهر إلا لأفراد من الناس.


وأما نفيها بحجة أنها تستلزم اللين والرقة؛ فجوابه: أن هذه الحجة لو كانت مستقيمة لأمكن نفي الإرادة بمثلها فيقال: الإرادة ميل المريد إلى ما يرجو به حصول منفعة أو دفع مضرة، وهذا يستلزم الحاجة، والله تعالى منزه عن ذلك.
فإن أجيب: بأن هذه إرادة المخلوق أمكن الجواب بمثله في الرحمة بأن الرحمة المستلزمة للنقص هي رحمة المخلوق.
وبهذا تبين بطلان مذهب أهل التعطيل سواء كانت تعطيلاً عاماً أو خاصاً.

تنبيه:

علم مما سبق أن كل معطل ممثل، وكل ممثل معطل.
أما تعطيل المعطل فظاهر، وأما تمثيله فلأنه إنما عطل لاعتقاده أن إثبات الصفات يستلزم التشبيه فمثل أولاً، وعطل ثانياً، كما أنه بتعطيله مثله بالناقص.
وأما تمثيل الممثل فظاهر، وأما تعطيله فمن ثلاثة أوجه:

الأول: أنه عطل نفس النص الذي أثبت به الصفة، حيث جعله دالاً على التمثيل مع أنه لا دلالة فيه عليه وإنما يدل على صفة تليق بالله عز وجل.

الثاني: أنه عطل كل نص يدل على نفي مماثلة الله لخلقه.

الثالث: أنه عطل الله تعالى عن كماله الواجب حيث مثله بالمخلوق الناقص.


</B></I>








التوقيع :
تابعونا دوما فور كل جديد نقدمه في قسم الانتاج ..
من مواضيعي في المنتدى
»» الجيش الحر يحشد 30 ألفا لمهاجمة دمشق ويستخدم الدبابات لأول مرة
»» إمرأة أتصلت بالشيخ نبيل العوضي .. فماذا طلبت ؟!!
»» كل { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا } عليّ بن أبي طالب رأسها وأميرها !!
»» يارافضة من منكم يتصدى لهذا التحدي من ابوالوليد المهاجر
»» هلاك العميد النصيري علي جمول في الزبداني ( الله اكبر )
 
قديم 12-07-11, 06:11 AM   رقم المشاركة : 2
ابوالوليد المهاجر
مشرف سابق








ابوالوليد المهاجر غير متصل

ابوالوليد المهاجر is on a distinguished road



عقيدتنا نحن اهل السنة والجماعة هي اثبات الصفة لله اذا جائت من :
1- كتاب الله
2- الحديث الصحيح


دون الخـوض فيها ولا تشبية ولا تجسيم .. فنحن اعتقادنا ان الاسم يتشابه ولكن الكيفية لاعلم لنا بها .. والدليل العقلي هو ..: نحن نعلم بأنه لفظ جنة قد يطلق على الارض الجميلة في الدنيا .. وقد يطلق على جنة الاخره .. فكلها اخذت نفس الاسم ولكـن اختلفت الكيـفية .. فشتان بين جنة الدنيا وجنة الاخرة .. ولو قلتُ لك صف لي جنة الأخرة هل تستطيع ..!!

ستقول لـي بأنك لاتستطيع الا ان تثبت ان فيها نخل ولا تعلم كيف شكله ولا كيف هو .. وستقول لي بأن فيها نهر خمر ولكن لا تعلم شكله ولا كيفيته ولن تستطيع ان تصفه ابداً ..!!
فأنت كل ما عملته يا عزيزي هو انك اثبت الاسماء بحسب ما ورد في القرآن ولكن لم تثبت الكـيفيـة .. صحيح ..!
جميل جداً

نحن أهل السنـة والجماعة نطبق هذه القاعده على صفات الله سبحانه وتعالى .. ولكن بدون تشبية ولا تجسيم .. نعم نثبت صفة اليد او الوجه .. لكن لو طلبت مني ان اصف هذا الشيء سأقول لك لا استطيع وغير مسموح لي بذلك .. ستقول لي لماذا؟

أقول لك ان الدليل قوله تعالى ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ) الشورى آية رقم 11 ..
الآية تقول بالمعنى .. : انا اسمع وابصر ولكن لا تشبهوا ..

فيا إخواني لاتنفوا صفات الله ولا تشبهوا .. فإن شبهت وقعت في التعطيل .. وهذا ما وقع في الإمامية .. ونجا منه اهل السنة والجماعة ..

فالمعطلة نوعان :

1- انهم شبهوا الخالق بالمخلوق فعطلوا ..
2- انهم اتبعوا اقوال فلاسفة اتبعوا اهوائهم وتركوا الدليل فأضلوهم ..

فلايلزم أثبات الصفات التشبيه والتجسيم , بل نثبت مااثبته الله لنفسه ,

فكل مادار ببالك فالله بخلاف ذلك .
( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ) الشورى آية رقم 11


الشيعة بين " النفي والإثبات "
مثال :
قال تعالى :{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}
والدليل على نفي الشيعة لصفات الله جلا وعلا .. هو بترهم للآية !!
فيقرأون قوله تعالى {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ }
ويقفون عندها ,ويجعلون صفات الله مجازية وليست حقيقية

ويقولون
كيف تقولون ان الله جلا وعلا له
"يد "
وفي نفس الوقت
ترددون الآية لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ !
اقول لك ايه الشيعي الكريم : اكمل الآية فهو جواب على سؤالك !!
قال تعالى :
لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ
فهنا الله جل جلاله بين انه ليس كمثله شيئ " نفي "


وهو السميع البصير " أثبات "
فالله جلا وعلا يثبت لنفسه السمع والبصر !! فلماذا تنكرون صفات الله ؟؟
فهذه الآية هي رد عليكم !!

فعليكم إثبات الصفات كما أثبتها رب البريات بدون تعطيل ولاتكييف ولاتمثيل ولاتحريف


وهنا سؤال يسير جداً :

أقول لك أيه الشيعي الكريم ..


هل يدك انت حقيقة او مجاز ؟؟

سوف يكون جوابك سريعا : بلاشك حقيقة !
وبالمثال يتضح المقال !
انت لك يد وللجمل يد ووللفرس يد ..
فهل جميع الأيدي مماثلة ومتشابهة !
اتفقت بالأسم واختلفت في المسمى !

وهذا بين المخلوق والمخلوق .. فكيف بين المخلوق والخالق ؟!!
قال ابن عباس : "ليس في الجنة من الدنيا الإ الاسماء".
ففي الجنة رمان وفي الدنيا رمان .. وفي الجنة عنب وفي الدنيا عنب ,
فهل رمان الدنيا وعنبه مثل رمان الجنة وعنب الجنة ؟!!
هذا التفاوت بين المخلوق والمخلوق .. فكيف بين المخلوق والخالق جلا في علاه .

فأين الدليل والقرينة التي تأولون بها صفات الله ؟؟
ايه الشيعي :
أقول لك : ان صفات الله جلا وعلا حقيقة ..
ولكن لانعلم كيفيتها ؟!
فنحن نثبت مااثبته الله لنفسه بدون تكييف ولاتعطيل ولاتمثيل ولاتجسيم !
فكل مادار ببالك فالله بخلاف ذلك !
وبالمثال يتضح المقال :
انت الآن لك رجل اليس كذلك !
والكرسي لها رجل ايضا ً !
فهل نقول ان رجلك مشابهة للرجل الكرسي ؟!
ولله المثل الأعلى
اكرر عليك هذه المقولة :
كل مادار ببالك فالله بخلاف ذلك
{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}
واقول لك :هل تستطيع ان تنكر الآن بأن لك يد وتقول انها مجاز ؟؟


اقول للشيعة : لايجوز تأويل صفة من صفات الله جلا وعلا , لأن صرف الكلام عن حقيقته لايجوز بدون قرينة تدل على ذلك !
فلقد ثبت ان الشيعة يعطلون صفات الله جلا وعلا .. بحيث ان الله جلا وعلا نفسه اثبتها في كتابه وكذلك رسول الله في السنة الصحيحة ,
وعقيدة اهل السنة اثبات لله جلا وعلا من الصفات مااثبته لنفسه ونفي عنه الصفات مانفاها عن نفسه ..

فهذا العدل بعينه وتمامه ..فمن لم يثبت لله صفاته فقد نفى في ذلك ذاته
!!
صفات الله هي ذاته ولايمكن ان تنفك الصفات عن الذات
لأن نفي الصفات هو نفي للذات !
ومن نفى الذات خرج من دين رب البريات
</b></i>







والفرق بين الاسم والصفة :

أن الاسم: ما سمي الله به،
والصفة : ما وصف الله به. وبينهما فرق ظاهر.

فالاسم يعتبر علمًا على الله –عز وجل- متضمنًا للصفة.

ويلزم من إثبات الاسم إثبات الصفة. مثاله :{إن الله غفور رحيم}: {غفور} اسم يلزم منه المغفرة، و{رحيم} يلزم منه إثبات الرحمة.

ولا يلزم من إثبات الصفة إثبات الاسم، مثل "الكلام" لا يلزم أن نثبت لله اسمًا المتكلم، بناء على ذلك تكون الصفات أوسع، لأن كل اسم متضمن لصفة وليس كل صفة متضمنة لاسم.

ارجو ان تكون الصورة اتضحت !!



وكل اسم لله جلا وعلا يدل على ذاته وعلى الصفة التي يتضمنها , ولايتم الإيمان بالاسم والصفة الا اثبات ذلك كله .
وبالمثال يتضح المقال :






اسم : ( العظيم ) فلايتم الايمان به حتى نؤمن بإثباته اسما ً من اسماء الله دالاً على ذاته تعالى , وعلى ماتضمنه من الصفة وهي العظمة .

اسم : (الرحمن ) فلايتم الايمان به حتى نؤمن بإثباته اسما ً من اسماء الله دالاً على ذاته تعالى , وعلى ماتضمنه من الصفة وهي الرحمة .

اسم : ( الوجه ) فلايتم الايمان به حتى نؤمن بإثباته اسما ً من اسماء الله دالاً على ذاته تعالى , وعلى ماتضمنه من الصفة وهي الوجه.

اسم : (المحبة ) فلايتم الايمان به حتى نؤمن بإثباته اسما ً من اسماء الله دالاً على ذاته تعالى , وعلى ماتضمنه من الصفة وهي المحبة .

ويلزم من إثبات الاسماء والصفات التخلي عن اربعة امور :


1- التمثيل : وهو اعتقاد ان صفة من صفات الله تعالى مماثلة لصفات المخلوقين وهذا قول باطل .

2- التكييف : وهو التساؤل عن كيفية اسماء الله وصفاته , كما يقول قائل : كيف يد الله ؟ووجه الله .. الخ , وهذا قول باطل لأن الكيفية لاتدرك الابواحد من الامور الثلاثة : مشاهدة الشئ , او مشاهدة نظيره , او خبر صادق عنه , وكلها منتفية , ونحن لم نر الله وليس له مثيل ولم يخبرنا جلاوعلا عن كيفية صفاته .

3- التحريف : اي التحريف المعنوي وهو صرف اللفظ عن ظاهره
"
كإنكارهم صفة اليد لله عزوجل وتحريفها (بالقوة أو النعمة ) وانكارهم صفة الوجه لله عزوجل وتحريفها (بالثواب ) وانكارهم صفة المجئ والاتيان لله عزوجل وتحريفها ( بالامر ) .

4- التعطيل : هو انكار مااثبت الله لنفسه من الاسماء والصفات سواء كان كليا ً او جزئيا ً وسواء كان ذلك بتحريف او جحود .

كل صفة لله عزوجل فإنه يتوجه عليها ثلاثة اسألة :
السؤال الاول :هل هي حقيقية , ولماذا ؟
الجواب : نعم حقيقية .. لأن الاصل في الكلام الحقيقة , فلايعدل عنها الابدليل صحيح يمنع منها


السؤال الثاني :هل يجوز تكييفها , ولماذا
الجواب : لايجوز تكييفها لقوله تعالى : وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً .
ولأن العقل لايمكنه ادراك كيفية صفات الله .


السؤال الثالث :هل تمثال صفات المخلوقين , ولماذا ؟
الجواب : لاتمثل صفات المخلوقين لقوله تعالى : (( ليسَ كمثلهِ شيء)).وهذا هو القول الحق الذي تتضافر عليه الأدلة وتجتمع حوله الاقوال وتطمئن اليه النفوس بإذن الله تعالى .

</B></I>









التوقيع :
تابعونا دوما فور كل جديد نقدمه في قسم الانتاج ..
من مواضيعي في المنتدى
»» إعدام 10 سجناء في طهران.. ليبلغ عدد المعدومين خلال أربعة أسابيع 53 شخصا
»» الاكلات الرئيسية السورية ( متجدد )
»» شاركوني أحبتي الأجر في الله لإنتاج فلم عن الشرك
»» بعض العمليات العسكرية في دمشق وريفها \ الله اكبر
»» دعوة للزميل الفاضل الصدري للحوار الهادئ
 
قديم 12-07-11, 06:12 AM   رقم المشاركة : 3
ابوالوليد المهاجر
مشرف سابق








ابوالوليد المهاجر غير متصل

ابوالوليد المهاجر is on a distinguished road


أطرح عليكم سؤال .. قبل الإلزامات في الأسماء والصفات :



لماذا تنكرون صفات الله مثل اليد والوجه وغيرها؟؟؟

مع أن الله قال) : لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ( (75) سورة ص

وقال ) : بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ( (64) سورة المائدة

وقال) : كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ ( (88) سورة القصص


قال تعالى ) : يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ (10) ( الفتح




الإلزامات .. في الأسماء والصفات


صفة اليد:
ومن الصفات التي ثبتت لله عز وجل صفة اليد، وهي صفة حقيقية تليق بجلاله، ولا مثيل لها ولا نعرف كيفيتها، وهي من الصفات الخبرية الغيبية التي ليس للعقل فيها مجال.
قال تعالى: ((مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ)) [ص:75].

وقال تعالى: ((وَقَالَتْ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ)) [المائدة:64].

وقال تعالى: ((وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّموَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ)) [الزمر:67].

وعن أبي جعفر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (المتحابون في الله يوم القيامة على أرض زبرجدة خضراء في ظل عرشه عن يمينه، وكلتا يديه يمين، وجوههم أشد بياضاً، وأضوأ من الشمس الطالعة، يغبطهم بمنزلتهم كل ملك مقرب وكل نبي مرسل، يقول الناس: من هؤلاء؟ فيقال: هؤلاء المتحابون في الله)
( 14).



الرد :

وقد أنكر بعضهم صفة اليد لله عز وجل، وقالوا:
إن المراد باليد (القوة والنعمة)

وقالوا أيضاً: لا يمكن أن نثبت لله يداً حقيقية؛

الألزام الأول :
لأنه يلزم من ذلك التجسيم لله عز وجل.
والجواب من وجوه:
أولاً: أن تفسير اليد بالقوة والنعمة مخالف لظاهر اللفظ، وما كان مخالفاً لظاهر اللفظ مردود إلا بدليل.



ثانياً: يمتنع غاية الامتناع أن يراد باليد النعمة أو القوة في مثل قوله: ((لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ)) [ص:75]،

الألزام الثاني :

لأنه يستلزم أن تكون النعمة نعمتين فقط، ونعم الله لا تحصى!!
ويستلزم أن القوة قوتان، والقوة بمعنى واحد لا تتعدد، فهذا التركيب يمنع غاية المنع أن يكون المراد باليد القوة أو النعمة.


ثالثاً:
قال تعالى: ((قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَاسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنْ الْعَالِينَ)) [ص:75] فلو كان المراد باليد في الآية (القوةما كان لآدم فضل وخصوصية على خلق إبليس، بل ولا على أي جماد؛ لأنهم كلهم سيكونون قد خلقوا بقوة الله، فتشابهوا من هذه الجهة، والله هو القوي على كل شيء، وقوة الله ظاهرة في كل أمر،


الألزام الثالث :
ولما صح الاحتجاج على إبليس؛ إذ إن إبليس سيقول: وأنا يارب خلقتني بقوتك؛ فما فضله عليَّ؟!



رابعاً: يقال:
إن هذه اليد التي أثبتها الله جاءت على وجوه متنوعة يمتنع أن يراد بها النعمة أو القوة؛ فجاء فيها القبض والبسط واليمين، وكل هذه يمتنع أن يراد بها القوة؛ لأن القوة لا توصف بهذه الأوصاف.


الألزام الرابع :

خامساً:
لا يلزم من إثبات اليد لله عز وجل أن نمثل الخالق بالمخلوقين، فكل المخلوقات من البشر والحيوانات لهم أيدي، متشابهة في الأسماء ولكنها مختلفة في الأحجام والشكل، منها الكبير والصغير، والقصير والطويل... إلخ، فهل يلزم من ذلك أن أيديهم متشابهة ومتماثلة.
فلا يلزم من هذا مماثلة صفة الخالق للمخلوق، فعلينا أن نؤمن ونثبتها بهذه الصفة وغيرها من الصفات الثابتة لله عز وجل، من غير تمثيل ولا تكييف، ونقولُ: ((لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ)) [الشورى:11].


( 14 )([1]) الكافي: (2/126)، وانظر أيضاً: بحار الأنوار: (7/159).



الشيعة معطلة لصفات الله جلا وعلا !!
ومن ادعى غير ذلك , فليثبت صفات الله كما اثبتها لنفسه !

ومن اراد التأويل في الآيات فليرد على الألزامات !
فالحمدالله على نعمة الهداية .


هذا ماتم إيراده وتيسر إعداده
للفقير الى ربه
ابوالوليد

</b></i>







التوقيع :
تابعونا دوما فور كل جديد نقدمه في قسم الانتاج ..
من مواضيعي في المنتدى
»» تصميمي / كتيب أنه دين الشيعة / عدت بعد غياب لسنوات
»» برومو ( الجزء الرابع لدك اللئام على ايدي أحرار الشام )
»» فلم مؤثر .. أطفال الشام ..
»» قنص ( احد فئران بشار الاسد وهلاكه على الفور ) الله اكبر
»» هل إيران تطبع هذه الكتب ؟ ( إلزام )!!
 
قديم 12-07-11, 11:45 AM   رقم المشاركة : 4
أبو حفصة المديني
عضو نشيط






أبو حفصة المديني غير متصل

أبو حفصة المديني is on a distinguished road


باركك المولى أخانا أبا الوليد
قبل الإلزامات فإن ما ذكرته مهم لأهل السنة فأدعو الإخوان لقراءته بتمعن لأنه مختصر بغير تقصير فبارك الله في عمر أخينا على الفائدة
أما عن الإلزامات فننتظر الزملاء أن يجيبوا عليها بنفس المنهجية







التوقيع :
قال شيخ الإِسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى- في ((الفتاوى)) (28 / 53) :(المؤمن للمؤمن كاليدين تغسل إِحداهما الأُخرى وقد لا ينقلع الوسخ إِلا بنوع من الخشونة, لكن ذلك يوجب من النظافة والنعومة, ما نحمد معه ذلك التخشين)
من مواضيعي في المنتدى
»» تعقيب على توقيع الزميل منار
»» بين التوبة و الميزان
»» أكثر من الف سؤال يثبت زيغ الشيعة عن الإسلام
»» هل أنا من الشيعة؟؟؟؟
»» كلمة ابن القيم للاباضية و غيرهم
 
قديم 12-07-11, 05:09 PM   رقم المشاركة : 5
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


هل من تعليق بعد هذه الدرر الثمينة يا شيخ .. !







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» الفتح الرباني في الذب عن إبن تيمية الحراني / دراسة نقدية ووثائق
»» الخزرجي ( هُنا ) حول ضبطِ الصادق
»» القول والفصل في اية إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إماماً
»» رواية تعال هنا لنتكلم عن مذهبكم
»» سلسلةُ الكشف [ 1] شبهةُ تحريف عبد الله بن أحمد لحديث إخبار النبي بما يقع لعلي !!
 
قديم 12-07-11, 05:23 PM   رقم المشاركة : 6
الرجل الخير
عضو نشيط






الرجل الخير غير متصل

الرجل الخير is on a distinguished road


ابوالوليد المهاجر
عضو ماسي

جزاكم الله خيرا







 
قديم 13-07-11, 12:23 AM   رقم المشاركة : 7
سنية مصرية
موقوف






سنية مصرية غير متصل

سنية مصرية is on a distinguished road


بحث قيم شيخنا الفاضل / أبو الوليد

بارك الله فيك ونفع الله بك

وجعل الله جهدك فى ميزان حسناتك








 
قديم 13-07-11, 02:39 AM   رقم المشاركة : 8
ابوالوليد المهاجر
مشرف سابق








ابوالوليد المهاجر غير متصل

ابوالوليد المهاجر is on a distinguished road


أبو حفصة الفاطمي : وفيك اللهم بارك ونفع بك .. وشكرا لمرورك العطر .


تقي الدين السني : حبيب قلبي .. مهما قلت في حقك فهو قليل .. يعلم الله اني ارجوه ان يرزقني لقياك في الدنيا وان لم يكن في الدنيا ففي الجنة ان شاء الله .احبك في الله


رجل الخير : شكرا لحسن ظنك ياحبيب .


سنية مصرية : بارك فيك ِ الرحمن ونفع بك يااختي الكريمة ..
فوالله لست بشيخ ولاشيئ بل اني اتعلم منكم جميعا .. ونسأل الله الاخلاص في القول والعمل .






التوقيع :
تابعونا دوما فور كل جديد نقدمه في قسم الانتاج ..
من مواضيعي في المنتدى
»» بقلمي المتواضع .. ( أبيات ٌ تحكي حال سوريا ) !!!
»» مناظرة بين الشيخ [ الزرقاوي ] تقبله الله و بين [ مقتدى القذر ] (جديد) .. راااااائــع
»» إعدام 10 سجناء في طهران.. ليبلغ عدد المعدومين خلال أربعة أسابيع 53 شخصا
»» أابوالوليد المهاجر يتحدى ياسر الخبيث بتلبية هذا الطلب
»» سلسلة حتى لاتكون فتنة في اسطوانة لأسد السنة الشيخ محمد الزغبي
 
قديم 13-07-11, 01:07 PM   رقم المشاركة : 9
أبو إلياس
عضو ماسي







أبو إلياس غير متصل

أبو إلياس is on a distinguished road


سَدَّدَ اللهُ رميَكَ أخِي الغَالِي الحَبِيبُ أبَا الوَلِيدِ المُهَاجِرِ ، وشَكَر سَعيَك لإثبَاتِ الحَقِّ والرَّدِّ عَلَى أهْلِ البَاطِلِ ...
إلزَامَاتٌ مُحكمَاتٌ مفصَّلاتٌ ، لَا يحِيدُ عَنهَا ولا يعقِلُ مَعنَاهَا إلَّا جَاهِل متلبِّس بباطِلٍ ولَا يفهمُهَا ويعِيهَا إلَّا مَن استمسَك بمنهجِ أهلِ السُّنَّة والجَماعَة فِي إثبَاتِ أسمَاء وصِفَات ربِّ الأرْضِ والسَّماوَات ...

أكرَمَكَ اللهُ وأحسَنَ إلَيكَ وبَــارَككَ الإلهُ ...
مُحِبُّك : أبُو إليـــاسْ ..







التوقيع :
قال القاسم بن سلام :

عاشرت الناس ، وكلمت أهل الكلام ، وكذا ، فما رأيت أوسخ وسخا ،

ولا أقذر قذرا ، ولا أضعف حجة ، ولا أحمق ، من الرافضة .

[ أخرجه الخلال في السنة 1 / 499 ]

معرفِي بالبالتُوك :
abou_ilyass0163

هذِه أخلاقُنَا يَا أعضاء شبكَة الدِّفاعِ عَن السُّنَّة

اللهُمَّ اشفِ أمِّي ياااا ربُّ ...
من مواضيعي في المنتدى
»» عجائِب وغرائِب من كتاب الأربعُون حديثًا الفاطميَّة
»» نُشطاء مغاربة يحتجون على الحضور الإسرائيلي في ندوة بالصويرة
»» هكذَا يُعبَدُ اللهُ في المَسَاجِدِ عِندَ الصُّوفِيَّة
»» بعد كارثَة الدنمارك والاستهزاء بالنبي ، كارثة الإستهزَاء بالقرآن ...
»» ليبيا تعلن حظْرًا إقتصادِيًّا علَى سوِيسْرَا ...
 
قديم 13-07-11, 05:56 PM   رقم المشاركة : 10
أبو إلياس
عضو ماسي







أبو إلياس غير متصل

أبو إلياس is on a distinguished road


مُشكِلتُهُم فِي أنَّ دِينهُم يأخذُونَهُ عَن العُلمَاء إذ يجِدُون نصُوصهُم عَن الأئِمَّة مُتعارِضَة فمثلًا يقُولُ عالمهِم آية اللهِ الزَّنجانِي : "هَل يَبقَى مَجالٌ للبَحثِ عَن الصِّفَات ، وهَل لهُ طرِيقُ إلَّا الإذعَانُ بِكلمِةِ أمِير المُؤمِنِين عليهِ السَّلامُ : "كمَالُ الإخلاصِ نفيُ الصِّفَاتِ" عقائِد الإماميِيَّة الأثنَي عشرِيَّة ص 28 ...

فبلغُوا مَبلغَ النَّفيِ لَا فقَط التَّأوِيل والتَّكيِيف والتَّجسِيم ، هدَانَا اللهُ وإيَّاهُم ...







التوقيع :
قال القاسم بن سلام :

عاشرت الناس ، وكلمت أهل الكلام ، وكذا ، فما رأيت أوسخ وسخا ،

ولا أقذر قذرا ، ولا أضعف حجة ، ولا أحمق ، من الرافضة .

[ أخرجه الخلال في السنة 1 / 499 ]

معرفِي بالبالتُوك :
abou_ilyass0163

هذِه أخلاقُنَا يَا أعضاء شبكَة الدِّفاعِ عَن السُّنَّة

اللهُمَّ اشفِ أمِّي ياااا ربُّ ...
من مواضيعي في المنتدى
»» مَوضُوع متجدِّد / فضائل فاطمة عَليهَا السَّلامُ المُضحِكةُ مِنْ كُتُبِ القَومِ
»» الإِمَـــامُ الذّهبِيُّ وكأَنَّهُ يَصِفُ حَالَنَـــا ..!!
»» لَكِ اللهُ يَا سُوريَّة ...!!
»» يَا رافِضَة هَل كَانَ والدُ رسولِ الله وعمَّهُ أبُو طالِب نبيَّان ؟
»» هل يجوز إطلاق لفظ الشيخ على أي طالب علم ؟ / مهم جدًّا للإخوة بالمنتدَى
 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الاسماء والصفات في مذهب أهل السنة والجماعة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:24 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "