السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
هذا اول موضوع لي في هذا المنتدى الجميل وأسأل الله ان يوفقني بأستدلالات مقنعه وبكلام يصل القلب قبل العقول ..
نحن المسلمون لا نقف على العلم الاسلامي فقط بل نتثقف في كل الاديان سواء سماويه او غيرها لأن ديننا مستهدف والاقوال كثيرة من قديم الزمان الى وقتنا الحالي والى ان يرث الله الارض ومن عليها ومن هذا المنطلق علينا ان نتثقف في كل شئ يخص الإسلام حتى اوضح اكثر لو في اي شخص غير مسلم ماراح يقنتع في القرأن وهذا هو دليل كل مسلم لانه اصلا كافر به اما لو تعرفت على ديانته وتثير له الشبهات سوف تجعله يقارن بين الدين الصحيح والدين المزيف .
وهذا ديدن اغلب العلماء المناظرين أمثال الشيخ احمد ديدات والشيخ كشك يأتون بشبهات اديانهم ومن ثم يأتون بأيات قرأنيه لتطمأن قلوبهم بأن هذا هو دين الحق
واذكر بعض الأحاديث والروايات ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يأتي زمانٌ على أمتي القابض على دينه كالقابض على جمرة من النار)
ومعناه أنه يأتي عليه من البلايا والمحن والفتن التي تؤذيه وتضره ما يكون فيها معها كالقابض على الجمر، من شدة صبره على دينه وعلى إيمانه وثباته عليه ونفهم من هذا بأن يأتي زمان يعكس ارشادات ديننا الأسلامي واضعافه كالأختلاط وسياقة المرأة
وقال ايضا عليه الصلاة والسلام ( بدأ الإسلام غريبا وسيعود كما بدأ فطوبى للغرباء )
وهذا الحديث يحمل معاني كثيره بأن الإسلام سيكون غريب ونحن ايضا سنكون غرباء بتعلقنا في هذا الدين المجيد
وقول عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ((نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فإن ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله))
فهذا دليل بأن الفكرة مطروحه من بعض العقول السقيمه التي تبتغي العزة بغير لله ...
كلامي بعيد عن موضوعي ولكن تعمدت ان اضع الموضوع بهذي التسميه لاني لم اجد فرق بين اليهود والنصارى والمذهب الشيعي لأنني استخرجت خلاصه بأن
النصارى يطعنون في نبينا صلى الله عليه وسلم ونحن نحب عيسى عليه الصلاة والسلام
واليهود يطعنون في نبينا صلى الله عليه وسلم ونحن نحب موسى عليه الصلاة والسلام
والشيعة يطعنون في أبي بكر وعمر وعائشة رضي الله عنهم
ونحن نحب علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم
اهل السنة والجماعة هم الأمة الوسط بين الأمم .
قال تعالى : وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً ....
اللهم توفنا على التوحيد الخالص