السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تجولت في كتاب نهج البلاغه فقلت في نفسي والله لو
قرأ الشيعه نهج البلاغه لما ظلوا ولعلموا أن عليا رضي الله عنه حي إي والله حي إقرأوا معي لتتأكدوا .
إن كانت هناك كلمات تحتاج إلى شرح فماعليكم إلا أن تنقروا على الرقم المجاور للكلمة الصعبة ليظهر
المعنى والمصدر للحديث أيضا
هل علي رضي الله عنه مجسماً هنا ؟
. وقال(عليه السلام): أَقِيلُوا ذَوِي الْمُرُوءَاتِ عَثَرَاتِهِمْ[23]، فَمَا يَعْثُرُ مِنْهُمْ عَاثِرٌ إِلاَّ وَيَدُهُ بِيَدِ اللهِ يَرْفَعُهُ.
الكرار (المنصب من الله وليا حسب قول الشيعه) لم يكن يعلم بأنه الإمام ؟!!!!
[مبايعة علي(عليه السلام)]
فَمَا رَاعَنِي إلاَّ وَالنَّاسُ إليَّ كَعُرْفِ الضَّبُعِ[39]، يَنْثَالُونَ[40] عَلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِب، حَتَّى لَقَدْ وُطِىءَ الحَسَنَانِ، وَشُقَّ عِطْفَايَ[41]، مُجْتَمِعِينَ حَوْلي كَرَبِيضَةِ الغَنَمِ[42]..........
أَمَا وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ، وَبَرَأَ النَّسَمَةَ[48]، لَوْلاَ حُضُورُ الْحَاضِرِ[49]، وَقِيَامُ الْحُجَّةِ بِوُجُودِ النَّاصِرِ[50]، وَمَا أَخَذَ اللهُ عَلَى العُلَمَاءِ أَلاَّ يُقَارُّوا[51] عَلَى كِظَّةِ[52] ظَالِم، وَلا سَغَبِ[53] مَظْلُوم، لاََلقَيْتُ حَبْلَهَا عَلَى غَارِبِهَا[54]، وَلَسَقَيْتُ آخِرَهَا بِكَأْسِ أَوَّلِها، وَلاََلفَيْتُمْ دُنْيَاكُمْ هذِهِ أَزْهَدَ عِنْدِي مِنْ عَفْطَةِ عَنْز[55]!
علي( المعصوم) يتنازل عن رأية ويرضخ لأهواء الناس !!!
ومن خطبة له (عليه السلام)
في تخويف أَهل النهروان[1]
فَأَنَا نَذِيرٌ لَكُمْ أَنْ تُصْبِحُوا صَرْعَى[2] بِأَثْنَاءِ هذَا النَّهَرِ، وَبِأَهْضَامِ[3] هذَا الْغَائِطِ[4]، عَلَى غَيْرِ بَيِّنَة مِنْ رَبِّكُمْ، وَلاَ سُلْطَان مُبِين مَعَكُمْ، قَدْ طَوَّحَتْ[5] بِكُمُ الدَّارُ، وَاحْتَبَلَكُمُ الْمِقْدَارُ[6]، وَقَدْ كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ هذِهِ الْحُكُومَةِ فَأَبَيْتُمْ عَلَيَّ إِبَاءَ المخالفين، حَتَّى صَرَفْتُ رَأْيِي إِلَىْ هَوَاكُمْ،
الكرار يصف حاله وحال الصحابه (الصحابه الكفار عندالشيعه) مع رسول الله ويقول أن الإسلام معهم تبوأ وطنه !!!
ومن كلام له (عليه السلام)
[يصف أصحاب رسول الله]
[وذلك يوم صفين حين أمر الناس بالصلح]
وَلَقَدْ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ(صلى الله عليه وآله)، نَقْتُلُ آبَاءَنا وَأَبْنَاءَنَا وَإخْوَانَنا وَأَعْمَامَنَا، مَا يَزِيدُنَا ذلِكَ إلاَّ إِيمَاناً وَتَسْلِيماً، وَمُضِيّاً عَلَى اللَّقَمِ[1]، وَصَبْراً عَلى مَضَضِ الاْلَمِ[2]، وَجِدّاً عَلى جِهَادِ الْعَدُوِّ، وَلَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ مِنَّا وَالاْخَرُ مِنْ عَدُوِّنا يَتَصَاوَلاَنِ تَصَاوُلَ[3] الْفَحْلَيْنِ، يَتَخَالَسَانِ أَنْفُسَهُمَا[4]، أيُّهُمَا يَسْقِي صَاحِبَهُ كَأْسَ المَنُونِ، فَمَرَّةً لَنَا مِنْ عَدُوِّنَا، ومَرَّةً لِعَدُوِّنا مِنَّا، فَلَمَّا رَأَى اللهُ صِدْقَنَا أَنْزَلَ بِعَدُوِّنَا الْكَبْتَ[5]، وَأَنْزَلَ عَلَيْنَا النَّصرَ، حَتَّى اسْتَقَرَّ الاِْسْلاَمُ مُلْقِياً جِرَانَهُ[6] وَمُتَبَوِّئاً أَوْطَانَهُ، وَلَعَمْرِي لَوْ كُنَّا نَأْتِي مَا أَتَيْتُمْ، مَا قَامَ لِلدِّينِ عَمُودٌ، وَلاَ اخْضَرَّ لِلاِيمَانِ عُودٌ، وَأَيْمُ اللهِ لَتَحْتَلِبُنَّهَا[7] دَماً، وَلَتُتْبِعُنَّهَا نَدَماً!
الكرار يذم أهل العراق ويدعوا عليهم !!!
وقال(عليه السلام)
في ذم أهل العراق
في سُحرة[1] اليوم الذي ضرب فيه
مَلَكَتْنِي عَيْنِي[2] وَأَنَا جَالِسٌ، فَسَنَحَ لي رَسُولُ اللهِ(صلى الله عليه وآله)[3]: يَا رَسُولَ اللهِ، مَاذَا لَقِيتُ مِنْ أُمَّتِكَ مِنَ الاَْوَدِ وَاللَّدَدِ؟ فَقَالَ: «ادْعُ عَلَيْهِمْ»، فَقُلْتُ: أَبْدَلَنِي اللهُ بِهمْ خَيْراً لي مِنْهُمْ، وَأَبْدَلَهُمْ بِي شَرّاً لَهُمْ مِنِّي.
يعني(عليه السلام) بالاود: الاعوجاج، وباللدد: الخصام. وهذا من أفصح الكلام.
مرة أخرى الكرار يضيق ذرعا بشيعته ويصفهم بـ
( المتاع الزائد الذي لاقيمة له )
ويدعوا عليهم
ومن كلام له (عليه السلام)
في ذمّ أصحابه
في سُحرة اليوم الذي ضرب فيه
كَمْ أُدَارِيكُمْ كَمَا تُدَارَى الْبِكَارُ الْعَمِدَةُ[1]، وَالثِّيَابُ الْمتَدَاعِيَةُ![2] كُلَّما حِيصَتْ[3] مِنْ جَانِب تَهَتَّكَتْ[4] مِنْ آخَرَ، كُلَّما أَطَلَّ عَلَيْكُمْ مَنْسِرٌ[5] مِنْ مَنَاسِرِ أَهْلِ الشَّامِ أَغْلَقَ كُلُّ رَجُل مِنْكُمْ بَابَهُ، وَانْجَحَرَ[6] انْجِحَارَ الضَّبَّةِ في جُحْرِهَا، وَالضَّبُعِ فِي وِجَارِهَا[7].
الذَّلِيلُ وَاللهِ مَنْ نَصَرْتُمُوهُ! وَمَنْ رُمِيَ بِكُمْ فَقَدْ رُمِيَ بِأَفْوَقَ نَاصِل[8].
إِنَّكُمْ ـ وَاللهِ ـ لَكَثِيرٌ فِي الْبَاحَاتِ[9]، قَليِلٌ تَحْتَ الرَّايَاتِ، وَإِنِّي لَعَالِمٌ بِمَا يُصْلِحُكُمْ، وَيُقِيمُ أَوَدَكُمْ[10]، وَلكِنِّي واللهِ لاَ أَرى إِصْلاَحَكُمْ بَإِفْسَادِ نَفْسِي.
أَضْرَعَ اللهُ خُدُودَكُمْ[11]، وَأَتْعَسَ جُدُودَكُمْ[12]! لاَ تَعْرِفُونَ الْحَقَّ كَمَعْرِفَتِكُمُ الْبَاطِلَ،وَلاَ تُبْطِلُونَ الْبَاطِلَ كَإِبطَالِكُمُ الْحَقَّ!
أيضا شيعة الكرار يؤذونه ويصفونه بالكاذب وهو يعاتبهم ويشبههم بالنساء الحوامل !!!!
ومن كلام له (عليه السلام)
في ذم أَهل العراق
[وفيها يوبّخهم على ترك القتال، والنصر يكاد يتمّ، ثم تكذيبهم له]
أَمَّا بَعْدُ يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ، فَإِنَّمَا أَنْتُمْ كَالْمَرْأَةِ الْحَامِلِ، حَمَلَتْ فَلَمَّا أَتَمَّتْ أَمْلَصَتْ[1]، وَمَاتَ قَيِّمُهَا[2]، وَطَالَ تَأَيُّمُهَا[3]، وَوَرِثَهَا أَبْعَدُهَا.
أَمَا وَاللهِ مَا أَتَيْتُكُمُ اخْتِيَاراً، وَلكِنْ جَئْتُ إِلَيْكُمْ سَوْقاً، وَلَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّكُمْ تَقُولُونَ: [عَليٌّ ]يَكْذِبُ، قَاتَلَكُمُ اللهُ! فَعَلَى مَنْ أَكْذِبُ؟ أَعَلَى اللهِ؟ فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِهِ! أَمْ عَلَى نَبِيِّهِ؟ فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ صَدَّقَهُ! كَلاَّ وَاللهِ، ولكِنَّهَا لَهْجَةٌ غِبْتُمْ عَنْهَا، وَلَمْ تَكُونُوا مِنْ أَهْلِهَا، وَيْلُ امِّهِ[4]، كَيْلاً بِغَيْرِ ثَمَن! لَوْ كَانَ لَهُ وِعَاءٌ، (وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِين).
الكرار يُسقط عقيدة علم الأئمة بالآيآت المتشابهه في القرآن!!
ومن خطبة له (عليه السلام)
تعرف بخطبة الاشباح[1] وهي من جلائل الخُطب
روى مسعدة بن صدقة عن الصادق جعفر بن محمّد(عليهما السلام) أنّه قال:
خطب أمير المؤمنين عليه السلام والصلاة بهذه الخطبة على منبر الكوفة، وذلك أن رجلاً أتاه فقال له: يا أميرالمؤمنين! صف لنا ربّنا لنزداد له حباً وبه معرفة.
فغضب(عليه السلام) ونادى: الصلاة جامعة، فاجتمع الناس حتى غصّ المسجد بأهله.
فصعد المنبر وهو مغضب متغيّر اللون، فحمد الله سبحانه وصلّى على النبي(صلى الله عليه وآله)، ثمّ قال:................
(موضع الشاهد)
وَاعْلَمْ أَنَّ الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْمِ هُمُ الَّذِينَ أَغْنَاهُمْ عَنِ اقْتِحَامِ السُّدَدِ[15] الْمَضِْرُوبَةِ دُونَ الْغُيُوب الاِْقْرَارُ بِجُمْلَةِ مَا جَهِلُوا تَفْسِيرَهُ مِنَ الْغيْبِ الْـمَحْجُوبِ، فَمَدَحَ اللهُ ـ تَعَالَى ـ اعْتِرَافَهُمْ بِالْعَجْزِ عَنْ تَنَاوُلِ مَا لَمْ يُحِيطُوا بِهِ عِلْماً، وَسَمَّى تَرْكَهُمُ التَّعَمُّقَ فِيَما لَمْ يُكَلِّفْهُمُ الْبَحْثَ عَنْ كُنْهِهِ رُسُوخاً، فاقْتَصِرْ عَلَى ذَلِكَ، وَلاَتُقَدِّرْ عَظَمَةَ اللهِ سُبْحَانَهُ عَلَى قَدْرِ عَقْلِكَ فَتَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ.
الكرار (المعصوم) يطلب النصح من رعيتة !!!!!
ومن كلام له (عليه السلام)
[في الصالحين من أصحابه]
(أَعِينُوني بِمُنَاصَحَة خَلِيَّة مِنَ الْغِشِّ، سَلِيمَة مِنَ الرَّيْب)
الكرار يُسقط عقيدة ماتسمى موت الأئمة موت جسد لاروح
ويُسقط أيضا عقيدة حضورة عند موت الناس
ومن كلامه(عليه السلام)
قبل موته
إِنَّمَا كُنْتُ جَاراً جَاوَرَكُمْ بَدَنِي أَيَّاماً، وَسَتُعْقَبُونَ مِنِّي جُثَّةً خَلاَءً[12]: (أي جثة بلا روح)
الكرار يُسقط عقيدة علم الأئمة للغيب !!!!!!!!!
ومن كلام له (عليه السلام)
وقد أَرسل رجلاً من أصحابه، يَعْلَمُ له عِلمَ [أحوال] قوم من جند الكوفة، همّوا باللحاق بالخوارج، وكانوا على خوف منه(عليه السلام)، فلمّا عاد إليه الرجل قال له:
أأمِنُوا فَقَطَنُوا[1]، أم جبنوا فَظَعَنُوا؟[2]
فقال الرجل: بل ظَعَنُوا يا أَميرالمؤمنين.
الكرار يكرة أن يكون شيعته سبابين للناس ولو أعداؤهم !!!!!!!!!!
(رحمك الله يا هٌمام ماتدري أنهم سبوا بعدك أصحابك وأهل بيتك !!)
ومن كلام له (عليه السلام)
وقد سمع قوماً من اصحابه يسبّون أهل الشام
أيام حربهم بصفين
إِنِّي أَكْرَهُ لَكُمْ أَنْ تَكُونُوا سَبَّابِينَ، وَلكِنَّكُمْ لَوْ وَصَفْتُمْ أَعْمَالَهُمْ، وَذَكَرْتُمْ حَالَهُمْ، كَانَ أَصْوَبَ فِي الْقَوْلِ، وَأَبْلَغَ فِي الْعُذْرِ، وَقُلْتُمْ مَكَانَ سَبِّكُمْ إِيَّاهُمْ: اللَّهُمَّ احْقِنْ دِمَاءَنَا وَدِمَاءَهُمْ، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا وَبَيْنِهِمْ، وَاهْدِهِمْ مِنْ ضَلاَلَتِهِمْ، حَتَّى يَعْرِفَ الْحَقَّ مَنْ جَهِلَهُ، وَيَرْعَوِيَ[1] عَنِ الْغَيِّ وَالْعُدْوَانِ مَنْ لَهِجَ بِهِ[2].
الكرار ينسف عقيدة التقية نسفاً !!!!!!!!!!!!
. وقال(عليه السلام): عَلامةُ الاِْيمَانِ أَنْ تُؤثِرَ الصِّدْقَ حَيْثُ يَضُرُّكَ عَلَى الْكَذِبِ حَيْثُ يَنْفَعُكَ،أَنْ يَكُونَ فِي حَديِثِكَ فَضْلٌ عَنْ عِلْمِكَ[21]، وَأَنْ تَتَّقِيَ اللهَ فِي حَدِيثِ غَيْرِكَ[22].
الكرار يمتدح الأنصار (الزنادقة الكفار في عقيدة الشيعه)!!!!!!!!!!
. وقال(عليه السلام) في مدح الانَصار: هُمْ وَاللهِ رَبّوا[32] الاِْسْلاَمَ كَمَا يُرَبَّى الْفَلُوُّ[33] مَعَ غَنَائِهِمْ[34] بَأَيْدِيهِمُ السِّبَاطِ[35] وَأَلْسِنَتِهِمُ السِّلاَطِ[36].
الكرار يتكلم عن هلاك الناس بالغلو في حبة وأيضا الغلو في بغضة !!!!!!!!!!
وقال(عليه السلام): يَهْلِكُ فِيَّ رَجُلاَنِ: مُحِبٌّ مُفْرِطٌ، وَبَاهِتٌ[42] مُفْتَر[43]. وهذا مثل قوله (عليه السلام): هَلَكَ فِي رَجُلاَنِ: مُحِبٌّ غَال، وَمُبْغِضٌ قَال.
وبعد كل هذا هل فيكم من يشُك أن علي كرم الله وجهه
مازال حيا فينا بكلماته متربعا عرش قلوبنا ؟؟!!!
يا شيعة إقرأوا كلام علي رضي الله عنه وخذوا منه دينكم
ودعوا عنكم أقاويل عمائم الشيطان
فاختاروا من أصدق عندكم
الكرار
أم
العمائم السوداء
؟
الدمشقية الصغيرة