العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-06-11, 09:01 PM   رقم المشاركة : 1
مسواك
عضو ذهبي






مسواك غير متصل

مسواك is on a distinguished road


Lightbulb فتاوى علماء أهل السنة باليمن عن الأحداث وموقفهم من المبادرة الخليجيه

بسم الله الرحمن الرحيم


البيان الأول :

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين القائل: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا} [آل عمران:103] والقائل: {وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ} [الأنفال:46].
والقائل: {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ} [الرعد:11].
والصلاة والسلام على رسول الله القائل: «تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما كتاب الله وسنة نبيه» الموطأ [2/899]، وبعد:
فإن علماء اليمن يتابعون ما تشهده الأمة العربية اليوم من أحداث متسارعة وأزمات كبيرة، وفساد عام في الجوانب المختلفة من ظلم وذل وفقر وبطالة وتنازع وتمزق وضعف؛ بسبب البعد عن الله تعالى وعدم التحاكم إلى شرعه، وظهور المنكرات والمعاصي قال تعالى: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [الروم:41]، الأمر الذي جعل بعض الشعوب تثور على حكوماتها وأنظمتها، كما حدث في الثورتين الشعبيتين الرائدتين السلميتين في تونس ومصر، اللتين أفضتا إلى إقامة حكومتين انتقاليتين مؤقتتين لتصريف أمور البلاد والإشراف على انتخابات حرة ونزيهة يتمكن فيها أبناء البلدين من اختيار نوابهم وحكامهم، وقد كان لهاتين الثورتين أثرهما على بقية البلدان والشعوب العربية ومنها اليمن، غير أنه صاحب هاتين الثورتين قمع واعتداء وسفك للدماء وإزهاق للأرواح، فهل نستطيع يا أبناء يمن الإيمان والحكمة تحقيق ما تطمح إليه الشعوب من إصلاح للأوضاع، وإقامة للعدل، ورفض للظلم والاستبداد، وإرجاع الحقوق إلى أهلها، دون حصول تلك الأحداث المريرة والمؤلمة التي صاحبت الثورتين؟!
نعم. نستطيع ذلك بعون الله تعالى وتوفيقه إذا ما التزم أبناء يمن الإيمان والحكمة حكاماً ومحكومين بما يقتضيه الشرع، وتبينه هيئة علماء اليمن فيما يلي:
أولاً: حسن الصلة بالله تعالى والتوبة من الذنوب كبيرها وصغيرها، والعمل على إزالة جميع المنكرات في جميع المجالات، وإشاعة الأخوة الإيمانية فيما بينهم، وتعظيم حرمات الله تعالى وحرمات المسلمين في دمائهم وأعراضهم وأموالهم.
ثانياً: الالتزام بالإسلام عقدية وشريعة، واحتكام جميع أبناء اليمن حكومة وشعباً في كل شيء يتنازعون أو يختلفون فيه إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم؛ لقوله تعالى: {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} [الشورى:10].
وقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا} [النساء:59].
فالكتاب والسنة هما المرجعية لكل المسلمين حكاماً ومحكومين عند التنازع والاختلاف، والتمسك بهما والتحاكم إليهما وتطبيقهما في كل المجالات هو دليل الإيمان وشرطه، قال تعالى: {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [النساء:65] وهو الضمان الحقيقي للحفاظ على وحدة الصف والأمن والاستقرار؛ لقوله صلى الله عليه وسلم فيمن يترك الاحتكام إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم: «وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله تعالى ويتخيروا فيما أنزل الله؛ إلا جعل الله بأسهم بينهم» [رواه ابن ماجه].
ثالثاً: جمع كلمة أبناء اليمن، وتوحيد صفوفهم، والحفاظ على أمن البلاد واستقرارها، وترك كل ما يؤدي إلى إحداث الفرقة والنزاع، وإثارة الفتنة، وإيقاع العداوة والبغضاء، وإثارة النعرات الجاهلية، والعصبيات الطائفية والمناطقية، مذكرين بأن اليمن شعب واحد، ربهم واحد ودينهم واحد، لا تفرقهم طوائف ولا أعراق، وإنما تجمعهم أخوة الإيمان والإسلام، قال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [الحجرات:10].
وقال صلى الله عليه وسلم: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره، التقوى هاهنا.. التقوى هاهنا -ويشير إلى صدره ثلاث مرات- بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله» [رواه مسلم].
رابعاً: دعوة جميع أبناء اليمن من سائر القيادات والزعامات والقوى والفعاليات من جميع المحافظات والمناطق والقبائل اليمنية لعقد مؤتمر وطني جامع لتدارس أوضاع اليمن الحاضرة، والاتفاق على الحلول لمشاكلنا الراهنة، والتوافق على تشكيل حكومة إجماع وطني مؤقتة من أهل الكفاءات؛ بحيث تكون متوازنة تتوزع فيها الحقائب الوزارية السيادية بين الكفاءات من أبناء المجتمع اليمني حتى لا يكون فيها هيمنة لطرف على آخر، وذلك لتسيير أعمال البلاد، وتقوم بالإشراف على تمكين الشعب من اختيار نوابه وحكامه برضاه، وفي أجواء حرة ونزيهة وآمنة، واتخاذ الإجراءات والضمانات التي تحقق ذلك خاصة، وقد تضمنت خطابات رئيس الجمهورية ما يؤيد مضمون ذلك ورفضه مبدأ التوريث والتمديد.
خامساً: أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالضوابط الشرعية واجب شرعي، سواءً مورس بطريقة فردية أو جماعية كالتجمعات والاعتصامات وسائر الفعاليات الجماعية والمظاهرات السلمية التي لا اعتداء فيها على مال أحد أو عرضه أو دمه أو أي ممتلكات عامة أو خاصة، ويجب على الدولة أن تقوم بواجبها في حماية هذا الحق وضمان ممارسته، ولا يجوز لها أن تمنع أحداً من ممارسة هذا الحق فضلاً عن الاعتداء عليه أو اعتقاله، وكل اعتداء بالضرب أو القتل أو غيره هو جريمة عمدية لا تسقط بالتقادم يعاقَب عليه الآمر والمنفذ، وقد بين النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم حرمة الدماء بقوله: «لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حرام» [رواه البخاري].
وقوله صلى الله عليه وسلم:
«لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم» [أخرجه الترمذي].
ولا يجوز الطاعة لأحد يأمر بهذه المعصية لقوله صلى الله عليه وسلم: «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق» [رواه الترمذي].
كما ينبه علماء اليمن بأنه لا يحق لأي مظاهرة أخرى مخالفة أن تتجه إلى نفس مكان المظاهرة الأولى منعاً للفتنة وصيانة للدماء، وكذلك يحرم أي اعتداء بالضرب أو القتل أو غيره على القوات المسلحة والأمن؛ «فكل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه»، كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم.
سادساً: إصلاح القضاء وفق أحكام الشريعة الإسلامية، وسرعة اتخاذ الخطوات العملية لتحقيق المبدأ الدستوري الذي ينص على استقلاله، كما نصت على ذلك المادة (149) من الدستور:"القضاء سلطة مستقلة قضائياً ومالياً وإدارياً" ويمكن القضاة من الاختيار الحر لمجلس القضاء الأعلى".
سابعاً: منع أي توقيف أو اعتقال تعسفي، وحظر تعذيب السجناء جسدياً أو نفسياً أو معنوياً اتقاء للظلم ودعوة المظلوم، كما قال صلى الله عليه وسلم: «واتق دعوة المظلوم؛ فإنه ليس بينها وبين الله حجاب»، وقد نص الدستور في المادة (48): بأن الدولة تكفل للمواطنين حريتهم الشخصية، وتحافظ على كرامتهم وأمنهم، وتحظر التعذيب بكافة صوره وأشكاله، ووجوب إطلاق سراح جميع المعتقلين والسجناء خارج إطار القضاء.
ثامناً: محاسبة كل من باشر أو تسبب بضرب أو قتل المتظاهرين سلمياً أو الصحفيين والإعلاميين، وكذا محاسبة كل من ثبت قضاءً اعتداؤه على الممتلكات الخاصة والعامة في الأحداث الأخيرة، أو اعتدى بضربٍ أو قتلٍ على أفراد الشرطة والجيش، وسرعة إطلاق سراح المعتقلين على ذمة المظاهرات والاعتصامات السلمية.
تاسعاً: ضرورة التعجيل بما يلي:
1) سحب وإلغاء جميع الإجراءات الانفرادية التي أدت إلى تأزيم الأوضاع.
2) إقالة كل الفاسدين والعابثين بمقدرات الأمة ومحاسبة من ثبت قضاءً في حقهم وفق أحكام الشريعة الإسلامية.
3) تشكيل لجنة متفق عليها من العلماء والقضاة المشهود لهم بالنزاهة والصلاح يستعينون بمن يرونه من الخبراء والمختصين للبت في قضايا النزاع بين جميع الأطراف.
عاشراً: ضمان جميع الحقوق والواجبات والحريات للرجال والنساء في ضوء الشريعة الإسلامية.
أحد عشر: إعادة دعم السلع الأساسية والنفط ومشتقاته لرفع المعاناة عن أبناء الشعب، وعدم إثقال كاهل المواطن بالضرائب.
إثنا عشر: التعامل مع جميع المواطنين في كل أنحاء اليمن بالسوية، وإزالة أي صورة من صور التمييز الحزبية أو القبلية أو المناطقية أو أي عصبية جاهلية، وإقامة العدل وإزالة الظلم ورد الحقوق وإيصالها إلى أهلها، ومحاسبة المفسدين.
وختاماً فإن هيئة علماء اليمن تؤكد على ما يلي:
1) دعوة كافة القوى الخارجية إلى الالتزام باحترام السيادة اليمنية، والالتزام بالقوانين الدولية التي تمنع التدخل في الشئون الداخلية للدول.
2) دعوة جميع أبناء الشعب اليمني المسلم الغيور حكاماً ومحكومين إلى الالتفاف حول ما جاء في هذا البيان، والعمل على نشره وتبيينه وشرحه، ودعوة الجميع لرفع أصواتهم بالمطالبة بما ورد في هذا البيان نصحاً للأمة وبراءة للذمة، ورفع العرائض الموقعة من أبناء الشعب وتسليمها لهيئة علماء اليمن تأييداً لما جاء في هذا البيان، وحثاً لجميع القوى بالالتزام بما ورد فيه.
3) دعوة إخوانهم مشايخ القبائل وجميع وجهاء وأعيان أبناء الشعب اليمني لتأييد هذا البيان.
4) دعوة جميع أبناء الأمة الإسلامية، وفي مقدمتهم العلماء والدعاة والهيئات والمنظمات والجمعيات الإسلامية لمساندة موقف علماء اليمن بالدعاء والتأييد.
وستظل هيئة علماء اليمن في متابعة دائمة لتطورات الأحداث على الساحة اليمنية.
سائلين الله تعالى أن يجنب اليمن وسائر بلاد المسلمين الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه.
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
صادر عن هيئة علماء اليمن
صنعاء - بتاريخ: 18 ربيع أول 1432هـ الموافق 21/2/2011م


البيان الثاني :



مجلس علماء أهل السنة بحضرموت يدعو الرئيس صالح إلى الرحيل
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي حرم الظلم على نفسه وجعله بين العباد محرماً، والصلاة والسلام على عبده ورسوله الذي أمر بقول الحق وإن كان مرّاً، أما بعد:

فقد تابع مجلس علماء أهل السنة والجماعة بحضرموت الأحداث المؤسفة التي مرّت بها البلاد خلال الأيام الماضية من قتل ذريعٍ، وجراحات بالغة كثيرة، وعدوان صارخٍ على فئاتٍ من الشعب في مدنٍ مختلفة، وتخلٍ عن المسؤولية، كما حصل في صنعاء وتعز وزنجبار وغيرها من المدن والقرى اليمنية، وكل ذلك من الجرم البالغ، والعدوان الصارخ، والخيانة للأمانة التي حملها من تربعوا على كراسي الحكم وأمسكوا بزمام السلطة، فأمنُ الناس والمحافظة على دينهم وأرواحهم وأموالهم وأعراضهم أعظم وظيفة يجب أن يقوم بها من حمل مسؤولية العباد ومُكِّن من حكم البلاد، قال تعالى: {الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنْ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ} [الحج:41] وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من عبدٍ يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة» [متفق عليه]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فاشقق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فارفق به» [رواه مسلم].

وبما أن رئيس الجمهورية لم يعد قادراً على الإمساك بزمام الأمور والتصرف وفق ما يوجبه عليه الشرع.. بل أضحى يعمل بخلاف ذلك مما جعل الأمة تمقته وتنادي برحيله، وتنشد التغيير إلى الأفضل بوسائلها السلمية المختلفة؛ فإن الواجب عليه هو أن يستجيب لنداء أمته، ويسمع لصرخات شعبه الذي لم يعد يتقبله، ويدع حكم البلد إلى من يقدر على ذلك ويثق به الشعب، فيخرج عن المسؤولية وينقذ نفسه من تحمّل المزيد من الأوزار جراء إزهاق الأرواح وإسالة الدماء وتدمير البلد، فإنَّ عادة الله في من أسرف في قمع المؤمنين معلومة، كما قال الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ * إِرَمَ ذَاتِ ٱلْعِمَادِ * ٱلَّتِى لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِى ٱلْبِلَـٰدِ * وَثَمُودَ ٱلَّذِينَ جَابُوا۟ ٱلصَّخْرَ بِٱلْوَادِ * وَفِرْعَوْنَ ذِى ٱلْأَوْتَادِ * ٱلَّذِينَ طَغَوْا۟ فِى ٱلْبِلَـٰدِ * فَأَكْثَرُوا فِيهَا ٱلْفَسَادَ * فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ * إِنَّ رَبَّكَ لَبِٱلْمِرْصَادِ} [الفجر:6-14] وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا» [رواه مسلم]، كما ينقذ البلد من الانزلاق إلى الفتنة التي قد بدت نذرها، وانتشر شررها، وأذنت بالتمادي الذي إن حصل فلن يقف عند حد، ويقول من أشعل الفتنة "يا ليتني متُّ قبل هذا وكنت نسياً منسياًّ".

كما أن الواجب على الأمة بجميع فئاتها، وفي مقدمتها قادتها من العلماء والسياسيين وأصحاب الفكر والعسكريين ورجال الأمن أن يقفوا الموقف المشرف الذي ينقذ العباد والبلاد مما حلّ بهم، ويعملوا على وأد الفتنة، وتفويت الفرصة على من يريد إشعالها بما أمكن من وسائل شرعية، وأن تسود بينهم الألفة والمحبة، والتعاون على البر والتقوى، ورفض التعاون على الإثم والعدوان، وأن يحكِّموا العقل، ويحذروا الانسياق وراء العواطف ودواعي الهوى والشيطان.

اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن عن بلدنا هذا خاصة وعن سائر بلاد المسلمين عامة.

صادر عن:

مجلس علماء أهل السنة بحضرموت

30/6/1432هـ الموافق 2/6/2011م


البيان الثالث :


بيان رابطة علماء المسلمين بشأن ما يحصل في اليمن 1432هـ - 2011
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ونشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أما بعد

فإن رابطة علماء المسلمين لتستنكر ما يحصل في دولة اليمن من إراقة الدم الحرام وإزهاق الارواح البريئة ومن واقع الواجب الملقى عليها تؤكد على ما يأتي:

أولًا: إن المطالبة بتحقيق العدل ورفع الظلم مقصد شرعي، قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ} [النحل:90]، وقال: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ} [النساء:58].

وإن المناداة بتحقيق التنمية ومحاربة التخلف حق مقصود شرعاً وعقلا، وإن الإلحاح على شُوريَّة الحكم في البلاد واختيار الشعب من يمثله بناءً على الأصول الشرعية, أساسٌ من أسس الاستقرار، ولا تمثل تلك المطالبات خروجًا أو مخالفة شرعية، بل ذلك من جنس الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, وبخاصة أن النظام يسمح لهم بذلك.

ثانيًا: إن النظام اليمني يتحمل ما جرى ويجري من إراقة الدماء في تلك المجزرة الوحشية التي ارتكبت في حق المعتصمين والمتظاهرين لاسيما وأن النظام يكفل لهم حق التظاهر وحق الاعتصام وحق الحماية من قبل الدولة.

ثالثًا: على رجال الجيش والأمن أن يقوموا بواجبهم الذي تحملوه بحماية أمتهم، ويصدروا الأوامر بمنع استخدام القوة ضد المواطنين العزل، وألا يلوثوا أيديهم بدماء الأبرياء، فإن حرمة الدماء عند الله عظيمة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دمًا حرامًا» [رواه البخاري/6862].

رابعًا: على أهل العلم والمصلحين والدعاة القيام بواجباتهم الشرعية والعملية في قيادة أمتهم وتسديد مسيرتها، وتوجيهها نحو أعدل السبل وأقوم الطرق، التي بها يصلح حال البلاد والعباد، متحرين في ذلك رضا ربهم، ومراعين فقه واقعهم، دون حيف أو خوف، أو ولاءٍ لشرق أو غرب، ونوصي الأئمة بالدعاء في الصلوات لإخوانهم.

خامسًا: على قبائل اليمن الأبية, وبما تمثله من دور بارز لدى الشعب اليمني, الانتصار لهؤلاء المعتصمين والمتظاهرين فيما يتعلق بالمطالب المشروعة التي كفلها لهم الشرع, والابتعاد عن حمل السلاح في المظاهرات والاعتصامات مع التحلي بالصبر وضبط النفس في التعامل مع الأحداث المؤسفة.

سادسًا: على أحزاب اليمن أن تقدم مصلحة الشعب المشروعة فوق أي مصلحة ضيقة, فإن مصلحة البلد مصلحة للجميع, والمصالح الجاهلية والفئوية دمار على الجميع.

سابعًا: على الشعب اليمني اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى في هذه الضائقة, وضبط النفس والتحلي بالصبر وأن تكون مطالبهم فيما يحقق تحكيم شرع الله والالتزام بالكتاب والسنة, والمطالبة بالحقوق المشروعة والبعد عن المطالب الحزبية والفئوية, أو ما يؤدي إلى تفرق الشعب واختلافه حتى يقطعوا الطريق على من يريد بهم السوء فكلما كنتم أقرب من الله كنتم أقرب إلى الفرج.

ثامنًا: الحرص على وحدة اليمن والحذر ممن يريد استغلال الأحداث لتفتيته وتقسيمه إلى عدة دول, مع التيقظ لاستغلال الرافضة لهذه الأحداث ممثلة في الحوثيين, فهم أشد خطرًا على الشعب اليمني مما يعاني منه.

وأخيرًا نذكر بقول الله تعالى: {وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ} [إبراهيم:42]، نسأل الله تعالى أن يلطف بعباده في اليمن وسائر بلاد المسلمين، وأن يرزقهم الثبات، ويربط على قلوبهم، وأن يعجل برفع الظلم عنهم،وأن يوفقهم لتحكيم كتابه واتباع سنة نبيه, والحمد لله رب العالمين.
رئيس الرابطة الأمين العام للرابطة
الشيخ/ الأمين الحاج د. ناصر بن سليمان العمر


البيان الرابع
فتوى علماء عدن وحضرموت بتحريم استخدام الرصاص بالمظاهرات

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان علماء عدن وحضرموت ودعاتها حول الأحداث الأخيرة في اليمن
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد:
يتابع علماء عدن وحضرموت بقلق كبير ما تمر به اليمن عموماً من أوضاع وأحداث متصاعدة، واستشعاراً منا للواجب الشرعي، ووفاءً بميثاق الله تعالى في القيام بالبيان والبلاغ والنصيحة والإصلاح نؤكد على ما يلي:
أولاً: التأكيد على حق الأمة في الاحتساب والإنكار على حكامها، وحقها في المطالبة بالتغيير والإصلاح بالوسائل السلمية المنضبطة، فهذا الإنكار حق مشروع تكفله الشرائع السماوية والأعراف الدولية، لعموم الأدلة الموجبة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من القرآن الكريم والسنة النبوية، ومنها فعل الصحابي أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في إنكاره على والي المدينة (مروان بن الحكم) على مرأى من الصحابة، مستدلاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان»[رواه مسلم].
ثانياً: ندعو القوى السياسية، والفعاليات الشبابية، وجموع المتظاهرين لعدم الانزلاق إلى الاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة، أو استخدام أي شكل من أشكال العنف المسلح، والالتزام بالخيار السلمي حتى تتحقق مطالبهم المشروعة والعادلة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه».
ثالثاً: ندعو الجنود والضباط من أبناء القوات المسلحة والأمن، وكافة منتسبي الجهاز الأمني للدولة إلى عدم استخدام الرصاص الحي أو أدوات القمع في تفريق المظاهرات والاعتصامات، وأن سفك دم المسلم حرام بنص الكتاب والسنة، لا سيما أنه يعبر عن مطالبه بطريقة سلمية مشروعة، قال تعالى: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} [النساء:93] وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يزال المسلم في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً»، ونذكرهم بأن المسؤولية أمام الله تعالى في الآخرة مسئولية فردية، قال تعالى: {وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا} [مريم:95] فلا يجوز لهم التأول في استخدام السلاح ضد المتظاهرين بحجة الأوامر العسكرية، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إنما الطاعة في المعروف».
رابعاً: ندعو الدولة أن تقوم بمبادرة جادة نحو التغيير الحقيقي والفوري -قبل فوات الأوان- وذلك على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية بما يلبي تطلّع الأمة اليمنية واحتياجاتها، وفق ثوابت دينها الإسلامي الحنيف.

نسأل الله أن يصلح البلاد والعباد، وأن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه، والحمد لله رب العالمين.

بتاريخ: الجمعة 15/ ربيع أول/ 1432هـ

الموافق: 18/ فبراير/ 2011م

الموقعون على البيان:

1- عوض محمد بانجار.

2- عبد الله بن فيصل الأهدل.

3- أحمد بن حسن المعلم.

4- عبد الله بن محمد اليزيدي.

5- عبد الرحمن بن عبد الله بكير.

6- أحمد بن علي برعود.

7- محمد بن علي مديحج.

8- عبد الله بن أحمد المرفدي.

9- عبد الرب بن صالح السلامي.

10- فهد بن محمد اليونسي.

11- جمال بن ناصر النقيب.

12- سمحان عبد العزيز (راوي).

13- حكيم بن محمد الحسني.

14- عباس بن طاحل.

15- محمد باعبد.

16- محمد بن أبو بكر.

17- نادر بن سعد العمري.

18- عارف بن علي الصبيحي.

وآخرون..

البيان الخامس :
بيان هيئة علماء اليمن بشأن المبادرة الخليجية (18جمادي الآخرة 1432هـ - 21/ 5/ 2011م)

نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين القائل: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ} [النحل:90] والصلاة على رسول الله القائل: «إن من ورطات الأمور التي لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها سفك الدم الحرام بغير حله» وبعد:

فإن الأمور قد تأزمت في اليمن بعد أن تم رفض التوقيع على المبادرة الخليجية, وبعد أن تصاعدت الصيحات من بعض المسؤولين إلى إعلان التحدي والمواجهة بين طرفي الشعب المختلفة في القرى والعزل والحارات في المدن, وارتفع التهديد بتمزيق اليمن إلى دويلات أربع فضلاً عما يقوله المختصون من السياسيين بأن البلاد في طريقها إلى إنهيار اقتصادي وسايسي, وهذا يدخلها في حالة من الفوضى الشاملة التي تجعلها صومالاً آخر, ويفتح الباب فيه للحروب الأهلية والفتنة الداخلية والاختلاف والتمزق وتعطيل التنمية وانتشار الفقر والبطالة وانفلات الأمن.

وقد استجاب الرئيس أخيراً لمطلب الوساطة الخليجية، فأعلن المسؤولون في الدولة بأن الرئيس على استعداد للتوقيع على المبادرة وتسليم السلطة لنائبه، وإصدار مجلس النواب لقانون يمنحه الحصانة القانونية ضد الملاحقة أمام القضاء أو أي جهة أخرى على ما صدر منه من أعمال هو أفراد أسرته وبعض القيادات التي أعانته أثناء حكمه.

ونحن نشكر إخواننا في الخليج على جهودهم التي بذلوها لرأب الصدع وحقن الدماء وحل المشكلة اليمنية والوصول إلى اتفاق يجعل الرئيس يتنحى عن السلطة ويسلمها لنائبه الذي سيقوم بالإشراف على انتخابات حرة ونزيهة وآمنة خلال مدة مناسبة يتمكن فيها الشعب صاحب الحق في اختيار حكامه، وأن يختار الرئيس الجديد, ليصل الشعب إلى بر الأمان عبر صناديق الاقتراع وبطريقة دستورية, وهذا الحل بإذن الله تعالى سيجنب البلاد ويلات الشقاق والفتن والتمزق، ونرى أن الواجب على العلماء ومشايخ البلاد وسائر القيادات السياسية والفكرية والعسكرية القيام بواجبها لإنجاح هذه المبادرة الخليجية وعدم فشلها, والتصدي لكل من يحاول جر البلاد إلى الفوضى والاقتتال.

ونطالب أبناءنا الشباب المعتصمين الذين يرفضون هذه المبادرة بألا يحولوا دون نجاح المبادرة الخليجية التي تحقق مطلبهم الأول في تنحي الرئيس وتسليمه السلطة, ومن حقهم أن يبدو رأيهم ولكن دون تعويق لنفاذ الاتفاقية، ونطلب من الأخ الرئيس الالتزام بما وعد من تسليم السلطة وألا يفجعنا مرة ثانية برفضه للتوقيع أو وضع عراقيل أخرى أمام حل مشكلات اليمن, كما نطلب بإعطاء دية مجزية لكل شهيد سقط في هذه الثورة لا تقل عن خمسة وعشرين مليون ريال يمني مع تمليكه بيتاً ومنحه راتباً يكفي أسرته من بعده، وكذلك تعويض المعاقين إعاقة كاملة بدية مجزية لجروحهم وأروشهم مع بيت وراتب شهري, أما الجرحى الذين لا يزالون يحتاجون للعلاج والرعاية الصحية, فيجب أن تقدم لهم كامل الرعاية الصحية وإرسال من يحتاج إلى سفر للعلاج في الخارج حتى يبرءوا بإذن الله.

ونوصي أنفسنا وسائر أبناء الأمة بالتوبة إلى الله تعالى والبعد عن المعاصي التي قد تؤخر حل المشكلة, ونوصي سائر القوى السياسية بالالتزام بالإسلام عقيدة وشريعة, ورفض أي وثيقة تتضمن مخالفة للإسلام عقيدة وشريعة, ونطلب بالالتزام الصارم بما نص عليه الدستور من مواد تتعلق بالإسلام عقيدة وشريعة وكل ما يتعلق بالدين الإسلامي الحنيف وجعل هذه المواد ثابتة غير قابلة للتعديل, فتكون مواداً جامدة كما يقوا أهل الاختصاص, ونطالب الجميع برفض أي أوامر تصدر من أي مسؤول فيه استباحة الدماء أو هتك الأعراض أو نهب الأموال لقول النبي صلى الله عليه وصحبه وسلم: «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق».

وندعو الجيش والأمن إلى الالتزام بما عاهدوا الله عليه من حماية الوطن وتأمين المواطنين.

ونطلب من شباب اليمن المعتصمين أن يختاروا ممثلين لهم للاشتراك مع سائر أبناء الشعب وقواه السياسية لدراسة ما يتعلق بصلاح البلاد والعباد حتى لا يغيبوا من الأحداث.

كما نطالب الوسطاء من إخواننا الخليجيين وسائر القوى السياسية بالاعتراف بحق شبابنا في ممارسة حقهم الدستوري من الاعتصامات والمظاهرات السلمية المنضبطة بالضوابط الشرعية, كما نطالب بوجوب إشراك جميع القوى اليمنية من العلماء والمشايخ الذين بذلوا جهودهم ومساعيهم للسير بالبلاد إلى بر الأمان من وقت مبكر، وضحوا من أجل ذلك وكذلك سائر القوى السياسية والأهلية لدراسة مشروع أهداف الثورة التي ساهم فيها كثير من أبناء الشعب بمختلف فئاته، وبذلوا الغالي والرخيص فيشترك الجميع في ذلك حتى لا تزل القدم بتبني بعض الآراء التي تخالف الإسلام عقيدة وشريعة, ويتفق الناس على أهداف تمثل إرادة الشعب التي التزم بها شبابنا في قولهم: (الشعب يريد) وشعبنا يريد التمسك بدينه وصلاح شأنه والتشاور بين أبنائه.

وعلينا أن نتذكر في مثل هذه الأحوال التي تفرق الجمع وتشتت الشمل، وقد يسيء البعض بإخوانه أن الطريق الأمثل هو السعي لإصلاح ذات البين، وإزالة ما قد يعلق في النفوس كما قال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ} [الحجرات:10]، وكما قال سبحانه: {فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ} [الأنفال:1].

وفي الأخير لا يفوتنا أن نشكر جميع الدول التي أعانت جميع الأطراف على العودة إلى المبادرة الخليجية والالتزام بها, وخاصة المطالبة الواضحة بالالتزام بانتقال السلطة بطريقة سلمية وآمنة, ونؤيد ما دعا إليه الرئيس الأمريكي من حرص على احترام الخصوصيات لكل شعب في دينه وأخلاقه وقيمه, وعلى التفاهم بين الشعوب وتحقيق المصالح فيما بينها، والتشجيع على مقاومة الاستبداد, ونحن نؤكد أن هذا هو الطريق الأمثل لتحقيق المنافع والتفاهم بين الأمم.

نسأل من الله تعالى أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه, وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه، وأن يؤلف بين قلوب المسلمين أجمعين، وأن يجمع كلمتهم على الحق والدين, وأن يحافظ ديننا ووحدتنا وأمننا واستقرارنا.

والحمد لله رب العالمين, وصلى وسلم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

رئيس هيئة علماء اليمن
الشيخ/ أ.د.عبد المجيد بن عزيز الزنداني
18جمادي الآخرة 1432هـ - 21/ 5/ 2011م
المصدر: الصحوة نت

والحمد لله .






التوقيع :

من مواضيعي في المنتدى
»» Mr- ALFAHD/ لماذا لا تغضب على أمير المؤمنين علي -رضي الله عنه؟؟؟
»» تعلموا / يا أهل السنة كيف توصلوا أفكاركم لأحبابكم الشيعة(أرجو منكم أن لا تغضبوا)
»» علي -رضي الله عنه- يعلن توبته ؟؟؟ فلماذا لايتوب الشيعه !!!
»» مالفرق بين دوار اللؤلؤة وميدان التحرير ؟ أنا لا أعرف !!
»» موقف أحباب الحسين "الوهابية" من خروجه -رضي الله عنه-
 
قديم 14-06-11, 05:12 AM   رقم المشاركة : 3
رآجية الجنّه
عضو ماسي







رآجية الجنّه غير متصل

رآجية الجنّه is on a distinguished road


"اللهم صلِّ على نبينآ محمد وآله وصحبه أجمعين "
كآن َ الله في عونكم يااهلنآ في اليمـــن .. اسأل الله ان يمّن عليكم بالامن والامآن
وان يثبّتكم ويحقن دمائكم .. وان يولي عليكم خيآركم ويكفيكم شراركم






التوقيع :

,♡,

يا رب ليلٌ قد تلاه نهارُ و الشّام يَقبع فوقَها الجزّارُ ،
بالله قولوا كُلّما صَلّيتمُ ، هَتَك الإله حِماك يا بشّارُ !* :”
،♡،

من مواضيعي في المنتدى
»» ياعالم والله المسأله اصبحت وااااضحه
»» بالنسبه لحملة العقال
»» مقتطفاااات .. !
»» افيدوووني عن هذا المقطع ؟
»» الدكتورة سميرة خاشقجي تتبرأ وعائلتها من رئيس تحرير الوطن وتعتذر من الشيخ الشثري
 
قديم 14-06-11, 08:53 AM   رقم المشاركة : 4
مسواك
عضو ذهبي






مسواك غير متصل

مسواك is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رآجية الجنّه مشاهدة المشاركة
  
"اللهم صلِّ على نبينآ محمد وآله وصحبه أجمعين "
كآن َ الله في عونكم يااهلنآ في اليمـــن .. اسأل الله ان يمّن عليكم بالامن والامآن
وان يثبّتكم ويحقن دمائكم .. وان يولي عليكم خيآركم ويكفيكم شراركم


آمين جزاك الله خيرآ






التوقيع :

من مواضيعي في المنتدى
»» أتحدى أكبر علماء الشيعة يجيب على أغبى سؤال في الدنيا
»» موضوع خاص ( باللاتي) والذين يعارضون الزواج من الثانيه / تفضلوا :
»» ادعوا لأخيكم ( رضا الإيراني ) بالثبات والتوفيق فقد أعلنها مدوية
»» الجودي؛قلب السنة؛أمم الإملاق؛حبك جوشني؛الوحده؛ اليوم عندنا :(جلسه مع أمير المؤمنين)
»» الشيخ عدنان العرعور يحذر حزب الشيطان وحسن نصر الدجال
 
قديم 15-06-11, 06:47 PM   رقم المشاركة : 7
مسواك
عضو ذهبي






مسواك غير متصل

مسواك is on a distinguished road


المجيب: فضيلة الشيخ/ أحمد بن حسن المعلم

أطال الله عمر شيخنا ونفع به

السؤال: يا شيخ هل تنصحون بالمشاركة في الاحتجاجات والمظاهرات عندنا في عدن فالأدوار موزعة بين الحراك والمشترك وغيرهم صوته خافت؟

البعض من الشباب السلفي يشارك من باب إسماع الصوت وعدم ترك الآخرين يستفردون بالساحة فبم تنصحنا بارك الله فيكم؟

الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.. أما بعد..

وفيكم بارك الله.. وأطال الله عمرنا وعمركم في طاعة الله عز وجل وخدمة دينه..

فالمظاهرات من الوسائل المستجدة وللعلماء فيها أقوال بين منع وإباحة وتفصيل فإذا كانت سلمية بحيث لا يصاحبها أي اعتداء ولا سب ولا رمي بالحجارة ونحوها ولا إيذاء لسكان الأحياء التي تتم بها ولا يترتب عليها مفاسد من قبل المتظاهرين أو الطرف الآخر تربوا على مصالحها فهي حينئذ جائزة؛ بل قد تتعين إن كانت سبباً لرفع ظلم الطواغيت المتجبرين, لكن لا يجوز المشاركة مع أصحاب الدعوات الباطلة في دعوتهم لباطلهم.

والشباب السلفي لابد أن يراجع العلماء الثقات في كل تحركاته مع مطالبتهم بأدلة كل عمل ينصحون بالقيام به ولا بد من ملاحظة الفرق بين الرجال والنساء فيما يليق بكل منهم. والله أعلم.
المصدر: موقع الشيخ المعلم






التوقيع :

من مواضيعي في المنتدى
»» يا رافضه هل العصفور كان مثل الزرافه أم كان مثل النعامه ؟؟؟
»» أخونا الإيراني يلجم الرافضي العربي
»» مالفرق بين المسلم والمؤمن عند الشيعة؟؟؟
»» أئمة الزيديه -رحمهم الله- /يطيحون بفجور الإثني عشريه!
»» هل فهم علي رضي الله عنه أنه هو وأبناؤه الإثني عشر وزوجته : أنهم هم أهل البيت فقط ؟
 
قديم 16-06-11, 10:52 PM   رقم المشاركة : 8
مسواك
عضو ذهبي






مسواك غير متصل

مسواك is on a distinguished road


عين اليمن |
من صفحة د.عوض القرني :
ياشعب اليمن/
إن الموافقة على التهدئة ؛
والتعويل على المبادرات خدعة ؛
هدفها تفريق صفكم ؛
وإتاحة الفرصة لبقايا النظام ليلتقط أنفاسه ؛
ويعيد تنظيم صفوفه ؛
وهوالذي ركل هذه المبادرات من قبل ؛
فاحذروا منها ؛
إن القادم أسوأ مما مضى ؛
إن لم تستعيدوا المبادرة ؛
وتلتحموا بالساحات ؛
وتلحقوا رأس الحية الذنبا.






التوقيع :

من مواضيعي في المنتدى
»» الجودي1/قلب السنه / هل أنتم متبعون لأهل البيت ؟؟؟
»» حكم التمتع بالأم هل هؤلاء مسلمون ؟
»» Mr- ALFAHD/ لماذا لا تغضب على أمير المؤمنين علي -رضي الله عنه؟؟؟
»» العضو الأمم الأخلاق دع عنك إمامنا عليه الصلاة والسلام وانظر ماذا يفعل بإمامك ؟
»» ما هو موقف الحسين من البكاء في الجنة ؟
 
قديم 19-06-11, 05:07 AM   رقم المشاركة : 9
مسواك
عضو ذهبي






مسواك غير متصل

مسواك is on a distinguished road




بيان علماء اليمن بشأن التطورات والأحداث الأخيرة في البلاد وانتقال السلطة دستوريا

وقع عليه 110 من علماء أهل السنة باليمن ؛

قراءة البيان :










وإليكم نص البيان :

2011/06/18 الساعة 19:53:12



علماء اليمن

التغيير – صنعاء :

أعلنت هيئة علماء اليمن عن دعمها لانتقال السلطة في اليمن إلى نائب الرئيس عبد ربه هادي استنادا إلى الدستور اليمني ، داعية في الوقت نفسه إلى الالتفاف حوله ليتمكن من إنجاز مهامه الدستورية و الحفاظ على الأمن والاستقرار وسيادة البلاد ووحدتها .

نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان علماء اليمن بشأن التطورات والأحداث الأخيرة في البلاد وانتقال السلطة دستوريا

الحمد لله القائل: (واعْتَصِموا بحَبْلِ اللهِ جميعاً ولا تَفَرَّقوا) [آل عمران:103] والقائل: (وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ) [الأنفال:46] والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه القائل: " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره. التقوى ها هنا ويشير إلى صدره ثلاث مرات « بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ». " رواه مسلم ، وبعــــد :

فقد ناقش علماء اليمن ما يجري على الساحة اليمنية من قضايا ومشكلات، وقياما بواجبهم نحو دينهم وشعبهم فإنهم يبينون الأمور التالية :

أولا: المشكلة في اليمن وأسبابها :

فقد شهدت اليمن في الفترة الأخيرة تطورات وأحداثاً خطيرة كادت أن تعصف بالبلاد ـ لولا لطف الله تعالى ـ، سفكت فيها الدماء المحرمة مما أدى إلى استشهاد عدد من الشباب ، وجرح وإعاقة عدد آخرين وخاصة في ساحات الاعتصام السلمية في معظم المحافظات اليمنية ، وقد استنكر ذلك جمع كبير من أبناء الشعب اليمني وقياداته وفي مقدمتهم العلماء وشيوخ القبائل والقيادات العسكرية والسياسية والدبلوماسية والفكرية وعدد من الوزراء والمحافظين وأعضاء مجلسي النواب والشورى ، كما يستنكر العلماء ماجرى بعدها من مواجهات دامية في كثير من المحافظات اليمنية كان القتل فيها جماعيا وبصورة لا يقرها شرع ولا دستور ولا قانون و كان منها المواجهات التي وصلت إلى العاصمة صنعاء وإلى دار الرئاسة وإلى بيت من بيوت الله تعالى ولم ينج منها كبار قيادات الدولة بما فيهم رئيس الدولة الذي تم نقله إلى الخارج لتلقي العلاج، والذي كان قد هدد في وقت سابق أكثر من مرة بوقوع حرب أهلية وتمزق للبلاد إلى دويلات.

كل هذا مع ما حصل من إلحاق الضرر بعموم أبناء الشعب اليمني من شلل للحياة العامة و تردٍّ للأوضاع الاقتصادية والمعيشية وارتفاع أسعار السلع الضرورية وانعدام الغاز والمشتقات النفطية وتردي الخدمات الصحية والتعليمية وانفلات الأوضاع الأمنية وتقلص سيطرة الدولة عن عدد من المحافظات بالإضافة إلى ارتفاع مستوى الفقر والبطالة رغم وفرة الموارد المتعددة للدولة ووجود الثروات الهائلة التي أودعها الله تعالى في هذه البلاد، وقد حذر كبار المستشارين السياسيين للرئيس من هذه الأوضاع المتردية وظهور ملامح الانهيار الاقتصادي والسياسي الذي أصبح معلوماً على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

كل هذه الأوضاع كانت ناتجة عن السياسات الخاطئة في إدارة شؤون البلاد والاستبداد في اتخاذ القرارات بشأنها وتعطيل مؤسسات الدولة عن القيام بمهامها وواجباتها ومسؤولياتها،

ثانيا: عجز الرئيس عن القيام بمسؤولياته :

لقد حملت هذه الأوضاع كثيراً من أبناء الشعب اليمني ـ وفي مقدمتهم العلماء والمعتصمون في الساحات وغيرهم من مختلف القيادات المدنية والعسكرية ـ على التصريح بأن الرئيس قد عجز عن إدارة البلاد والقيام بمسؤلياته ، وأن عليه أن يتنحى ويسلم السلطة، وقد أيد هذا المطلب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وجهات إقليمية ودولية .

لأجل هذا وغيره فإن الضرورة تدعو اليوم للسير في هذا الطريق درءاً للمفاسد وحقناً للدماء وإنقاذاً للبلاد من الدخول في فوضى عارمة وحفاظاً عليها من المخاطر.

ثالثا: الوضع الدستوري الجديد:

ونظراً للتداعيات الأخيرة وحالة الرئيس الصحية التي استدعت خروجه للعلاج خارج البلاد ، لا سيما وقد أعلنت مصادر أمريكية أن إصابات الرئيس فوق ما كان متوقعا ، كما وردت معلومات من جهات موثوقة أنه في حالة صحية تجعله عاجزاً عن القيام بمسؤولياته ، لذا نطالب الجهات المطلعة على حالته الصحية في الداخل والخارج تعريف الشعب اليمني بذلك وعدم إخفاء الحقائق عن شعب يحتاج إليها خصوصا وقد دخلت البلاد في وضع دستوري جديد تولى فيه نائب الرئيس مهام الرئيس كاملة وفقاً للمادة (116) من الدستور، والذي أصبح بموجبها رئيساً للجمهورية بالنيابة .

رابعا: واجبات نائب الرئيس (رئيس الجمهورية بالنيابة) :

وفي ظل هذا الوضع الدستوري الجديد يقوم رئيس الجمهورية بالنيابة مع حكومة مؤقتة بإدارة شؤون البلاد وبما أوجب عليه الدستور من إجراء انتخابات رئاسية خلال ستين يوماً، وقد اتفق ذلك مع ما كان قد دعا إليه رئيس الجمهورية لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وقال إنه لن يكون هو فيها مرشحاً ولا أحد من أولاده، وبناءً عليه فإن قيام رئيس الجمهورية بالنيابة بهذه المهمة الدستورية هو واجب الوقت الذي يجمع كلمة اليمنيين وقواهم ، ويجنبهم مزالق التشرذم والنزاع ، ويصونهم من مغبات الحرب الأهلية والاقتتال ؛ لأنه حل دستوري في دستور قائم لم يلغ ولم يعلق فهو ملزم للجميع ، وكل عاقل محب لوطنه حريص على جمع كلمة أبناء اليمن لا بد أن يقف مع هذا الحل الدستوري الملزم للجميع .

كما يجب على رئيس الجمهورية بالنيابة أن يبادر خلال الأيام القليلة القادمة وبالتوافق مع سائر القوى اليمنية بتشكيل حكومة مؤقتة لإدارة البلاد والإعداد والإشراف على الانتخابات الرئاسية المذكورة سابقاً ، و ما تستلزمه من تشكيل لجنة عليا للانتخابات يرتضيها الجميع وما تحتاج إليه من وقت يتم التوافق عليه لتصحيح سجلات الناخبين ، وكذا التوافق على قانون للانتخابات يحقق للشعب انتخابات حرة ونزيهة وآمنة .

ويجب على الرئيس بالنيابة أن يقوم بتطبيق ما قرره الدستور من استقلالٍ للقضاء وفصلٍ للسلطات بعقد مؤتمر للقضاة يتم فيه انتخاب مجلس أعلى للقضاء يشرف على القضاء مالياً وإدارياً وقضائياً حتى يجد جميع الناس مرجعاً قضائياً مستقلاً يطمئنون إليه في فصل خصوماتهم وحل نزاعاتهم.

وعلى رئيس البلاد بالنيابة أن يقوم بحل أي مشكلة قد تحدث خلال هذه الفترة مع الحكومة المؤقتة وبالتشاور مع الجهات ذات الاختصاص.

خامسا: حق الشعب وواجبه في اختيار رئيسه الجديد :

وعودة هذا الحق إلى الشعب في اختيار رئيسه هو ما أمر الله به في كتابه فقال سبحانه :{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا} [النساء: 58]، وقال صلى الله عليه وسلم : (من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية ) . رواه مسلم ، وسيفضي القيام بهذا الأمر – بإذن الله تعالى – إلى انتخاب الشعب للرئيس الجديد الذي سيسلم له الجميع ؛ لتخرج اليمن من مأزقها ومحنتها ويصل أبناؤها إلى بر الأمان.

سادسا: نصائح وتوجيهات لجميع أبناء الشعب :

يؤكد علماء اليمن على أهمية الالتزام بما يلي/

1ــ حرمة الدماء المعصومة وعظيم جرم من يتجرأ على سفكها بغير حق ، قال تعالى: ({وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا } [النساء: 93]، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: " لزوال الدنيا جميعا أهون على الله من دم يسفك بغير حق " أخرجه البيهقي ، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: " لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراماً " وقال ابن عمر رضي الله عنهما : ( إن من ورطات الأمور التي لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها سفك الدم الحرام بغير حله ) رواه البخاري.

2ــ الحفاظ على وحدة الشعب اليمني المسلم وتعميق روابط الأخوة والمحبة بين أبنائه فهم شعب يجمعهم رب واحد ونبي واحد وكتاب واحد وقبلة واحدة وعلى الجميع أن يعملوا على إزالة كل المظالم والضغائن والأحقاد التي قد تعلق بالنفوس نتيجة بعض المواقف والأحداث.

3ــ التحلي بالصبر والحلم ومكارم الأخلاق والبعد عن روح الانتقام اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم فإن المصابين والمظلومين لن يكونوا خيراً من النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وأصحابه وكذلك المخالفون لهم لن يكونوا شراً من كفار قريش الذين رزق الله بعضهم الخير وحسن العاقبة.

4ــ العمل على توحيد الجهود ورص الصفوف والتوجه بروح فريق العمل الواحد مع الجهات ذات العلاقة لتحقيق الأمن والاستقرار وحماية الممتلكات العامة والخاصة التي لا يجوز الإضرار بها أو التعدي عليها بأي حال من الأحوال استجابة لقوله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [المائدة: 2].

5ــ تجميع كل الجهود والطاقات الخيرة والاستفادة منها بما يحقق الخير للأمة والمصلحة العليا للبلد وبناء مستقبل واعد على أسس متينة ومنهجية علمية صحيحة مسترشدين في ذلك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومستفيدين بما هدى الله إليه الإنسانية من علوم ومعارف حضارية مادية رشيدة.

6ــ التزام وسائل الإعلام المختلفة – المرئية والمسموعة والمقروءة - بالصدق و بالآداب الشرعية في خطابها الإعلامي والبعد عن كل ما يثير الأحقاد والضغائن وإشعال نار الفتنة ويفرق كلمة المسلمين عملاً بقول الله تعالى: {وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا } [الإسراء: 53]وقوله سبحانه: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة: 83].

ويذكـِّرُ علماء اليمن جميع أبناء الشعب اليمني بأنه لا سعادة ولا أمن للبلاد والعباد ولا اجتماع للكلمة ولا مخرج من الفتن إلا بتحكيم كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعل الحاكمية العليا لله وحده كما قال صلى الله عليه وسلم محذراً من عدم تحكيم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بقوله: " و ما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله عز و جل و يتحروا فيما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم " . صححه الألباني .، و التشريع حق خالص لله تعالى وحده وهو عبادة لا يشاركه فيها أحد كما قال تعالى : {إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } [يوسف: 40]، ومن يأبَ حكم الله تعالى أو يؤثر التحاكم إلى غيره يقع في الكفر كما قال تعالى : {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44)} [المائدة: 44]ولا يتحقق الإيمان للعبد إلا بتحكيم شرع الله والتسليم له كما قال تعالى: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}النساء: 65

سابعا: الشعب والسلطة في الدستور القائم :

وأما حق الشعب في امتلاك السلطة والذي يراد به أن يقوم الشعب باختيار الحاكم و وجوب مشاورة الحاكم لشعبه و حق الشعب وواجبه في مراقبة حكامه ومقاضاتهم وعزلهم إن فرطوا أو خانوا الأمانة فهو مطلب شرعي كلف الله به الأمة فقال تعالى : {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} [النساء: 58]، وقد تضمن الدستور القائم هذه المعاني وأمثالها مما تحتاج إليه الأمة في رقيها وحضارتها وعدلها وتقدمها وأمنها واستقرارها وكرامة أفرادها وضمان إقامة الحق فيما بينها، ولا يشوب الدستور القائم إلا تلك التعديلات التي أدخلها الحاكم المستبد وفق أهوائه ورغباته، كما أن الدستور يتضمن من المرونة ما يجعله قابلاً لأي تعديل حذفاً أو إضافة بما يحقق المصلحة العامة للأمة وبما لا يتنافى مع ديننا الإسلامي الحنيف ، ويؤكد العلماء هنا على وجوب تثبيت المواد الدستورية المتعلقة بالدين الإسلامي أو التي تؤكد على الالتزام بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها وجعل هذه المواد جامدة ( ثابتة ) غير قابلة للتبديل أو التعديل أو الاستفتاء لأن الإسلام لا يجوز تبديله أو تعديله أو الاستفتاء عليه ، والشعب اليمني بحمد الله تعالى كله شعب مسلم لا يقبل شيئا من ذلك ، ويجب أن تذكر المبادئ التالية في كل وثيقة وطنية عامة تحدد هوية الأمة وثوابتها كالدستور وأهداف الثورة ، وهذه المبادئ هي :

1ـ الإسلام دين الدولة ، قال تعالى ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ) [المائدة/3]) .

2ـ الكتاب والسنة والإجماع هي مصادر الدين الإسلامي التي يجب التمسك بها ، ولا يجوز الخروج عليها . قال تعالى: (فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيم [الزخرف/43]) وقال تعالى ( وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) [الحشر/7]، وقال تعالى: (وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ) [النساء/115] .

3ـ الشريعة الإسلامية مصدر جميع التشريعات ، قال تعالى : (ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ (18) إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِين ) [الجاثية/18، 19]

4ـ العلماء المجتهدون هم الذين يُرجع إليهم في بيان الدين وأحكامه قال تعالى : (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُون [النحل/43])قال تعالى : (وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ) [النساء/83] .

5ـ اليمن دولة عربية إسلامية مستقلة ذات سيادة وهي وحدة لا تتجزأ ولا يجوز التنازل عن أي جزء منها والشعب اليمني جزء من الأمة العربية والإسلامية ، قال تعالى : (وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ [المؤمنون/52]).

ثامنا: تحيات من علماء اليمن :

هذا وإن علماء اليمن ليحيون أبناءهم وإخوانهم المعتصمين المرابطين في ساحات الاعتصام والثابتين أمام الاعتداءات الغاشمة والظالمة بصدور عارية والذين جعلهم الله سبباً في تغيير أحوال اليمن، سائلين الله تعالى أن يجعل هذا التغيير نحو مزيد من الإيمان والتقى وإقامة شرع الله تعالى وإقامة دولة الإسلام الحضارية الشوروية المعاصرة القائمة على العدل والعمل المؤسسي وحفظ الحقوق المشروعة والتي يجب أن تكون من أهم أهداف الثورة الشعبية السلمية.

و يتقدم العلماء بالشكر لقيادات وأفراد القوات المسلحة والأمن الذين أعلنوا انضمامهم ودفاعهم عن الثورة السلمية وعن المعتصمين في ساحات الاعتصام وبذلوا جهودهم في سبيل استتباب الأمن وحماية الحقوق المشروعة لأبناء الشعب اليمني، ونطالب من تبقى من قيادات وأفراد القوات المسلحة والأمن بالالتحاق بإخوانهم الذين سجلوا أنصع صفحات البطولة في تاريخ اليمن المعاصر.

كما نتقدم بالشكر للقبائل اليمنية ومشايخها الذين انضموا للثورة السلمية ووقفوا صفاً واحداً في الدفاع عن الثورة والبلاد وسجلوا المواقف البطولية وعرَّفوا العالم بالدور المشرف لقبائل اليمن الأبية في الدفاع عن القيم والثوابت.

و يشكرون أيضا سائر القوى السياسية وغيرها من القوى الفاعلة التي وقفت مع شعبها ودافعت عن الثورة السلمية وتعاملت مع كثير من المواقف بتعقل وإيجابية.

تاسعا: دعوة علماء اليمن :

يدعو علماء اليمن جميع أبناء الشعب اليمني حكاماً ومحكومين إلى ما يلي :

1. الالتفاف حول القيادة الدستورية الجديدة المتمثلة في رئيس الجمهورية بالنيابة ليتمكن من إنجاز مهامه الدستورية وأن يحافظوا على الأمن والاستقرار وسيادة البلاد ووحدتها وأن يعملوا على إشاعة السلام والأخوة في ربوع اليمن وأن يتعاونوا على الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة والتصدي لأي محاولة تخريبية تثير الفتن وتضر بمصالح البلاد والعباد وتخل بالأمن وتقلق السكينة العامة

2. التعجيل برفع القوات العسكرية والأمنية التي قامت بقصف المساكن وقتل المدنيين والاعتداء عليهم في العاصمة صنعاء وعدن وتعز وغيرها من المدن اليمنية ، ونقلها إلى أماكن أخرى مناسبة بعيدة عن المدن .

3. التركيز على مزيد من التوعية الدينية والفكرية لتحصين القوات المسلحة والأمن من أي تعبئة خاطئة حتى لا يُستباح ما حرم الله، وحتى يكون ولاؤها لله ولرسوله وللشعب اليمني وليس لفرد أو أسرة أو حزب، وحتى لا يسهل تضليلها بالأفكار الباطلة، وأن يضع فريق من العلماء والضباط وأهل الاختصاص من الخبراء السياسيين والقانونيين المنهج لذلك.

4. إنشاء إدارة عامة للتوجيه الديني في القوات المسلحة والأمن قياما بالواجب الشرعي تجاه إخواننا وأبنائنا من قيادات وأفراد القوات المسلحة والأمن .

5. دعوة جميع قبائل اليمن شرقاً وغرباً شمالاً وجنوباً إلى تكوين ائتلاف لقبائل اليمن وتشكيل مجلس أعلى لهذه القبائل يقوم بتوحيد جهودها، وإصلاح أوضاعها وحل مشاكل الثارات بينها وتحقيق التعاون على البر والتقوى فيما بينها ، ولتسهم في بناء يمن الإيمان والحكمة والدفاع عن دينها وبلادها .

6. دعوة الدولة للقيام بواجبها في توفير السلع الضرورية والمشتقات النفطية والخدمات الأساسية من كهرباء ومياه وغيرها لرفع المشقة والمعاناة عن أبناء الشعب اليمني .

7. دعوة إخواننا التجار للقيام ببذل جهودهم في توفير السلع الضرورية للشعب وإرخاصها وعدم الاحتكار الذي حذر منه النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بقوله : (لا يحتكر إلا خاطئ ) رواه مسلم

8. دعوة الدولة للقيام بتحمل مسؤولياتها في البحث عن المفقودين من المعتصمين وإطلاق المسجونين والمختطفين ومعالجة الجرحى والمصابين حتى يتم شفاؤهم ، وتعويض جميع المتضررين تعويضا عادلا .

9. إقامة ندوات موسعة وحوارات شاملة تفضي إلى عقد مؤتمر عام يشارك فيه جميع من ساهم في الثورة ، وخاصة العلماء والمعتصمين في ساحات التغيير والمفكرين وسائر القيادات السياسية والقبلية والعسكرية ورجال المال والأعمال للاتفاق على أهداف ومبادئ جامعة للثورة الشعبية السلمية يجتمع عليها أبناء الشعب اليمني وتحقق طموحاته وتطلعاته .

10. يطالب العلماء ببقاء الاعتصامات السلمية في ساحاتها ووقوف بقية أبناء الشعب إلى جانبها حتى تتحقق جميع الأهداف والمطالب المشروعة للثورة.

عاشرا: إعلان وتحذير :

عندما سمع علماء اليمن عن تحركات عسكرية أجنبية تستهدف غزو بلادهم واحتلال أرضهم أقلقهم ذلك وحملهم على التذكير بما صدر عنهم من فتوى سابقة بأن الجهاد يصبح فرض عين على جميع أبناء اليمن القادرين إذا نزل العدو الغازي على أرضهم ويعلنون مرة أخرى رفضهم لأي تدخل عسكري في بلادهم ينتهك سيادتهم، ويدعو العلماء جميع أبناء الشعب اليمني حكاما ومحكومين و جيشا وشعبا لتوحيد صفوفهم وجمع كلمتهم ليتمكنوا من الحفاظ على سيادتهم واستقلال بلادهم ورد أي عدوان عليهم .

أحد عشر: شكر وتقدير :

يتوجه علماء اليمن بالشكر والتقدير لعلماء البلاد العربية والإسلامية وسائر قيادات تلك البلاد ومفكريها وإخواننا من قيادات وأبناء دول الخليج العربي الذين اهتموا بقضايا إخوانهم في اليمن وندعوهم أن ينحازوا إلى قضايا الشعب اليمني ومطالبه العادلة وإلى المزيد من المساندة الدائمة لأبناء الشعب اليمني في هذه المرحلة الحرجة والظروف العصيبة التي تمر بها اليمن.

كما يدعو علماء اليمن جميع أبناء الشعب اليمني وفي مقدمتهم المشايخ والوجهاء والخطباء والدعاة وطلاب العلم وأصحاب الفكر والرأي وكافة قيادات البلاد إلى تأييد هذا البيان والعمل على نشره وتطبيقه في أنحاء البلاد.

نسأل الله تعالى أن يؤلف بين قلوب المسلمين أجمعين وأن يجمع كلمتهم على الحق والدين وأن يحقن دماء المسلمين في اليمن وفي سائر بلاد المسلمين وأن يشفي جرحانا ويتقبل شهداءنا ويغفر ذنوبنا ويتجاوز عن زلاتنا وأن يصلح أحوالنا وأحوال المسلمين كافة والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

صادرعن علماء اليمن
يوم الأربعاء 6 رجب 1432هـ الموافق 8/6/2011م






التوقيع :

من مواضيعي في المنتدى
»» ياطوسي ؛ لماذا تتهم عليآ -رضي الله عنه- بالكذب على النبي -صلى الله عليه وسلم-!!!
»» المكرمين : الأمم الأخلاق وأنا حبي حسيني ؛ نريد تعريف الإمامة ؟
»» هل كان علي رضي الله عنه يرى مامنعه أبو بكر من فدك ظلمآ أم لا ؟ تفضلوا ياشيعة
»» للمرة الثانية : الخميني لايعترف بالإمامة مع سبق الإصرار والترصد ؟
»» فتاوى علماء أهل السنة باليمن عن الأحداث وموقفهم من المبادرة الخليجيه
 
قديم 19-06-11, 11:52 AM   رقم المشاركة : 10
عز الدين القسام
عضو فعال







عز الدين القسام غير متصل

عز الدين القسام is on a distinguished road


جزاهم الله خير

وجزاك الله خير أخي مسواك


ونسأل الله أن يصلح أحوال أخواننا في اليمن ويكفيهم شر أعداءهم







التوقيع :
الطعن في العلماء وسبّهم وشتمهم ليس من مذهب السلف الصالح , لكن إبليس -أخزاه الله- تلاعب في عقول صنفٌ من البشر واظهر لهم أن هذا العمل من الأعمال التي يتقرّب بها إلى الله ! وانه تحذيرٌ من البدع وليس طعناً ولا ظلماً ولا غيبة !!
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اللهم أنصر أخواننا المجاهدين في فلسطين والعراق وسوريا ومصر وأفغانستان والشيشان واليمن والصومال وفي كل مكان يارب العالمين
من مواضيعي في المنتدى
»» إنجاز كبير لهيئة الأمر بالمعروف بحائل
»» قصيدة أعجبتني جداً
»» من اراد أن يساهم في عتق رقبه فليتفضّل
»» ثلاثة أمور لم أقتنع بها
»» أرجو من الأخوان التعقيب على هذا الموضوع
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:23 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "