الحمد لله رب العالمين الذي قيض لنا من المسلمين من يدافع عن منهج الله
ونبدء باسم الله
قولك أين الله ؟
الصلاةوالسلام على رسوله الكريم وعلى صحابتة الكرام
فإن الفلسفة التي يتباهى بها الوهابية والتي خالفت جميع المذاهب الإسلاميه وقد صدق قول رسول الكريم ( لا تجتمع أمتي على ضلال ) وما ذلك إلا تحقيقاً لقوله صلى الله عليه وسلم
وإن الذي يبكينا نحن المسلمين نجد منهم من ينسب الله المكان والزمان وهو خالق كل شيء
والذي نجده منهم أنهم ينادون بذلك ويتباهون به وخير دليل على ذلك كتب الدارمي وكتاب السنة لعبدالله بن الإمام أحمد بن حنبل وابن تيميه وابن القيم وغيره
تعالى الله على ذلك علواً كبيرا
والحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا ونرجوا الله أن يثبتنا على الحق الذي يرضاه
وممالاشك فيه أن يظهر بعض المبتدعه ينادي بهذه العقيدة اليهوديه
ونبدء بعون الله ونرد عليه الرد الشافي والكافي حول هذه المسألة عسى أن تلين قلوبهم
فالله تعالى قد نفى عن نفسه المثلية فقال في محكم كتابه ( ليس كمثله شيء ) فلا يمكن أن تكون خاصة لوقت معين أو زمان معين
فقد نفى عن نفسه كل شيء حادث بمخلوقاته من الجهات ( الفوق والتحت واليمين والشمال والأمام والخلف ) وذلك مصدقاً لقوله تعالى ( ليس كمثله شيء ) فلا يمكن أن نحدده بجهة فالله قد خلق الجهات ونفاها عن نفسه كما عن نفسه قول الله سبحانه وتعالى ( قل هو الله أحد ) فلا يمكن أن يكون لله أحد مثل ما أقره إبن تيميه وسماه الألباني بالفلسفة التي لا تعقل والتناقض كثير في معتقدهم والحديث في ذلك يطوف ومن شاء الإستزاده فعليه بمحاضرة تنزيه الله سبحانه وتعالى للشيخ أحمد بن حمد الخليلي طوفان التوحيد للشيخ مسعود المقبالي والرد على ممدوح الحربي للشيخ مسعود المقبالي حفظ الله لنا جميع مشائخنا الكرام
والأن نقول لهم كان الله ولا مكان ولا زمان وهو على ما عليه كان لم يتغير عما كان ولم يغيره تغير الزمان والمكان فهو خالق المكان تعالى الله أن يكون موصوف بأين
ولكي نثبت له المكان يجب أن يكون المكان محدود فالله خلق العرش وليس بمحتاج للعرش وخلق السماء وليس محتاج لها فقد نسب الوهابية ما إستحال على الله فقد قال ابن باز ان الله في السحاب وإن شئتم الإستزاده فعليكم بمحاضرة الرد على ممدوح الحربي للشيخ مسعود المقبالي فستجدون التناقض حول مسألة أين
وقد نهانا عليه الصلاة والسلام بالتفكر في الخالق وأمرنا بالتفكر في المخلوق لأن ذلك يدخلنا الى مسألة نرجوا الله أن لا يغضب علينا والسبب قوم جهلوا قدر الله فهو عندهم معلوم المكان نعوذ بالله أن نصف الله مثل وصفه ممدوح وأتباعه
فلو كان الله بمكان يعني أن المكان محدود وإذاقلتم أن المكان غير محدود فذلك يحتاج لإثبات
ولو كان الله بمكان لأصبح مفتقراً للمكان تعالى الله عن ذلك
ولو كان الله بمكان فذلك يعني أن هناك قديم غير الله مثل ما وصفها ابن تيمه
ولو كان الله بمكان لكان الله محدود
فقد نسبتم لله أصابع يقلب السموات والأرض بإصبعه وذلك يعني أن أصابع الله محدوده
فيا عقلاء هل عق أن نتفكر في الخالق وقد نهانا رسوله الكريم عن الخوض في كنه ذات الله
ونصيحة من مسقط قبل الغرغره سارعوا بالتوبه عسى الله أن يهدينا للطريق القويم