بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين على نعمة الاسلام ، من يهده الله فلا مضل له و من يضلل الله فلا هادي له، و الصلاة و السلام على سيدنا و حبيبنا و شفيعنا محمد بن عبد الله رسول الله و على آله الطيبين الطاهرين و على اصحابه اجمعين و من تبعهم باحسان الى يوم الدين.
ورد في كتاب بحار الانوار للمجلسي باب حب الملائكة للامام علي رضي الله عنه و ارضاه، قبل ان اسرد الرواية سأقوم بتعريف موجز عن الكتاب و صاحب الكتاب.
يقول المجلسي في مقدمة كتابه عن الكتاب ما يلي:
بشرى لكم ثم بشرى لكم إخواني ! بكتاب جامعة المقاصد ، طريفة الفرائد ، لم تأت الدهور بمثله حسنا وبهاءا ! وانجم طالع من أفق الغيوب لم ير الناظرون ما يدانيه نورا وضياءا ! وصديق شفيق لم يعهد في الأزمان السالفة شبهه صدقا ووفاءا ! كفاك عماك يا منكر علو أفنانه ( 4 ) ! ، وسمو أغصانه حسدا وعنادا وعمها ( 5 ) وحسبك ريبك ، يا من لم يعترف برفعة شأنه ! وحلاوة بيانه جهلا وضلالا وبلها ، ولاشتماله على أنواع العلوم والحكم والإسرار وإغنائه عن جميع كتب الإخبار سميته بكتاببحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار
ابعد هذا التعريف الموجز بالكتاب ساختصر بتعريفي عن المجلسي و أقوال علماء الشيعة فيه
هو الشيخ محمد الباقر ابن الشيخ محمد التقي المجلسي شيخ الدولة الصفوية ولد عام 1037ﻫ. وتوفي في 1111ﻫ، ودُفن بالجامع العتيق بمدينة أصفهان في إيران
1ـ قال الشيخ يوسف البحراني في لؤلؤة البحرين: «العلّامة الفهّامة، غوّاص بحار الأنوار، ومستخرج لآلي الأخبار وكنوز الآثار، الذي لم يوجد له في عصره، ولا قبله ولا بعده قرين في ترويج الدين، وإحياء شريعة سيّد المرسلين، بالتصنيف والتأليف، والأمر والنهي، وقمع المعتدين والمخالفين من أهل الأهواء والبدع والمعاندين».
2ـ قال الشيخ محمّد الأردبيلي في جامع الرواة: «أُستاذنا وشيخنا وشيخ الإسلام والمسلمين، خاتم المجتهدين، الإمام العلّامة، المحقّق المدقّق، جليل القدر، عظيم الشأن، رفيع المنزلة، وحيد عصره، فريد دهره، ثقة ثبت عين، كثير العلم، جيّد التصانيف».
3ـ قال الشيخ الحرّ العاملي في أمل الآمل: «عالم فاضل ماهر محقّق مدقّق علّامة فهّامة فقيه متكلّم محدّث ثقة ثقة، جامع للمحاسن والفضائل، جليل القدر، عظيم الشأن».
أردت من هذا التعريف فقط أن أسد الباب على أي متكلم بهواه بأن يقول [ان المجلسي ليس صحيحاَ أو الرواية الواردة ضعفها.
يقول المجلسي في الباب عن حب الملائكة للامام علي رضي الله عنه و ارضاه ما نصه:
باب 76 : حب الملائكة له وافتخارهم بخدمته صلوات الله عليه وعليهم أجمعين
محمد بن عيسى بن زكريا الدهقان معن عنا عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقرء سورة المائدة ، فقال : اكتب ، فكتبت حتى انتهى إلى هذه الآية " إنما وليكم الله ورسوله والذينآمنوا " ثم إن رسول الله صلى الله عليه وآله خفق برأسه كأنه نائم وهو يملي بلسانه حتى فرغ من آخر السورة ، ثم انتبه فقال لي : اكتب ، فأملى علي من الموضع التي خفق عندها ، فقلت : ألم تملئ علي حتى ختمتها ؟ فقال : الله أكبر ذلك الذي أملى عليك جبرئيل عليه السلام ، ثم قال علي بن أبي طالب عليه السلام : فأملى علي رسول الله صلى الله عليه وآله ستين آية ، وأملى علي جبرئيل أربعا وستين آية ( تفسير فرات : 37)
جبريل عليه السلام يملي على رسول الله ستين آية و على الامام علي اربعة و ستين آية لماذا؟؟
من الذي يوحى اليه رسول الله صلى الله عليه و سلم أم الامام علي؟؟
هل يمكن لصناديد الشيعة أن يقولوا لنا ما هي الآيات الاربعة التي علمها الامام علي من جبريل؟؟
لماذا الامام علي رضي الله عنه لم يملي الآيات على رسول الله صلى الله عليه و سلم؟؟
ارجو من الشيعة أن يكون ردهم بالاثبات و ليس بكلام هوائي لا يغني و لايسمن من جوع.