هل إيران تريد تحرير فلسطين أم تريد الإستفادة من جر المنطقه إلى حرب

[سيف سيوف]

بسم الله الرحمن الرحيم



كلنا نرى محاولة بسط النفوذ الإيراني في المنطقه ولكن لايوجد لإيران وسيلة للتدخل في الشؤن العربية إلى بالقضية الإسلامية وهي قضية فلسطين والقدس المحتل عجل الله تحريره من أيدي الصهاينه

ولكن هل إيران تريد تحرير فلسطين أم تريد جر العرب للحرب لتحتل ماتستطيع احتلاله من مناطق في قلب المعارك بين المسلمين وأعدائهم كما فعلت في العراق

وهذا مايخطط له المجوس جر المنطقه للحرب مع اليهود والنصارى وهي المستفيد

يعني أمريكا تحتل والنفوذ لإيران كما حصل في العراق
وخاصه بوجود الشيعه التابعين لإيران والنباح بقضية فلسطين التي لن تحررها إيران يوما ولكن تنابح بها على المنابر لجر المنطقه للحرب والإستفادة ببسط النفوذ الإيراني عبر الشيعه في الخليج والمناطق العربية
فإيران تدعي بأنها حتى أمريكا لاتستطيع عليها فكيف بالسعودية فماذا لاتحرر فلسطين
هذا كان مجرد إظهار الإستهزاء بالسعودية

فنحن نجد أن أيران تنبح كالكلاب بالعداوة لإسرائيل وأمريكا
ولكن نجد أن العداوة الحقيقية هي للعرب وخاصة السعودية بالإدعاء أن السعودية عميلة وأن يجب تحريرها

فهل هذا يدل على أن ايران تعادي إسرائيل حقيقة أم تسعى لمصالحها الشخصيه
خاصه وأن أيران يوجد لديها عميل في لبنان يدعي أنه ووجد لمحاربة أسرائيل وأيضاً لديها العميل السوري بشار الأسد الذي يقول أنه يحتضن المقاومه ولاكنه لايقاوم من أجل الجولان السوري المحثل
فإذا كانت أيران بهذه القوه التي تصف نفسها به لماذا لاتحرر القدس الشريف إذا كان يعني لها شيئاً

ونجد في الحقيقة أن كل الذي يصدر من إيران هو محاولة لبسط النفوذ في المنطقه العربية بإسم قضية فلسطين

وأنا لاأستغرب هذا الفعل من المجوس الحاقدين بل أستغرب من بعض أبناء جلدتنا الذين تنطلي عليهم خدع ايران في انها تهتم بقضيتنا أكثر منا والله أعلم لو كان حصل مفاوضات لتقسيم المنطقة بين ايرن واسرائيل والنصارى في المنطقه

أما بالأمس فقد ظهر الولي السفيه الإيراني محاولاً جذب الثورات العربية تحت راية الشعله الفارسيه لكسب أوراق الضغط على أمريكا لتحصل على نصيبها من التقسيم المخطط له

يقول الولي السفيه أن أيران تدعم المقاومه الشعبيه التي تقف في وجه أمريكا والكيان الصهيوني في المنطقه وهذه مغازلةٌ للثورات العربيه الإسلامية لجعلها تحت رايته الضاله الكاذبه

فلو أنه كان يقول الحق لكان دعم الجهاد ضد أمريكا في العراق بل إنه صدر من السيستاني فتوى تمنع الشيعه من الجهاد ضد امريكا لم يحتج ولا يعترض وخاصه أنه الولي السفيه أي أنه المرجع الأول لدى الشيعه
بل إن الحكومه العراقية التابعه لإيران تحارب المقاومين من أهل السنه وتتصيدهم وتلقي القبض عليهم
وتقول أيران أنها تدعم أي دعم تقصد
هل تدعم الجهاد ضد أمريكا أم تدعم القبض على المجاهدين في العراق والفتوى بعدم الجهاد ضد أمريكا التي أفتا بها السيستاني عند أحتلال العراق

وبعد هذا يتبين لنا المخطط المرسوم في المنطقه بإسم قضية فلسطين وتحرير

القدسمن قِبل الصاد الثلاثي

ص + صفوي
ص + صهيوني
ص + صليبي

والسلام ختام

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

أخوكم / سيف سيوف

[الدردور]

بارك الله فيك اخي الفاضل

إيران تريد أن يدخل العرب حرب مع إسرائيل
لكي يضعف العرب أكثر و أكثر فهي من مصالحها
ضعف العرب في الحروب و من ثم غزو الخليج
في حين يكون غالبية العرب في حالة حرب مع إسرائيل
فتغتنم الفرصة بذلك
مثلما حصل في 2008 في حرب غزة
كانت تنعق و تحرض لدخول العرب للحرب لتفاجأ العرب في الخليج
فتنقض عليهم في الوقت الذي يكون العرب منشغلين بالحرب
فالمجوس على طول تاريخهم تلبسهم الخيانة و الغدر
و حتى لو حصلت حرب بين العرب و إسرائيل
فنظام النعجة النصيري في سوريا لن يكون مشاركا في هذه الحرب
لكي يتم هزيمة العرب من جهة
ويستقوي الفأر المجوسي من جهة أخرى

[سيف سيوف]

بارك الله فيك أخي العزيز الدردور

[الباشا محب لآل البيت]

إيران .. ليس لها في فلسطين مفقود ...
والفلسطينين نحن تخلينا عنهم ...
وإيران تريد أن تحكم المنطقة .. لإعادة دولة المجوس ...
بمساعدة اليهود والصليب ...
إنها سلسلة من الأحداث تحكي لنا السيناريوا ...
من الأول للآخر ...
فهل نفيق لنعرف عدونا من صديقنا ...
ومتـــــــــــــى !؟!؟!؟!

[بشير هوداني]

والله ايران ودها العالم كاه حروب وصراعات عشان تنشر مذهبها البااااااااطل

[سيوف العـز]

بارك الله فيك اخي الفاضل يذكـّرنا التاريخ اطال الله في عمره ، ويقول كيف يتلاعب الجهــلُ بأهله، فيقلبهم من النقيض إلى النقيض!

عندما قامت ثورة الخميني وأظهرت شعارات مخادعة تدّعي الإسلام، وأغلقت سفارة الصهاينة، وأعلنت الحرب على أميركا، صفّق لها كثير من المخدوعين بشعاراتها.

وكم يؤلمني أن أتذكّـر تلك القصة ، فقد قيل ذات مـرة لا احد منظّري حركة إسلامية، بدا معجبا بثورة الخميني، لعلكم ستكونون أنتم أوّل من يصطلي بنارها، فألقى إليّ محدثيه بنظرات الشفقة، مستصغرا إيا هم، فما لبثت تلك النظرات حتى وجدوها في عيني، وأمامي ذلك المنظـّر، عندما وقف نظام الخميني داعما لمجازر حليفــه في سوريا وجنازر الدبابات تطحن أهل حماة، وبطون الحوامل تُبقـر فيها! فكان الرجـل مذهولا كيف يؤيد نظام إسلاميّ، نظاما علمانيا بعثيا قمعيا، إلى هذه الدرجة؟!

ثم بعدما صار هذا المسكين، مؤيدا للنظام السابق في العراق، أثناء حربه مع النظام الصفوي الباطني في طهران، عاد فانقلب، فرأيتموهم كل (يطبّل) مع حزب حسن نصر!!

ولو أنـّي رأيته اليوم لقلت له: وكيف يكون حزب حسن نصر مواليـا لنظام علماني بعثي جرائمه لاتُحصـى، وفصيلا في جيش الثورة الخمينية، التي خانت الأمّـة في أفغانستان والعراق، يلغ معهـا في دماء المسلمين في بغداد، ثم يكون مجاهدا مع أمّتنـا في لبنان ؟!

وليت شعري إذا كانت عقول هؤلاء الذين يُطلقون على أنفسهم حركات إسلامية، لا تتسع أن يفهمـوا أنّه ليس كلّ من يتبنّى مأساة أهلنا في فلسطين، يريد بنا الخير، فليصمتوا خيرا لهم، و إلاّ فلا معنى لأَنْ يعارضوا الأحزاب العلمانيّة القوميّة، والاشتراكية، والشيوعيّة، التي تبنّت القضية نفسها، وقدّمت لها التضحيات دعايه مجانيه السرق عقول المخدوعين أيضا، ثم يؤيدوا الثورات الباطنية كالخمينية ذات الرصيد الهائل من الخيانات ضد أمّتنـا، تلك الثورة التـي لم يستطع الصليبيـّون أصـلا أن ينجحوا في تحويل العراق إلى مرتع للصهاينة إلاّ بهــا!! مع أنّ هؤلاء الباطنيين سيُلحقـون بالقضية الفلسطينية دمارا هائلا، قد بدؤوه بالفعل.بشعارات حديثة براقة يا قدس إنا قادمون

[سيف سيوف]

شكراً على تعقيبكم

بارك الله فيكم