أكد رئيس مجلس الشورى السعودي أنه لم يرد إلى قبة المجلس أي طلب للتباحث حول قضية قيادة المرأة للسيارة حتى الآن.
وقال الدكتور محمد بن عبد الله آل الشيخ: إن مجلس الشورى السعودي لديه آليات محددة في طرق المناقشة، وأن المجالس البرلمانية في البلاد لا تناقش كل قضايا المجتمع مباشرة.
وتابع: "إن آلية مناقشة ما يحدث في المجتمع لا تأتي رأسا بمجرد نقل ما يعرض في المجتمع إلى قبة المجلس، إذ إنه لا بد في أي موضوع يطرح للناقش أن يأتي من قبل الدولة أو من أحد أعضاء مجلس الشورى".
وزاد: "كما يناقش المجلس أي قضية بناء على رغبة من المجلس، إلا أنها تمر بمرحلة الدراسة، وهذا الذي يميز الطرح في المجالس البرلمانية".
وأشار الدكتور محمد آل الشيخ إلى أن "مجلس الشورى لديه انتهاج علمي يتبعه عند مناقشة أي قضية، وعليه فلا تعرض أي قضية إلا بعد طرحها ومناقشتها والتهيئة العلمية للمراد التباحث حوله".
وأضاف أنه «إذا جاءت القضية إلى قبة المجلس عن طريق القنوات الدولة أو أحد أعضاء المجلس وتمت دراستها بشكل علمي، فإن المجلس على استعداد تام للتباحث حولها».
وأثيرت قضية قيادة المرأة للسيارة مؤخرا بعد دعوة مجموعة من العلمانيين والرافضة لحملة قيادة المرأة للسيارة في 17 من شهر يونيو الجاري.
وكانت منال الشريف التي تم إيقافها بعد ضبطها وهي تقود سيارتها في شوارع الخبر قد أصدرت بيانا بعد إطلاق سراحها من سجن الدمام أعلنت فيه تخليها عن موقفها من قيادة المرأة للسيارة تاركة تقدير ذلك لولاة الأمر.
وقالت منال الشريف في بيانها : "أشكر ولاة أمرنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين على التوجيه بإخراجي من التوقيف، وهذا من عطفه المعروف بأبنائه وبناته من مواطني هذا البلد الكريم.وأما موضوع قيادة المرأة للسيارة فسوف أترك تقريره لولي الأمر الذي سيكون أعرف مني بتقدير مصالحه ومفاسده، وهو الذي سيراعي الظروف التي تجعله محققاً للمصالح ودافعاً للمفاسد، مرضياً لله تعالى، موافقاً لشريعته.
وأضافت في البيان التي نشرته صحيفة الحياة: "إني لم أكن في يوم من الأيام إلا المرأة المسلمة والسعودية الحريصة على رضا ربها وسمعة بلدها ورفعة شأن الوطن الغالي. وسوف أستمر على ما كنت عليه من ذلك، وأسأل الله تعالى الثبات على الكتاب والسنة وعلى التوحيد إلى أن ألقى ربي عز وجل».
وأطلقت السلطات السعودية سراح منال الشريف بعد إيقافها 10 أيام على ذمة التحقيق.
المسلم
التعليق : الحمد لله مع أنني لست سعودية لكن الخبر افرحني ولن أرضى ان تصل بلاد الحرمين الى ماوصلت اليه بلادنا و بعض الدول الاسلامية من امور لايرضاها الله و رسوله وأسأل الله أن يخزي اللبراليين و العلمانيين ومن شاكلهم في السعودية وفي جميع الدول الاسلامية