السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
جاء في كافيهم أبودقيقة الرواية التالية :
0ـ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مُحَمَّدٍ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَأَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) قَالا إِنَّ فَاطِمَةَ (عليها السلام) لَمَّا أَنْ كَانَ مِنْ أَمْرِهِمْ مَا كَانَ أَخَذَتْ بِتَلابِيبِ عُمَرَ فَجَذَبَتْهُ إِلَيْهَا ثُمَّ قَالَتْ أَمَا وَالله يَا ابْنَ الْخَطَّابِ لَوْ لا أَنِّي أَكْرَهُ أَنْ يُصِيبَ الْبَلاءُ مَنْ لا ذَنْبَ لَهُ لَعَلِمْتَ أَنِّي سَأُقْسِمُ عَلَى الله ثُمَّ أَجِدُهُ سَرِيعَ الاجَابَةِ.
والسؤال هنا :
ألم يقل الشيعة أن ضلع فاطمة قد كُسر وأسقط جنينها !
فكيف استطاعت إذا فاطمة رضي الله عنها أن تأخذ بتلابيب عمر وتجذبه إليها !
ثم :
من هم الذين خافت عليهم فاطمة رضي الله عنها من البلاء لكونهم لاذنب لهم كماتقول !
وأيضا :
بأي حق تتحدث فاطمة رضي الله عنها وتتصرف مثل هذا التصرف في ظل وجود إمام معصوم كان لابد من استشارته وأخذ رأيه أولا !