أنقل كلام أخي الحبيب أبو الياس لنذكر الاخوة ونحذرهم من صد المخالفين عن دين الله
فنحن هنا نحب لهم الهداية وندعوهم اليها لا لنصدهم وصد الناس عن دين الله ذنب عظيم
وأقول ما قال نبينا
انما الأعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى
فما نيتك أخي \ أختي أهي لافحام المخالف ورد شبهته فلك نيتك ان شاء الله واحذر ان لا تصده عن دين الله فتخسر وتقع في ذنب عظيم
أو
انها لدعوته وحب هدايته لعله يهتدي بك فلك نيتك ان شاء الله وذلك هو خير من حمر النعم
وهذا خطاب نبينا محمد لأميرنا علي رضي الله عنه
والنبي يقسم وهو الصادق الأمين ان هداية رجل واحد على يد علي خيرٌ له من حمر النعم
((ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه، فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم))
متفق عليه
الدعوة إلى الله شأنها عظيم وأنها لمنزلة عظمى فلا تحرم نفسك أجرها
أنقل لكم كلام أخي الحبيب أبو الياس اسأل الله أن لا يحرمه الأجر فلقد كنت من الأقلام الغليظة والقاسيه حتى نصحني فأسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يجازيه خيرا على ما قدم ....
بِسم اللهِ والصَّلاة والسَّلامُ علَى رَسُول اللهِ وعلَى آلهِ وصحبِِهِ وسلَّم تسلِيمًا أمَّا بعدُ :
حيَّاكُم اللهُ تعالَى وبيَّاكُم وجَعَل الجنَّة مثوانَا ومثواكُم ، أنارَ اللهُ دربنَا ودَربكُم وهدانَا إلى الصِّراطِ المُستقِيم أجمعِين ...
شرَعتُ فِي كِتابَة هذَا المَوضوعِ لِمَا أرَاهُ كَثِيرًا بِالشَّبكَة مِن سبِّ وشتمٍ واستِنقَاصٍ ولعنٍ للرَّافِضَة فِي مَيدانٍ دعوِيِّ ، وهذَا مَا يستدعِي وقفَةً سَرِيعَة لتِبيَانِهَا والوقُوفِ عِندَ عواقِبِهَا ، خُصُوصًا أنَّها تتنافَى مَع شرِيعَة الإسلام ...
أقُولُ : قال الله تعالى : "وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ "
قال بن كثير في تفسيره : يقول تعالى ناهيا لرسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين عن سب آلهة المشركين، وإن كان فيه مصلحة، إلا أنه يترتب عليه مفسدة أعظم منها، وهي مقابلة المشركين بسب إله المؤمنين، وهو الله لا إله إلا هو
كما قال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس في هذه الآية: قالوا: يا محمد، لتنتهين عن سبك آلهتنا، أو لنهجون ربك، فنهاهم الله أن يسبوا أوثانهم، ( فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ )
وقال عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة: كان المسلمون يسبون أصنام الكفار، فيسب الكفار الله عدوا بغير علم، فأنـزل الله: ( وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ) اهـ .
وقال الشيخ السعدي في تفسيره : ينهى الله المؤمنين عن أمر كان جائزا، بل مشروعا في الأصل، وهو سب آلهة المشركين، التي اتخذت أوثانا وآلهة مع الله، التي يتقرب إلى الله بإهانتها وسبها.
ولكن لما كان هذا السب طريقا إلى سب المشركين لرب العالمين، الذي يجب تنزيه جنابه العظيم عن كل عيب، وآفة، وسب، وقدح ـ نهى الله عن سب آلهة المشركين، لأنهم يحمون لدينهم، ويتعصبون له. لأن كل أمة، زين الله لهم عملهم، فرأوه حسنا، وذبوا عنه، ودافعوا بكل طريق، حتى إنهم، ليسبون الله رب العالمين، الذي رسخت عظمته في قلوب الأبرار والفجار، إذا سب المسلمون آلهتهم.
ولكن الخلق كلهم، مرجعهم ومآلهم، إلى الله يوم القيامة، يعرضون عليه، وتعرض أعمالهم، فينبئهم بما كانوا يعملون، من خير وشر.
وفي هذه الآية الكريمة، دليل للقاعدة الشرعية وهو أن الوسائل تعتبر بالأمور التي توصل إليها، وأن وسائل المحرم، ولو كانت جائزة تكون محرمة، إذا كانت تفضي إلى الشر. اهـ
وهذا مقابله ذاك ، فإن التعرض بالسبِّ والشتمِ والتَّهكُّم بعُلماءِ أو أعضاءِ الرَّافِضَة مَا يجعَلهُم ذلِك إلَّأ أن يتعرّضُوا لنَا بالسبِّ والشَّتمِ والوقِيعَة أكثَر مِمَّا كانُوا عَلَيهِ ، فتصِِير مُحاورَاتُنَا لهُم جزءًا مِن أجزاءِ الضّرب بالألسُن لَا بحثًا عَن الحَقّ وكلُّ يدَّعِي الحقَّ مَعهُ ، فلَا ينبغِي أن يصِيرَ الأمرُ علَى هذَا المِنوالِ ولَا نجعَل آفاتِهِم تنتقِلُ إلَينَا ، ولَا يجدُر بِطُلَّابِ العِلمِ أن تأخذهُم العاطِفَةُ أكثَر مِن الحِكمَة فِي الدَّعوَة ، فهُم يسبُّونَ ونحنُ ندعُوا إلَى الخيرِ وإلَى الجنَّة ، بدُون رواسِب جاهِلِيَّة ، وهذَا مكَان عامٌّ يدخُلهُ العالِمُ والجاهِل ، فيجدُر بِنَا الرَّدُّ بعلمِيَّة لَا بِوقِيعَة واستنقَاص –وإن كَان المُستحِقُّ مستحِقًّا لِذلِك - ولكِن تأدّبًا والتِزامًا بآدابِ الإسلامِ وقواعِدِه الأخلاقِيَّة ، كذا فإنَّ الرَّافِضَة يتصيَّدُون الأخطَاء وينشُرُون المثالِبَ ويدَّعُون المُدَّعيَات ، فلنخرِصُهُم بأخلاقِنَا ولنكُن أهلًا فِي الدَّعوَة للخلقِ ونشرِ دِين اللهِ تعالَى بِمَا يجلِبُ النَّفعَ والتَّحذِير مِن زلَّات بنِي رفضٍ بحِكمَة دُون المسَاسِ فِي عِرضِ علمائِهِم والتَّنقِّصِ مِنهُم بداعِي الأخذ بقُلُوبِ عوامِّهِم ، فتجِد الواحِدِ مِنهُم باحِثًا عَن الحقِّ بصدقٍ ويرَى السَّباب والشَّتمَ فِي مَن يقلِّدُ فهَل نظُنُّ أن هذَا قَد يجلِبُ المَنفعَة ؟؟
ويكفِينا شرفًا قولُ اللهِ تعالَى : "لقَد كَان لكُم في رسولِ اللهِ اسوَة حسنَة لمن كَان يرجُو اللهَ واليوم الآخرَ" وهذه آية عامَّة وقاعِدَة ينبغِي أن نسِير عليهَا ، ولنعلَم أنَّ رسُول اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قَد أودِي فِي عرضِهِ وبدنِهِ وطُرِد مِن بلدِهِ ، ومَا قابلَ ذلِك بشيءٍ مِنَ السَّبِّ والوقِيعَة فِي المٌشركِينَ ولكِن الحكمَة كَانت ضالَّتهُ وخالقَ النَّاس بخُلقٍ حسَنٍ فتمَّت الدّعوَة واكتمَل أمرُ الإسلامِ برحمتِهِ وعفوِهِ وخلقِهِ ...
قالَ رسُول اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء . أخرجه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الترمذي ...
فالحديث يدلُّ دلَالَة واضِحَة المَعالِمِ وصفاتً ظاهِرَة المزايَا علَى صفاتٍ ينبغِي علَى المُؤمِن التنزُّهُ عَنهَا وتركِهَا وبهذَا الحدِيث يستفادُ علَى أنَّنَا ملزمُونَ بتركِ مَا قَد يؤثِّر فِي دِيننا وأخلاقنَا التِي أمرنَا اللهُ ورسُوله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بِهَا ...
وعلَى الأعضاء –حفظهُم اللهُ تعالَى- مراعاَة أنَّ أغلبَ الرَّوافِضِ هُنَا –عوامٌّ- مقلِّدُون وهُم علَى الإسلامِ إلَّا أن تنتفِي عَنهُم موانِعُ التَّكفيرُ وتتوفَّرُ فِيهِم الشُّرُوطُ والأصلُ عِندنَا أنَّ –الرَّافِضَة- كُفَّارٌ ولكِن تعيِين الواحِدِ منهُم أو الجماعَة مِنهُم والحُكمِ عليهِم لَا يجُوزُ إلَّا بقَرِينَة ، فنحنُ نعلَمُ الجهلَ الذِي ينغمِسُونَ فِيهِ والشُّبَهَ التِي يلبِّسُهَا علمَاؤُهُم عليهِم فإن قامَت الحجَّة ارتفعَت القَرِينَةُ وثبَت الكفرُ والعِياذُ باللهِ ...
وعلى هذا فحديث أبى هريرة رضي الله عنه قال: ((أتي النبي برجل قد شرب. قال: اضربوه. قال أبو هريرة: فمنا الضارب بيده والضارب بنعله والضارب بثوبه فلما انصرف قال له القوم أخزاك الله قال: لا تقولوا هكذا، لا تعينوا عليه الشيطان ))() رواه البخاري.
ومعنى أخزاك الله : أي أهانك الله وأذلك، قال ابن علان الصديقي رحمه الله : "وجه عونهم الشيطان بذلك أن الشيطان يريد بتزيينه له المعصية حصول الخزي فإذا دعوا عليه به فكأنهم قد حصلوا مقصود الشيطان ...
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله : ( لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة ) رواه مسلم
ومعَ هذا قد ثبت في الصحيحين وغيرهما ما يثبت لعن بعض من قام ببعض الأعمال التي توجب اللعن كشارب الخمر وآكل الربا والمتشبهين من الرجال بالنساء ، ولكِن بالحديث الذِي أردفتهُ أعلاه حديثُ أبِي هريرَة رضيَّ اللهُ عنه ، قيل بكراهة الدعاء عليهم ولعنهم بوجه الخُصوص وأنَّ ذلِك من إعانة الشيطان عليهِم ، فهذا مقابِل لعنِ الرَّافِضَة ولا يعنِي أنَّهُم مستحِقُّون للعنِ أن نلعنهُم ولَو فعلُوا الأفاعِيل فذلكَ مِن إعانة الشيطَان عليهِم –أتكلَّم عن العوامِّ منهُم فقَط- ...
يقول الإمام النووي رحمه الله تعالى: ( واتفق العلماء على تحريم اللعن؛ فإنه في اللغة الإبعاد والطرد، وفي الشرع الإبعاد من رحمة الله تعالى، فلا يجوز أن يبعد من رحمة الله تعالى من لا يعرف حاله وخاتمة أمره معرفة قطعية؛ فلهذا قالوا: لا يجوز لعن أحد بعينه مسلمًا كان أو كافرًا أو دابة إلا من علمنا بنص شرعي أنه مات على الكفر أو يموت عليه كأبي جهل وإبليس، وأما اللعن بالوصف العام فليس بحرام كلعن الواصلة والمستوصلة، والواشمة والمستوشمة، وآكل الربا وموكله، والمصورين والفاسقين، والظالمين والكافرين، ولعن من غيَّر منار الأرض ) اهـ ...
وأحيانًا نجِدُ بعض الأعضاء غفرَ اللهُ لهُم –يتهكّمُ- على بعضِ الأعضاء الرَّافِضَة فيقُول –بن مُتعة- أو –بن زنا- وهذا لا شكَّ فيه مُحرَّمٌ قطعًا لأنَّه مِن باب الرَّجمِ بالغيبِ ولا دلالَة للأعضاء على أنَّه فعلاً كذلِك ومِن الفُحشِ بِمكَانٍ ومنافٍ أخلاقِنَا الإسلامِيَّة ...
قال زكريا الأنصاري : " وَغِيبَةُ الْكَافِرِ مُحَرَّمَةٌ إنْ كَانَ ذِمِّيًّا ; لأَنَّ فِيهَا تَنْفِيرًا لَهُمْ عَنْ قَبُولِ الْجِزْيَةِ وَتَرْكًا لِوَفَاءِ الذِّمَّةِ وَلِقَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ سَمَّعَ ذِمِّيًّا وَجَبَتْ لَهُ النَّارُ ) رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ وَمُبَاحَةٌ إنْ كَانَ حَرْبِيًّا ; لأَنَّهُ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَأْمُرُ حَسَّانَ أَنْ يَهْجُوَ الْمُشْرِكِينَ " أ . هـ أسنى المطالب مع حاشيته ج3 ص116
وقال أحمد ابن حجر بن الهيتمي في الزواجر عن اقتراف الكبائر ج2 ص27 : " وَسُئِلَ الْغَزَالِيُّ فِي فَتَاوِيهِ عَنْ غِيبَةِ الْكَافِرِ . فَقَالَ : هِيَ فِي حَقِّ الْمُسْلِمِ مَحْذُورَةٌ لِثَلاثِ عِلَلٍ : الإِيذَاءُ وَتَنْقِيصُ خَلْقِ اللَّهِ , فَإِنَّ اللَّهَ خَالِقٌ لأَفْعَالِ الْعِبَادِ , وَتَضْيِيعُ الْوَقْتِ بِمَا لا يُعْنِي . قَالَ : وَالأُولَى تَقْتَضِي التَّحْرِيمُ , وَالثَّانِيَةُ الْكَرَاهَةُ , وَالثَّالِثَةُ خِلافُ الأَوْلَى . وَأَمَّا الذِّمِّيُّ فَكَالْمُسْلِمِ فِيمَا يَرْجِعُ إلَى الْمَنْعِ مِنْ الإِيذَاءِ , ; لأَنَّ الشَّرْعَ عَصَمَ عِرْضَهُ وَدَمَهُ وَمَالَهُ . قَالَ فِي الْخَادِمِ : وَالأُولَى هِيَ الصَّوَابُ . وَقَدْ رَوَى ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : { مَنْ سَمَّعَ يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا فَلَهُ النَّارُ } , وَمَعْنَى سَمَّعَهُ أَسْمَعَهُ بِمَا يُؤْذِيهِ , وَلا كَلامَ بَعْدَ هَذَا أَيْ لِظُهُورِ دَلالَتِهِ عَلَى الْحُرْمَةِ . قَالَ الْغَزَالِيُّ : وَأَمَّا الْحَرْبِيُّ فَلَيْسَ بِمُحَرَّمٍ عَلَى الأُولَى وَيُكْرَهُ عَلَى الثَّانِيَةِ وَالثَّالِثَةِ , وَأَمَّا الْمُبْتَدِعُ فَإِنْ كَفَرَ فَكَالْحَرْبِيِّ وَإِلا فَكَالْمُسْلِمِ , وَأَمَّا ذِكْرُهُ بِبِدْعَتِهِ فَلَيْسَ مَكْرُوهًا . وَقَالَ ابْنُ الْمُنْذِرِ فِي قَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم : { ذِكْرُك أَخَاك بِمَا يَكْرَهُ } فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ مَنْ لَيْسَ أَخَاك مِنْ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى أَوْ سَائِرِ أَهْلِ الْمِلَلِ , أَوْ مَنْ أَخْرَجَتْهُ بِدْعَةٌ ابْتَدَعَهَا إلَى غَيْرِ دِينِ الإِسْلامِ لا غِيبَةَ لَهُ " . انْتَهَى
فهذه أقوال في الكافر واختلاف العلماء حاصل في غيبته وسبهُ أولى بالترك فما بالك بالمسلم الجاهل أو الكافر المضلل المغرر بِهِ ؟؟
فهذَا مَا أحببتُ أن أوصلهُ بشكلٍ مُوجَزٍ وللعُلماء تفصِيلٌ فِي سبِّ الكُفَّار ولعنِهِم عدا عَن المُسلم الجاهِل وقولُ أكثَرِهِم على المَنعِ إلَّا مَن عُلِمَت حالهُ بصفة قطعِيَّة على كفرِهِ ومعرِفَة خاتمة أمرِهِ كمَا ذكر الإمامُ النَّوويُّ رحمهُ اللهُ ، لذلك أنصَحُ إخوتِي أن يكفُّوا ألسنتهُم عن السبِّ واللَّعنِ للرَّافِضَة بالمُنتدَى ولتكُن دعوتُنَا لهُم دعوَة أخلاقِيَّة عِلمِيَّة ولَا تنظرُوا إلى أخلاقِهِم ولا تشبَّهُوا بِهَا فهُم قومٌ لهُم تعالِيمُهُم ولنَا تعالِيمُنَا ولَن نوازِي قومًا أنكَرُوا دِين اللهِ تعالَى فِي معاملاتِهِم وتصرُّفاتِهِم ، ومعاملتهُم بالحُسنى أحرَى بِالنَّفعِ مِن دُونِ ذلِك ، وأحرَى بمحبَّتِهم للحَقِّ وسُهولَة الأخذِ بِهِ واتِّباعِهِ ...
أخُوكُم المُحبُّ لكُم : أبُو إلياس ...