السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لايوجد على وجه الأرض كلها من هو أقذر وأنجس من الرافضة عندما يتحدثون عن زوجة نبينا الكريم وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها .
وعندما تقرأ كلام الرافضة أو روايتهم عن أم المؤمنين عائشة بنت الصديق رضي الله عنها فإنك تشعر أنك أمام مجموعة من الحيوانات الضالة والكلاب المسعورة التي تقضي وقتها في نباح مستمر وتمارس كل أنواع السخف وقلة الحياء .
ويبدو أن الرافضة عندما سقطت ولايتهم المزعومة وعصمتهم المفقودة ولم تتحقق لهم على الأرض لعدم وجودها أصلا كان لابد لهم من البحث عن أسباب مختلقة وتأليف روايات محرفة باختيار أشخاص واتهامهم بإسقاط الإمامة والقضاء عليها في مهدها رغم قدرة الأئمة الخارقة ومعجزاتهم المتعددة عند الرافضة !
والسؤال هنا :
هل يعقل أن تقف الأئمة بدرزنها وصلاحياتها عاجزة عن إيقاف أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ومنعها من الخروج أصلا باستخدام صلاحيات الأئمة لو كانوا خروجها لمحاربة الكرار رضي الله عنه كما يزعم الرافضة ويدعون !
ثم :
هل يعقل أن تعلق الرافضة عجز الكرار رضي الله عنه وبقية الصحابة الكرام في التوصل إلى حل يمنع إراقة الدماء بين المسلمين إلى اتهام لزوجة نبينا الكرام التي حاولت الصلح وسعت إليه .
وأيضا :
لوكانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها تريد محاربة الكرار رضي الله عنه والتحريض عليه لفعلت ذلك دون حاجتها للخروج في ميدان المعركة لأنها ستعلم حينها أن المعركة ستبدأ وأنها قد تقتل بسبب ذلك إذا اشتهر بين الناس أنها تحرض على قتال الخليفة!
وختاما :
ماهي مصلحة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها من محاربة الكرار والتحريض عليه كما يزعم الرافضة ويدعون !
وهل عائشة رضي الله عنها أجبرت الكرار رضي الله عنه على الخروج بجيشه وحرضته على القتال !