السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رغم زعم الرافضة وتزويرهم وتأويلهم وتحريفهم لمختلف الأدلة بهدف إثبات العصمة والولاية على الورق وفي بطون الكتب بعد فقدانها على الأرض حقيقة ملموسة وعملا مشاهدا إلا أن كل ذلك لم يفلح في إقناع الناس بمذهبهم الفاسد رغم مرور أكثر من ألف عام !
والملاحظ أن كتب الرافضة تجتهد في تقديم التبريرات والإعتذارت التي منعت الأئمة من استلام الولاية فعليا أوقول كلمة الحق دون خوف أو تقية !
ولذلك وجدنا من الأئمة حسب زعم الرافضة من مُنع من حقه وحُبس وضُرب ومنهم من قتل ومنهم هرب إلى آخر المسلسل الرافضي الطويل !
ووفق إيقاف مسلسل الرافضة وعدم نجاحه ومنع أئمته وحجزهم وقتلهم وبما أن مهدي الرافضة الهارب ليس بأفضل من جده الكرار رضي الله عنه !
فإن السؤال هنا :
هل سيضمن مهدي الشيعة الهارب أنه سينجح في إمامته ولن يجد من يعترضه ويسلبه حقه كما فعلوا مع أجداده من قبل حسب زعم الرافضة !
ثم :
هل سنجد في المستقبل روايات رافضية تقدم التبريرات والاعتذارات بسبب اختفاء المهدي واعتذاره عن الخروج نهائيا والإكتفاء بإعادة السفراء من جديد حفاظا على حياته نظرا لتطور الأسلحة ووجود الطائرات والسلاح النووي وهي أقوي بكثير من سيف الدولة العباسية الذي هرب منه قديما !
وأيضا :
هل سيحافظ مهدي الشيعة الهارب على بيضة الإسلام أم سيكسرها مخالفا لسنة جده الكرار رضي الله عنه وحكمته وصبره !
وختاما :
هل يمكن استخدام نظرية البداء عند الشيعة وتطبيقها على مهديهم الهارب لينتهي أمره تماما !