اللون الأحمر : كذب × كذب .
اللون الأزرق : كذب+ زراعة للحقد .
اللون الأسد : هو الصحيح فقط .
يقول الزنديق مرتضى العسكري في كتابه ؛
أحاديث عائشة أم المؤمنين ؛
"وما روي من حديث الجفنة من الثريد التي أمرت الخادم، فوقفت لها فأكفأتها، ونحو ذلك مما يكون بين الاهل وبين المرأة وأحمائها،
ثم اتفق أن فاطمة ولدت أولادا كثيرة، بنين وبنات ولم تلد هي ولدا، وأن رسول الله كان يقيم بني فاطمة مقام بنيه،
ويسمى الواحد منهما ابني، ويقول: " دعوا لي إبني" "
فما ظنك بالزوجة إذا حرمت الولد من البعل، ثم رأت البعل يتبنى بني ابنته من غيرها، ويحنو عليهم حنو الوالد المشفق، هل تكون محبة لاولئك البنين ولامهم ولابيهم أم مبغضة ؟ وهل تود دوام ذلك واستمراره أم زواله وانقضاءه ؟ !
دعا رسول الله صلى الله عليه وآله عليا يوم الطائف فانتجاه فقال الناس: لقد طال نجواه مع ابن عمه فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: " ما انتجيته ولكن الله انتجاه ".
*ثم اتفق أن رسول الله صلى الله عليه وآله سد باب أبيها إلى المسجد، وفتح باب صهره ، ثم بعث أباها ببراءة إلى مكة، ثم عزله عنها بصهره ،
وولد لرسول الله إبراهيم من مارية،
فأظهر علي بذلك سرورا كثيرا،
وكان يتعصب لمارية،
ويقوم بأمرها عند رسول الله صلى الله عليه وآله ميلا على غيرها،
وجرت لمارية نكبة، فبرأها علي منها، وكشف بطلانها، أو كشفه الله على يده، وكان ذلك كشفا محسا بالبصر،
لا يتهيأ للمنافقين أن يقولوا فيه ما قالوه في القرآن المنزل ببراءة عائشة، وكل ذلك مما يوغر صدر عائشة عليه،
ويؤكد ما في نفسها منه،ثم مات إبراهيم، فأبطنت شماتة، وإن أظهرت كآبة، ووجم علي من ذلك، وكذلك فاطمة، وكانا يؤثران مارية، ويريدان أن تتميز عليها بالولد، فلم يقدر لهما ولا لمارية ذلك، وبقيت الامور على ماهي عليه...وكان علي لا يشك أن الامر له، وأنه لا ينازعه فيه أحد من الناس، ولهذا قال له عمه: أمدد يدك أبايعك، فيقال: عم رسول الله بايع ابن عم رسول الله، فلا يختلف عليك اثنان. قال: يا عم وهل يطمع فيها طامع غيري ؟ ! قال: ستعلم ! قال: فإني لا أحب هذا الامر من وراء رتاج ، وأحب أن أصحر به، فسكت عنه . فلما ثقل رسول الله في مرضه،
أبا بكر وغيره من أعلام المهاجرين والانصارفكان علي حينئذ بوصوله إلى الامر - إن حدث برسول الله حدث أوثق، ويغلب على ظنه أن المدينة لو مات لخلت من منازع ينازعه الامر بالكلية، فيأخذه صفوا وعفوا، وتتم له البيعة، فلا يتهيأ فسخها لو رام ضد منازعته عليها، فكان من عود أبي بكر من جيش أسامة بإرسالها - يعني عائشة - إليه وإعلامه بأن رسول الله يموت ما كان. ومن حديث الصلاة بالناس ما عرف، فنسب علي إلى عائشة أنها أمرت بلالا مولى أبيها أن يأمره فليصل بالناس، لان رسول الله كما روي قال ليصل بهم أحدهم، ولم يعين، وكانت صلاة الصبح، فخرج رسول الله وهو في آخر رمق يتهادى بين علي والفضل بن العباس، حتى قام في المحراب كما ورد في الخبر، ثم دخل، فمات ارتفاع الضحى،فجعل يوم صلاته حجة في صرف الامر إليه. وقال: أيكم يطيب نفسا أن يتقدم قدمين قدمهما رسول الله في الصلاة، ولم يحملوا خروج رسول الله إلى الصلاة لصرفه عنها، بل لمحافظته على الصلاة مهما أمكن، فبويع على هذه النكتة التي اتهمها علي أنها ابتدأت منها، وكان علي يذكر هذا لاصحابه في خلواته كثيرا، ويقول: إنه لم يقل " إنكن لصويحبات يوسف " إلا إنكارا لهذه الحال، وغضبا منها، لانها وحفصة تبادرتا إلى تعيين أبويهما، وإنه استدركها بخروجه، وصرفه عن
المحراب، فلم يجد ذلك ولا أثر، مع قوة الداعي الذي كان يدعو إلى أبي بكر، ويمهد له قاعدة الامر، وتقرر حاله في نفوس الناس، ومن اتبعه على ذلك من أعيان المهاجرين، والانصار ، ولما ساعد على ذلك من الحظ الفلكي، والامر السمائي الذي جمع عليه القلوب والاهواء. فكانت هذه الحال عند علي أعظم من كل عظيم، وهي الطامة الكبرى، والمصيبة العظمى، ولم ينسبها إلا إلى عائشة وحدها، ولا علق الامر الواقع إلا بها، فدعا عليها في خلواته وبين خواصه، وتظلم إلى الله منها، وجرى له في تخلفه عن البيعة ما هو مشهور حتى بايع ، وكان يبلغه وفاطمة عنها كل ما يكرهانه منذ مات رسول الله، إلى أن توفيت فاطمة وهما صابران على مضض ورمض، واستظهرت بولاية أبيها واستطالت وعظم شأنها، وانخذل علي وفاطمة، وقهرا. وأخذت فدك، وخرجت فاطمة تجادل في ذلك مرارا، فلمتظفر بشئ ، وفي ذلك تبلغها النساء الداخلات والخارجات عن عائشة كل كلام يسوءها ويبلغن عائشة عنها وعن بعلها مثل ذلك إلا أنه شتان ما بين الحالتين، وبعد ما بين الفريقين، هذه غالبة، وهذه مغلوبة، وهذه آمرة، وهذه مأمورة، وظهر التشفي والشماتة ولا شئ أعظم مرارة ومشقة من شماتة العدو ! فقلت له - ره -: أفتقول أنت: إن عائشة عينت أباها للصلاة ورسول الله صلى الله عليه وآله لم يعينه ؟ !
فقال: أما أنا فلا أقول ذلك، ولكن عليا كان يقوله، وتكليفي غير تكليفه، كان حاضرا ولم أكن حاضرا، فأنا محجوج بالاخبار التي اتصلت بي وهي تتضمن تعيين النبي لابي بكر في الصلاة وهو محجوج بما كان قد علمه، أو يغلب على ظنه من الحال التي كان حضرها. قال: ثم ماتت فاطمة، فجاء نساء رسول الله كلهن إلى بني هاشم في العزاء إلا عائشة، فإنها لم تأت، وأظهرت مرضا، ونقل إلى علي عنها كلام يدل على السرور ثم بايع علي أباها، فسرت بذلك، وأظهرت من الاستبشار بتمام البيعة واستقرار الخلافة وبطلان منازعة الخصم ما قد نقله الناقلون فأكثروا، واستمرت الامور على هذه مدة خلافة أبيها وخلافة عمر وعثمان، والقلوب تغلي والاحقاد تذيب الحجارة، وكلما طال الزمن على علي تضاعفت همومه وغمومه، وباح بما في نفسه إلى أن قتل عثمان، وقد كانت عائشة أشد الناس عليه تأليبا وتحريضا، فقالت: أبعده الله. وأملت أن تكون الخلافة في طلحة، فتعود الامرة تيمية كما كانت أولا، فعدل الناس عنه إلى علي بن أبي طالب، فلما سمعت ذلك صرخت: واعثماناه قتل عثمان مظلوما، وثار ما في الانفس حتى تولد من ذلك يوم الجمل وما بعده."
انتهى كلامه لعنه الله
هذا نموذج من تربية المجوس لأتباعهم ؛
انظر كيف يدسون السم في العسل ؛
يضعون الروايه ويكذبون عليها مائة كذبه ؛
أحقاد وأكاذيب + أحقاد وأكاذيب + أحقاد وأكاذيب
ويبنون على ذلك أصول دينهم .
هذا النص كامل ؛
عبارة عن ثلاث صفحات تقريبآ ؛
كله كذب ما عدا سبعة أسطر .